جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الإثنين 19 سبتمبر - 12:52:02 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: تحليل لقصيدة الشاعر سليم( لبّــــيـــكِ إنّــــــــــي مــــــــاردٌ فـــــي القُـــمــقُــــمِ تحليل لقصيدة الشاعر سليم( لبّــــيـــكِ إنّــــــــــي مــــــــاردٌ فـــــي القُـــمــقُــــمِ جودي عليَّ بضحكةٍ وتبسّمي إن الربيعَ يتوهُ في شفقِ الفمِ يُخاطب شاعرنا سليم هنا المحبوب فيقول لها بصيغة الامر الذي غرضه الاتماس ان تجود عليه وتتفضل وتتكرم عليه باعطائه بسمة من ثغرها وهنا شبه شاعرنا الضحكة بالشيى المادي الذي يتم اعطاؤه وينتقل في الشطر الثاني واصفا جمال فم المحبوب حيث شبه الربيه بانسان يتوه حينما يرى فم المحبوب وهذا ان دل فانما يدل على الجمال الاخذ للمحبوب ونلاحظ هنا ان شاعرنا سليم وفق في اختيار فصل الربيع ففصل الربيع يدل على الجمال فاذا كان الربيع بجمالهِ يتوه في شفق الفم فهذا دليل واضح على ان المحبوب اجمل من الربيع *** جودي عليَّ وأرسلي أهزوجةً وترنّمي لحنَ الحياةِ ترنمي هنا يطلب الشاعر من الحبيبة ان تتكرم عليه وتسمعه صوتها باهزوجة اي اغنية وترنمي هنا استمعي الي الصوت العذب الملحن الجميل وهنا استخدم الشاعر كلمة ترنمي مرتين للتاكيد *** ويلي إذا ما غبتِ في حجبِ الدّجى بمن القصيدةُ يا حبيبةُ تحتمي؟ ولُهامها في مقلتيكِ ونبضها من نبضِ قلبكِ يا جمالَ المُلهمِ هنا يقول الشاعر اذا انت غبت فبمن سنكتب الشعر ويقول ان لهام القصيدة موجودة في عيني المحبوبة ونبض القصيدة وحياة القصيدة وجمالها فيك فان لم تكن القصيدة كتبت فيكِ فلا معنى للقصيدة *** أنا يا حبيبةُ متعبٌ متشوقُ لجمالِ ثغرٍ آخذٍ مُتبسمِ هنا يقول شاعرنا سليم انه متعبٌ وحق له ان يتعب فالحبيب غائب وايضا يقول انه متشوقٌ لرؤية وهي تبتسم فيقول انها وهي مبتسمة تاخذ العقول بحسن ابتسامتها وبهيتها *** أشتاقُ لمسةَ راحتيكِ بلحظةٍ فأهبُّ أحضرُ ما أردتِ ولو دمي هنا يعبر شاعرنا عن اشتياقه للرجوع والجلوس مع المحبوب وهنا يقوم شاعرنا بالجود على المحبوبة فيعطيها ما تتمنى ولو كان دمه ولقد وفق شاعرنا باختيار كلمة اهبُ لانها تدل على سرعة التنفيذ في هذا البيت ارى ان شاعرنا لم يوفق كثيرا حيث انه اشترط على المحبوبة ان يلمس راحتيها حتى يقوم باحضار ما ارادت ولو انه اعطاها ما ارادت دون شرط او قيد لكان في غاية الكرم والجود والاخلاص في الحب *** قولي أريدُ من الكواكبِ بعضها أنا من سيقطفها لأجلكِ فانعمي وأيضا هنا يربط شاعرنا الأمنيات بالشرط في البيت السابق فيقول للمحبوب انه مستعدٌ لجلب كل ما هو صعب فيقول لها اختاري بعضا من الكواكب وانا ساجلبها لك وهنا شبه شاعرنا الكواكب بالثمار التي تقطف وهنا اطلق شاعرنا العنان لقوة حبه فاعتبر ان قوة حبه للمحبوب قوية وانها تستطيع جلب الكواكب بسهولة كما يتم قطف الثمار وايضا يقول للمحبوب ان ينعم لما سيحققه له من أماني ايضا هنا ننوه ما اشار اليه الشاعر رحيق القوافي حيث انتقد هذا البيت وانتقد كلمة بعضها لانه حدد لها ولم يعطِ للمحبوب الحد المطلق للاختيار ومن هنا انا أقول لو ان شاعرنا استبدل كلمة بعضها بكلمة خيرها لكان افضل *** قولي أريدُ الشمسَ، أجلبُ نورها لبّيكِ إني ماردٌ في القمقمِ وهنا ايضا طلب مشروط كما في البيتين السابقين هنا عندي قولين في هذا البيت انه لو قال المحبوب انه يريد الشمس سيجلبُ له نورُ الشمس فلماذا سيجلبُ شاعرنا ضوء الشمس ولا يجلب الشمس كما طلب منه اما أن يكون لعجزه عن احضار الشمس وهذا امرٌ مستبعد لانه قال في الشطر الذي يليه انه مارد فالمعروف ان المارد يتم تلبية جميع الطلبات دون عجز أو يكون هنا لحكمته ولذكاء قال سأجلب نورها ولم يقل ساجلب الشمس حيثُ انه لو احضر لها الشمس لاحترقت لكنه بذكائه وفطنته سيحضر لها ما يفيدها من الشمس والذي يضرها لن يحضره لها *** قد نادتِ الأطيارُ ذات صبيحةٍ ودنتْ تسائلني ببعضِ ترنمِ عن عطركِ الباقي على أنغامها عن بحّةِ الألحانِ في الثغرِ الظّمي هنا يقول شاعرنا ان الطير اتى يستفسر منه اين ذهبت صاحبة الرائحة الحسنة والصوت الجميل وهنا في نظري ان شاعرنا كان على علاقة قوية مع المحبوب اذ ان الطير عرف رائحتها وصوتها وهذا يدل على كثرة اللقائات بين شاعرنا والمحبوب فالطير لن ياتي ويسال الشاعر اذا راى الشاعرَ مرة واحدة مع المحبوب وهنا شبه شاعرنا الطير بانسان يتكلم ويسال *** فأجبتُ: تلكّ صبيّتي وأميرتي لكن سواي من الورى لم تظلمِ هنا يجيبُ شاعرنا عن استفسار الطير عن المحبوب الذي غابت عنه فيقول انها صبيته واميرته لكنها لم تظلم احدا من بني البشر غيره فقد ظلمته بابتعادها عنه وهنا لا أظن ان الشاعر وفق في كسر القافية اذ قال لم تظلمِ وكما تعرفون ان تظلم فعل مضارع مجزوم بالسكون ولا يمكن اعتبارها فعل مضارع مجزوم بحذف حرف النون لانهُ لم يكن يخاطبها بل كان يخاطب الطير فكما يخاطب عنتره عبله في هذا البيت هلا سالت الخيل يا ابنة مالك ان كنت جاهلة بما لم تعلمِ فهو هنا يخاطب عبلة هنا تكون تعلم فعل مضارع مجزوم بحذف حرف النون وعوض عن الياء بالكسرة *** كم رحتُ أعتنقُ السهادّ لأجلها وأخط شعراً مثلهُ لمْ يُنظمِ هنا يذكر شاعرنا ما كان يفعله لاجل فهو من كثرة السهاد اصبح معتنقا له وهنا يقول شاعرنا ان النوم ابتعد عن جفنيه بغياب الحبيبة وايضا قال انه كتب لها شعرا لم بنظم مثله قبل وهذا ان دل فامنا يدل على جمال قصيدته الذي يكتبها له وهنا ايضا نفس الامر بالنسبة للقافية *** فتأملي وجهي، تري أحزانه بل تبصري دمعي وعمقّ تألمي هنا تاملي اتت بصيغة الامر الذي تفيد الاتماس فيطلب من محبوبته ان تتامل جيدا في وجه فسترى احزانه مباشرة وسترى دمعه الكثير وشدة المه لفراقها *** وتمايلي وتراقصي وتألقي وتكلمي عمّن هواكِ.. تكلَمي هنا ينتقل الشاعر سليم الى امر المحبوبة بصيغة الالتماس فيقول ان (تتمايل وترقص وتتالق) وهم كناية عن الفرحة اي يقول لها عبري عن الفررحة بداخلك وتكلمي عن حبك لي ولا تكتميه *** لا تكتمي حبّاً تعاظمَ شانهُ والحبُّ يخبو نورهُ إن تكتمي هنا يقول الشاعر لمحبوبته ان لا تكتم الحب الكبير الذي بينهما فان كتمتِ حبنا ضعف وقل وهنا شبه الشاعر الحب بالشمس التي تعطينا نورا وهنا اعطي نقدا فلماذا يا سليمنا لماذا سيتغيرُ حبك ان لم تصارحك هي بل يجب ان تحافظ على هذا الحب وان لم تصرحه لك واخفته بقلبها *** لك شوقي المحمومُ لم يكُ مثلهُ شوق النّزارِ لحلوةٍ من ودزَمٍ . هنا يصف الشاعر سليم الشوق الكبير الذي يكنه لمحبوبته فقال ان شوقي لكِ اكبر من شوق (النزار)=(طيف نزار) =(يوسف) الذي يكن الشوق لحبيبته التي تعيش في واد زم فكما هو معروف ان الطيف يضرب به المثل في الحب والشوق وهو يفوق قيساً والخيام وهنا اختصر الشاعر سليم كلمة واد زم ب ودزمٍ ولا ادري اهي صحيحة لغويا ام لا لكنني اعجبتُ بودزم كثيرا وانوه على سليم في المرة القادمة ان يقول بدل شوق النزار .. شوق العفيف وفي النهاية هنا ارفع القبة لشاعرنا سليم على هذه القصيدة الرائعة فشكرا له وبارك الله فيه الموضوعالأصلي : تحليل لقصيدة الشاعر سليم( لبّــــيـــكِ إنّــــــــــي مــــــــاردٌ فـــــي القُـــمــقُــــمِ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: RONALDO
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |