جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الإثنين 12 سبتمبر - 9:57:43 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . [إراقة الدم لله أبلغ فى الخضوع و العبادة له ======== بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله قال شيخ الاسلام في تفسير سورة الكوثر ( الفتاوى (16/531) : وَقَوْلُهُ : { فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ } أَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يَجْمَعَ بَيْنَ هَاتَيْنِ الْعِبَادَتَيْنِ الْعَظِيمَتَيْنِ: وَهُمَا الصَّلَاةُ وَالنُّسُكُ الدَّالَّتَانِ عَلَى : الْقُرْبِ وَالتَّوَاضُعِ وَالِافْتِقَارِ وَحُسْنِ الظَّنِّ وَقُوَّةِ الْيَقِينِ وَطُمَأْنِينَةِ الْقَلْبِ إلَى اللَّهِ وَإِلَى عُدَّتِهِ وَأَمْرِهِ وَفَضْلِهِ وَخُلْفِهِ عَكْسُ حَالِ أَهْلِ الْكِبْرِ وَالنُّفْرَةِ وَأَهْلِ الْغِنَى عَنْ اللَّهِ الَّذِينَ لَا حَاجَةَ فِي صَلَاتِهِمْ إلَى رَبِّهِمْ يَسْأَلُونَهُ إيَّاهَا وَاَلَّذِينَ لَا يَنْحَرُونَ لَهُ خَوْفًا مِنْ الْفَقْرِ وَتَرْكًا لِإِعَانَةِ الْفُقَرَاءِ وَإِعْطَائِهِمْ وَسُوءِ الظَّنِّ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ وَلِهَذَا جَمَعَ اللَّهُ بَيْنَهُمَا . فِي قَوْله تَعَالَى { قُلْ إنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } وَأَجَلُّ الْعِبَادَاتِ الْمَالِيَّةِ النَّحْرُ وَأَجَلُّ الْعِبَادَاتِ الْبَدَنِيَّةِ الصَّلَاةُ وَمَا يَجْتَمِعُ لِلْعَبْدِ فِي الصَّلَاةِ لَا يَجْتَمِعُ لَهُ فِي غَيْرِهَا مِنْ سَائِرِ الْعِبَادَاتِ كَمَا عَرَفَهُ أَرْبَابُ الْقُلُوبِ الْحَيَّةِ وَأَصْحَابُ الْهِمَمِ الْعَالِيَةِ وَمَا يَجْتَمِعُ لَهُ فِي نَحْرِهِ مِنْ إيثَارِ اللَّهِ وَحُسْنِ الظَّنِّ بِهِ وَقُوَّةِ الْيَقِينِ وَالْوُثُوقِ بِمَا فِي يَدِ اللَّهِ أَمْرٌ عَجِيبٌ إذَا قَارَنَ ذَلِكَ الْإِيمَانَ وَالْإِخْلَاصَ . وقال رحمه الله في الفتاوى أيضا ( 17/484 ) : إراقة الدم لله أبلغ فى الخضوع و العبادة له و لهذا كان عباد الشياطين و الأصنام يذبحون لها الذبائح أيضا فالذبح للمعبود غاية الذل و الخضوع له ولهذا لم يجز الذبح لغير الله و لا أن يسمى غير الله على الذبائح و حرم سبحانه ما ذبح على النصب و هو ما ذبح لغير الله و ما سمى عليه غير إسم الله و إن قصد به اللحم لا القربان و لعن النبى صلى الله عليه و آله و سلم من ذبح لغير الله و نهي عن ذبائح الجن و كانوا يذبحون للجن بل حرم الله ما لم يذكر إسم الله عليه مطلقا كما دل على ذلك الكتاب و السنة فى غير موضع . وقال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله في شرحه لثلاثة أصول ص42 وما بعدها : الذبح والنحر عبادة، المقصود منها إراقة الدم، وإراقة الدم -من حيث هو-لا يكون إلا بتعلقٍ للقلب، فإذا أراق الدم لله جل وعلا تعلق القلب بالله جل وعلا. فالذبح عبادة ظاهرة يتبعها أو يكون معها عبادة باطنة قلبية، فمن ذبح لغير الله وقع في شرك ظاهر؛ لأن هذه عبادة صرفها لغير الله، وكذلك قلبه تعلق بغير الله فصار شركه من جهتين...... الذبح كما أنه عمل ظاهر وهو إراقة الدم، والدم الذي بَثَّهُ في أعضاء المذبوح هو الله جل وعلا، وهو علامة الحياة، فلا يُزهق إلا لمن خلَقه، ولمن بثه في أعضاء من به الحياة. ولهذا قال العلماء إن العبد حال الذبح يجتمع في قلبه أنواع من العبوديات: * منها الذل لربه جل وعلا. * ومنها التعظيم له جل وعلا. * ومنها الرجاء؛ رجاء ما عنده حال ذبحه. * ومنها طلب البركة؛ لأنه ما ذبح إلا لله. وهذه كلها عبادات قلبية، فكما أن الذبح عمل ظاهر؛ به تحريك اليد، تحريك اللسان ببعض القول، كذلك يقوم بالقلب حال الذبح أنواع من العبوديات، قد ما يقوم بالقلب شيء البتة، مثل ما يُذبح لضيافة أو نحو ذلك، فهذا يجب أن يكون ظاهرا لله جل وعلا وحده، وإذا اجتمع أن يكون في الذبيحة، أن تكون اجتمعت فيها العبادة الظاهرة والعبادة الباطنة؛ العبادة القلبية، كانت أكمل في رجاء ثواب الذبح، ولو كان في الأمور العادية من ضيافة ونحوها، فيكون الذبح لله جل وعلا ظاهرا لم يُرد بهذا إلا الله جل وعلا، وباسمه لم يذكر إلا اسم الله جل وعلا، ثم يكون بالقلب ذل لله جل وعلا وخضوع وتعظيم ورجاء المثوبة منه وحده، فتجتمع العبادات القلبية وعبادات الجوارح حال الذبح. لهذا، الذبح من العبادات العظيمة، لكن قد يغفل الناس عن تعلق القلب وفعل الجوارح حين الذبح، وكيف تكون لله جل وعلا، ولهذا على طالب العلم أن يتعلم هذا إن لم يحسنه، يتعلم كيف يكون حال الذبح؛ حال ذبحه لذبيحته للأضحية وهي آكد وآكد وآكد، أو لغيرها، أن يكون موحدا تماما، يرجو في ذبحه أن يكون على غاية من العبودية في لسانه وقلبه وجوارحه: لأنه فيه حركة لسان للتسمية والتكبير وفيه عمل القلب بأنواع من العبوديات ذكرت بعضها، وفيه أيضا حركة اليد، وهذا كله مما يجب أن يكون لله جل وعلا وحده الموضوعالأصلي : الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإثنين 12 سبتمبر - 10:02:48 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . (حسنات جارية ) إذا مات العبد وانتقَل إلى ربِّه، تَبِعه إلى مقبرته ثلاثة أشياء: (أهله - أولاده وأقاربه، وأهل صحبته ومعرفته - وماله - كالعبيد والإماء، والدابَّة والخيمة ونحوه - وعمله؛ سواء كان صالحًا أو فاسدًا) فيرجع اثنان، ويبقى معه واحد، يرجع: (أهله وماله)، ويبقى: (عمله)، فإذا كان عمله صالحًا فيا للفرحة والسعادة، وإن غيرَ ذلك؛ فيا للحسرة والندامة! فالعبد بعد موْته لن ينفعَه أهلُه، ولا ماله، ولا جاهه، ولا سُلْطانه، ولا أصحابه، ولا..، ولا..، إنما ينفعه عمله الصالح؛ لِمَا جاء ذلك في الحديث عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((يَتْبَع الميت ثلاثة، فيرجع اثنان ويبقى معه واحد، يَتْبَعه أهله وماله وعمله، فيرجِع أهله وماله، ويبقى عملُه))؛ رواه البخاري (6514)، ومسلم (2960)، ففيه: حثٌّ للعبد على أن يعملَ عملاً صالحًا ينفعه بعد موْته، يؤنس وحْشَته في قبْره، ويُبَيِّض وجْهه عند لقاء ربِّه( يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ) (آل عمران: 106). فالذي ينفع العبد بعد موته، ويبقى له من رصيد حياته الدنيوية - أمواله وثرواته - ما قدَّمه في حياته من عمل صالح؛ (الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا) (الكهف: 46). فهذا هو الذي ينفع العبد ويبقى له، الإيمان بالله، وإتْباع ذلك بالعمَل الصالح، وبذلك يكون العبد قد أمَّن مُستقبله الحقيقي بعد موْته. (فَلا يَخَافُ ظُلْمًا ؛ أي: زيادة في سيئاته، وَلا هَضْمًا أي: نقْصًا من حسناته، بل تُغْفر ذنوبُه، وتُطَهَّر عيوبه، وتُضاعَف حسناته؛( وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمً) (النساء: 40)؛ )(تفسير السعدي، ص 514.) وإذا مات العبد فقد انقطَع عمله؛ لقوله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا مات الإنسانُ، انقطَع عنه عمله، إلاَّ من ثلاثة...))؛ رواه مسلم 1631. أي: انقطَع عنه مباشَرة عمله، وبَقِي له أجْر ما قدَّمه من أعمال صالحة، وذلك في الأعمال الصالحة التي ينتفع العباد منها بعد موته، فأجْرُها وثوابها مُستمرٌّ لصاحبها ما بَقِيت تلك الأعمال يُنتفَع بها. وإليك ذِكْر هذه الأعمال مُدعمة بالدليل من الكتاب والسُّنة الصحيحة، وهي كالتالي: أولاً: الصدقات الجارية - والمقصود بها الأوقاف الخيرية - فالأعمال التي تبقَى أعيانها بعد موت العبد، ويستمرُّ انتفاع الناس بها، يَصِله أجرُها بعد موته، وذلك يشمل الأمور الآتية: 1- طباعة المصحف (القرآن الكريم) وتوزيعه، ويدخل في ذلك طباعة كُتب السُّنة الصحيحة، كالبخاري ومسلم، وسائر كتب السُّنة الصحيحة...، وكذلك طباعة الأشرطة الإسلامية وتوزيعها، وكل وسيلة علميَّة يَنتفع الناس بها، ويُنشر الخير بها. 2- بناء المساجد ابتغاء وجْه الله، ويدخل في ذلك وقْف مصليات العيد، وبناء المراكز الشرعية، والمعاهد العلمية، ونحو ذلك. 3- بناء البيوت، وإيقافها على ابن السبيل، وسائر المحتاجين للإيواء. 4- حفْر الآبار؛ ليشرب منها العباد، ويسقون، ويزرعون. لِما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: (إن مما يَلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، عِلْمًا عَلِمه ونشَره، وولدًا صالحًا ترَكه، ومُصحفًا ورَّثه، أو مسجدًا بناه، أو بيتًا لابن السبيل بناه، أو نهرًا أجْرَاه، أو صدقة أخرَجها من ماله في صحته وحياته، يلحقه من بعد موته))؛ رواه ابن ماجه (242)، وحسَّنه الألباني في (صحيح الترغيب)، (77، 112، 275). ومما يدخل في الصدقات الجارية، إصلاح الطرق؛ قال ابن عثيمين: (ومن الصدقات الجارية: إصلاح الطرق، فإن الإنسان إذا أصلَح الطرق، وأزال عنها الأذى، واستمر الناس ينتفعون بهذا، فإن ذلك من الصدقات الجارية، والقاعدة في الصدقة الجارية: كلُّ عمل صالح يستمرُّ للإنسان بعد موْته)؛ (شرح رياض الصالحين)، (5 438). ثانيًا: دعاء الولد لوالديه بعد موتهما. ثالثًا: نشْر العلم الشرعي بين الناس، ويدخل في ذلك تأليف الكُتب العلمية النافعة، وكتابة الردود العلمية، وسائر فُنون العلوم الشرعية النافعة؛ لما جاء في حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((إذا مات الإنسانُ، انقطَع عنه عمله إلاَّ من ثلاثة: إلاَّ من صدقة جارية، أو عِلْم يُنْتَفع به، أو ولَد صالح يدعو له))؛ رواه مسلم (1631). قال النووي - رحِمه الله -: (قال العلماء: معنى الحديث أن عمل الميت يَنقطع بموْته، وينقطع تجدُّد الثواب له، إلاَّ في هذه الأشياء الثلاثة؛ لكونه كان سببَها، فإن الولد من كسْبه، وكذلك العلم الذي خلَّفه من تعليم أو تصنيف، وكذلك الصدقة الجارية، وهي الوقْف. وفيه دليل لصحة أصل الوقف، وعظيم ثوابه، وبيان فضيلة العلم والحث على الاستكثار منه، والترغيب في توريثه بالتعليم والتصنيف والإيضاح، وأنه ينبغي أن يختارَ من العلوم الأنفعَ فالأنفع، وفيه أنَّ الدعاء يصِل ثوابه إلى الميت، وكذلك الصدقة وهما مجمع عليهما، وكذلك قضاء الدَّين)؛ (شرح النووي على صحيح مسلم) (11 85). فدعاء الولد لوالديه يصل إليهما، وكذا الاستغفار لهما؛ لحديث أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إن الله - عزَّ وجلَّ - ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة، فيقول: يا رب أنَّى لي هذه؟ فيقول: باستغفار ولدك لك))؛ رواه أحمد (10232)، وابن ماجه (3660)، وحسَّنه الألباني في (مختصر السلسلة الصحيحة) (1598). ذَكرًا كان أو أنثى، فالولد يطلق عليهما جميعًا؛ كما في قوله( يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ) (النساء: 11). قال المناوي - رحمه لله -: (دلَّ به على أن الاستغفار يمحو الذنوب، ويرفع الدرجات، وأن استغفار الفرْع لأصله بعد موْته كاستغفاره هو لنفسه؛ فإنَّ ولدَ الرجل من كَسْبه؛ فعملُه كأنَّه عمله)؛ (التيسير بشرح الجامع الصغير)، (1/ 285). وأمَّا إهداء ثواب قراءة القرآن له فلا تنفع الميت ولا يَصِله ثوابها - هذه المسألة مختلَف فيها، ولكن ما ذكرناه هو الراجح - لأدلة كثيرة، منها: قوله - تعالى -( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) (النجم: 39). قال ابن كثير - رحمه الله -: (ومن هذه الآية استنبَط الشافعي ومَن تَبعه أنَّ القراءة لا يصل إهداءُ ثوابها إلى الموتى؛ لأنه ليس من عملهم ولا كسْبهم؛ ولهذا لَم يَندُب إليه رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أُمَّته، ولا حثَّهم عليه، ولا أرشدهم إليه بنصٍّ ولا إيماء، ولَم ينقلْ عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم - ولو كان خيرًا، لسبقونا إليه، وباب القُربات يُقْتَصر فيه على النصوص، ولا يُتَصرَّف فيه بأنواع الأقيسة والآراء، فأمَّا الدعاء والصدقة، فذاك مُجْمَع على وصولها، ومنصوص من الشارع عليها)؛ (تفسير ابن كثير)، (4/ 259). وقال ابن باز - رحمه لله -: (أمَّا قراءة القرآن، فقد اختلَف العلماء في وصول ثوابها إلى الميت على قولَيْن لأهل العلم، والأرجح أنها لا تَصِل لعدم الدليل؛ لأن الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - لَم يفعلها لأمواته من المسلمين، كبناته اللاتي متْنَ في حياته - عليه الصلاة والسلام - ولَم يفعلْها الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم - فيما عَلِمْنا، فالأَوْلَى للمؤمن أن يتركَ ذلك، ولا يقرأ للموتى ولا للأحياء، ولا يُصَلِّي لهم، وهكذا التطوع بالصوم عنهم؛ لأن ذلك كله لا دليل عليه، والأصل في العبادات التوقيف، إلاَّ ما ثبَت عن الله - سبحانه - أو عن رسوله - صلَّى الله عليه وسلَّم - شرعيَّته)؛ (مجموع فتاوى العلاَّمة عبدالعزيز بن باز - رحمه الله،) (4/ 348 تحيتي والله الموفق الموضوعالأصلي : الكذب وشؤمه ..الخطبة التي أبكتني . // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |