جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه :: للغة و اللسانيات. |
الخميس 15 مايو - 0:36:50 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: أسطورة القائد القوي أسطورة القائد القوي أسطورة القائد القوي المؤلف: أرشي براون الناشر: بودلي هيد يقدم هذا الكتاب تحليلاً وافياً وغنياً لماهية القيادة السياسية، ويروي المؤلف في إحدى النقاط، كيف أن رئيس الوزراء السوفييتي، نيكتا خروتشوف، بعد إدانته للزعيم ستالين في «خطاب سري» عام 1956، تلقى رسالة من رفيق بولشفيكي سابق، يتذكر فيها نقاشاً دار مع ستالين قبل ثلاثين عاماً مضت. وكان ذلك عندما أبلغ ستالين من قبل سيرغي كيروف بأنه بينما توفي لينين «الا اننا لدينا الحزب، واللجنة المركزية والمكتب السياسي»، وقد رد ستالين بأن ذلك القول صحيح، ولكن «الشعب الروسي يحب القياصرة، ولعدة عقود، اعتادوا على أن تتم قيادتهم بواسطة شخص واحد فقط، والآن يجب أن يكون هنالك هذا الواحد». وبالرغم من الإشارة غير المقصودة، التي قد يبعثها هذا القول إلى أسلوب قيادة فلاديمير بوتين في روسيا، حيث العديدين ما زالوا يتوقون للقادة الأقوياء، الا ان المؤلف البروفيسور أرتش براون، الذي كان مجال تخصصه لفترة طويلة هو الاتحاد السوفييتي، يفهم أكثر من العديدين الكيفية التي تم بها استبدال القيادة الثورية الاجتماعية وانحرافها نحو الدكتاتورية. وهو يعد لذلك الشخص المؤهل والقادر على دحض مفهوم «القيادة القوية» من ذلك النوع الذي يجري الترويج له في الدول الديموقراطية، وإن كانت نتائج ذلك أقل وحشية وضرراً. تغييرات شجاعة وتأتي أهمية هذا الكتاب في جانب منها في العرض الواسع الذي يغطي العالم كله للقيادات في الدول الديموقراطية والشمولية، والثورية، وهو يبدأ من الادعاءات التي تدور حول أخطاء القيادة، وينتقل الى تحليل أنواع تلك القيادة. كما يبدأ بأولئك القادة ممن كانت لهم بصمات واضحة ممن عالجوا كل ما هو ممكن، وأحدثوا تغييرات شجاعة، ويأتي ضمن هذه الفئة الرئيسان الأميركيان فرانكلين روزفيلت وليندون جونسون، ورئيسة وزراء بريطانيا مارغريت تاتشر، والمستشار الألماني كونراد اديناور ورئيس جنوب افريقيا اف - دبليو دي كليرك. وتضم الفئة الثانية القادة ممن احدثوا تغييرا خلق «تحولات جذرية». ويأتي ضمن هذه الفئة الرئيس الفرنسي شارلز ديغول، والروسي ميخائيل غورباتشوف، والصيني دينغ زياوبينغ والجنوب أفريقي نيلسون مانديلا. وهنالك ايضا الفئة الثالثة التي تضم القادة ممن احدثوا تغييرا «ثوريا»، عُد بأنه نوع من التحول، وان ظل يشتمل عادة على العنف. وهنا نجد اسماء، مثل كمال أتاتورك وهو شي منه. نظم مختلفة ومن الواضح في الكتاب ان المؤلف يتابع قضية القيادة ضمن نظم حكم مختلفة، تتراوح في ما بين النظم الديموقراطية وتلك الفاشية، وبصفة خاصة تلك القيادات التي توصف بأنها قوية. وهو يهدف الى دحض فكرة «القيادة القوية»، بالمعنى التقليدي للقادة ممن يفرضون ما يرون، ويسيطرون على زملائهم، ويركزون عملية اتخاذ القرار في أيديهم، ويعتبرون الأكثر نجاحا واثارة للاعجاب. وهو يقدم عرضا لهذه القيادة خلال فترة القرن الماضي، كما تمت الاشارة. ولقد توصّل الى نتيجة لافتة للانظار، وهي انه اذا كانت النظم ديموقراطية او تسلطية، فإن تلك التي تتبع الأسلوب الجماعي والتعاوني ربما تكون اقل ضررا، مقارنة بالنظم التي تتبنى الحكم الفردي الذي ينفرد بالقرارات. مفهوم أسطوري ويرى المؤلف ان القائد القوي مفهوم اسطوري وليس واقعياً. وان القوة الحقيقية ليست ما تراه الأعين. وهو يقدم ادولف هتلر مثالاً على ذلك. فهو يعطي الانطباع بأنه قائد قوي، ولكن وفق المؤلف براون، فإن «عظمته ليست اكثر من مجرد قدرته على اثارة المشاعر الشريرة»، وهو قوي بمعنى ان لديه الحماسة، والقوة التي أدت إلى دخوله في «مغامرات مدمرة». وانتهى نهاية فظيعة في حالة من اليأس، الذي ادى به إلى الانتحار. ومن يدع أنه زعيم ضعيف، اي من يأخذ المشورة من زملائه، ويتصرف بحرص وروية، يمكنه أن يحقق النجاح. وهو النوع الذي يحظى بإعجاب المؤلف. فهو يكيل المديح لرئيس الوزراء البريطاني كلمنت آتلي من حزب العمال المعروف بتواضعه. وهنالك مزحة تدور حوله تقول «إنه لا يستخدم كلمة واحدة البتة اذا كان عدم الكلام اجدى». فهو الذي حقق في الفترة ما بين عام 1945 الى 1951 مهمة ادخال الاشتراكية في بريطانيا. وهي قضية ظلت مرتبطة بقيادته. والشخصية الاخرى التي ارتبطت بــ«اسطورة القائد القوي»، هو ميخائيل غورباتشوف. فهو مثله مثل كلمنت آتلي ظل يمارس ما اطلق عليه المؤلف صفة «القيادة الرفاقية» اي تلك التي تعتمد المشورة مع الزملاء والمعاونين، وكان قد اورد انجازات غورباتشوف في كتاب صدر له من قبل، وهو المتخصص في شؤون الاتحاد السوفيتي. ويرى براون ان القائد الروسي هو الذي انهى الحرب الباردة وليس الرئيس الاميركي رونالد ريغان. أفكار نابوليونية ومن بين العديد من القادة ممن تناولهم هذا الكتاب حظي رئيس الوزراء البريطاني السابق طوني بلير باهتمام بالغ. اذ ان بلير يعتقد ان رئيس الوزراء يجب ان يكون قويا. وانه عبر عن هذه القوة بزج بريطانيا في الحرب على العراق، وبطرده لروح الاشتراكية من جسد حزب العمال. ويرى المؤلف ان بلير داخليا كان مجرد استمرار لبرنامج مارغريت ثاتشر، اما فيما يختص بالشؤون الخارجية فانه كان يروج لخطوات الرئيس الاميركي جورج بوش. وبلير ذو الافكار النابولونية اعتقد انه قوي ولكنه، وفق المؤلف، لم يكن كذلك، بل كان ضعيفا لانه قد استحوذ عليه وهم انه قوي. فالمؤلف يرى ان القوة الحقيقية تظهر في حسن استخدامها، وانه حين يساء استخدامها تصبح قوة مظهرية وما هي الا الضعف. الضعف المظهري ويعرض المؤلف بهذه الطريقة ضعف القوة المظهرية، بيد ان الكتاب يتجاهل الجانب الاخر اي قوة الضعف المظهري. الا يمكن ان يكون هنالك قائد يتظاهر بانه يتشاور مع زملائه بينما تجده يناور ويعمل ضدهم؟ كما يستطيع بعدها القاء اللوم عليهم فيما يختص بالنتائج السيئة، بينما ينفرد بالتقريظ عند النجاح؟ ومع ذلك يعتبر هذا الكتاب دراسة وافية لماهية القيادة وانواعها والادوار التي لعبتها في التاريخ وما خلفته من انجازات وكوارث. الموضوعالأصلي : أسطورة القائد القوي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |