جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الأربعاء 14 مايو - 21:37:14 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: فلسفة التاريخ عندة توينبي فلسفة التاريخ عندة توينبي آرنولد توينبي من أشهر المؤرخين ومن أشهر المستشرقين المنصفون حول التاريخ الاسلامي كتاباته قيمة حول هذا الموضوع تشهد بهذا ... البحث حول شخصيته وامكانياته التاريخية وانصافاته انشاء الله ابحث اليه لما سنحت لي مجال في مقالات القادمة اما هذا المقال تستهدف الى دراسة أفكاره التاريخية التي تنتج الى فلسفة التاريخ بشكل عام و نظرياته حول الحضارة .... 1. مدخل خلال القرن التاسع عشر نضج علم التاريخ في أوروبا الغربية، كما نضجت النظريات التي بذلت جهداً مرموقاً بغية استيعاب ماهية التاريخ، بل حتى بغية التحكم بمساره لصالح الغربيين. وعندما ولد النظري الإنجليزي آرنولد توينبي سنة 1889، أي بعد ولادة اشبنغلر بسبع سنوات، كان الألمان قد أنجزوا الكثير، سواء كمؤرخين، أو كنظريين معنيين بفهم مسار التاريخ واتجاهه العام. درس توينبي في جامعة أكسفورد، ثم اشتغل موظفاً في وزارة الخارجية البريطانية. كما درس التاريخ في جامعة لندن، ولكنه سرعان ما صار مديراً للمعهد الملكي للشؤون الدولية، وابتداء من سنة 1921 راح يؤلف كتابه الشهير الذي جعله واحداً من أعلام القرن العشرين، وعنوانه دراسة التاريخ. ولم يكتمل الكتاب إلا في سنة 1961، يوم صدر المجلد الثاني عشر، أو الأخير. وهذا يعني أنه اشتغل أربعين سنة في كتابه النفيس. والجدير بالتنويه أن هذه الدراسة لم تترجَم إلى العربية حتى الآن، مع أنها واحدة من أشهر الدراسات الأوروبية المتخصصة بنظرية التاريخ. ولكن بعضاً من طلاب توينبي لخصوا كتابه في أربعة مجلدات، أي اختصروه إلى الثلث، فأقدم فؤاد محمد شبل على ترجمة هذا الموجز ونشره في القاهرة بين سنة 1964 وسنة 1966. ولعل أهم ما ينبغي التنويه به في هذا السياق أن توينبي قد اعترف بأنه متأثر بابن خلدون. كما أنه كان صديقاً للعرب، فدافع عن حقهم في فلسطين منذ العشرينيات، أو بعد صدور وعد بلفور. وفي عام 1960 خاض حواراً طويلاً في كندا ضد أحد المسؤولين الصهاينة، وتصدى للمزاعم الصهيونية التي حاولت تشويه الحقائق المتعلقة بالمسألة الفلسطينية، فنال إثر ذلك الحوار شعبية وشهرة أوساط المثقفين العرب. 2. نظرية توينبي ليس من اليسير أن يستعرض المرء نظرية بثها مؤلفها في اثني عشر مجلداً، وخصصها لدراسة إحدى وعشرين حضارة، هي أبرز الحضارات في التاريخ كله. ومع ذلك فإن في الميسور أن يوجز المرء بعضاً من الأفكار المحورية في تلك النظرية. لعل مما هو شديد النصوع أن المقولة السيدة في نظرية توينبي هي مقولة "التحدي والاستجابة". ولدى تبسيط هذه المقولة، يسعك القول بأن البيئة من شأنها أن تتحدى الناس؛ فإن استجابوا للتحدي بنجاح، فإنهم سوف يتمكنون من إنشاء حضارة قوية ذات شأن، وإن هم أخفقوا في ذلك، فإن نمو حضارة متقدمة في تلك البيئة (التي قد تكون شديدة القسوة، كالصحراء في شبه الجزيرة العربية) سوف لن يكلل بالنجاح بتاتاً. وبإيجاز، إن نمو حضارة من الحضارات أمر مرهون بمدى استجابة الناس للتحديات التي تواجههم. وتضيف النظرية ما فحواه أن كل حضارة تمر بطورين اثنين. ففي الطور الأول، وهو طور النمو، تكون الاستجابة للتحديات موفقة دوماً؛ أي أن الناس يكونون أقدر من القوة التي تعارضهم وتعرقل تفتحهم. أما في الطور الثاني، فيكون الوضع مناقضاً لما كان عليه الحال في الطور الأول، أي تكون التحديات أقوى من كفاءة الناس، الذين يعجزون عن الاستجابة لها. ففي هذا الطور يظهر التحدي الذي يؤدي إلى ردّ فعل مخفق. ثم يظهر تحدٍّ أكبر من السابق، فيكون الرد عليه أضعف من الرد الأول. ويستمر الحال هكذا إلى أن تضمحل الحضارة أو تشيخ. ويعتقد توينبي بأن الحروب هي السبب الجوهري لانهيار المجتمعات أو الحضارات. وهو يأخذ المجتمع الآشوري القديم مثالاً على ذلك. يقول: "لقد هوت آشور جثة هامدة، ولكنها مدججة بسلاحها. ومن المعلوم أن تسليح آشور هو أقوى تسليح في غرب آسيا خلال القرن السابع قبل الميلاد. ومع ذلك، فقد انهارت بسرعة قصوى أمام هجمة الميديين والبابليين." وههنا يستشهد توينبي بقول السيد المسيح (عليه السلام): "من يأخذ بالسيف، فبالسيف يهلك." ولا يوافق توينبي على مذهب اشبنغلر القائل بأن الغرب قد أخذ بالانهيار. وهو يعتقد بأن حضارة الغرب لم تستنفد بعد إمكاناتها، وأن الغرب مازال شاباً وأنه قد لا يضمحل، أو قد يستمر في الوجود لآلاف السنين. 3. توينبي يشطح مع أن توينبي لا يشطح كما يشطح اشبنغلر، أي لا يرمي القول على عواهنه إلا لماماً، فإنه كثيراً ما يخرج عن سمت العقل فيجيء بأفكار لا تستحق التدوين في كتاب جدير بالاحترام. ثمة شطحة فاقعة في كتابه الراهن ينبغي التعرض لها في هذا السياق. فها هو ذا يذكر في الجزء الأول من الترجمة العربية (ص 442) رأياً من الآراء التي لا يجوز لعالم أن يتلفظ بها قط. يقول الكاتب: "إن انهيار الحضارة السورية أحرى بأن يؤرَّخ من انحلال دولة سليمان بعد موت مؤسسها عام 937 ق م، لا أن يؤرخ من عبور آشور ناصر بال الفرات لأول مرة عام 876 ق م." ربما صح الزعم بأن منطقتنا كلها، وليست سورية وحدها، قد اتخذت قراراً بالانتحار عندما بدأت الجولة الحربية الآشورية الأخيرة، التي امتدت من أواسط القرن التاسع ق م حتى القرن السابع، أي زهاء مئتين وخمسين سنة. وقد أسفرت هذه الحروب عن ترمُّد منطقتنا مما جعلها لقمة سائغة للاسكندر المكدوني الذي لا أراه سوى حركة في فراغ. فلاريب في أن منطقتنا لم تتعرض للانهيار إلا بسبب كثرة حروبها. ولكن توينبي، الذي لم يستطع أن يظل علمي النزعة دوماً، قد ارتأى أن يعيد انهيار الحضارة السورية إلى موقف السوريين من دويلة اليهود في فلسطين، ورفضهم لهم، مما أدى إلى إخفاق الغزوة التي قام بها سليمان باتجاه الشمال حتى بلغ إلى مدينة حماة، أو هكذا يزعم توينبي. أولاً، هل من برهان على أن تلك الحملة قد جرت فعلاً في أي يوم من الأيام؟ وثانياً، هل كان في نية القيادة التي كانت تقود تلك الحملة المفترضة أنها تريد توحيد بلاد الشام، أم تراها زحفت (بجيش صغير حتماً) باتجاه الشمال ابتغاء غرض آخر؟ إن توينبي يعلم تماماً أن الآراميين كانوا يقتتلون فيما بينهم على الدوام (وهذا واحد من أهم أسباب انهيار الحضارة السورية، وهو السبب الرئيسي في انهزام الآراميين أمام الآشوريين)؛ وأغلب الظن أن الدويلة التي يزعمون أنها نشأت في القدس خلال القرن العاشر ق م قد تدخلت لصالح طرف آرامي ضد طرف آخر، فقام جيشها بتلك الحملة المفترضة نحو الشمال. فلئن كانت الدويلة نفسها موضع ريب، فما بالك بالحملة نفسها؟ لقد فات توينبي أن قوة بلاد الشام تتمركز في وسطها وشمالها، وليس في جنوبها. والحق أن الجنوب لم يكن قادراً في أي يوم من الأيام على فرض إرادته في الوسط والشمال، وذلك لأن مدن الشمال، أي اقتصاده وثقله السكاني، تتمركز في هاتين المنطقتين، وليس في الجنوب الجبلي والصحراوي. ولهذا، فإن الحملة المفترضة، إن كانت قد تمت بالفعل، هي حركة مخفقة سلفاً. الموضوعالأصلي : فلسفة التاريخ عندة توينبي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 4 أكتوبر - 12:39:35 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: فلسفة التاريخ عندة توينبي فلسفة التاريخ عندة توينبي السلام عليكم بارك الله فيك سلامـ الموضوعالأصلي : فلسفة التاريخ عندة توينبي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: farida
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |