جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الجمعة 27 نوفمبر - 20:39:27 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: بحث حول وضائف اللغة العربية و خصائصها بحث حول وضائف اللغة العربية و خصائصها اللــغة نشأتها، مفهومها، خصائصها، وأهم وظائفها يتطلب تحقيق التفوق والنجاح في تدريس اللغة العربية من المعلم التمكن من طرائق واستراتيجيات التدريس نظريا وتطبيقيا، وقبل ذلك معرفة دقيقة وواعية باللغة وطبيعتها وخصائصها وأهميتها ونظريات تعليمها وتعلمها، بالإضافة إلى المعرفة الواعية بمهارات اللغة وأنظمتها؛ ومن ثم يقتضي الأمر في البداية أن نتحدث عن هذه الجوانب والمتطلبات بشيء من الإفاضة والتفصيل لكي تكون على علم بما تعلمه وكيف تعلمه. أولا: نظريات نشأة اللغة الإنسانية: أهم النظريات أو الفرضيات: لقد ميز الله - سبحانه وتعالى- الإنسان عن سائر البشر بالعديد من المزايا ومن أهمها اللغة ؛ فلغة الإنسان هي عالمه الذي يحياه، لأنها رحم فكره، وحافظة معرفته بالكون الذي يحيطه؛ فحدود لغة الإنسان هي حدود عالمه؛ فاللغة هي الأم التي تنسج شبكة الوفاق بين أفراد المجتمع و جماعاته و نظمه و مؤسساته، و قيمه و معتقداته. وقد اختلف الباحثون قديما وحديثا في موضوع نشأة اللغة الإنسانية الأولى و هذا الموضوع دار بين معارضين للبحث فيه إلى درجة التحريم، باعتباره موضوعا غير ظني لا يمكن التحقق من صحة وقائعه، و بين مؤيدين بل ومصرين على مثل هذه البحوث اللغوية التي تنبع من التراث المعرفي الذي يصب في صميم الدراسات اللغوية و ما يتعلق بها. و قد تعددت الآراء والفرضيات التي تفسر نشأة اللغة الإنسانية الأولى، من اعتماد المعقول والمنقول. ومن أهم هذه النظريات ( الفرضيات (، النظريات الآتية: 1ـ نظرية الإلهام و الوحي والتوقيف: وتذهب إلى أن اللغة وحي من عند الله، وقد قال بهذه النظرية ابن فارس في الصاحبي وغيره، ودليل هؤلاء دليل نقلي لا عقلي، وهو قوله تعالى: " وعلّم آدم الأسماء كلها ". ويخرج البعض الآية على أن الله أقدر الإنسان على وضع الألفاظ، وقد ذهب إلى هذا الرأي في العصور القديمة الفيلسوف اليوناني هيراقليط ( ت: 480 ق. م )، و في العصور الحديثة طائفة من العلماء على رأسها لامي والفيلسوف دونالد. ومن علماء المسلمين في العصور الوسطى: أبو عثمان الجاحظ (ت 255 ه) و أبو الحسن الأشعري (ت 324 ه)، و أحمد بن فارس (ت 395ه )، الذي يرى أن لغة العرب توقيفية. ويبدو من قول ابن فارس أن اللغة العربية هي لغة آدم عليه السلام، لأنه ذكر أن أول من كتب الكتاب العربي والسرياني و الكتب كلها آدم ـ عليه السلام ـ قبل موته ب300سنة. وقد ذكر السيوطي عن ابن عساكر في التاريخ عن ابن عباس، أن آدم (عليه السلام ) كانت لغته في الجنة العربية. قال عبد الملك بن حبيب: " كان اللسان الأول الذي نزل به آ دم من الجنة عربيا. إلا أن بعد العهد و طال صار سريانيا، وكان يشاكل اللسان العربي إلا أنه محرف. ... وبقي اللسان في ولد أرفشذ بن سام إلى أن وصل إلى يشجب بن قحطان من ذريته وكان باليمن، فنزل بنو إسماعيل، فتعلم منهم بنو قحطان اللسان العربي. ويرى علماء العبرانية وتابعهم كثير من مشاهير علماء النصرانية وغيرهم: أن اللغة العبرانية هي اللغة التي فتق الله بها لسان آدم ـ عليه السلام ـ في ولده شيث حتى انتهت إلى إبراهيم عن طريق عابر بن سام ويستدلون على ذلك بعدد من الأسماء الواردة في حديث الخلق وما بعده إلى الطوفان مثل آدم وعدن و فيشون وجيجون وغيرها أسماء عبرانية. ويعتمد علماء الغرب المؤيدون لهذه النظرية على ما ورد بهذا الصدد في العهد القديم من الإنجيل" و الله خلق من طين جميع حيوانات الحقول، و جميع طيور السماء، ثم دعا آدم ليرى كيف يسميها. وليحمل كل منها الاسم الذي يضعه له الإنسان. فوضع آدم أسماء لجميع الحيوانات المستأنسة، ولطيور السماء و دواب الحقول " وهذا النص لا يدل على شيء مما يقوله أصحاب هذه النظرية بل يكاد يكون دليلا على عكس النظرية. وقد ارتضى أبو عثمان الجاحظ هذه النظرية حيث قرر أن الله سبحانه و تعالى أنطق نبيه إسماعيل بالعربية دون سابق تمهيد أو تعليم وأنه ـتعالىـ فطره على الفصاحة على غير النشوء والتمرين، و يضيف القائلون بالتوقيف إلى ذلك ثلاثة وجوه: -أنه سبحانه وتعالى ذم قوما في إطلاقهم أسماء غير توقيفية في قوله تعالى: " ان هي إلا أسماء سميتموها أنتم. .." وذلك يقتضي كون البواقي توقيفية. - قوله تعالى: " ومن آياته خلق السماوات والأرض و اختلاف ألسنتكم و ألوانكم " و الألسنة اللحمانية غير مرادة لعدم اختلافها. و لأن بدائع الصنع في غيرها أكثر. فالمراد هي اللغات. - هو عقلي: فلو كانت اللغات اصطلاحية لاحتيج في التخاطب بوضعها إلى اصطلاح آخر من لغة أو كتابة، يعود إليه الكلام، و يلزم أما الدور أو التسلسل في الأوضاع و هو محال فلا بد من الانتهاء إلى التوقيف. وبناء على كلام أهل التوقيف، لا يجوز قلب اللغة مطلقا: فلا يجوز تسمية الثوب فرسا مثلا وقدم ابن جني تفسيرا آخر هو أن الله تبارك وتعالى: علم آدم أسماء جميع المخلوقات بجميع اللغات: العربية والسريانية و الفارسية والعبرانية و الرومية وغير ذلك من سائر اللغات. فكان هو و ولده يتكلمون بها، ثم إن ولده تفرقوا في الدنيا وعلق كل منهم بلغة من تلك اللغات، فغلبت عليه و اضمحل عنه ما سواها عهدهم بها. أما الخفاجي فيذهب إلى أن التوقيف الإلهي مستند الى لغة سابقة له يفهم بها المقصود بافتراض أن المواضعة تقدمت بين آدم والملائكة. 2-نظرية محاكاة أصوات الطبيعة: تذهب إلى أن أصل اللغة محاكاة أصوات الطبيعة، كأصوات الحيوانات وأصوات مظاهر الطبيعة، والتي تحدثها الأفعال عند وقوعها، ثم تطورت الألفاظ الدالة على المحاكاة، وارتقت بفعل ارتقاء العقلية الإنسانية وتقدم الحضارة. وقد ذهب إلى هذه النظرية " ابن جني" قديما، و "ويتني " حديثا في القرن التاسع عشر. وتهب إلى أن أصل اللغة محاكاة أصوات الطبيعة، كأصوات الحيوان وأصوات مظاهر الطبيعة، والتي تحدثها الأفعال عند وقوعها، وقد عرض ابن جني لرأي أصحاب هذه النظرية فقال: " وذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات كلها إنما هو من الأصوات المسموعة، كدوي البحر، وحنين الرعد، وخرير الماء، وشحيج الحمار، ونعيق الغراب، وصهيل الفرس، ونزيب الظبي، ونحو ذلك. ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد. وليست هذه النظرية من اختراع "ماكس ميلر "، كما أشار بعضهم بل عرفها العلامة ابن جني. وذكر أنه نقله عمن سبقه، مما يدل أنه كان مذهبا شائعا و مقررا حيث يقول: وذهب بعضهم إلى أن أصل اللغات كلها، انما هو الأصوات المسموعات كدوي البحر وحنين الرعد، وخرير الماء، و شحيح الحمار ونعيق الغراب. .. ثم ولدت اللغات عن ذلك فيما بعد" وقد كان ابن جني معجبا بهذه النظرية، حيث أفرد لها بابا في كتاب الخصائص سماه (باب في أمساس الألفاظ أشباه المعاني )، قال فيه " و لو لم يتنبه على ذلك إلا بما جاء عنهم من تسميتهم الأشياء بأصواتها، كالخازبار لصوته، والبط لصوته و نحو ذلك قولهم حاحيت، و عاعيت، هاهيت، إذا قلت حاء، عاء، هاء، وقولهم: بسملت، هللت، حوقلت. كل ذلك أشباهه انما يرجع اشتقاقه إلى الأصوات و الأمر أوسع ". والواقع أن لهذا النظرية ما يؤيدها. فالطائر المسمى في الانجليزية CUOKOO إلى جانب الهرة المسماة "مو " في المصرية القديمة، ويذهب بعض الباحثين إلى أن هذه النظرية هي أقرب النظريات إلى الصحة و إلى المعقول، وأكثرها اتفاقا مع طبيعة الأمور وسنن النشوء. ويذهب بعض اللغويين المحدثين إلى أن هذه النظرية أدنى نظريات هذا البحث إلى الصحة وأقربها إلى المعقول. وقد وجّه إلى هذه النظرية انتقاد أساسي من جهة أنها تعجز عن أن تفسر لنا كيف استغل مبدأ " حكاية الصوت " في آلاف الكلمات التي لا نرى الآن أية علاقة بين معناها وصوتها ! فما العلاقة بين لفظة " إبريق " ومعناها ؟ وما العلاقة بين لفظة " المنضدة " ومعناها ؟ وما العلاقة بين لفظ " الكتاب " ومعناه ؟ ليس هناك من علاقة ظاهرة. ومن أهم أدلتها أن المراحل التي تقررها بصدد اللغة الإنسانية، تتفق في كثير من وجوهها، مع مراحل الارتقاء اللغوي عند الطفل: فقد ثبت أن الطفل في المرحلة السابقة لمرحلة الكلام، يلجأ في تعبيره الإرادي إلى محاكاة أصوات الطبيعة، فيحاكي الصوت قاصدا التعبير عن مصدره، أو عن أمر يتصل به. وثبت كذلك أنه في هذه المرحلة ـ و في بدأ مرحلة الكلام ـ يعتمد اعتمادا جوهريا في توضيح تعبيره الصوتي، على الإشارات اليدوية والجسمية. وقد وجه إلى هذه النظرية انتقاد أساسي، فهي من جهة تعجز عن تفسير مبدأ كيفية(حكاية الأصوات )، في آلاف الكلمات التي لا نرى الآن أية علاقة بين معناها وصوتها. فما العلاقة بين لفظ الكتاب و معناه، مثلا ؟ 3-نظرية الاتفاق والمواضعة والاصطلاح: وتذهب إلى أن اللغة ابتدعت بالتواضع والاتفاق و ارتجلت ألفاظها ارتجالا، ومن أنصار هذه النظرية ابن جني وغيره، وليس لهذه النظرية دليل، غير أنهم يشيرون إلى أن كل شيء لا يرتجل ارتجالا بل يتكون بالتدرج. ومال كثير من العلماء والمفكرين الى هذه النظرية، منهم: الفيلسوف اليوناني ديموكريط و أرسطو والمعتزلة وقال بها من المحدثين أيضا: آدم سميث الانجليزي.وليس لهذه النظرية أي سند عقلي أو نقلي أو تاريخي بل أن ما تقرره يتعارض مع النواميس العامة التي تسير عليها النظم الاجتماعية، وعهدنا بهذه النظم، أنها لا تخلق خلقا، بل تتكون بالتدريج من تلقاء نفسها. إضافة إلى ذلك فالتواضع على التسمية يتوقف في كثير من مظاهره على لغة صوتية يتفاهم بها المتواضعون فبأي لغة تواصل هؤلاء ؟ هذه النظريات هي أشهر النظريات و هناك نظريات أخرى نكتفي بذكرها دون تفصيل ومنها: 4- نظرية الأصوات التعجبية العاطفية: نظرية pooh _ pooh وتذهب إلى أن اللغة الإنسانية بدأت في صورة تعجبية عاطفية، صدرت عن الإنسان بصورة غريزية للتعبير عن انفعالاته من فرح أو وجع أو حزن أو استغراب. .. فالساميون عامة يتحسرون أو يتلهفون فيقولون " وي ". وقد رفضت هذه النظرية للأسباب نفسها التي رفضت بها سابقتها. 5-نظرية الاستجابة الصوتية للحركة العضلية: نظرية yo _he –ho: وملخصها أن اللغة الإنسانية بدأت بالمقاطع الطبيعية التي يتفوه بها الإنسان عفويًا عندما يستعمل أعضاء جسمه في العمل اليدوي، كما نسمع إذا وقفنا بقرب رجل يحمل ثقلا أو حداد يعمل. .. وقد رفضت هذه النظرية للأسباب نفسها التي رفضت بها سابقتها. 6- نظرية جسبرسن: طالب جسبرسن بدراسة وافية للغة الطفل، ولغات القبائل البدائية، ودراسة تاريخية للتطور اللغوي. كل ذلك من أجل التوصل إلى معرفة كيفية نشأة اللغة الإنسانية الأولى وفق منهج علمي. 7- نظرية فندريس: الذي يرى أن اللغة كانت لدى الإنسان الأولى انفعالية محضة. 8- نظرية النشوء والتناسل: و ترى هذه النظرية أن اللغة نشأت بالطفرة و بشكل تلقائي، فتفترض أن اللغة نشأت متكاملة في لحظة معينة ثم أعقبها التوالد والتكاثر. ومما سبق نلاحظ أنه لا توجد نظرية واحدة يمكن أن تفسر نشأة اللغة الإنسانية وأن ثلاث نظريات متكاملة يمكن أن تفسر ذلك. فالله سبحانه وتعالى أهل الإنسان وأعطاه القدرات الخاصة، فألهمه لكي ينطق وينشئ اللغة. كما نرى أن النظريات التي حاولت تفسير نشأة اللغة رفضت جميعًا، لأنها لم تفسر إلا جانبًا ضيقًا جدًا من اللغة، وعلم اللغة الحديث لا يبحث إلا فيما تؤكده المادة المحسوسة فهو يرفض الحدس والخيال، وهذا ما جعل الجمعية اللغوية الفرنسية تمنع بقانون إلقاء محاضرات في موضوع نشأة اللغة. غير أنّا لا نحتاج إلى الخوض في كل ذلك، فلدينا نص محفوظ يقول " وعلّم آدم الأسماء كلها " فالله - سبحانه وتعالى - علّم آدم اللغة سواء أكان التعليم بالتلقين أم بإلقاء علم ضروري في نفس أبينا آدم - عليه السلام - بحيث يخطر في ذهنه اسم شيء عندما يعرض عليه أو أن الله علمه المسميات ؛ سواء كان هذا أو ذاك فإن الله علّم آدم الاسماء كلها. د وجيه المرسي الموضوعالأصلي : بحث حول وضائف اللغة العربية و خصائصها // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ابو كامل
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |