الثاني : ( وهده القصيدة التي نحن بصدد دراستها ضمن التيار ( اسم التيار الاحياء او الذات او الرومنسي )
الثلاث : لشاعر ( اسم الشاعر و هو شاعر (الدولة ) ولد سنة ( السنة ) و فوفي سنة ( السنة )
الاشكالات :
ماهو موضوع القصيدة ؟ و ماهي الخصائص الفنية ؟ و الى اي حد متلت هده القصيدة التيار ( اسم التيار الاحياء او الذات او الرومنسي )شكلا و مضمون ؟
العرض :

1 - الشكل الهندسي + شرح العنوان و ربطة ببعض الابيات القصيدة + المعاني القصيدة ( الشكوى او الفخر او المدح او الحكمة )

2 - المعجم ( القموس قديم ) او( قريب من الحياة اليومية )

3 - الحقول الدلالية :
أ - حقل الشكوى : نكتب الحقل هنا من القيصدة
وحقل الفخر : نكتب الحقل هنا من القصيدة
او المدح او الحكمة ... حسب موضوع قصيدة
ب - ثم نستنتج من هو الحقل اكثر هيمنة في
القصيدة
ج - ثم العلاقة بين الحقلين ( ترابط او تقارب او تباعد )

4 - الايقاع الخارجي : الشكل الهندسي ( نظام شطرين او نظام حر : حسب القصيدة ) ثم الروي ثم القفية ( هل هي متعددة او موحدة او متقاطيعة حسب )

5 - الايقاع الداخلي :
اولا :
التوازي : ( مفهوم التوازي هو تطابق او كل شطر في البيت الأول يوازي نفس الشطر في البيت الثاني )
انواع التوازي : صوتي او تركيبي او دلالي
أ - التوازي الصوتي : انسجام صوتي : قؤول/ صؤول،أحلام/أفواه،عوازب /فواغر
يعني لتقاربها في المخرج أو الصفة
ب - التوازي التركيبي :
يـا ريح أيُ زئير فيك يفزعني ¯ كما يروِع زئير الفاتك الضــاري
يا ريح أي أنين حَنً ســامعــه ¯ فهل بليتِ بفقد الصًحب والجـــار
يا ريح مالكِ بين الخلق موحشَة ٌ¯ مثلُ الغريب غريبِ الأهل و الدار
نجد الأبيات الثلاثة تتمركز حول بؤرة واحدة "يا ريح"فهي إذن تشترك في المعنى
ج - التوازي الدلالي :
يتحقق باشتراك الكلمات في نفس المعنى الذي يتولد في ذهن التلقي عبر ما يوحي به التقابل والتجاور بين الكلمات من معان ودلالات.
المثال السادس:المتنبي استعمل كلمات مترادفة(الموت/الردى،كلمى/هزيمة،وضاح/باسم)فالتوازي قائم على الترادف
ح - وضيفة التوازي

ثانياً
التكرار : انواع التكرار ( تكرار الحرف س او ج او ح الى غير دلك او تكرار اللفظة تكرار يعيد نفس اللفظة او تكرار العبارة او الجملة )
1ـ الوظيفة التأكيدية: ويراد بها إثارة التوقع لدى التلقي ، وتأكيد المعاني وترسيخها في ذهنه.
2ـ الوظيفة الإيقاعية: فالتكرار يساهم في بناء إيقاع داخلي يحقق انسجاما موسيقيا خاصا .
3ـ الوظيفة التزينية: وتكون بتكرار ألفاظ مختلفة في المعنى ومتفقة في البنية الصوتية،مما يضفي تلوينا جماليا على الكلام.
رابعاً
1 - الصورة الشعرية :
أ - التشبيه : وهو الطرف الأوّل (المشبه)- مشابهاً للطرف الآخر، في صفة مشتركة بينهما .
مثل : محمد كالأسد في الشجاعة – البنت كالقمر في الجمال .

ب - الاستعارة : التاريخ يتحدث كالإنسان ، ولكن الإنسان لم يذكر وإنما ذكر في الكلام ما يدل عليه وهو قوله : حدثني (فالدليل على أنها استعارة : أن التاريخ لا يتكلم) لان التكلم من صفات الانسان
وضائف الصورة الشعرية : الوظيفة التزينية والتجميلية والتأثيرية لدى القارئ.

خامسا
ج - الاسلوب : الخبرية او انشائية

الخاتمة :
وخلاصة القول فإن الشاعر ( اسم الشاعر ) استطاع تمثل خطاب (البعث والاحياء او الذات او الرومنسي ) شكلا ومضمونا، فعلى مستوى المضمون فقد تعددتز الاغراض الشعرية ما بين ( اكتب المضمون ) حيث تمكن من التعبير عن ( اكتب تعبير عن مادا ) ، اما من حيث الشكل فقد التزمت القصيدة بنظام ( الشطرين او حر ) و بالخصائص ( التقليدية للقصيدة العربية القديمة او حديت لشعر الحر ) معجما وصورا بيانية إضافة الى اعتمادها على وحدة القافية والروي

الخطاطة السردية هي التي تمكن من اختصار احدات القصص وفق 3 و ضعيات
لوضعيةالبداية كتقول ليهم شنو وقع في البداية كي كون حدث عادي مستقر منطقي + وضعيةالوسط: كي جي حدت كي غير مجرى احدات القصة/ تطور الحدت كتقول شنو بعد الحدث المخل /النتيجة كتقول شنو نتج عن ذلك الحدث+ وضعية النهاية : كتقول ماذا وقع في نهاية القصة عودة الهدوء بعد الحدت المخل
مثال : كنت تلميذ كاسول ممسوقش القراية واحد النهار نصحني واحد الرجل بلي القراية مهمة وعدني بلي قريت مزيان غادي يخدمني من تما وليت كن قرا و جاب الله التيسير و شديت الباك دابا راني خدا م و عندي سالير مزيان
وضعية البداية كان التلميذ غير مهتم بالدراسة وضعية الوسط فجاة اختلت هده الوضعيةحيث نصحه رجل بان يهتم بالدراسة و وعده بان يشغله تطورت الاحدات و اصبح يهتم بدراسته و النتيجة حصول التلميذ على الباكالوريا واخيرا وضعية النهاية اشتغال التلميدغ و حصوله على راتب محترم

عرف الشعر العربي فترة طويلة من من الركود والجمود والضعف وقد سميت هذه المرحلة بفترة الإنحطاط، وطوال هذه المرحلة لم يستطع الشعر العربي مواكبة مستواه الفني في عصور الازدهار فكانت النتيجة السيئة هي ظهور مجموعة من من سمات التراجع والتخلف، وأمام هذا الوضع المتردي للشعر العربي في هذه الفترة كان لابد من التفكير في بعثه وإحيائه من جديد والارتقاء به إلى مستواه الفني في عصور الازدهار كالعصر العباسي والأموي والاندلسي فظهر العديد من الشعراء عملوا بشكل كبير على إعادة إحياء هذا التراث العربي العتيق ومن أبرز هؤلاء الشعراء الشاعر احمد شوقي الذي ترك بصمة قوية كان لها الفضل في الدفع بهذا التراث إلى الأمام
- ما هو يا ترى الموضوع الذي تدور حوله القصيدة ؟
- ما هي الثوابت الفنية والموضوعية التي اعتمدها الشاعر في قصيدته ؟
- إلى أي مدى قد مثلت هذه القصيدة التيار الذي تنتمي إليه ؟
بعد قراءتنا للقصيدة يظهر أن موضوعها يدور حول التغني و المدح لحسناء و يظهر أن موضوع القصيدة من المواضيع التي تم الطرق
إليها من قبل شعراء قدامى فالشاعر في ذلك يقوم على أسلافه في العصور القديمة
ويسير على خطاهم حتى أن القارئ يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة وقصائد للشعراء في العصر العباسي و الأموي ونجد هذا الموضوع قد استنجد فيه الشاعر بحقلين دلاليين أولهما حقل دال على الغزل وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك هي حسناء / نظرة ابتسامة /سلام كلام / موعد و الحقل الثاني الدال على الفخر وفيما يخص الألفاظ الدالة على ذلك انتم الناس/ كيف كنا ويظهر أن الحقل المهين هو الحقل الدال على الغزل .
لرغبة الشاعر الملحة في إيصال موضوعه إلى المتلقي وإبراز التجربة التي خاضها الشاعر وتجمع كذلك بين هذين الحقلين علاقة تقوم على انسجام لكن الشاعر في هذه القصيدة لم يقف عند هذا الحد بل تجاوزه ليرسم لنا لوحات فنية تشكلها الصور الشعرية الموظفة حيث نجد الاستعارة من خلال قول الشاعر (فالعذارى قلوبهن هواء) وكذلك التشبيه من خلال قوله (كالداء) وكذلك الكناية (،،،،،،،،) لا تتحقق الصورة الشعرية إلا من خلال انسجام هذه الصور وتفاعلها لتشكل لنا في الأخير تلك اللوحة السحرية الإبداعية التي تمتاز بها القصيدة التقليدية، هذا من حيث الصورة الشعرية أما من حيث الإيقاع الخارجي، فقد جاءت هذه القصيدة على بحر ( البحر) يعتبر هذا البحر من البحور القادرة على احتواء المضامين التقليدية المحضة والمتينة وقد جاء الروي والقافية موحدين ولا غرابة في ذلك إذا علمنا أن القصيدة تنتمي إلى التيار الإحيائي، الذي يقوم على تعقب أثار القدامى والجري على عاداتهم وقواعدهم الشعرية ،هذا من حيث الإيقاع الخارجي أما الإيقاع الداخلي فيقوم التكرار في هذه القصيدة بكل أنواعه فنجد تكرار الكلمات (فالعذارى عذارى) وتكرار المرادفات (عذارى=عفة) وتكرار الحروف (حرف ء حيت تكرر خمسة عشر مرة)
تحدث هذه التكرارات تناسقا من حيث الإيقاع وتناغما بين الحروف والكلمات كما يعتبر التكرار مرتكزا لا يمكن الاستغناء عنه في القصيدة التقليدية ولا يقف شاعرنا الى هذا الحد بل يتجاوزه إلى أساليب أخرى موظفة كالأسلوب الإنشائي من خلال قوله (كترت في غرامها الاسماء) و الأسلوب الخبري من خلال قوله (جادبتني توبي العصير فقالت) ونجد هيمنة واضحة للأسلوب (،،،،،،،،،،) وذلك لرغبة الشاعر إيصال رسالته للمتلقي وإبراز التجربة التي كونت هذه القصيدة وبعد هذه المراحل الطويلة من التحليل يمكن القول أن القصيدة التي بين أيدينا قد مثلت تيار البعث والإحياء أحسن تمثيل وحتى القارئ قد يجد صعوبة في المقارنة بين هذه القصيدة والقصائد العصور القديمة مما يبرز نجاح الشاعر في مهمته التي تهدف إلى إحياء القصيدة العربية وبعثها من جديد

فبإستعراض مضامين القصيدة تبين أن الشاعر يتحدث عن إمرأة جميلة ،
، قام بوصفها بقول الاخرون لها حسناء ،
و كذلك وظف الغزل في قصيدته هذه نظرة و إبتسامة و ضحكة . كما نستشف أن القصيدة تميزت بقيم تقليدية كنظام الشطرين و كلمات صعبة ، هذه هي سمات خطاب البعث و الإحياء

بعد القراءة المتأنية للنص نجد أن الشاعر وظف لغة صعبة ، وهي لغة لها علاقة بالقديم و الثراث ،، كما تسمى جزالة اللفظ ،، ون بين الالفاظ التي وظفها الشاعر نجد 'الغواني ، نتهادى ' ... .
فقد توزعت هذه اللغة إلى حقلان دلاليان ،، هما حقل الغزل ، حسناء ،غرامها ،نظرة ،ابتسامة ،سلام كلام ، موعد ، دواء ،داء ، و كذلك حقل الفخر ، انتم الناس ، كيف كنا . وكذلك حقل الحكمة : قالت أنتم الناس أيها الشعراء . و هنا نلاحظ هيمنة حقل الغزل يبين لنا أن الشاعر يتغزل في المرأة .
إيقاعيآ نسجل أن القصيدة ظلت محافظة على نظام الشطرين المتناظرين ، يتمثل الإيقاع الخارجي في القافية و هي الحرف قبل الاخير ، و كذلك الحفاظ على الروي كأخر حرف في الأبيات، أما بخصوص الإيقاع الداخلي فوظف الشاعر إيقاعآ تمثل في الصوامت و الصوائت ، نلاحظ في البيت الثالت بتوظيف الحرف الصامت الياء بكثرة ،، و كذلك في البيت الحرف الصائت ، ( مامشكلاش القصيدة ادراري )
و كذلك تكرار بعض الكلمات ' العداري ' في السطر الاخير .
وكما أعطى رونقآ جميلآ للقصيدة بتوظيفه لصور شعرية من خلال توظيفه ،، للإستعارة ،العذاري قلوبهن هواء،( ) حيث إستعار كلمة القلوب إلى الهواء . و كذلك أسلوب التشبيه الفراق كالداء ،، حيث شبه الفراق بالداء و المرض .
ووظف الشاعر بعض الأساليب كالاستفهام كيف كنا ؟ . و التعجب بيني وبينها أشياء .
النداء أنتم أيها الشعراء .
كل هاته الخصائص و المؤشرات تؤكد إنتماء القصيدة لخطاب البعث و الاحياء .
بناء على ماسبق نستشف أن هدا الشاعر حافظ على مقومات و خصائص نظم قصيدة خطاب البعث ولإحياءو التي تهتدي بمضمون الشعر شكلآ و مضمونآ و المزج بين القديم و الجديد
وقد أعطت هده التجربة الشعرية لصاحبها أن يسجل إسمه في شعراء البعث والإحياء

اخر مواضيعالقسم

درس التربية الإسلامية: أدب الحوار والتشاور في الإسلام – الثانية إعدادي
حذف الألف والواو - الألف اللينة مقصورة وممدودة
عيد المعلم في العالم
يوم المعلم
درس التمييز للثانية إعدادي (اللغة العربية)
درس التربية الإسلامية: أثر الصلاة في تهذيب السلوك – الأولى إعدادي
درس مادة الفيزياء: بعض الأجهزة البصرية للمستوى التعليمي الأولى بكالوريا شعبة العلوم التجريبية والعلوم الرياضية.
درس مادة الكيمياء: أهمية القياس في المحيط المعيش للمستوى التعليمي الأولى بكالوريا شعبة العلوم التجريبية والعلوم الرياضية.
تحليل نصوص الباكلوريا المقرر كامل
كل ما تحتاجه في الانجليزية ملخصات أكثر من رائعة لطلاب البكالوريا

اخر مواضيعالقسم

درس التربية الإسلامية: أدب الحوار والتشاور في الإسلام – الثانية إعدادي
حذف الألف والواو - الألف اللينة مقصورة وممدودة
عيد المعلم في العالم
يوم المعلم
درس التمييز للثانية إعدادي (اللغة العربية)
درس التربية الإسلامية: أثر الصلاة في تهذيب السلوك – الأولى إعدادي
درس مادة الفيزياء: بعض الأجهزة البصرية للمستوى التعليمي الأولى بكالوريا شعبة العلوم التجريبية والعلوم الرياضية.
درس مادة الكيمياء: أهمية القياس في المحيط المعيش للمستوى التعليمي الأولى بكالوريا شعبة العلوم التجريبية والعلوم الرياضية.
تحليل نصوص الباكلوريا المقرر كامل
كل ما تحتاجه في الانجليزية ملخصات أكثر من رائعة لطلاب البكالوريا