جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 18 نوفمبر - 21:50:53 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: المدخل النظامي ( دافيد إيستون ) : المدخل النظامي ( دافيد إيستون ) : : المدخل النظامي ( دافيد إيستون ) : يقدم المدخل النظامي عدد من المميزات لعلم السياسة و من أهم هذه المميزات : 1)- أنه عام بدرجة يمكن إدخال عدد كبير من المتغيرات عند تفسير المخرجات و القرارات السياسية . 2)- إيستون لم يحدد بدقة كافية العناصر و العلاقات الموجودة داخل النظام السياسي فإنه ( النظام السياسي ) قد يشير إلى أية هيئة , حكومة , ديمقراطية , أوستقراطية , إتحادية أو موحدة , برلمانية أو رئاسية , ذلك لأن إيستون وضع مفاهيمه الأساسية لهذه العلاقات على أعلى درجة من التجديد و العمومية , و أصبح من الممكن تطبيقها على عدد أكبر من المجتمعات و النظم السياسية . * هذه العناصر أوجدت نقاط ضعف أساسية و أدت إلى توجيه النقد لهذا المدخل و من عدة جوانب : 1- إن وضع المفاهيم الأساسية لهذا المدخل على درجة عالية من التجريد و العمومية , أدى إلى أنه من الصعب إيجاد تعريفات محددة لهذه المفاهيم و أدى إلى عدم إمكانية اختيار الفرضيات الأساسية التي يقدمها المدخل . =< إيستون يقول أنه إذا لم تتم مواجهة الضغوط على النظام السياسي و الناتجة عن المطالب ستؤدي إلى انهيار ذلك النظام . 2- إن اهتمام إيستون ببقاء و ديمومة النظام السياسي جعلته يغفل جانب الأهداف الإجتماعية و الإقتصادية و السياسية للنظام , أي كيفية توزيع القيم في المجتمع . فتحليل إيستون يركز أساسا على المساهمة التي يمكن أن يقدمها الأفراد في أدوارهم المختلفة نحو نحو بقاء النظام و استمراريته , و يعتبر أن الصراع و الخلاف يمثلان تهديدا لديمومة و استمرارية النظام السياسي . - رغم هذه العيوب فإن حقيقة أساسية و هامة تفرض نفسها و هي أن المدخل النظامي وجّه انتباه المجال السياسي إلى العلاقات المتشابكة و المعقدة بين الحياة السياسية و النظام الإجتماعي العام . المبحث الثاني : المدخل الوظيفي ( غابريال ألموند ) : 1)- ألموند لم يبين لماذا أو كيف تم اختيار هذه الوظائف بالذات على أنها الوظائف الأساسية التي يجب أن يقوم بها النظام السياسي لكي لاينهار . و لم يوضح ما إذا كان وجود هذه الوظائف ضروريا و كافيا لديمومة النظام السياسي أم أنها ضرورية و لكنها غير كافية . 2)- إن فرضية ألموند الأساسية قد ضيعت بطريقة أصبح من غيرالممكن اختبارها عمليا لإثبات عدم وجودها ينفيها فمثلا قوله أنه يحب أداء بعض الوظائف الضرورية لكي لا ينهار النظام , عندما نقوم بدراسة نظام معين فهذا يعني أنه موجود و أنه هناك تقوم بأداء مختلف الوظائف الموجود . المبحث الثالث : مدخل الإتصالات ( كارل داتش ) : هذا المدخل ينظر للنظام السياسي على أنه منظمة أو مجموعة من المنظمات الذي يعتمد على المعلومات . حول بيئتها في عملية اتخاذ القرار ثم يقوم بتعديل قراراته وفقا للمعلومات و ذلك عن طريق عملية الإسترجاع. 1)- يقر أنصار هذا مدخل الإتصالات بصفة عامة بأن هذا المدخل يركز فقط على أحد أبعاد و جوانب النظام السياسي . 2)- لهذا النظام قدرة على إيجاد فرضيات و تعميمات و تفسيرات للنظام السياسي و يتوقف ذلك إلى حد كبير على قدرته على قياس الإتصالات , و تسمح بتطوير فرضيات مفيدة تربط بين متغيرات النظام السياسي . و من الواضح فإن المناقشة تدور في حلقة مفرغة و لا يمكن اخضاعها للتمحيص و البحث العالمي . المشكلة الأساسية التي تواجه كلا النظامين هي عدم وجود تعريفات عملية و إجرائية محددة واضحة للمفاهيم الأساسية مثل : ديمومة , بقاء , استمرارية النظام السياسي . [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] KID طالب (ة) مميز(ة) عدد المساهمات : 859 العمر: 21 مكان الإقامة: تاريخ التسجيل: 12/10/2008 السٌّمعَة: 21 نقاط: 3980 موضوع: رد: أهم المقاربات في تصنيف الأنظمة السياسية الثلاثاء 23 فبراير 2010 - 13:57 الخاتمة : يعتبر المدخل النظامي و الوظيفي من أكثر المراحل تأثيرا على مسار علم السياسة بصفة عامة و حقل السياسة المقارنة لصفة خاصة و لا يزال تأثير هذه المداخل قويا رغم الإننقادات الشديدة التي تعرضت لها التيارات الفكرية المضادة و تبرز قيمة و أهمية هذه المداخل رغم عيوبها في امكانية استعمالها كإطار لتصنيف و تحليل عدد كبير من المعلومات , و من هنا يتجلى دور دافيد إيستون و آلموند في حقل السياسة المقارنة حيث أنهم ارتقوا لهذا الحقل من المرحلة الحدس و التأمل الذاتي إلى أول طريق البناء النظري و التحليل المنتظم من جانب آخر فإن هذه المداخل لا يمثل الإطار الفكري أو وجهة النظر الوحيدة حول طبيعة المعرفة السياسة و حول أهداف و غيابات التحليل العلمي للظواهر السياسية . الموضوعالأصلي : المدخل النظامي ( دافيد إيستون ) : // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |