جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
الأربعاء 14 مايو - 12:38:04 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: ما هي أصـــــــول المعرفـة الإسـلاميــة : القرآن الكريـــــم ما هي أصـــــــول المعرفـة الإسـلاميــة : القرآن الكريـــــم أصول المعرفة الإسلامية:1 القرآن الكريم أصـــــــول المعرفـة الإسـلاميــة : القرآن الكريـــــم مفـهوم القرآن الكريم وسائــــلها أصولـــــــــها مفهوم المعرفة لغة : مصدر قرأ. اصطلاحا : كلام الله الذي نزل به الروح الأمين على محمد صلى الله عليه وسلم لفظا ومعنى، المتعبد بقراءته ، المنقول إلينا بالتواتر كتابة ومشافهة ، المدون بين دفتي المصحف ،المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس . *العقل : به يدرك الانسان العلاقات بين الاشياء، ويستنتج الافكار المجردة ، ويبتكر أشياء جديدة. * الحواس المختلفة . *الوحي : ويشمل القرآن الكريم والسنة النبوية واجتهاد العلماء الاية(59 من سورة النساء). لغة : مصدر من عرف أي علم اصطلاحا : التصورات الذهنية التي يكونها الإنسان عن الوجود بما فيه الإنسان نفسه. مجالات حقائـق القرآن الكـــريـم المعرفيـــــــــة. عالم الشهادة. عــــالــــــــــم الغـــــــــيــب أمثـــــــــلــــــة. مفـــــــــهــــــومه أمثـــــــلـــة. مفهــومه آيات الانفس والافاق ويشملان كل ما يقبل الملاحظة والدراسة في هذا الكون. يشمل كل ما تدركه حواس الانسان وعقله مما لا يدخل في الغيبيات - وجود الله تعالى. -الملائكة والجن، والجنة والنار، ويوم القيامة، وعذاب القبر ،وغيرها.. *خبرالوحي بشأن هذه المغيبات خبر يقيني قاطع، ينبغي الإيمان به. وهو ما استأثر الله بعلمه ولم يطلع عليه أحدا من رسوله. (الآيتان 26 و 27 من سورة الجن ). نمــــــــاذج معـــــــرفيـــــــة في القــــــرآن الكــــــــــــريـم الفـــــــــلـــــــــــك علوم الحيـــــــــاة والارض التـــــــاريـخ -ذكرالله تعالىفي القرآن الكريم الشمس و القمر و النجوم. -الإشارة إلى حقائق فلكية لم يكن الناس يعلمها مثل : جريان الشمس ، وأن لها مستقر تأوي إليه. وأن الظلام هو الأصل وأن الحادث هو النهار...... (سورة يس/الآيات37-40) -تقديم القرآن الكريم لحقائق مهمة تخص: خلق الإنسان ، و مراحل تكوين الجنين ،و عالم الحشرات كالنحل و النمل . (سورة الطارق /الآيات 5-7) (سورة النحل/الايتان 68-69) تناول القرآن الكريم عددا من الأحداث التاريخية مثل: خلق آدم عليه السلام ،وأخبار الرسل عليهم السلام مع أقوامهم ، وقدم تفاصيل دقيقة حول تلك الآحدات ،و تكمن أهميتها في :-صحة تبوثها لآنها صادرة عن الله عز وجل. -تركيز القرآن الكريم على الآحداث التي يمكن للإنسان أن يتعظ و يعتبر منها. ماذا يترتب عن اتخاذ القرآن الكريم أصلا للمعرفة أن يكون القرآن أصلا للتربية و التعليم أن يكون القرآن منطلق الدراسات و الأبحاث ألا يقدم على القرآن شئ من كلام البشر لأن أول مابدئ به الوحي هو" إقرأ"، ولأن الاستخلاف في الأرض لا يتم إلا بالتربية و التعليم. لأنه يتضمن معلومات و إشارات يجب أن تتخذ اساسا يبني عليه البحث. لأن معرفة الإنسان مهما تقدمت نسبية محدودة بالمقارنة مع علم الله تعالى المطلق. حفظ الضروريات الخمس النصوص : - قال الإمام أبو حامل الغزالي : "إن مقصود الشرع من الخلق خمسة : وهو أن يحفظ عليهم دينهم ونفسهم وعقلهم ونسبهم ومالهم، فكل ما يتضمن حفظ هذه الأصول الخمسة فهو مصلحة، وكل ما يفوت هذه الأصول فهو مفسدة ودفعها مصلحة..." المستصفى – ج 1 ص 284 - الضروريات تبيح المخطورات من الحاجيات، والحاجيات تبيح المحضورات من التحسينات" قاعدة أصولية. الكليات الخمس : 1- تعريفها : هي التي لابد منها للإنسان أو هي الكليات التي يتوفر على وجودها صلاح الإنسان في الدنيا والآخرة. 2- أقسامها : أ- الدين : وهو كل ما شرع الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وللحفاظ على الدين شرع الإسلام الجهاد ونهى عن الردة. ب- النفس : الحياة نعمة وهبها الله تعالى لخلقه لذلك حرم الاعتداء عليها بخير حق فحرم القتل وأوجب الذية والكفارات. ج- العقل : أداة للوعي والتفكير والتدبر لذلك حرم ما يعطل وظيفته كالإسكار وفرض طلب العلم النافع. د- النسل : شرع الإسلام الزواج وحرم الزنا والقذف. هـ- المال : نعمة وهبها الله لعباده ودعاهم لتحصيلها بالطرق المشروعة وحرم الربا والغش الإحتكار...إلخ التعارض بين المصالح وإختلاطها بالمفاسد : 1- تقديم الأولى عند التعارض : - عند تعارض الضروريات نقدم الأولى منها : الجهاد واجب للحفاظ على الدين مع أنه فيه إعتداء على النفس. – عند تعارض الضروري والحاجي والتحسيني نقدم الضروري : الصلاة ضرورية واستقبال القبلة مكمل لها ولا تسقط صلاة بالعجز عن إستقبال القبلة. – يقدم الحاجي على التحسيني. – يقدم الضروري من باب أولى على التحسيني : أكل الطعام ضروري على النفس وعدم أكل الميتة أمر تحسيني. 2- إختلاط المصالح بالمفاسد. أ- تعريف : المصلحة هي المنفعة والمفسدة هي المضرة. ب- اختلاط المصالح بالمفاسد : - مجموعة من الأفعال تختلط فيها المصلحة بالمفسد فنقدم الراجح منهما. – عند تساويهما يكون ذرأ المفسدة مقدم على جلب المصلحة. ج- الشريعة كلها رحمة. – التكاليف الشرعية فيها نوع من المشقة لكنها مقدورة للإنسان. – التكاليف الشرعية تسقط عن المكلف عند إنتقاء القدرة على القيام بها . الخطبة و الزواج : أركانه و شروطه I- النصوص : الدرس II - روى أبو داود في سننه عن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجنها" (أخرجه البخاري في كتاب النكاح) . - قال الله تعالى : "فإنكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم" سورة النساء الآية 3 . I – الخطبة : 1. الخطبة وعد بالزواج : الخطبة تتم قبل الزواج ليتعرف كل من الرجل والمرأة على ما يدعوهما للإقتران ببعضها ومرحلة للتعارف والتشاور ومعلوم أن الخطبة لا تعتبر زواجا ولكنها وعد بالزواج. 2. من تباح خطبتها : لاتباح خطبة المرأة إلا إذا توفر فيها شرطان أساسيان : شرط I : أن تكون خالية من الموانع الشرعية التي تمنع زواجها بكيفية مؤبدة (أم ، الأخت...) أو مؤقتة (أم الزوجة – أخت الزوجة...) . شرط II : أن لايكون الخاطب سبقه لخطبتها رجل آخر وتم التوافق والرضى. 3. جواز النظر إلى المخطوبة : قد أجاز الشرع الإسلامي للخطيبين أن ينظر إلى بعضهم ويتعرف كل منهما على الآخر في حدود ما هو مباح شرعا وبحضور بعض الأفراد من محارم المرأة. 4. تحريم الخلوة بالمخطوبة : يمنع على الخاطب أن يخلو بمخطوبته وينفرد بها بل لابد أن يتم اللقاء بمحضر بعض التقات من أفراد العائلة كما أن المخطوبة تعتبر في حكم الأجنبية. 5. العدول عن الخطبة وأثره : يجوز العدول عن الخطبة بين الرجل والمرأة لسبب من الأسباب : إذا وقع العدول من طرف الخاطب فلا حق له في استراد هداياه. إذا وقع العدول من طرف المخطوبة فإن للخاطب حق إستراد هداياه كاملة إن كانت باقية أو بمثلها أو بقيمتها. – يطبق نفس الحكم في حالة ما إذا قدمت الخطيبة هدايا لخطيبها. – لايجوز شرعا إنشاء الأسرار ونشر العيوب. II- الزواج : 1- الزواج : تعريفه – أهدافه – حكمه . أ- تعريف الزواج : لغة هو الفرد الذي له قرين واصطلاحا ميثاق ترابط وتماسك شرعي بين الرجل والمرأة على وجه البقاء غايته الإحصان والعفاف مع تكثير سواد الأمة بإنشاء أسرة تحت رعاية الزوج على أسس مستقرة تكفل للمتعاقدين تحمل أعباءها في طمأنينة وسلام وود واحترام. ب- أهداف الزواج : الإحصان والعفاف : يمنع الزوجين من الوقوع في الزنا ويصون عفتها ويحفظ الأخلاق ويحمي المجتمع من التحلل. – تكثير نسل الأمة : غاية الزواج في الإسلام استمرار الخلف الصالح وتكثير سواد الأمة بالصالحين والأقوياء داخل أسرة تملؤها العاطفة الأبوية والمستقرة نفسيا وعقليا. – المودة والرحمة : فالعلاقة الزوجية يجب أن تقوم على أساس المودة والرحمة و الإستقرار وهي قيم وتصرفات تضفي على الأسرة الطمأنينة. ج- حكم الزواج : الزواج تعتريه الأحكام الخمسة فيكون : - واجبا : لمن خاف على نفسه المشقة والوقوع في الحرام ولو كان فقيرا. – مباحا : لمن خاف على نفسه الزنا ولا يرجوا ولدا . – مكروها : في حق من لارغبة له في النساء إلى أن الزواج سيشغله عن بعض الواجبات أو يسئ من خلاله إلى المرأة التي سيتزوجها. – حراما : في حق من لايرغب في النساء أو كان متيقنا أنه سوف يضم بزوجته أو أولاده كمن كان مريضا مرضا معديا أو جنسيا خطيرا ينتقل إلى الغير. 2. أركان الزواج وشروطه : أ- أركان الزواج : - الزوجان : هما طرفا العقد بشرط أن تتوفر فيهما الأهلية الشرعية والقانونية والصحية. – الصيغة : وهي كل مايدل على الإيجاب والقبول ويفيد الرضا على الزواج. – الصداق : وهو واجب على الزوج نحو زوجته ولا يجوز تركه وهو حق مطلق للزوجة. – الوالي : وهو الذي يتولى العقد نيابة عن الزوجة. ب- شروط الزواج : - الإيجاب والقبول : وهو أن يتقدم أحد الطرفين بطلب الزواج ويرضى الطرف الثاني. – الرضا وموافقة الطرفين : فلا يمكن إجبارهما على الزواج من أي جهة وتتجلى الموافقة في توقيعهما على ملخص العقد. – إشهار الزواج : يكون الإشهار بما جرت به العادة والعرف المستمدان من الشرع. – توفر الأهلية القانونية : ومعناه أن يكون كل من الزوجين عاقلين بالغين لسن القانونية. – ضرورة تسمية المهم : بحيث لايصبح الإتفاق على استقاطه. – الخلو من الأمراض المنقولة جنسيا والمعدية : وذلك حفاظا على سلامة المجتمع والأسرة . – الخلو من الموانع الشرعية للزواج وهي : * ألا يكون في عصمة الرجل 4 نسوة . * ألا تكون المرأة في عدة من طلاق أو وفاة. * ألا تكون المرأة الجديدة ممن يحرم جمعها مع أخرى. * ألا تكون مطلقة طلاقا ثلاثا. – توفر الكفاءة في الدين : فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تتزوج غير المسلم. التفكر في الكون و أثره في ترسيخ الإيمان،آيات الأنفس و الآفاق أولا: التفكر: مفهومه وحدوده وفوائده إن من العبادات التي هجرها الكثيرون في هذا الزمان عبادة التفكر في آيات الله تعالى الكونية التي دعا إليها القرآن والسنة النبوية والسلف الصالح. وهذا الهجر سبب خللا في الوعي الإسلامي..إذ أصبحنا نهتم بأمور هي دون عبادة التفكر في الاعتبار الشرعي والفائدة المرجوة. * مفهوم التفكر: التفكر : هو دراسة الأشياء و تحليلها ، و من ثم ربطها بالحقائق الموضوعية ، بما يتناسب و العقل و المنطق الصحيحين ، و بالتالي يتوافق و يتطابق مع العلوم الصحيحة على اختلافها قال الرسول الكريم في حديث شريف و صحيح : (( لا عبادة كالتفكر ، تفكر ساعة خير من عبادة ستين عاماً)) و في رواية أخرى للحديث ... (( سبعين عاماً)). التفكر لغة: مأخوذ من - ف ك ر – التي تدل كما يقول ابن فارس: على تردد القلب في الشيء، يقال تفكر إذا ردد قلبه معتبرا، ولفظ التفكر مصدر لتفكر . وجاء في لسان العرب : الفكر والتأمل وإعمال الخاطر في الشيء. واصطلاحا: تصرف القلب في معني الأشياء لدرك المطلوب. وهو التدبر والاعتبار. وهو عبادة تمارس بالقلب والعقل وتشترك فيها الحواس. والتفكر في أي موضوع من المواضيع يعني إعمال الفكر إعمالا واسعا وعميقا ومنظما. وهو زناد القلب، وغذاء الروح، وروح المعرفة، ودم الحياة الإسلامية وروحها وضياؤها. التفكر عبادة فعلها الأنبياء وواظب عليها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث كانت عبادته قبل البعثة حياة نفكر وتعبد لله . قالت عائشة رضي الله عنها.كان أول ما بدئ به رسول الله صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصادقة في النوم فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح ثم حبب إليه الخلاء، فكان يخلو بغار حراء يتحنث فيه، وهو التعبد الليالي أولات العدد). * حدود التفكر: يقول تعالى قي سورة آل عمران: { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ{190} الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} {191} ، فالله تعالى دعا المومنين إلى التفكر والتأمل. في مخلوقاته، وحثهم على المواظبة عليه . وبينت لنا السنة النبوية المجالات التي يجب أن نعمل الفكر فيها، قال صلى الله عليه وسلم " تفكروا في آلاء الله ولا تفكروا في ذاته، فإنكم لن تقدروا" لأن التفكر في نعم الله هو شرط معرفة الله ومحبته، أما التفكر في ذاته فهو فوق طاقة الإنسان . * شروط مساعدة على التفكر: ينبغي للمسلم أن لا نكون نظرته عادية، نظرة سطحية لظواهر الأشياء، بل نظرة عبادة نظرة عميقة تحمله من الظاهر المشهود إلى الباطن المحجوب ، ومن معرفة المخلوق على معرفة الخالق سبحانه الذي خلق الكائنات وأبدع النظام الذي تسير عليه ، يقول تعالى: {الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقاً مَّا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِن تَفَاوُتٍ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرَى مِن فُطُورٍ } لملك3 ويقول أيظا: {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً } الطلاق12 . ولكي يبلغ المؤمن هذه النظرة يحتاج إلى مجموعة من الشروط أهمها: - التقوى وترك الفضول والقول. - المداومة على تدبر القرآن الكريم. - المداومة على الاعتبار وتذكر منازل الآخرة. - المداومة على إعمال العقل والتأمل.- طلب العلم وإعمال النظر فيه وتعليمه للناس. * فوائد التفكر: التفكر في نظام الكون وأجزائه يورث فوائد كثيرة منها: - الاتصال الدائم بالله تعالى: لأن التفكر عبادة لله تعالى بأسمائه وصفاته وأفعاله، يورث الخشية والخشوع ودوام التوجه إليه. - تكثير العلم واستجلاب المعرفة: العلم هو الثمرة الخاصة للتفكر، وإذا حصل العلم في القلب تغير حال القلب، وإذا تغير حال القلب تغيرت أعمال الجوارح إلى الأحسن والأفضل. - ترسيخ الإيمان وتنميته إلى درجة اليقين: التفكر في خلق الله، ودراسة الظواهر المختلفة، يرسخ الإيمان ويبلغ به درجة اليقين . - مخافة الله والشعور برقابته: عندما يشعر الإنسان بمخافة الله ، ويحس بدوام وجوده معه، فهذا يبعده عن المعصية ، ويصرفه عن السقوط في الجريمة والفساد{وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ }آل عمران - محبة الله تعالى: فأصل المعرفة التفكر، وثمرة المعرفة المحبة، والمحبة غاية كل مؤمن صادق. ومحبة الله تحصل من التفكر في النعم لأن النفس مجبولة على محبة من أحسن إليها، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلمSad أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه وأحبوني لحب الله وأحبوا أهل بيتي لحبي). ثــانــيا: التفكر منبع الإيمان ومنار الأعمال أقسام التفكر: يقول تعالى: {لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ }الحشر21. أصل الخير والشر من قبل التفكر، والفكر يمكن إعماله فيما يصلح حال الإنسان أو يفسده ، وانفع أنواع التفكر على أربعة أقسام: 1- التفكر في صفات الله وأفعاله لا في ذاته: يستحب التفكر في صفات الله تعالى وفي مخلوقاته انطلاقا من المنهج الذي رسمه القرآن الكريم والسنة النبوية والسلف الصالح ، ويحرم التفكر في ذات الله وكيفيته لأن ذلك لا يؤدي بالإنسان إلى نتيجة أو علم، لأن الإنسان لا يستطيع إدراك كنه ذات الله تعالى لأنه عاجز عن معرفة كنه الروح الت هي إحدى مخلوقاته. 2- التفكر في الكتاب: الله سبحانه يدعو عباده إلى تدبر كتابه والتفكر في معانيه. {أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً}النساء82 3- التفكر في أمور الآخرة: التفكر قي الآخرة وشرفها ودوامها، وفي الدنيا وخستها وفنائها، يثمر الرغبة في لآخرة والزهد في الدنيا. و كلما ازداد علمنا بتفاصيل اليوم الآخر مالت قلوبنا أكثر نحو الصلاح واجتهدت جوارحنا في فعل الخيرات وتركم المنكرات. 4- التفكر في الموجودات: الكون كتاب مفتوح يورث التفكر فيه اليقين بعظمة خالقه ويوثق الصلة بالله سبحانه وتعالى، والاتصال بالله يسبب استقامة التفكير ونبله، وصقل الروح وسموها. ثــالثا: نماذج للتفكر في الأنفس والآفاق يقول تعالى{ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ{20} وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ{21} وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ }الداريات التفكر في خلق الله يشمل: 1- التفكر في الآفاق / الكون(أياتن الله في السماوات والأرض): أنظر الكتاب المدرسي في القرآن الكريم آيات كثيرة يستشهد بها الحق سبحانه على صدق وحيه منها قوله تعالى{ وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِّلْمُوقِنِينَ}. ومن ذلك آيات الله في الأرض الدالة على طلاقة قدرته، وعظيم حكمته، وإحاطة سلطانه وعلمه .إن الآيات الناطقة بالإعداد الدقيق لهذا الكون المذهل ولهذه الأرض ليكونا مهيأين لحياة الإنسان كثيرة لا تعد ولا تحصى . ونقتصر هنا على ما يأتي: {قُلِ انظُرُواْ مَاذَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَن قَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ }يونس101 2- التفكر في آيا ت الأنفس( خلق الإنسان في ضوء الكتاب والسنة): أنظر الكتاب المدرسي {أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى{36} أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ تمْنَى{37} ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى{38} فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى{39} أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَن يُحْيِيَ الْمَوْتَى{40} }القيامة36 {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن سُلَالَةٍ مِّن طِينٍ{12} ثُمَّ جَعَلْنَاهُ نُطْفَةً فِي قَرَارٍ مَّكِينٍ{13} ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ{14} الموضوعالأصلي : ما هي أصـــــــول المعرفـة الإسـلاميــة : القرآن الكريـــــم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |