جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الثلاثاء 17 نوفمبر - 8:25:13 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: عرض مسرحية... الملك أوديب أسم الكتاب: الملك أوديب أسم المؤلف: توفيق الحكيم عرض مسرحية... الملك أوديب أسم الكتاب: الملك أوديب أسم المؤلف: توفيق الحكيم عرض مسرحية... الملك أوديب أسم الكتاب: الملك أوديب أسم المؤلف: توفيق الحكيم يعد توفيق الحكيم احد رواد الرواية العربية والكتابة المسرحية في العصر الحديث فهو من أبرز العلامات في حياتنا الأدبية والفكرية والثقافية في العالم العربي , وقد امتد تأثيره لأجيال كثيرة متعاقبة من الأدباء والمبدعين وهو أيضا رائد المسرح الذهني ومؤسس هذا الفن المسرحي الجديد وهو ما جعله يعد واحدا من المؤسسين الحقيقيين لفن الكتابة المسرحية ليس على مستوى الوطن العربي فحسب وإنما أيضا على المستوى العالمي .وتتجلى مقدره الحكيم الفنية في قدرته على الإبداع وابتكار الشخصيات وتوظيف الأسطورة والتاريخ على نحو يتميز بالبراعة والإتقان ويكشف عن مهارة تمرس وحسن اختيار للقالب الفني الذي يصب فيه إبداعه سواء في ألقصه أو المسرحية بالإضافة إلى تنوع مستويات الحوار لديه بما يناسب كل شخصيه من شخصياته ويتفق على مستواها الفكري والاجتماعي . توفيق الحكيم حمل على عاتقه مسألة تثبيت فن المسرحية كفن أدبي معترف به في الأدب العربي و قد نجح بذلك نجاحاً كبيراً و لا شك على الأقل بنظري فقبل الحكيم المسرحية كانت تكتب لتمثل فقط لا لكي تقرأ و يحتف بها بالنقد و التذوق من قبل أرباب الأدب هذه المسرحية حظيت من الحكيم باهتمام بالغ فقد استغرق في كتابة صفحاتها القليلة قرابة الأربع سنوات. و السبب في ذلك كما يقول هو صعوبة محاكاة هذه المسرحية فقد فشل عشرات الكتاب الكبار قبله في الرواية و تضمين معانيهم الخاصة بها دون الإخلال بقيمة العمل الفنية. وصف الحكيم بأنه مؤسس المسرح المصري العاصر، وقد أتسمت لغة أعماله المسرحية باليسر و المرونة، و حرص على أن يبرز فيها روح اللهجة العامية المصرية وبعض تركيباتها. خلال دراسته الحرة في باريس (1924-1928)، انشغل توفيق الحكيم بالتعرف على خصوصيات ثقافته العربية المصرية. المحاكاة فن شهير اتبعه كتاب أوربا من قبل حيث يأخذون عملاً إغريقياً قديماً و يحتفظون بهيكله الظاهري مع تضمين أفكارهم الخاصة فيه. ربما كما يفعل الناس مع شكسبير هذه الأيام. ابتدأ الكتاب بمقدمة طويلة كتبها الحكيم هي في الواقع دراسة قيمة و مرجع عظيم شرح فيها نظريته في المسرح و كيف استطاع أن يوصله للعالم العربي عن طريق التزاوج. حيث حمل روح المسرح الوثني القديم تلك الروح الماورائية الخرافية و ضمنها المعاني الإسلامي المقبولة لدى المجتمع فكتب أول ما كتب أهل الكهف,سليمان الحكيم و غيرها. مسرحية أوديب بسيطة في أحداثها و شبه معروفة حيث الإله الساخر يلعب لعبته فيزوج الملكة بابنها بعد أن يقتل أباه الذي تخلص منه عند ولادته فيتحمل أوديب ذنبه و يسمر عينيه في محاولة للتكفير عن الذنب الذي لا ذنب له فيه.مسرحية تحمل روح الوثنية القديمة حاول المسيحيون تحويرها ففشلوا فشلا ذريعا كما حاول المسلم الآن و كما يقول الناقد الفرنسي المختص بأوديب بأنه فشل على الرغم من كون محاولته خلاقة و جميلة هذا التعقيب من الناقد الفرنسي بالإضافة إلى رد الحكيم عليه و هو يعترف بفشله كما فشل غيره تجد كل هذا في نهاية الكتاب وجدت هذه الإضافات التعقيبات النقدية و المقدمة الرائعة تكملة رائعة ربما تفوق روعة العمل نفسه مع أنها جزء لا يتجزأ منه.المشكلة في أوديب كما فهمت بأن الخرافة الوثنية لاصقة بروح العمل فلا يمكن إبعادها إلا بتشويه العمل و الخروج عن المحاكاة إلى شيء آخر.أنا لم أقرأ العمل الأصلي لسوفوكليس و لم أقرأ المحاكاة الكثيرة له لكن فهمت بأن توفيق قد أبعد كثيراً من عناصر الميثولوجيا و الأسطورة عن أوديبه فالقارئ العربي يختلف عن الأوربي من ناحية الإلمام بهذه المصطلحات في النهاية هو عمل رائع خصوصاً للمهتمين بالأدب اليوناني القديم.. أحداث المسرحية : تعد مسرحية (الملك أوديب) للمسرحي الإغريقي سوفوكليس تحفة فريدة في الأدب العالمي، وربما تكون أهم مسرحية وصلت إلينا من التراجيديات الإغريقية. وصفها أرسطو بأنها بلغت حد الكمال. وكانت قد عرضت أول مرة عام 425 قبل الميلاد، وكانت أثينا قد عانت من الطاعون قبل ذلك التاريخ بسنوات. تدور أحداث المسرحية في مدينة طيبة التي دمرتها كارثة مشابهة. يناشد أهالي المدينة الملك أوديب أن يعمل لإنقاذ مدينتهم من وباء الطاعون. ويكلف أوديب أخ زوجته كريون بالتوجه إلى المعبد لمعرفة نبوءة الإله ابولو. ويبلغ الملك أوديب أن الكارثة ستستمر إلى أن يقبض على قاتل الملك السابق ويقدم للمحاكمة. ويعلن أوديب انه لن يهدأ له بال حتى يقبض على القاتل الشرير ويعاقبه، غير مدرك انه هو القاتل نفسه. ويطالب العراف تايريسيوس بان يكشف عما يعرفه من أمر ما تواجهه المدينة. فيرفض العراف. ويستشيط أوديب غضبا. ويتهم العراف بأنه متآمر مع كريون لإزالته من الحكم. ويعلن تايريسيوس أن أوديب سيصاب بالهلع عندما يكتشف حقيقة أبيه وزوجته. وتحاول جوكاستا، زوجة أوديب، أن تخفف عن زوجها بأن تقول له إن النبوءات لا أساس لها. وتقص عليه أن نبوءة ظهرت في الماضي البعيد بأن ابنها سيقتل أباه ويتزوجها. وقالت إنها صرفت هذا الابن بان طلبت من احد الخدم القضاء عليه منعا لتحقق النبوءة. وتحاول طمأنته بان النبوءة لم يتحقق منها شيء. ولا تدرك جوكاستا أنها فتحت بذلك بابا للحقيقة الرهيبة. يقول أوديب انه كان يظن انه ابن بوليبوبس وميروبي إلى أن أبلغه أحد السكارى أنه ابن أناس آخرين. فتوجه إلى معبد دلفي ليعرف حقيقة أبيه وأمه. ولكنه لم يتمكن من ذلك. بدلا من ذلك عرف انه سيقتل أباه ويتزوجه أمه. فأصيب بالهلع فيمم وجهه شطر كورينث. وعلى الطريق حدثت مواجهة مع رجل فقتله دون أن يعلم من هو. وشيئا فشيئا تتكشف الحقيقة. يستدعى الخادم الذي طلبت منه جوكاستا أن يقتل ابنها. ويعترف الخادم في آخر الأمر بأنه لم يقتله عطفا عليه وانه أعطاه لرجل في منطقة نائية. ويكتشف أوديب الحقيقة الرهيبة بأنه كان هو ذلك الصبي وبانه قاتل أبيه وزوج أمه. فما كان منه إلا ان فقأ عينيه لئلا يتمكن من رؤية أبيه في العالم الآخر. كان سوفوكليس قد أخذ القصة من أسطورة معروفة، فكثف ما فيها من خصائص اعتبرها رواد المسرح في عصره أثيرة لديهم مثل الشجاعة والاعتداد بالنفس والعدالة. وفي هذه المسرحية التي يقف فيها الإنسان مقابل القدر يستعمل سوفوكليس المفارقة الدرامية باللعب على الكلام التي يقوله أشخاص المسرحية ويفهم منه المتفرجون أكثر مما يفهم منه الأشخاص أنفسهم نظرا إلى أن المتفرجون يعرفون القصة. ويقول أرسطو في كتابه (الشعر) إن مسرحية (الملك أوديب) هي مأساة نموذجية، ويحلل في كتابه الفن الدرامي والشخصيات فيها . يضاف إلى ذلك أن المسرحية نالت الكثير من الاهتمام في العصر الحديث على أيدي مثقفين أفذاذ من أمثال سيغموند فرويد الذي أثارت المسرحية فيه العديد من الأفكار المهمة إلى درجة أنها كانت وراء اكتشافه ما يسمى بعقدة أوديب. ومازالت المسرحية مثار إعجاب جمهور واسع من المشاهدين والدارسين. تنطوي المسرحية على العديد من الأفكار والقضايا الفكرية والفلسفية. فهي تبحث في الأخطار التي يواجهها المرء في رحلته الطويلة على طريق البحث عن الذات. وتبحث في مشاعر الذنب والبراءة. وتكشف عن طبيعة القدر. ويقول النقاد انه ليس من مسرحية أخرى درست بشكل أفضل العلاقة ما بين شخصية الفرد وقدره. فحرص أوديب على البحث عن الذات وثقته التي لا تعرف الحدود بنفسه وسرعة غضبه – وكلها خصائص تتميز بها شخصيته – هي السبب وراء المواجهة مع قدره وهي الحافز في تحقق النبوءات. كان سوفوكليس واحدا من أهم ثلاثة من التراجيديين الإغريق – الآخران هما أسكيليس ويوروبيديس. ولا يختلف النقاد في أن (الملك أوديب) هي رائعة سوفوكليس. وهم يركزون في أبحاثهم على تفسير المسرحية والتعليق على أفكارها وما تثيره من قضايا. تبحث فرانسيس فيرغسون، مثلا، في علاقة الجمهور بالمسرحية وتصوراته وتوقعاته. ويقول ايريك هافلوك إن الفترة التي وضعت فيها المسرحية تميزت بولادة أساليب جديدة في الكتابة المسرحية. ويقول درو غريفيث إن الجمهور القديم كان يختلف عن الجمهور الحديث في تفسير مفهوم الذنب. فأوديب لم يكن يعرف أن الرجل الذي قتله كان أباه، ومع ذلك فانه اعتبر مذنبا بقتل أبيه. ومهما يكن فان النقاد متفقون عموما على أن المسرحية تبين بشكل آسر دور السماء في حياة الإنسان وتحذر الإنسان من المغالاة في الاعتداد بنفسه. وما تزال المسرحية تنقل إلى لغات العالم في ترجمات متجددة دائما، وتعرض في مختلف أنحاء المعمورة، وتثير من الاهتمام النقدي ما قل نظيره. أنها بحق درة في المسرح العالمي.أعداد: عبد الرحمن الدلال الموضوعالأصلي : عرض مسرحية... الملك أوديب أسم الكتاب: الملك أوديب أسم المؤلف: توفيق الحكيم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: cobra1979
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |