جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 :: منتدى تحضير بكالوريا 2020 |
الأربعاء 14 مايو - 12:36:46 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: ما هي أصول المعرفة الإسلامية : الإجتهاد،ضرورته و مقاصده ما هي أصول المعرفة الإسلامية : الإجتهاد،ضرورته و مقاصده أصول المعرفة الإسلامية : الإجتهاد،ضرورته و مقاصده نتائج التجديد. دواعي التجديد الدليل الشرعي مفهوم الإجتهاد - إزالة البدع والإنحرافات في التصورات والعبادات والمعاملات . - استنباط الأحكام المناسبة لما جدَّ من قضايا يضمن مسايرة الإسلام للتطور الحاصل في المجتمع. - إنتشار الإنحراف عن تعاليم الإسلام. - ظهور قضايا جديدة بسبب التطور العلمي وتغير أنماط العيش. - الآية 59 من سورة النساء. - الحديث النبوي حول تجديد الدين. بذل الجهد في إستنباط الحكم الشرعي مما اعتبره الشرع دليلا. يعتبر الإجتهاد الوسيلة المؤدية إلى التجديد لماذا الإجتهاد المعرفي له الأولوية في هذا العصر ؟ ضوابط التجديد. - لأهمية العلم والمعرفة في هوية الأمة الإسلامية. - لكون التقدم المعرفي هو مفتاح التقدم في باقي المجالات . - لحالة التخلف المعرفي التي يعاني منها الإنسان في العالم الإسلامي . - لأن الإنفصال بين العلم والدين في المدنية الحديثة أدى إلى توجيه البحث العلمي بقيم مادية . * فقه الشرع : - العلم بالوحي وعلومه لاستنباط الأحكام. - مراعاة المقاصد الشرعية القائمة على درء المفاسد وجلب المصالح في استنباط الأحكام . - التقوى والورع ،لأن الإجتهاد الهذف منه تحصيل رضى الله تعالى . * فقه الواقع : استيعاب واقع الناس الإجتماعي والثقافي ،والإقتصادي والسياسي ، والبيئي استيعابا دقيقا ومفصلا داخل العالم الإسلامي وخارجه ، حق يمكن من تنزيل أحكام الشرع على ما جدّ من قضايا وفق مقاصد الشريعة السمحة . ضوابط الإجتهاد المعرفي. التعليل. - البحث باسم الله تعالى لأن الآيات الخمس الأولى من سورة العلق تؤكد ذلك. - إتخاذ البحث العلمي عبادة مثل سائر أعمال وتصرفات الإنسان في الحياة. - التمكن من ضوابط الإجتهاد لأنه لا اجتهاد بدونها . - استحضار وحدانية الله تعالى لأن مقاصد الإجتهاد كلها تدور حول هذا الهذف. - استحضار وحدة الحقائق لأنه لا تعارض بين حقائق الوحي وحقائق العقل. - خدمة الإنسانية ، والمحافظة على التوازن البيئي تحقيقا لهذف عمارة الأرض وإصلاحها. مقاصد الاجتهاد المعرفي التعليل * تجديد العلوم الشرعية لأن نظام الفكر الاسلامي يجعل الوحي أصل المعرفة، و به تهتدي سائر الاجتهادات البشرية. * أنسنة العلوم الإنسانية لإحداث التوازن بين الحاجات المادية و الروحية للإنسان. * تسخير العلوم المادية لمصلحة الإنسان لأن الله تعالى سخر للإنسان ما في السماوات و ما في الأرض، قصد إعمارها و إصلاحها، و ذلك باكتشاف السنن الكونية و استعمالها فيما ينفع الإنسان. الطلاق-أنواعه-العدة - النصوص : - يقول الله تعالى : "الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان" . سورة البقرة الآية 229 . - يقول الله تعالى : "ياأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن" . سورة الطلاق الآية 1 . - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا نذر لإبن آدم فيما لايملك، ولاعتق له فيما لايملك، ولاطلاق له فيما لايملك". رواه الترميذي. II- الطلاق : تعريفه – حكمة مشروعيته – حكمه. 1- تعريف الطلاق لغة هو إزالة القيد وحل الوثائق واصطلاحا هو حل رابطة الزواج بلفظ صريح كأنت طالق. 2- حكمة مشروعيته : قد يمنع الزواج من تحقيق هدفه إما لعيب أحد الزوجين أو لتنافر طباعهما مما تصبح العلاقة بينهما مستحيلة. 3- حكمه : تعتريه الأحكام الخمسة فيكون أحراما : إذا كان بدعيا. ب- واجبا : في حالة اللعان أو الزواج الفاسد. ج- مندوبا : إذا كانت الزوجة غير عفيفة وخاف الزوج من تدنيس شرفه. د- جائزا : إذا كان الزوج غير قادر على النفقة على زوجته ويقع الطلاق باللفظ أو الكتابة أو الإشارة حسب القدرة. III- سبل إتقاء الطلاق – قيوده – أنواعه. 1- سبل إتقاء الطلاق : عن طريق : أ- النهج والإرشاد : عن طريق الحكمة والموعظة الحسنة ثم بالهجر إذا لم يثمر الهجر ب- الصلح : ويكون بطلب من أحد الزوجين في حالة خلاف بينهما. ج- تدخل بعض أفراد العائلة : عند تفاقم المشكل يجوز تدخل بعض أفراد العائلة سواء من طرف الزوج أو الزوجة. 2. قيوده : أ- أن يتم الطلاق في ظهر وأن لايلمس الزوج امرأته في هذا الطهر. ب- أن يكون متفرقا حتى يستوفي الثلاث. ج- أن يكون رجعيا. د- تحريم الطلاق في فترة النفاس. هـ- لايعتمد بطلاق السكران الطافح والمكره والغضبان إذا اشتد غضبه والحالف اليمين أو الحرام والطلاق المعلق على فعل شيء أو تركه. و- الإشهاد على الطلاق. ز- بقاء المطلقة في بيت الزوجية مدة العدة . 3. أنواع الطلاق : أ- ينقسم إلى قسمين من حيث موافقته لسنة : - الطلاق السني : هو الموافق لسنة النبوية الذي تتوفر فيه الشروط التالية : * أن يطلق الرجل زوجته وهي طاهر. * أن يطلقها قبل أن يجامعها في الطهر. * أن يطلقها طلقة واحدة. * أن لايطلقها طلقة أخرى أثناء العدة. – الطلاق البدعي : وهو الذي إختزل فيه شرط من الشروط السابقة. ب- ينقسم إلى قسمين من حيث نوع الفراق : - الطلاق الرجعي : وهو الذي يحق فيه للزوج أن يراجع زوجته داخل مدة العدة بدون إذن وليها. – الطلاق البائن : وهو الذي لايحق فيه للزوج أن يراجع زوجته إلا بإذن وليها وبرضاها وصداق وعقد جديدين وينقسم بدوره إلى قسمين : * بينونة صغرى : حكمها حكم ابتداء النكاح ولا يشترط فيه انقضاء العدة. * بينونة كبرى : لايحق فيه لزوج استرجاع زوجته إلا بعد أن تتزوج من رجل آخر زواجا شرعيا بنية الدوام. ج- وينقسم إلى 3. أقسام من حيث الجهة. – الطلاق : يكون بيد الزوج وبطلب منه. – التطليق : يكون بيد القاضي وبطلب من الزوجة لرفع الضرر. – التطالق : وهو الذي يكون بإرادة الزوجين معا. 4. الآثار المترتبة عن الطلاق : - إقامة الزوجة في بيت الزوجية أثناء فترة العدة ودعوى التطليق. – حق التمتع للمطلقة لأن الزوج ملزم بتمتيع مطلقته. – حق النفقة على الزوجة بمجرد الدخول وتسقط هذه النفقة بوفاة الزوج أو الإبراء منها أو بخروج المطلقة رجعيا من بيت عدتها دون عذر. – التوارت بين الزوجين في الطلاق الرجعي. IV- العدة : 1. العدة وحكمتها : العدة واجبة مهما كان الزواج هي المدة الشرعية التي جعلت دليلا على براءة الرحم وقد شرعت لتحقيق عدة مصالح منها : - الحفاظ على الأنساب من الإختلاط. – إمكانية تراجع الزوجين على الطلاق. – عدم الإساءة لذكرى الزوج المتوفى أو أقاربه. 2. حكم العدة : العدة واجبة بنص القرآن والسنة. 3. متى تجب العدة : أ- عند وفاة الزوج سواء قبل أو بعد الدخول. ب- إذا فسخ العقد بعد الدخول لفساده. ج- عند الطلاق أو التطليق أو التطالق. وتبتدئ العدة من تاريخ الطلاق أو التطليق أو الوفاة أو الفسخ. 4. مدة العدة : تختلف من حالة لأخرى. أ- عدة الحامل : حتى تضع حملها سواء كان مطلقة أو أن زوجها متوفى. ب- عدة المتوفى عنها زوجها : أربعة أشهر وعشرة أيام. ج- المطلقة قبل الدخول : لا عدة لها . د- إذا طلقت بعد الدخول : - إذا كانت تحيض : عدتها 3 أقراء. – إذا لم تكن تحيض : عدتها 3 أشهر. خصائص التفكير المنهجي في الإسلام الوحدة الفكرية خصائص التفكير المنهجي في الإسلام I - أسس ودعامات منهج التفكير في الإسلام ا- مفهوم المنهج لغة واصطلاحا المنهج لغة : هو الطريق المستقيم الواضح الذي يوصل إلى الغاية بسهولة ويسر. واصطلاحا: هو مجموع القواعد العامة والخطوات والقوانين المنظمة التي تحكم عمليات العقل خلال البحث والنظر في مجال معين. ب- أسس ودعامات منهجية التفكير في الإسلام 1- وحدانية الخالق : في الذات والصفات والفعل قال تعالى في سورة الشورى« لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ (11) » فاستقامة العقل المسلم تكمن في إيمانه بوحدانية الله كأساس مسلم وبديهي غير قابل للنقاش .وانطلاقا من هذه الحقيقة يتشكل الفكر الإسلامي الصحيح ،ويتميز عن غيره من المنظومات الأخرى . وتكون المعرفة الناتجة عنه معرفة إسلامية . 2- استخلاف الإنسان في الكون : خلافة رعاية وإعمار وتسخير ،وهي مسؤولية مناطها حرية الإرادة والقرار، وقدرة مكتسبة من الوعي والتعلم 3- الحرية : والتي عليها تتأسس منهجية التفكير الإسلامي دون حتم أو إطلاق ،فالحرية قرينة الحياة، ومفهوم حرية الإرادة الإنسانية مركزي ،ينطوي على ثلاثة أبعاد لا يستقيم فهم منهجية التفكير الإسلامي بدونها أ- بعد حرية العقيدة : قال تعالى «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ » سورة البقرة. وقال « وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ» سورة الكهف فالحرية في الاختيار حق وموقف ومسؤولية ب- بعد حرية الفكر : وهو مكمل للحق الأول ومتفرع عنه، ومرتبط بالقناعة الأخلاقية للفرد. ج- بعد حرية الأداء الاجتماعي : وعلى هذا الأساس يجب أن يتم وفق منهج يتكامل فيه أداء الفرد ويتفاعل مع أداء الجماعة كما و نوعا، لتحقيق غاياتهم في الحياة 4- السببية وفاعلية الإنسان : فالنظر في المسببات طريق إسلامي لمعرفة السبب الموجد لها ،ووظيفة المسلم اكتشاف الأسباب والسنن الجارية وامتلاكها ،لتغيير الواقع وإقامة المنشود . 5 – وحدة الأمة والدين وهذا الأساس أو الرابط ألغى كل الفوارق الطبقية والعرقية، وحرر العقول من كل الأساطير والفلسفات الحائرة والعادات والتقاليد المحكمة ،وبذلك ينفتح العقل على الكون وعلى الفكر الإنساني ككل بنظر فاحص وناقد، فينتج فكرا منيرا وعلما نفعا وعملا صالحا . II- مصادر التفكير المنهجي في الإسلام 1- الحس هو المصدر الأول للمعرفة البشرية : قال تعالى « وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ »النحل الآية:(78) فالحس هو مبدأ المعرفة ،ومنه يتدرج الإنسان إلى المعرفة العقلية التي توصل إلى وجود الخالق سبحانه ثم الإيمان به، فيصبح ذلك منطلق التفكير والفهم والقيام بمختلف الأنشطة على هذا الأساس. وهناك الوحي مصدر المعرفة والتوجيه : فالإسلام لم يقف عند الحواس فقط كطريق للمعرفة والوعي. لأن العقل البشري مهما بلغ يبقى ناقصا وقدرته محدودة وخاصة في مجال الغيبيات. « فالتفكير الإسلامي يتميز بالتوازن في مصادره فهو يستمد من وراء الغيب المحجوب ومن صفحة الكون المشهود ». 2- العقل ( الاستقراء والقياس والتجريب ): فالعقل مصدر علم الشهادة ،والوحي مصدر علم الكليات وعالم الغيب ،وهما يتكاملان فيما بينهما دون تناقض أو اضطراب. فالعقل له وظيفته ودوره والوحي كذلك فهو يرشد ويوجه العقل حتى لايتيه ويضيع فيما ليس من اختصاصه ومجاله. 3- الكون : ( آيات الأنفس والآفاق ) : قال تعالى في سورة الأعراف : « أَوَلَمْ يَنْظُرُوا فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ...». فالمنهج الإسلامي يوجه الفكر للنظر والتأمل فيما حوله مما خلق الله للدراسة والفهم والتعلم والتعليم كل ذلك وفق شرع الله سبحانه. III- خصائص منهج التفكير الإسلامي 1) التعدد والتنوع والشمولية : تقتضيه شمولية الإسلام للدنيا والآخرة، للوحي والعقل .فالإسلام يحث العقل المسلم على بذل جهده للوصول إلى اليقين .ويعيب على أهل الظن قال تعالى:« وَمَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنَّ الظَّنَّ لَا يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا (28)» سورة النجم 2) وحدة المعرفة : التي تربط بين أجزاء الوجود الكوني رغم اختلافها في كل واحد. 3) تكامل عالمي الغيب والشهادة : فالعقل والنقل في منهج التفكير الإسلامي متجاوران ،وكل واحد يخوض في مجاله ،فالعقل مجاله العلم الظاهر ، والوحي مجاله العلم الباطن و الغيب الذي هو من خصائصه سبحانه . 4) العقلانية : فقيمة العقل في الإسلام تقوم على أسس : - القدرة على اكتشاف العالم الخارجي المتطابق مع الواقع . - القدرة على الربط والتحليل والاستنتاج للوصول إلى معرفة الله . - كونه جزءا من عالم الطبيعة وتحكمه قوانينها ، وله حدود ومجالات لا يتجاوزها كالخوض في الغيبيات التي لا يمكنه إدراكها . 5) الوسطية والاعتدال : فالحضارة الإسلامية عبر تاريخها لم تعرف تناقضا بين الروح والجسد أو بين الدنيا والآخرة أو بين الدين والدولة أو بين الدين والعلم ....الخ كما حصل في بعض الحضارات الأخرى. 6) التجديد : والذي يعتبر السبيل لاستمرار الدين وامتداد تأثيره ،ويكون بتجديد للأصول بإزالة ما علق بها من شوائب وآثار سلبية. وللفروع والنوازل المستجدة الناجمة عن تغير أنماط العيش عبر الأزمنة والأمكنة من مؤهل لذلك. 7) الانفتاح والهيمنة : كما حدث في القرنين الثالث والرابع الهجريين حيث ترجم المسلمون كثيرا من المؤلفات الأجنبية المختلفة للاستفادة من منافعها ،واستبعاد كل ما فيه ضرر أو إحداث بلبلة . Cool احتمالية المعرفة الطبيعية : حيث اعتبر كثير من علماء المسلمين وعلى رأسهم «جابر ابن حيان» أن التجربة أساس مهم في دراسة العلوم الطبيعية والكيميائية ،ولكنها لا تضمن اليقين المطلق.. 9) الاستناد إلى القيم والمعايير الأخلاقية : حيث نجد أن الشرع الحكيم اشترط الاستقامة والتزام المسؤولية لسلامة العقل و يقظته ليتوجه إلى جلب النفع ودفع الضرر لتحقيق مصالح الناس في دينهم و حياتهم . حقوق الإنسان في الإسلام : الخصائص و المقاصد الوحدة الحقوقية حقوق الإنسان في الإسلام: الخصائص والمقاصد 1- الحقوق المدنية والسياسية في الإسلام ا- الحقوق المدنية في الإسلام * حق الحرية والاختيار ،وعلى رأسها حرية العقيدة شعارها في ذالك «لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ » وقد قدم القرآن الكريم نماذج راقية في الدفاع عن أعظم حق من حقوق الانسان «حق معرفة الله». كما سجل أخطر انتهاكات حقوق الإنسان التي تفنن فيها الطغاة في تعذيب المومنين لمجرد إيمانهم قال تعالى« قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (Cool» سورة البروج. * تحريم الاسترقاق وإقرار الحرية الأصلية : وما ورد من أحكام في الإسلام تخص الرقيق كان من أجل حمايتهم في زمن كان الرق فيه عرفا عالميا ظالما ، وقد اتخذ الإسلام مجموعة من الإجراءات للقضاء على الرق ، كفرضه تحرير الرقاب كفارة لبعض المخالفات الشرعية و.......وفي حديث أبي هريرة t « ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة وذكر منهم: ورجل با حرا فأكل ثمنه» * حق الحياة : وهي هبة ونعمة ربانية لا يقدر عليها سواه.ويشمل هذا الحق : - تحريم القتل : حيث اعتبره الإسلام من أعظم الذنوب والجرائم والموبقات ،قال تعالى : { أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }المائدة الآية : 32 - تحريم الانتحار : فلا يحق لأحد أن يضع حدا لحياته أو يعتدي على جسده .وقد جاء الوعيد الشديد لمن يقدم على ذالك في نصوص كثيرة، - تحريم الإجهاض : حيث حرمه الإسلام إلا عند الضرورة كتعرض حياة الأم لخطر محقق. وحرم الزنا وشرع له عقوبة رادعة باعتباره سببا مباشرا للإجهاض. ودعا إلى العفة والزواج صيانة للعرض والنسل. ب- الحقوق السياسية في الإسلام وضع الإسلام مبادئ وأسسا عامة قابلة للتطوير حسب الزمان والمكان من طرف المجتهدين المؤهلين ودعا إلى مبدأين أساسيين في الحياة السياسية : ا- مبدأ الشورى : فالإسلام يرى في الشورى (السبيل المنطقي القويم الذي يقود المجتمع والإنسان معاً إلى سلامة المنهج وصواب الرأي وسعادة الحياة... ). وللأهمية البالغة لمبدأ الشورى عمم الإسلام موقفه منه (إلى كل جوانب الحياة حينما فرض على كل واحد من أفراد المجتمع قانون التشاور والانفتاح... حتى في المسائل الجزئية الصغيرة إذ حرض الجميع على ملاقحة الأفكار والفحص عن الرأي السديد قال تعالى : « وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (38) » سورة الشورى. وقال عز من قائل: « فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ» سورة آل عمران. ب- مبدأ البيعة : قال تعالى :« إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَنْ نَكَثَ فَإِنَّمَا يَنْكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10) » سورة الفتح. فالإسلام أعطى قيمة عظيمة للبيعة وجعلها وسيلة لانضباط المجتمع الإرادي لقانون الدولة، بموجب العهود المتبادلة بين الراعي والرعية، ولم يميز الإسلام في هذا الحق بين الرجل والمرأة « يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ » سورة الممتحنة الآية 12. 2- الحقوق الاقتصادية والاجتماعية في الإسلام. عند قيام الدولة الإسلامية في أول عهدها بالمدينة نص دستورها على أسس مبدأ التكافل والتضامن بين مختلف مكونات الدولة الإسلامية دون تمييز بينهم على أي أساس.ولقد افلح المسلمون بالفعل في ذلك من خلال: ا- الإحساس بالمسؤولية الفردية والاجتماعية والإحساس بالواجب اتجاه الحق،« كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته» ب- التضامن والتكافل باعتبارهما وسيلة لحفظ الحقوق الاقتصادية والاجتماعية.... « من كان عنده فضل ظهر فليدع به على من لا ظهر له ، ومن كان عنده فضل زاد فليد به على من لازاد له حتى ظننا أنه لاحق لأحد منا في الفضل» ج- محاربة الشره والفساد الاقتصادي من خلال اجتناب المعاملات المحرمة كالربا والاحتكار .... وقيامهم بالعبادات المالية على أكمل وجه فخلقوا نظاما اجتماعيا صمدوا من خلاله في أشد الأزمات كعام الرمادة، 3- خصائص حقوق الإنسان ومقاصدها في الإسلام. ا- خصائص حقوق الإنسان في الإسلام أ- الربانية : فكل حق منصوص عليه في القرآن أو السنة فهو مصدره من عنده سبحانه، وبالتالي فهو منزه عن الزيغ والضلال ب- الثبات : فمهما تعرض الناس للتضليل عن طريق خلط الحق بالباطل تبقى حجة الحق قوية الإقناع بالفطرة. ج- الحياد : فهي منزهة عن أي تحيز أو تمييز عرقي وعن أي عن الهوى . د- الشمول : فهي محيطة بكل مصالح الإنسان العاجلة والآجلة،ومحمية بتشريعات تربوية ووقائية وأحكام تكليفية . هـ- العالمية : فهي صالحة لكل زمان ومكان لاستجاباتها لحاجات الإنسان الحقوقية الفطرية ، ووضعها حلولا لأغلب مشاكله . ب- مقاصد حقوق الإنسان في الإسلام أ- تحقيق كمال العبودية لله : لأن بذل الحق لأهله والمطالبة بالحق من صميم الطاعة ومن باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر . ب- حفظ حياة الإنسان : في جميع مراحلها . ج- إشاعة الإسلام في العالم : من خلال تربية الناس على حل خلافاتهم بالطرق السلمية ومعرفة ما لهم وما عليهم من حقوق د- تحقيق العدالة الاجتماعية : بإشاعة العدل في الأرض وتقليص الفوارق الطبقية . ه- حفظ مصالح العباد : بحفظ الضروريات الخمس في جميع مراتبها ، وفرض النظام والأمن في المجتمع . و- تكريم الإنسان : بتربيته على الكرامة الحق وعزة النفس ،دون تعال أو طغيان . الزواج : أحكامه و مقاصده و أهميته في صون المجتمع الوحدة الاجتماعية الزواج: أحكامه ومقاصده وأهميته في صون المجتمع I – الزواج سنة إلهية وأداة لصون المجتمع الزواج من سنة النبي (ص) رغب الإسلام في الزواج بصور متعددة: فتارة يذكر أنه من سنن الأنبياء والمرسلين وأنهم القادة الذين يجب علينا الاقتداء بهم. وأحيانا يتحدث عن كونه آية من آيات الله وتارة بلفته النظر إلى أن الله سيجعل الزواج سبيلا إلى الغنى....الخ. فالزواج عبادة يستكمل الإنسان بها نصف دينه، ويلقى ربه على أحسن حال من الطهر والنقاء.ولذلك أمر النبيe الشباب بمقاومة الشهوة واتقاء خطرها بالزواج عند القدرة عليه باعتباره طريقا للعفة والحفظ من الوقوع في الحرام. آليات تحصين الأسرة والمجتمع سن الإسلام لذلك مجموعة من الآداب والحدود منها: - تحريمه للزنا واعتباره فاحشة وطريق الهلاك.. - تحريمه القذف تحصينا لبيت الزوجية من ألسنة السوء ولجمها من الخوض في أعراض الناس. - تحريمه اتهام الزوجة بالزنا دون بينة، وفرض لذلك اللعان حرمة للبيت وتحصينا له من الشكوك . - تحريمه نشر الفاحشة في المجتمع تطهيرا له وتحصينا . - أمره المومنين والمومنات بالغض من البصر . - أمره بتزويج العزاب وأن لايكون الفقر حاجزا لهم.. -نهيه عن إكراه الفتيات على البغاء بعد أمره بالتزويج. II – الزواج : مقدماته وأحكامه. 1-الخطبة : ا- تعريف الخطبة الخطبة مقدمة الزواج وهي:« طلب الرجل أومن ينوب عنه المرأة للزواج » ،وهي تواعد بينهما لكل منهما حق العدول عنها واسترداد الهدايا ما لم يكن العدول من قِبَله....... » . ب- حكمة مشروعيتها - تعرف الخاطبين على بعضهما والتشاور فيما بينهما، مما يدعوهما إلى الاقتران حتى يكون الزواج على بصيرة ولا يفاجأ أحدهما بما لا تحمد عقباه. كما جاء في حديث المغيرة..« أنظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما». - ومن أجل الاشتراط على بعضهما كما جاء في الحديث « إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج» ..... ج- من آدابها. - أن لا تكون المخطوبة مخطوبة للغير وتم التوافق والتراضي بينهما فعن ابن عمر e قال قال رسول الله t« لا يخطب أحدكم على خطبة أخيه حتى يترك الخاطب قبله أو يأذن له » وأيضا: الخلو من الموانع الشرعية التي تمنع زواجها بصفة مؤبدة أو مؤقتة. - الكفاءة في الدين والتقارب في بعض الصفات... 2 – الزواج وأحكامـــه تعريفه الزواج هو: «ميثاق تراض وترابط شرعي بين رجل وامرأة على وجه الدوام،غايته الإحصان والعفاف وإنشاء أسرة مستقرة برعاية الزوجين » مدونة الأسرة المادة 4. حكمه الأصل في الزواج الاستحباب والندب في حق كل ذي شهوة قادر عليه.وقد تعتريه بقية الأحكام الأخرى حسب الحالات: كالوجوب لمن خاف على نفسه الوقوع في الزنا، والتحريم لمن لاقدرة له عليه ماديا أو معنويا ، والإباحة لمن لايخاف الوقوع في الحرام ولا يرجو ولدا، والكراهة لمن لارغبة له فيه أو أنه سيشغله عن بعض الواجبات........ أركانه 1- المحل : ويقصد به الزوجان الخاليان من الموانع الشرعية 2- الصيغة : وهي كل ما يدل على الإيجاب والقبول والرضى من الطرفين. 3- المهر أو الصداق: وهو « ما يقدمه الزوج لزوجته إشعارا بالرغبة في عقد الزواج وإنشاء أسرة مستقرة وتثبيت أسس المودة والعشرة بين الزوجين،وأساسه الشرعي هو قيمته المعنوية الرمزية وليس المادية ».وله أحكام منها : * أنه لاحد لأقله ولا لأكثره ويصح بكل ما له قيمة مباحة، -* وأنه حق خالص للمرأة يتعلق بالذمة ساعة العقد ويجب بالدخول أو الخلوة الشرعية أو موت أحدهما، -*والطلاق قبل الدخول يوجب نصفه، -*وأيضا يصح تعجيله مع العقد كما يصح تأجيله أو بعضه إلى أجل...... شروطه يجب أن تتوفر في عقد الزواج الشروط التالية : 1- الأهلية في كلا الزوجين. 2- عدم الاتفاق على إسقاط المهر. 3- ولي الزواج عند الاقتضاء. 4- توثيق الزواج وسماع العدلين الرضى به من الزوجين. 5- انتفاء الموانع الشرعية... المحرمات المحرمات في النكاح على قسمين : 1- محرمات بصفة مؤبدة وأسباب التحريم به ثلاث (النسب-المصاهرة-الرضاع) وهن المذكورات في الآية 23 من سورة النساء. 2 - محرمات بصفة مؤقتة وهن يرجعن إلى أمرين : صفة بأحد المتزوجين يزول التحريم بزوالها – والآخر صفة في العقد. ( انظر الخطاطة في الكتاب المدرسي صفحة 125 ). III - الزواج تحصين للأمة والمجتمع. ا- مقاصد الزواج - من أهم مقاصد الزواج : 1- حفظ كل من الزوجين و صيانته وتحقيق الإحصان والعفاف. 2- حصول المودة والرحمة وتحقيق السكن والأمن النفسيين 3- حفظ المجتمع من الشر و تحلل الأخلاق وتفشي الأمراض فلولا النكاح لانتشرت الرذائل بين الرجال و النساء. 4- بقاء النوع الإنساني على وجه سليم فان النكاح سبب للنسل الذي به بقاء الإنسان. 5- إقامة الأسرة المسلمة والسهر على تربيتها وتنشئتها وتكثير سواد الأمة..... ب- مقومات استقرار مؤسسة الزواج لاستقرار الأسرة وتماسكها واستمرارها ينبغي على كلا الزوجين: - المعاشرة بالمعروف قال تعالى« وعاشروهن بالمعروف ». ومن مظاهرها : - حسن الخلق والرفق وتحمل الأذى. - الصبر والتحمل حتى مع كراهة الزوج لها كما جاء في الآية الكريمة - الستر والاحترام المتبادل وعدم إفشاء الأسرار. - النفقة بالمعروف حسب مستوى الأسرة وحال الزوج دون تكليف بما فوق الطاقة كما قال تعالى:« لايكلف الله نفسا إلا ما ءاتاها،سيجعل الله بعد عسر يسرا »............... رعاية الطفل و حقوقه في الإسلام الوحدة الاجتماعية رعاية الطفل وحقوقه في الإسلام I – رعاية الطفل مسؤولية الأسرة والمجتمع ا- مفهوم رعاية الطفل رعاية الطفل هي: عبارة عن القيام بحفظ الطفل من كل ما يضره والقيام بلوازمه وشؤونه على أكمل وجه بما يحقق حاجاته المتنوعة ونمو شخصيته بشكل سليم ومتوازن وفق منهج الإسلام وتعاليمه. ب- رعاية الطفل مسؤولية الأسرة - تعتبر رعاية الطفل وتربيته في حضن والديه أسمى وسيلة من وسائل التنشئة الاجتماعية المتكاملة نظرا لما أودع الله فيهما من حنان وحب وعطف لأبنائهم،وقد أكد القرآن والسنة على مسؤولية الوالدين تجاه أبنائهم وحذرا من كل إخلال بهذا الأمر. وفي حالة فقدان الوالدين يتولى المسؤولية أقرب الناس إلى الأطفال وألصقهم بهم وأكثرهم عطفا وحنوا عليهم. وفي حالة فقدان الأقارب يتوجب على المسلمين المتكافلين إيجاد أسرة بديلة تكفلهم وتهتم بهم دون تبنيهم أو إلحاق نسبهم بهم. . إن الإسلام وصى باليتامى ودعا إلى إكرامهم والعطف عليهم حتى لايحسوا بأي نقص أو تهميش أو فراغ عاطفي. ج- مجالات رعاية الطفل - تترتب عن مرحلة الطفولة حاجيات خاصة تختلف عن بقية المراحل الأخرى يجب على الوالدين رعايتها فمن ذلك : 1- الحاجات الغذائية والجسدية: والتي يسعى الأب إلى تلبيتها وتوفير كل الضروريات في هذا المجال، وهو بذلك يقوم بواجبه أولا و يحصل على الأجر العظيم منه سبحانه أخيرا. 2- الحاجات النفسية والعاطفية: والتي يجب الاهتمام بها كثيرا نظرا لما تتميز به مرحلة الطفولة من هشاشة وضعف،فيجب ملاعبتهم ومداعبتهم والرحمة بهم والتصريح بالحب لهم أسوة بسيد الخلق e . 3- الحاجات التربوية والاجتماعية: والتي أوجب الإسلام على الوالدين تدريب أبنائهم وتأديبهم وتعليمهم وتربيتهم على القيم الإسلامية حتى يكونوا صالحين لأنفسهم ومجتمعهم ومؤهلين لتحمل المسؤولية بنجاح. II – مميزات الحقوق العامة للطفل في الإسلام 1- الحق في طفولة طبيعية يعتبر الحق في طفولة طبيعية من أولويات الحقوق التي يجب الاعتراف بها وحمايتها. فمن حق أي طفل أن ينشأ في أسرة مستقرة توفر له كل الرعاية والحنان لوقايته من كل المخاطر المتصورة ماديا ومعنويا، والإسلام بفضل بنائه الاجتماعي المتماسك يندر أن تتفشى فيه ظواهر التشرد والجنوح والانحراف والإجرام إلا عندما يقع الإهمال ويبتعد المسلمون عن دينهم. 2- الحقوق الاعتبارية 1- الحق في الحياة : منذ مراحله الأولى لذلك يعتبر الإسلام الإجهاض لغير ضرورة جريمة واعتداء على حق الطفل في الحياة. 2- الحق في الهوية الاجتماعية : والذي يشمل حقه في الانتساب لأسرته وقرابته ومجتمعه. 3- الحق في المساواة : على المستويين الاجتماعي والقانوني كالكبار تماما. 4- الحق في الحصانة : من التعرض للعقاب في حال انتهاك قانون أو ارتكاب جريمة ويتحمل وليه عنه.لأن الإسلام يعتبر الطفل غير مسؤول عن ذلك لعدم إدراكه. 3- الحقوق المالية - أكد الإسلام على ذلك في نصوص كثيرة لكونها الأكثر عرضة للتحايل والضياع ، والتي تشمل: 1- حق التملك : حتى قبل أن يتشكل في رحم أمه،لذلك تجوز الوصية له أو الوقف أو الهبة... 2- حق الانتفاع بممتلكاته : وينفق عليه منها وجوبا. 3- حق حماية ممتلكاته : على من يقوم عليها ويعتبرها أمانة عنده يسلمها لمالكها عندما يكبر. 4- حق استثمار وتنمية أمواله : بالطرق المشروعة، ويجوز للوالي الأكل منها بالمعروف عند الفقر، والاستعفاف أولى. 5- حق التصرف في ماله عند بلوغه ورشده: بعد اختباره من طرف واليه على المال فإن آنس منه رشدا سلم له ممتلكاته. III – حقوق الطفل على الأسرة - من أهم حقوق الطفل على أسرته ما يلي : 1- حق النسب : والذي حفظه الله بتحريمه للزنى وتشريعه للزواج.قال تعالى«وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا» الفرقان 54 2- حق النفقة بالمعروف: على الأب أولا، فإن لم يوجد فعلى الأقربين،وإلا فعلى المجتمع والدولة القيام بذلك. 3- حق الحضانة : على الأبوين معا،وفي حال الطلاق تسند للأم ثم الأب ثم أم الأم ثم للأقارب الأكثر أهلية ، أما اليتيم فكفالته تجب على المسلمين 4- حق اللعب : باعتباره أول مدرسة يتعلم فيها الطفل التفكير والتعبير والاستمتاع بكل ما يسترعي حبه واهتمامه. 5- حق التربية والتعليم : قال رسول الله e «حق الولد على والده أن يعلمه الكتابة وأن يحسن اسمه». 6- حق الدين : فعن أبي هريرة t عن النبي e أنه قال:« ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ». ولنا في كل ما سبق الأسوة الحسنة رسول الله الموضوعالأصلي : ما هي أصول المعرفة الإسلامية : الإجتهاد،ضرورته و مقاصده // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |