جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 11 نوفمبر - 21:45:07 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الاختبارات الاسقاطية الاختبارات الاسقاطية الاختبارات الاسقاطية PROJECTIVE TEST مقدمة : تعتبر الطرق الاسقاطية من الوسائل الهامة والتي لقيت قبولا لدى علماء النفس الاكلينيكي وعلماء نفس الشخصية , وقد أثارت الكثير من الجدل بين علماء النفس فمنهم من يؤيدها و يعترف بقيمتها وفائدتها في نواحي التشخيص الاكلينيكي , ومنهم من يعارض هذه الطرق لتدخل العوامل الذاتية فيها , مما يبعدها عن الموضوعية التي يجب أن تتوفر في الاختبارات بالمعنى الدقيق . ولكن بوجه عام فان هذه الاختبارات تلقى مكانه واسعة عند قياس الشخصية وفي المجال الاكلينيكي . * الشروط الواجب توفرها في الاختبارات النفسية : 1- الصدق 2- الثبات 3-الموضوعية 4- الحساسية معنى الاسقاط : ظهر لأول مرة لفظ "اسقاط" في علم النفس عند (فرويد) وذالك في مقالة له عن عصاب القلق ,سنة 1894 حيث أوضح أن عصاب القلق يظهر عندما تشعر الذات بعجزها عن السيطرة على المثيرات الجنسية , وفي هذه الحالة تسلك النفس وكأنها تسقط هذه المثيرات على العام الخارجي . وفي سنة 1939 وصف (لورنس فرانك) الاختبار الاسقاطي بوصفه وسيلة لدراسة الشخصية , فالفرد حينما يستجيب لمثيرات غير متشكلة ومبهمة إلى حد ما فانه يستجيب للمعنى الذي يضيفه عليه المنبه بشكل من أشكال الفعل أو الوجدان الذي يعبر فعلا عن شخصيته لا ما قد سبق للفاحص أن قرره تعسفا . ويعرف (غنيم 1975) الاختبارات الاسقاطية على انها وسيلة غير مباشرة للكشف عن شخصية الفرد ,ولمادة الاختبار من الخصائص المتميزة ما يجعلها مناسبة لأن يسقط عليها الفرد حاجته ودوافعه ورغباته وتفسيراته الخاصة دون أن يفطن لما يقوم به من تفريغ وجداني . وتجدر الإشارة إلى أن مفهوم الإسقاط في الاختبارات الاسقاطية يختلف عن معناه لدى (فرويد) فهو لا يتضمن بالضرورة عمليات لاشعورية , فالاختبار الذي يتيح للفرد التعبير عن عالمه غالبا ما يؤدي إلى أن يعبر الفرد بمادة شعورية عن الخبرات والميول المعروفة للشخص . خصائص الاختبارات الاسقاطية : 1- أن الموقف المثير الذي يستجيب له الفرد غير متشكل نسبيا وناقص التحديد والانتظام مما يؤدي إلى التقليل من التحكم الشعوري( المقاومة) لسلوك الفرد 2- غالبا لا تكون لدى الفرد معرفة عن كيفية تقدير الاستجابات ودلالتها ومن ثم فأن الاستجابات لن تتأثر بالإرادة . 3- يعطى الفرد حرية التعبير عن أفكاره ومشاعره وانفعالاته ورغباته دون ان تكون هناك إجابات صحيحة وأخرى خاطئة . 4- الاختبارات الاسقاطية لا تقيس نواحي جزئية أو وحدات مستقلة تتألف منها الشخصية بقدر ما تحاول رسم صورة دينامية كلية للشخصية . أنواع الطرق الاسقاطية : يرى " لندزي " تصنيف الطرق الاسقاطية تبعا لنمط الاستجابة المطلوبة من المفحوص الى خمسة انواع هي : 1- طرق التداعي : والمنبه فيها كلمة أو جملة أو بقعة حبر , يستجيب لها المفحوص بكلمة أو عبارة أو مدرك, من امثلتها اختبار تداعي الكلمات و اختبار الرورشاخ . 2- طرق التكوين : وتنتج الاستجابة في هذا النوع من نشاط معرفي بنائي إنشائي معقد كأن يكون المفحوص قصة اعتمادا على صورة " اختبار تفهم الموضوع " 3- طرق التكملة : يعطى المفحوص منبها ناقصا غير مكتمل (جملة – قصة) ويطلب منه تكملته كاختبار "ساكس" لتكملة الجمل . 4- طرق الاختيار أو الترتيب : يقدم للمفحوص عدد من المنبهات كالصور أو الجمل ويطلب منه إعادة ترتيبها أو يحدد تفضيلا ته لها ومن امثلتها اختبار تنظيم الصور واختبار "سوندي" 5- الطرق التعبيرية : مثل اختبارات الرسم بالخطوط أو بالألوان وطرق اللعب و (السيكودراما ) , ويمكن ان تستخدم هذه الاختبارات في كل من التشخيص والعلاج . نماذج من الاختبارات الاسقاطية (1) اختبار تداعي الكلمات وضع هذا الاختبار ربابورت و جيل و يونج , ويتكون الاختبار من 60 كلمة تتصل بمجلات متعدده كالأسرة ,والنواحي الفمية ,والشرجية , والعدوان ,والدلالات الجنسية المتنوعة . كما تمس في نظرهم مجالات فكرية وألوانا من الصراع التي تظهر في أنماط مختلفة من سوء التوافق . واختبار التداعي عند تطبيقه من الناحية الاكلنيكية يزودنا بالكثير من المعلومات . فالاستجابات الخاصة جدا او البعيدة عن المألوف قد تصبح في ذاتها دليلا على أن الكلمة المثيرة قد مست نقطة حساسة في فكر المفحوص مثال ذالك " أب – طاغية " , وقد تحدث الكلمة المثيرة اضطرابا في التداعي يكشف عن أن الكلمة قد مست منطقة صراع عند الفرد , كما تكشف في الوقت نفسه عن طبيعة هذا الصراع القائم في النفس "فعند الاستجابة لكلمة (زوجة) بكلمة (شك) فان هذه الاستجابة كشفت ليس عن وجود صراع لدى الفرد , بل تكشف أيضا عن طبيعة هذا الصراع ونوعه . الدلالات التشخيصية لاختيار التداعي : توصل كل من ربابورت وجيل وشافر الى وضع الدلالات الاكلنيكية التي يمكن على اساسها تشخيص الحالات المرضية الكبرى من ذالك : 1- حالات الفصام تتميز استجاباتهم بالخصائص الآتية : - كثرة مايعطونه استجابات بعيدة عن الكلمة المثيرة . - ميل واضح نحو اعطاء التداعي القائم على التشابه في "اوزن الكلمات " وميل واضح لتكملة الجمل . - عند إعادة الإنتاج تنحرف استجابات الفصاميين بشكل ظاهر وخطير . 2- حالات الاكتئاب تتميز استجاباتهم بالخصائص الاتية : - يتميز الاكتئابيون ببطء الاستجابة و تجميع كل أنواع الاستجابات القريبة خصوصا التعريفات . 3- العصابيون تتميز استجاباتهم بالخصائص الاتية : - تتميز حالات الهستيريا بكثرة التوقف خصوصا للكلمات ذات الدلالة الجنسية , كما ان زمن الرجع لا يتأثر كثيرا . - اما حالات الوسواس القهري فتتميز بكثرة ما يعطونه من صور بصرية للاستجابات . (2)اختبار تكملة الجمل الناقصة يرفض بعض الاكلنيكيين اعتبار اختبار تكملة الجمل اختبار اسقاطيا , ومع ذالك ففيه جميع مقومات الاختبار الاسقاطي فطبيعة الاختبار مبهمة وغامضة وناقصة التكوين الى حد ما , كما ان المفحوص لا يستطيع أن يدرك بوضوح المغزى الذي يكمن وراء الاجابات . ومع ذالك فقد قدم "جوزيف ساكس ,و ليفي " الدليل على ان اختبار تكملة الجمل الناقصة اختبارا اسقاطيا , وذالك بتجربة بسيطة فقد طلب من عشرة أشخاص تكملة العبرة الاتية بسرعة و بدون تفكير في محتواها وهي : " الطريقة التي عامل بها والدي والدتي تجعلني احس " ......... ومع هذا فقد حصل الباحثان على عشرة اجابات فريدة من نوعها . __________________ 1 1- استكمال التعريف بهرمان رورشاخ ولد هرمان رورشاخ Hermann Rorschachفي زيوريخ (سويسرا)، يوم 08 نوفمبر 1884 من عائلة سويسرية قديمة من منطقةThurgonie Cantoure ، وهو أكبر اخوته، أبوه رسام، مدرس لمادة الرسم، فقد هرمان أباه سنة 1903، أنهى دراسته بنجاح في المدرسة الثانوية فيSchaffhausen ، كان بارعا في الرسم ومتقنا له حتى أنه تردد في دراسة الرسم أو الطب، ولم يختر الثاني (الطب) إلا بعد نصيحة العالم البيولوجيHaeckel تابع رورشاخ دراسته الطبية في مختلف الجامعات كجامعةNeuchâtel وBerlin وBerne وخاصةZurich التي درس بها في المدة بين 1904 و1909، اهتم باللغة والأدب الروسي وقضى عطلتي 1906-1910 في روسيا وتزوج سنة 1910 من زميلة روسية اسمهاOlga Stempelin وعمل سبعة أشهر في روسيا من ديسمبر 1913 إلى جوان 1914، ثم ما لبث أن عاد إلى سويسرا وتخصص بعدها في الطب العقلي لما رآه من نشاط دؤوب في العيادة الطبوعقلية بجامعةZurich التي كان يديرهاEugène Bleuler وفي نفس الجامعة سطع نجم صاحب اختبار تداعي الكلمات وبها تطبق لأول مرة مفاهيم التحليل النفسي على الذهانات وأنجب الرورشاخ ولدين طفل (1917) وبنت (1919) تحصل على دكتوراه الطب سنة 1912 وكان موضوع رسالته " الهاوسات المنعكسة والظواهر المرتبطة ". ورغم أنه لم يجري تحليل نفسي ذاتي فإنه طبق على مرضاه مفاهيم وطريقة التحليل النفسي واكتسب بذلك خبرة لا يستهان بها في فهم المرض العقلي ضمن إطار التحليل النفسي وانظم إلى جماعة التحليل النفسي فيZurich بين فترتي 1909-1913 وكانت تضمMaeder- Bins Wanger- Pfister- Bleuler- Jung ونشر مقالات وملاحظات وتقارير في مجلة " Psychaanalyse Zentrablatteur "، وكان رورشاخ نائبا لرئيسها ومن أهم أعضائهاOberholzer Zulliger وPfister وقد حينها عدة مداخلات عن اختباره. وبعد رسالته الطبية اهتم خاصة بعلم النفس الديني وفي سنة 1917 انقطع نهائيا إلى اختباره الإسقاطي فألف كتاب: " التشخيص النفسي " "Le Psychodiagnostic ". توفي هارمان رورشاخ بمدينة هريسو (Herissau) سنة 1922 بسبب التهاب صفاقي مضاعف بيرقان، وكما قلنا من قبل كان رورشاخ رساما بارعا ومفتتنا بالرسم، ولقد اهتم بالكيفية التي يستجيب بها مرضاه لبقع حبر ملونة وكان يقارن إجاباتهم بتلك التي يعبر بها الأشخاص الأسوياء، وتوصل إلى اكتشاف مهم وهو أن الإدراك البصري يتأثر بشخصية الفرد . فالاستجابات " اللونية " مرتبطة بالانبساطية، أما الاستجابات " الحركية " فتعود إلى الإنطوائية. وفي سنة 1918 وضع الرورشاخ لوحات الاختبار الإسقاطي الذي أصبح يحمل اسمه، وفي سنة 1921 نشر كتابه " التشخيص النفسي " إن بقع الحبر الرورشاخية ليست فقط امتحان للتحليل بل يمكنها أن تصف بنية الشخصية. وبدأ اختبار الرورشاخ في الشيوع عالميا حوالي 10 سنوات بعد موت صاحبه ويدرس هذا الاختبار في كل بقاع العالم وكان موضوعا لدراسات وبحوث كثيرة ويقدر ما كتب عنه بـ " 3000 مطبوعة ". وساهم كل من:Klopeer- Beck- Oberholzer وRapaport في نشر وتوسيع اختبار الرورشاخ، وفي سنة 1936 تم إصدار مجلة " الأساليب الإسقاطية وتصنيف الشخصية " في الولايات المتحدة الأمريكية وكانBeck أحد المساهمين في تأسيسها. وأسس Klopfer" معهد الرورشاخ " سنة 1939 بنيويورك، كما ساهمت عدة محللات نفسانيات وأخصائيات نفسانيات في نشرها الاختبار سواء عند الكبار مثل M. Looslyvsteri وCanivet وF. Minkowska أو عند الصغار مثل نينا روش ذي طرونبيرغ (Nina Rausch De Traubenberg) وسيسيل بايزمان (Cécile Beizmann). 2- مؤلفاته ألف هارمان رورشاخ 15 كتابا هي 1- حول الهلوسات الانعكاسية والظواهر المشابهة (1912). 2- سرقة الحصان عند الغروب (1912). 3- الهلوسات الانعكاسية والرمزية (1912). 4- مثال عن مضار " ذات الرئة " وتأثيرها على نسيان الأسماء (1912). 5- دراسة عن مرضية وإمكانية إجراء جراحة عن الأورام الصرعية (1912). 6- حول اختبار الأصدقاء عند العصابي (1913). 7- تحليل " رسم " لأحد الفصاميين (1913). 8- تعليق تحليلي حول " رسم " لأحد الفصاميين (1913). 9- الجمع التجريبي لتقنية التداعي الحر وتقنية التنويم لعلاج فقدان الذاكرة (1917). 10- بعض المعلومات عن تكوين الطرائق الدينية في سويسرا (1917). 11- الجديد عن تكوين الطرائق الدينية في سويسرا (1919). 12- جرائم الشعوذة (1920). 13- التشخيص النفسي (1921). 14- حول استغلال محاولات التفسير التحليلية (1923). 15- دراسة عن سويسريين مؤسسين لطريقة دينية (1927). 3- اختبار الرورشاخ صمم رورشاخ اختباراسمى باسمه كمايسمى أيضا اختبار بقع الحبر (Test des taches d'encre) وهو من أهم الاختبارات الإسقاطية التي ظهرت إلى اليوم. يحتوي هذا الاختبار على عشر بطاقات وفي كل بطاقة بقعة حبر غامضة متناظرة محوريا ونجد 05 لوحات بلون أسود ورمادي ولوحتان يضاف إلى الأسود والرمادي اللون الأحمر، والثلاث لوحات الباقية فيها عدة ألوان كالأزرق والخضر والأصفر والأحمر والبرتقالي والوردي. وقد صادقت " بقع الحبر " هرمان رورشاخ في مختلف أطوار عمره، فقد لقب بها صغيرا وكني بها شابا وركز عليها اهتمامه هرما فكانت موضوعا لبحوثه التي أجراها حوالي سنة 1918 وليخرج في سنة 1921 باختبار " بقع الحبر ". ويذكر أن هرمان رورشاخ رأى مرة حلما غريبا متمثلا في حضوره لعملية تشريح لدماغه وتجزئته إلى أجزاء صغيرة ويبدو أن هذا ساعده على استخلاص بعض الأسس النظرية لفكرة اختباره. تحميل الكتاب http://www.4shared.com/file/32718002.../__online.html الموضوعالأصلي : الاختبارات الاسقاطية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |