جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 28 أكتوبر - 23:09:09 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: تحليل" في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون مع الشخصيات تحليل" في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون مع الشخصيات بطاقة تعريف الكاتب الكبير: عبد المجيد بن جلون عبد المجيد بن جلون (1919-1981) كاتب مغربي, اتسمت كتاباته بالتنوع بين الأجناس الأدبية المختلفة. وقد ترك لنا مؤلفات ونصوصًا تعرف قارئها بالكثير عن المغرب: عن أهله وثقافته, وعن فترة الاستعمار الفرنسي, وعن مقاومة المغاربة له ونضالهم من أجل الاستقلال. ولد عبد المجيد بن جلون بالدار البيضاء, لكنه قضى طفولته مع أسرته في بريطانيا, ثم عاد به والده إلى فاس, حيث التحق فيها بجامعة القرويين, ثم أرسل للدراسة في جامعة القاهرة التي نال منها الدبلوم العالي للصحافة. نشر عبد المجيد بن جلون مقاله الأول في مجلة (الرسالة) المصرية عام 1936, قبل أن يصل إلى القاهرة بعامين, كما نشر قصصه الأولى في مجلة (الثقافة) المصرية, ثم ضمها ـ فيما بعد ـ في مجموعته القصصية الأولى الرائدة في الأدب المغربي, (وادي الدماء). ثم تابع ابن جلون نشر القصص والمقالات والموضوعات في الصحف والمجلات القاهرية طوال إقامته في العاصمة المصرية التي امتدت لثمانية عشر عاما. وفي القاهرة, أسس عبد المجيد بن جلون (مكتب المغرب العربي) عام 1947, وتولى أمانته العامة. وبعد أن نالت بلاده الاستقلال, عاد إليها ليرأس تحرير جريدة (العلم). ثم عمل سفيرًا للمغرب في باكستان, وعاد إلى وطنه عام 1961 ليواصل العمل في وزارة الخارجية, دون أن ينقطع عن الكتابة والترجمة والنشر في الصحف المغربية. من مؤلفاته: (وادي الدماء) (قصص), (هذه مراكش), (مارس استقلالك), (براعم) (ديوان شعري), وسيرته الذاتية (في الطفولة) نشرت لأول مرة في حلقات أسبوعية بمجلة (رسالة المغرب), 1949. وقد كانت السيرة الذاتية في ذلك الوقت لونا جديداً من الكتابة وفتحًا في الأدب المغربي, الذي يعدّ عبد المجيد بن جلون أحد أهم رواده المحدثين. وكانت آخر أعماله المنشورة قبل وفاته قصيدة بعنوان (زورق ينساب)(1961 لمن يريد قرآة الرواية في الطفولة2 في الطفولة1 في الطفولة6 في الطفولة5 في الطفولة4 في الطفولة3 في الطفولة10 في الطفولة9 في الطفولة8 في الطفولة7 في الطفولة14 في الطفولة13 في الطفولة12 في الطفولة11 في الطفولة18 في الطفولة17 في الطفولة16 في الطفولة15 في الطفولة19 في الطفولة20 في الطفولة21 في الطفولة22 البعد المناصي في الرواية: وعلى الرغم من هذه الاختلافات البيبليوغرافية في تحديد أول نص روائي مغربي، إلا أننا نعتبر " في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون أول نص أوطبيوغرافي (سيرة ذاتية) في المتن الروائي المغرب، وأول نص إبداعي أدبي تمثل قواعد الكتابة السردية كما هو محدد في السيرة الذاتية. و تتميز " في الطفولة" عن باقي السير الذاتية الأخرى أنها سيرة ذهنية كرواية أوراق لعبد الله العروي، بينما سير كل من محمد شكري ( الخبز الحافي، الشطار،...)، والعربي باطما(الألم، الرحيل) سير بيكارسكية شطارية موغلة في الواقعية الانتقادية الساخرة القائمة على الفضح والتمرد وتكسير الطابو المحرم أو المقدس سواء أكان دينيا أم سياسيا وإدانة المجتمع والثورة على أعرافه و قوانينه الطبقية الجائرة. ومن هنا، فسيرة عبد المجيد بن جلون تشبه سيرة " الأيام" لطه حسين وسيرة " حياتي" لأحمد أمين. ويمكن أن نعتبر " في الطفولة " لعبد بن جلون نصا روائيا لكونه يجمع بين التوثيق والتخييل، وبين المتعة الفنية وسرد الحقائق التاريخية. كما أن النص يخضع لكل مقومات الحبكة السردية وخصائص الكتابة الروائية فضلا عن توظيف خاصية التشويق والإمتاع الفني وتطويع السرد لخدمة المضمون والاعتراف الذاتي، ومن ثم يمكن القول: إن في الطفولة كتاب يجمع بين السيرة الذاتية والكتابة الروائية. أما العنوان الخارجي" في الطفولة" فيحمل طابعا ظرفيا يؤشر على المكون الزمني في علاقته بالشخصية المحورية. وإذا انتقلنا إلى عتبة المؤلف، فعبد المجيد بن جلون من أهم الكتاب المغاربة المبدعين، جمع بين الإبداع والصحافة والعمل الديبلوماسي. ولد في الدار البيضاء سنة 1919 م، رحل به أبوه إلى مانشستر ثم عاد به إلى فاس ليستقر بها نهائيا ويدرس في الكتاب فالابتدائي ثم جامع القرويين . و بعد ذلك ، سينتقل إلى مصر لمتابعة دراساته الجامعية العليا. وقد حصل على الإجازة في الأدب العربي من جامعة القاهرة، وعلى دبلوم المعهد العالي للتحرير والترجمة والصحافة من نفس المدينة. وقد بدأ النشر منذ عام 1936 م حينما نشر أول مقال له في مجلة(الرسالة المصرية)، كما نشر قصصه الأولى في مجلة (الثقافة المصرية)، ثم سيتابع عبد المجيد بن جلون نشر مقالاته وأعماله في الصحف والمجلات المصرية أثناء إقامته بالقاهرة التي امتدت لثمانية عشر عاما. وفي العاصمة المصرية، أسس الكاتب مع مجموعة من أصدقائه المناضلين مكتب المغرب العربي سنة 1947 م، وتولى أمانته العامة. وعندما حصل المغرب على استقلاله عاد إلى الوطن ليرأس تحرير جريدة" العلم" ، ثم عمل سفيرا للمغرب في باكستان، وعاد إلى وطنه عام 1961 م ليواصل العمل في وزارة الخارجية دون أن ينقطع عن الكتابة والإبداع والنشر في الجرائد والمجلات. وقد توفي رحمه الله سنة 1981 م. ومن أعماله البارزة: سيرته الذاتية " في الطفولة" التي نشرها الكاتب في حلقات أسبوعية بمجلة (رسالة المغرب) سنة 1949 م ، ومجموعته القصصية( وادي الدماء)، وهذه مراكش، ومارس استقلالك، وديوانه الشعري (براعم)، و مجموعته القصصية الثانية (لولا الإنسان) ، و كتابه (جولات في مغرب أمس)، و(سلطان مراكش). وكان آخر أعماله المنشورة قبل وفاته قصيدة بعنوان(زورق ينساب) عام 1961م. المتن الحكائي في سيرة" في الطفولة": تصور رواية " في الطفولة" حياة كاتب مغربي مشهور هو عبد المجيد بن جلون في مرحلة من مراحل مسار شخصيته، وهي مرحلة الطفولة بكل براءتها وسذاجتها وشقاوتها وأحداثها الفطرية المجبولة ووقائعها البسيطة التي تتردد بين الحذر والتهور، والخوف والمغامرة، وبين الجد والخمول، قبل الانتقال إلى مرحلة مراهقة الشباب ونضج الرجولة و تعقل الكهولة. ويستند الكاتب في ذلك إلى تقنية الاسترجاع والتذكر والاعتراف والتصريح والبوح الذاتي في ذكر الحقائق وتوثيقها واستعراضها مع مزجها بالتخييل الفني والتشويق الأدبي. هكذا يرصد الكاتب طفولته المبكرة في إنگلترا بمدينة مانشستر مع عائلته الصغرى التي تتكون من الأب والأم والأخت، وكان أبوه تاجرا منفتحا على المجتمع الإنجليزي والمجتمع المغربي. وكان من زوار بيتهم آل باترنوس، الأسرة الواعية المحبوبة الهادئة، والأسر المراكشية الصاخبة التي كانت تزور منزل الكاتب الذي كان يغص بالضجيج والصراخ والضحك المتعالي بسبب الحركية الدائمة في المنزل الذي كان بدوره يحتوي على دورين مطلين على الشارع . وكان الكاتب يرتاح كثيرا لآل باترنوس ولا يرتاح للمراكشيين الذين كانوا يحولون دائما الجد إلى ضحك وهزل. وسيعرف الكاتب في طفولته معاناة كثيرة وأحداثا درامية كموت الأم ومرض الأخت والاغتراب الذاتي والمكاني وقسوة الطبيعة والإحساس بالوحدة والكآبة. وسينفتح على عالم الدراسة منذ نعومة أظفاره، وسيقبل على المدرسة الإنجليزية الحديثة وسيتكيف مع نظامها ودروسها على الرغم من صعوبة درس النحو وتحذير الأم الشديد لابنها من الإقبال على درس اللاهوت الذي يتنافى مع مبادئ الدين الإسلامي. ومع مرور الزمن، ستقرر الأسرة العودة إلى المغرب للاستقرار النهائي بمدينة فاس حيث عائلته الكبرى. ولما وصل الكاتب إلى هذه المدينة، لم يستطع التكيف مع جو هذه المدينة وعاداتها وتقاليدها المثيرة. وقد وجد صعوبة في التواصل والتفاهم مع أفراد أسرته وخاصة جده الذي كان دائما يستنكر طريقة لباسه وتصفيف شعره وطريقة كلامه. إذ كان يعد حفيده أجنبيا في كل ملامحه وتصرفاته الطفولية الغريبة. وبالتالي، كان الجد يوبخ أباه على هذه التربية الشائنة التي لاتمت بصلة إلى التربية الإسلامية الصحيحة. وعلى الرغم من قسوة الجد، فقد كان يكن كل الحب لهذا الطفل الجديد ويقدره ويلاعبه ويقربه إليه بعطف وحنان وينصت إليه كثيرا. وبعد فترة من الزمن، سيتأقلم الكاتب مع الأوضاع الجديدة، وسيندمج مع أفراد الأسرة وعائلته الجديدة ومع أطفال الحي وأبناء المدينة. ومن أهم المآسي التي سيتعرض لها الكاتب وفاة معظم أحبابه من هذه الأسرة الجديدة التي كانت تجتمع في دار كبيرة واحدة كوفاة أخته وزوجة عمه وجده وما أصاب أباه من إفلاس مادي في تجارته. كل هذا سيؤثر على حالته النفسية وصحته التي أوشكت في كثير من الأحيان أن تودي به إلى الموت. وقد تغيرت به الظروف عما ألفه في مانشستر فبدأ يستغرب من هذا العالم الجديد القريب من البداوة والجهل والتخلف . ووجد صعوبة في تعلم اللغة العربية وسيكون الكُتاب ملاذه للتخلص من هذه العقدة النفسية التي أزمته ، وخاصة أن جده كان يعاتب أباه دائما على ما آل إليه الولد الذي لا يعرف لغة دينه وأجداده ولا يفهم شيئا مما يقال داخل الدار ولا يستطيع أن يتكلم ولا أن يجيب كالصخرة الصماء. وقد قرر الولد أن يتحدى هذا الإشكال الصعب، فدخل الكُتاب واستطاع أن يتمكن من اللغة ونحوها بعد أن تدرج في مستويات التعليم حتى ولج جامع القرويين ، وحقق في العلم شأوا كبيرا و تمكن من ناصية اللغة العربية وآدابها، وإن كان قد ألفى مشقة كبيرة في تعلم المواد الشرعية وعلوم الدين. وقد أظهر الكاتب تفوقه الكبير عندما نشر مقالا في جريدة مشرقية عن أدباء المغرب، فبدأ شيوخ جامع القرويين ومثقفوه يطالبونه بالكتابة عن إبداعاتهم و التعريف بأعمالهم وذكر مكانتهم في الأدب المغربي ، بينما يعيب عليه الآخرون أنه تجاهلهم ولم يشر إلى أسمائهم في مقاله الأدبي النقدي القيم. وبعد ذلك، سيصبح الفتى كاتبا معروفا ذائع الصيت، له شهرة كبيرة في مجال الكتابة والنشر. وسيقرر الكاتب السفر إلى مصر على غرار أصدقائه كعبد الكريم بن ثابت وعبد الكريم غلاب لاستكمال الدراسات الجامعية العليا في قسم الآداب والصحافة بعد حصوله على جواز السفر وعبوره لمنطقة الحدود المغربية الجزائرية بعد أن تخلص من كتاباته الوطنية، ولاسيما قصيدته الشعرية الوطنية التي لو وصل إليها شرطي الحدود لكانت الأمور أكثر تعقيدا ولأثرت على مستقبله الدراسي جملة وتفصيلا. وتنتهي طفولته بوصوله إلى القاهرة لتكون آخر محطة ضمن طفولته التي عرفت مسارات عدة تجمع بين الألم والأمل وبين الفرح والحزن. ويقول الكاتب معلقا على طفولته في آخر فصل من فصول الكتاب:" وبعد، فإن قصة طفولتي يجب أن تقف هنا، وإن امتدادها هذا نفسه فيه كثير من التجاوز، ولكن لم يكن من اللائق وقف الحديث قبل انتهاء مرحلة، وقد انتهت المرحلة التي أتحدث عنها بسفري إلى مصر، ولذلك فإن من المناسب أن أمسك ، فإن عالما ثالثا قد امتد أمامي لا أستطيع أن أزعم فيه أني كنت طفلا.".[v] إذاً، يستعرض النص سيرة الكاتب الطفولية في مانشستر حتى ذهابه إلى مصر لمتابعة دراساته الجامعية مرورا بفاس دار الكبيرة وجامع القرويين. ويعني هذا أن الكاتب يركز على بيئتين متناقضتين حضاريا وثقافيا: بيئة إنجلترا وبيئة المغرب. كما تتسم البيئتان بقيم متعارضة تتمثل في ثنائية الأصالة والمعاصرة، وثنائية التقدم والتخلف، وثنائية التغريب والتأصيل، وثنائية المادة والروح، وثنائية التفسخ الحضاري في مقابل الاعتزاز بالهوية والدين والتشبث بالوطن. وبذلك تذكرنا الرواية برواية "الأيام" لطه حسين و"عصفور من الشرق" لتوفيق الحكيم و"موسم الهجرة إلى الشمال" للطيب صالح و"الحي اللاتيني" لسهيل إدريس... وتعكس هذه السيرة الذاتية بصدق وتخييل فني حالة إنجلترا في بداية القرن العشرين وما تعرفه الإمبراطورية من غطرسة واستبداد إمبريالي، و ما تعيشه مانشستر من قسوة في أجواء الطبيعة وما تنثره من سواد وحزن يؤثر ذلك بشدة سلبا على نفسيات السكان الذين يميلون إلى الوحدة والعزلة والانزواء عن الآخرين وميلهم الكبير إلى الهدوء والصمت المتواصل. كما تنقل لنا الأجواء الاستعمارية التي يعيش فيها المغرب الذي كان يتخبط في الكثير من الأزمات والمشاكل المستعصية والأمراض المتفشية على جميع الأصعدة والمستويات، و يعاني بالخصوص من الفقر والجوع والجهل والتخلف والانحطاط والاستغلال الاستعماري في جميع القطاعات ؛ مما كان يدفع الطبقات الاجتماعية المتفاوتة إلى الصراع ضد الأجنبي المحتل وخوض النضال ضده. وكان المثقفون هم المناضلون الحقيقيون الذين كانوا يقفون في وجه العدو المعتدي ويحرضون الشعب على الاتحاد والاستعداد لمواجهته والصد له بالنفس والنفيس. كما يؤشر التعليم المغربي باختلافه اللغوي في تلك الفترة على وجود منظومتين معاكستين: المنظومة الفركفونية المتقدمة تقنيا وعلميا،والمنظومة الشرعية التقليدية المتخلفة هيكليا ومنهجيا. وإذا تأملنا بنية الأحداث القصصية سنجد الحبكة السردية تنبني على البداية والعقدة والصراع والحل والنهاية في إطار الثلاثية المنطقية: التوازن واللاتوازن والتوازن. وتتمثل البداية في الاستهلال الذي يستند إلى المنظور الفضائي الزمكاني و تقديم الشخصيات التي ستكون محور القصة على غرار الرواية الواقعية. أي إن الكاتب استهل روايته بتقديم الزمان ومكان الأحداث والشخوص الرئيسية في الرواية لينتقل بعد ذلك إلى تحديد العقدة التي تتشخص في معاناة الكاتب من الاغتراب الذاتي والمكاني والانفصام الحضاري وتناقض البيئتين التي عاش فيهما الكاتب وتأثيرهما السلبي على نفسيته الرقيقة وصحته الضعيفة، ناهيك عما رآه من مشاكل واجهت أفراد أسرته كموت أمه وأخته وجده وزوجة عمه وإفلاس أبيه ومرضه العضال الذي أوشك أن يؤدي به إلى التهلكة دون أن ننسى ما لقيه الطفل من صعوبات في التأقلم مع البيئة المغربية، وما عرفه من مصاعب في التعلم واكتساب اللغة العربية ونحوها، وما عاناه من جراء غطرسة المستعمر وما كابده من قسوة الطبيعة خاصة في مانشستر. أما الصراع الدرامي في الرواية فيتجسد في مواجهة الذات لمجموعة من العوائق والإحباطات وتجاوز الواقع الذاتي و التكيف مع الواقع الموضوعي و تحقيق الفوز في التواصل مع فضاءين مختلفين ومتناقضين حضاريا وثقافيا. أما حل هذه الحبكة السردية فيكمن في الانتصار وتحدي العوائق الطبيعية والاجتماعية والسياسية والتربوية ليظفر في نهاية الأمر بجواز السفر للانتقال إلى القاهرة لمتابعة دراساته الجامعية وتحقيق ماكان يطمح إليه في مجال الكتابة والإبداع في المغرب وخارجه. وقد وظف الكاتب شخصيات متنوعة في نصه ، الموضوعالأصلي : تحليل" في الطفولة" لعبد المجيد بن جلون مع الشخصيات // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |