جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 28 أكتوبر - 22:09:21 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: بحث حول الفكر السياسي الاسلامي بحث حول الفكر السياسي الاسلامي بحث حول الفكر السياسي الاسلامي تعريف السياسة فهو يختلف من مدرسة لأخري، ولكن في اغلب التعريفات يمكننا ملاحظة ان السياسة ترتبط بالدولة والحكومة، وعلاقات الافراد مع الدولة ، وكل ما يتعلق بشؤون الدولة سواء علي الصعيد الداخلي او الخارجي ، ووفي بعض المدارس السياسية يمتد مفهوم السياسة ليشتمل علي اية علاقات انسانية اذا وجدت فيها عناصر القوة والقواعد والسلطة بشكل واضح وهناك مدارس اخري تربط تعريف السياسة بوجود الاختلافات الانسانية ، فحيثما توجد الاختلافات الانسانية ،توجد السياسة ، ومن اهم انواع الاختلافات الانسانية التي تتعلق بالسياسة بشكل مباشر ،يمكن ان نذكر الاختلافات العرقية والطبقية ، واختلافات العقيدة واختلافات المصالح وحسب هذه النظرة فالسياسة تلعب دورا اساسيا في عملية تسوية اختلافات المصالح هذه ( فن التوفيق ) .... والسياسة كعلم مستقل بذاته يهتم بدراسة وفهم السلوك السياسي للجماعة ، وطبيعة التفاعل السياسي القائم في المجتمع ، وهو يقسم الي اربعة فروع - النظرية السياسية ( ويهتم بدراسة كل ما يتعلق بجوانب الفكر السياسي قديما وحديثا ) 2- المؤسسات السياسية ( مثل الحكومة ووظائفها والادارة العامة والدستور والنظم السياسية ) 3- الاحزاب والفئات والراي العام (يشمل الاحزاب السياسية والفئات والجمعيات والمشاركة السياسية للمواطنين وقضايا الراي العام ) 4- العلاقات الدولية (ويشمل السياسة الدولية والتنظيمات الدولية والقانون الدولي ) .................... الفكر السياسي ............. تعريفه :- هو ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط يتصوير تفسير الوجود السياسي ، وهو يمثل كل ما يخطر في ذهن الانسان حول تنظيمه السياسي ، وحياته العامة كما هي او كما يجب ان تكون ..... والفكر السياسي يعد في طليعة مجالات علم السياسة وتنقسم الدراسات في هذا المجال الي نوعين:- 1- تاريخ الافكار السياسية : - وهي دراسة تاريخية تقوم علي المتابعة الزمنية للتراث الفكري المرتبط بتفسير ظاهرة السلطة ، مهتما باراء وتصورات المفكرينن والفلاسفة للظاهرة السياسية عبر العصور 2- النظرية السياسية :- وهي حين تتجه النظرية السياسية نحو التخلص من عناصر الزمان والمكان وتسير نحو ايجاد احكام مطلقة جامعة بين المنهاجية التجريبية والواقع او الحركة (محاولة الربط بين مباديء معينة ونتائج معينة لاكتشاف قواعد التحكم في النشاط ) .........الفكر الاسلامي تعريفه:- هو ذلك التصور الناشيء عن استجابة المسلمين للاسلام الذي انزله الله تعالي علي رسوله محمد عليه السلام ، فتخلصوا بهذه الاستجابة من الضلالة والحيرة ، الي الهداية والرشد ، ومن الظلمات الي النور ، ومن الموت والخمول الي الحركةالواعية النشطة ...... والفكر الاسلامي هو فكر شامل لمختلف مناحي الحياة ، وهو فكر لا يقبل الترقيع ، اذ اتسم الاسلام بمسحة شمولية تغطي جوانب الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، لا لمجتمع معين ، بل للمجتمعات الانسانية كافة ..... خصائصه 1- انه انساني النزعة 2- يحترم العقل ويقدره 3- يحترم العلم ويقدره 4- وسطي معتدل .... وفيما يتعلق بتعريف السياسة في الفكر السياسي الاسلامي ، فقد اكتنف بعض الغموض كلمة سياسة في التراث الاسلامي ، فهي تعني اكثر من معني واحد في نفس الوقت ، ومن المعاني التي تعارف عليها المفكرون المسلمون 1- ان السياسة بمعني الرئاسة او القيادة والتوجيه ، اي ان من ساس الامر هو من قام بالامر بما يصلحه 2- السياسة بمعني التعاليم او قواعد الحركة، اي المباديء التي يجب ان تتحكم في مواجهة الموقف ، اي انها تهتم بالحركة والتدبير .......... والفكر السياسي الاسلامي يختلف عن الانظمة القائمة، والحياة السياسية ، ويمثل اراء وتصورات المفكرين المسلمين ، منطلقين في هذه التصورات من فهمهم للاسلام وتعاليمه واحكامه وتدور موضوعات الفكر السياسي الاسلامي حول :- 1- الدولة ووظيفتها 2- نظام الحكم 3- الخلافة 4- العلاقة بين الحاكم والمحكوم ....... نظام الحكم في الاسلام يعرف نظام الحكم في الاسلام علي انه مجموعة الاحكام والقواعد التي تشرف علي تطبيقها ورعايتها دولة اسلامية ، تستمد مقوماتها من القران الكريم والسنة النبوية ، وبدون نظام الحكم لا يمكن تطبيق الاسلام في كافة المجالات والمصادر الاساسية في الاسلام كالقران والسنةالنبوية لم تتعرض لتفاصيل الحكم وسياسته ، وانما اقتصر دورها علي تحديد المبادئ العامة والاسس العامة الثابتة التي يجب ان يقوم عليها النظام السياسي الاسلامي ، وهنا تكمن عظمة الاسلام كدين يصلح لكل زمان ومكان ، بحيث ترك الباب مفتوحا فتكون الافكار والانظمة السياسية بما يتوائم مع طبيعة العصر والمكان مع ضرورة الالتزام بالمباديء والاحكام العامة التي وضعها في هذا المجال ومن اهم هذه الاسس والاحكام 1- السيادة او الحاكمية لله 2- العدالة 3- الشوري 4- المساواة ..... الخلافة معناها :- عرفها الخلفاء علي انها رياسة عامة في امور الدين والدنيا، نيابة عن النبي صلي الله عليه وسلم ، ووعرفها الماوردي في كتابه الاحكام السلطانية " بانها حمل الكافة علي مقتضي النظر الشرعي في مصالحهم الاخروية والدنيوية الراجعة اليها ، فهي خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا به " ....... وجوب الخلافة اتفق العلماء المسلمون علي ضرورة السلطة ووجوبها ، سواء من اعتبر وجوبها شرعا ، ام من اعتبر وجوبها كحتمية اجتماعية، ويدلل ابن تيمية علي ضرورة وجود السلطة في الاجتماع البشري بحديث الرسول عليه السلام " اذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا احدهم" اسلوب تولي الخليفة وشروطه..... اختلف الفقهاء المسلمون في طريقة اختيار الخليفة او الامام ، فمنهم من راي بان الخلافة ثبت بالنص والوصية ، ومنهم من يري بانها تركت للامة ولم ينص علي احد بعينه، وان طريقة الاختيار غير مقيدة بطريقة معينة ، وتختلف هذه الطرق حسب الزمان والمكان ، واختلفوا كذلك حوول قضية البيعة ، هل هي عامة يشارك بها جميع المسلمون ، ام انها بيعة خاصة يقوم بها اهل الحل والعقد واصحاب اراي في المجتمع واما من ناحية شروط الخليفة، فلقد اتفق الفقهاء المسلمون علي عددا من الشروط الواجب توفرها في الخليفة ، منها ما هو عام مثل ان يكون مسلما، وان يكون ذكرا ، ووان يتمتع بسلامة الحواس والجسد والاعضاء ، ومنها ما هو خاص مثل ، العلم والعدل والكفاية ..... خصائص نظام الحكم في الاسلام 1- ان النظام السياسي الاسلامي دمج بين الدين والسياسة ، علي اساس ان الاسلام دين ودولة في نفس الوقت 2- ان القيادة الاسلامية كانت ترجع في الاساس الي مقومات ذاتية تقوم علي الكفاءة ووالعلم بامور الدين ، ومهمة القيادة تنحصرر في تنفيذ الشريعة وادارة شؤون المسلمين 3- انعدام الصفة السياسية للسلطة التشريعية والاقرار بعلوية القواعد الدينية علي التشريعات البشرية، وان عملية التشريع لم تكن تتعدي تفسير المباديء العامة التي نزلت في المصادر الاساسية في الاسلام ( القران ووالسنة) اخيرا نرفق لكم بعض التعريفات المرتبطة بالموضوع اعلاه .............الامة هي التجمع البشري الذي في اطاره يستقر الافراد بارتباطهم بعضهم ببعض بروابط مادية وروحية في ان واحد، ويعتبرون انفسهم مختلفين عن الافراد الذينن يكوونون المجموعات الوطنية الاخري وهي في اللغة من الفعل ام ، اي قصد مثل ام مكة اي قصد مكة .............. الدولة هي كيان سياسي وقانوني منظم يتمثل في مجمووعة من الافراد والذين يقيمون علي ارض محددة ويخضعون لتنظيم سياسي وقانوني واجتماعي معين تفرضه سلطة عليها تتمتع بحق استخدام القوة ............. الحكومة هي السلطة التي تمارس السياسة في الدولة لحفظ النظام وتنظيم الامور داخليا وخارجيا ، وهي احدي عناصر الدولة وليست مرادفة لها ، والحكومة كبنية هي مؤسسات الحكم في الدولة التي تقوم بوضع القواعد القانونية وتنفيذها ، ووتفصل في نزاعات الافراد مشتملة علي اعمال التشرريع والتنفيذ والقضاء ، ولفظ الحكومة بهذا المعني قد يكون شاملا بحيث يشمل كل المؤسسات الرسمية في الدولة، وقد يكون محددا يشير فقط الي السلطة التنفيذية .............. السيادة تعني ان الدولة تمتلك سلطة الهيمنة فوق اقليمها ووافرادها وانها مستقلة عن اية سيطرة خارجية ( هي سلطة الدولة المطلقة في الداخل واستقلالها في الخارج ) ........ الايدلوجيا تعني العقيد السياسية لحزب ما ، او حكومة ويمكن تحديدها بمجموعة المباديء السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقيم الاخلاقية التي ينتهجها حزبما او حكومة ما او جماعة ما .......... المواطنة تعني الصلة او الرابطة القانونية بين الفرد والدولة التي يقين فيها بشكل ثابت ، وهذه العلاقة تحدد حقوق الفرد في الدولة وواجباته تجاهها ، بمعني انها وضع قانوني للفرد في الدولة ، تترتب عليه حقوق يتمتع بها الفرد كمواطن وواجبات يتحمل مسؤوليتها تجاه الدولة ......... البيعة هي الصيغة الاسلامية للمشاركة الشخصية في تولية الخليفة وصياغة القرار والتاثير فيه في الامور العامة ........ الشوري نعني الاسترشاد باراء المسلمين بخاصة في تلك الامور التي لم يرد بها نص وهي حق الامة وواجب الخليفة الموضوعالأصلي : بحث حول الفكر السياسي الاسلامي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زرزومية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |