جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 28 أكتوبر - 22:04:09 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: علم نفس المدرسة علم نفس المدرسة علم نفس المدرسة بقلم : دكتور عبدالرحمن محمد العيسوي 2009.04.06. 11 /4 /1430 يلزم أن يتلقى اختصاصي علم النفس المدرسي تدريبات مكثفة ومتعمقة في علم النفس بصفة عامة، وعليه أن يستخدم المفاهيم والتصورات والمعاني والنظريات النفسية، وذلك في الحقل المدرسي، وكذلك يطبق الإجراءات والمناهج السيكولوجية من أجل تحسين الأحوال المدرسية، بما في ذلك تحصيل الطلاب وتكيفهم الدراسي، ومن مهامه الرئيسية عملية تشخيص الأمراض والاضطرابات والأزمات والمشكلات المدرسية، والمشكلات السلوكية لأطفال أو لطلاب المدرسة. ولكن عمل اخصائي علم النفس المدرسي لا يقتصر فقط على تشخيص الاضطرابات وعلاجها، وإنما يدرس أيضًا الجو المدرسي الجيد أو السليم، وكذلك يدرس المشكلات الناجمة عن المناهج والمقررات الدراسية كأن تكون صعبة أو بعيدة عن اهتمامات الطلاب أو يكون المنهج مكدسا أزيد من اللازم، وكذلك يدرس التعيينات التي تكلف بها المدرسة طلابها أي الواجبات المدرسية فقد يكون هناك بعض الطلاب الذين يجدون صعوبة في الوفاء بعمل هذه التعيينات المدرسية. كذلك من مهام اختصاصي علم النفس المدرسي ممارسة بعض أنماط العلاج النفسي وذلك مع الطلاب الذين يظهرون بعض الصعوبات السلوكية. يستهدف علم نفس المدرسة بوصفه أحد الفروع الخاصة بعلم النفس التربوي ويهتم هذا الفرع بعملية الإرشاد وتقديم النصح لطلاب المدارس الثانوية والابتدائية والإعدادية. ويسهم هذا الفرع الناشئ من علم النفس في تطوير المناهج الدراسية وتحسينها وغربلتها وتخليصها من الزوائد والشوائب والحشو الزائد أو من الموضوعات التي عفا عليها الزمن. كما يسعى اختصاصي علم النفس المدرسي إلى تشخيص أو قياس العجز التعليمي وكذلك الاضطرابات الانفعالية أو النفسية. ويدرس اختصاصي علم النفس المدرسي في مرحلة إعداده أو تأهيله كيفية استخدام مبادئ علم النفس ومناهجه وإجراءاته وأساليبه في معالجة المشكلات المدرسية، وذلك بهدف تحسين الأداء المدرسي، ويهتم بدراسة العلاقات الإنسانية داخل المؤسسات التربوية. ويحدد اختصاصي علم النفس المدرسي مدى صلاحية الطفل للدراسة في المدرسة، الأمر الذي يدعو إلى استخدامه الاختبارات والمقاييس النفسية واختبارات الاستعدادات الدراسية إلى جانب استخدام اختبارات الذكاء. كذلك يدرس الاختصاصي النفسي في المدرسة أسباب الفشل الدراسي. وبالطبع تتعدد هذه الأسباب من التخلف العقلي إلى الأمراض النفسية والانفعالية إلى إهمال الطفل للدراسة أو معاناته من المشكلات الأسرية أو التحاقه بمدرسة لا تناسبه، كذلك يتعرف اختصاصي علم النفس المدرسي على المواد الدراسية التي تصلح للطلاب. ويهتم اختصاصي علم النفس المدرسي بدراسة النظام التعليمي الأولي والثانوي ويتولى إرشاد الطلاب. ويسهم في تخطيط وحدات المنهج الدراسي. ويهتم كذلك بالاضطرابات السلوكية الخطيرة ويقوم بتطبيق الاختبارات النفسية. ويدرس الامتحانات المدرسية ونتائجها، ويطبق المفاهيم النفسية والإجراءات السيكولوجية، ويؤدي دوره إلى تطوير الجو المدرسي أو تحقيق ما يعرف اليوم باسم التنمية المدرسية ويخصص جزءًا كبيرًا من وقته في تشخيص المشكلات المدرسية والسلوكية للتلاميذ، ويحرص على توفير الجو المدرسي الجيد في غرفة الدراسة. موضوعات دراسة علم نفس المدرسة - عملية التشخيص النفسي والعقلي والطبي. - الأمراض العقلية والنفسية والانحرافات السلوكية كالشذوذ أو الجنوح. -مناهج العلاج النفسي. - التخلف الدراسي وأسبابه. - الإرشاد النفسي. - العجز التعليمي أو الفشل الدراسي. - القلق. - الهستيريا. - الاكتئاب. - الاختبارات والمقاييس النفسية. - الذكاء والعوامل المؤثرة في نموه واستخدامه. - النمو النفسي والجسمي والاجتماعي والعقلي والأخلاقي والروحي. - مشاكل النكوص في مسار النمو. - علم النفس الإكلينيكي. - بعض المشكلات السلوكية لدى الأطفال كالسرقة والهروب من المدرسة. - دراسة الشخصية واختباراتها. - التكيف التربوي. إعداد اختصاصي علم النفس المدرسي من المعروف أن المشاكل الانفعالية أي النفسية تظهر في المراحل الأولى من التعليم الابتدائي، ولذلك تقوم الإدارات التعليمية في الخارج بتوظيف عدد من الاختصاصيين النفسيين في علم النفس المدرسي، ويتم إعداد اختصاصي علم النفس المدرسي وتأهيله عن طريق تكليفه دراسة كثير من الموضوعات منها ما يلي: - النمو النفسي للأطفال ويشمل الجسمي والعقلي والنفسي والاجتماعي والأخلاقي والروحي ومراحله وخصائص كل مرحلة ومطالب النمو السليم، ومعوقات النمو، وكذلك حالات الجمود في النمو أو النكوص والعودة إلى الوراء أي إلى مراحل سبق للطفل أن تخطاها كالتبول اللاإرادي. - دراسة التربية والنظام التربوي. - علم النفس الإكلينكي ويشمل دراسة عمليات التشخيص والعلاج والإرشاد. - دراسة المشاكل الانفعالية لدى الأطفال. - دراسة المشاكل التعليمية أو الدراسية لدى الأطفال. - المشاكل السلوكية كالسرقة أو الهروب. ويوفر التعليم الأولي والثانوي فرصًا جيدة لعلماء النفس أو الاختصاصيين النفسيين نظرًا لظهور كثير من المشكلات النفسية أو الانفعالية في المراحل الأولى التعليمية، ويتم إعداد هذا الاختصاصي عن طريق دراسة النمو النفسي للطفل والمراهق، ودراسة النظام التربوي وخصائصه في المنطقة التي توجد بها المدرسة إلى جانب دراسة علم النفس الإكلينكي أو السريري أو العيادي، ويعمل في علاج الأطفال للتقويم أو للحكم على ما قد يوجد من مشكلات في التعلم وفي التربية، كما يقوم بتطبيق اختبارات الذكاء، ويقوم كذلك بتفسير درجاتها ومعرفة مدلولها ويحدد المستوى العقلي كما يقوم بتقدير قدرة الطفل في التحصيل، كذلك يطبق اختبارات الشخصية. ويقوم اختصاصي علم النفس المدرسي بالحوار أو النقاش أو التشاور مع الآباء أو أولياء الأمور ومع المعلمين، ويخطط أو يضع الخطط لنجاح الطفل في الفصل المدرسي وفي المنزل أيضًا، ويساعد المعلمين ويمدهم بالمعلومات التي يحتاج إليها ويقدم الاقتراحات للتكيف مع مشاكل الفصل المدرسي أو غرف الدراسة. مشاكل الأطفال في المدرسة الابتدائية والثانوية: من واجبات اختصاصي علم النفس المدرسي علاج مشاكل الأطفال والمراهقين في المدرسة الابتدائية والثانوية وخارجها أيضًا إذا استطاع إلى ذلك سبيلاً. وهناك العديد من المشكلات التي قد يعاني منها الأطفال والمراهقون، من ذلك: - مشكلة السرقة. - مشكلة العنف والعدوان. - مشكلة الكذب. - الهروب من المدرسة. - التأخر الدراسي. - التسرب من المدرسة. - العصيان والتمرد. - التدخين. - الإدمان. - الغش في الامتحانات. - التبول اللارادي. - الاستمناء. - العدوان الجنسي. - القلق. - فوبيا المدرسة. - الاكتئاب. - الهستيريا. - فصام الشخصية. - كراهية المدرسة. - كراهية المواد الدراسية. - كراهية بعض المعلمين. - الإهمال. - عدم المواظبة. - كثرة الغياب. النكوص regression: النمو الإنساني لا يسير دائمًا في مسار إلى الأمام أو في طريق التقدم وإنما قد يصيبه الجمود أو الثبات أو النكوص بمعنى عودة الطفل إلى المراحل الأولى من النمو تلك المراحل التي سبق له أن تخطاها وتجاوزها يعود إليها القهقهري، فإذا كان الطفل قد تمكن من ضبط مثانته في أثناء النوم فإنه قد يحدث أنه يعود ثانية إلى عادة بل فراشه وذلك على أثر تعرضه لأزمة نفسية كأن ترزق الأسرة بمولود جديد فتحول اهتمامها وعطفها ورعايتها إلى المولود الجديد وتهمل الابن الأكبر، وقد يظهر هذا النكوص في شكل صعوبات في النطق والكلام أو في التبول اللارادي أو في العدوان والتدمير والعصيان ويظهر في العودة إلى الخلف أو إلى الوراء backward agoing أو تراجع أو انهزام retreating وهو وضع معاكس للنمو أو التقدم أو الارتقاء، وقد يعود الشخص الكبير إلى أنماط سلوكية بدائية أو إلى سلوك طفلي، وقد يعمد الطفل الإتيان ببعض السلوكيات التي لم يسبق له حتى أن مر بها مثل عادة مص الأصابع ويمثل النكوص نوعًا من النكسة أو الانتكاس. وإذا كان هناك سلوك بدائي وكان هذا السلوك ملازمًا للفرد طوال عمره فإن ذلك لا ينطبق عليه صفة النكوص لأنه لم يسبق للفرد أن تخطاه أو تحرر منه. الاكتئاب depression: الاكتئاب اضطراب قد يكون ذهانيًا أي عقليًا وفي هذه الحالة تكون الأعراض شديدة حيث يعاني المريض من الحزن الشديد والاكتئاب والغم وانكسار النفس وانخفاض شديد في الروح المعنوية ويزهد في الحياة وتقل قيمة الحياة عنده، وهو مرض خطير في الحالات الشديدة قد يدفع المريض للانتحار أو محاولات الانتحار ولذلك يفضل إيداع المريض في المستشفى العقلي. وقد يكون الاكتئاب عصابيًا أي مرضًا نفسيًا وفي هذه الحالة تكون الأعراض أخف وطأة والحزن يكون أقل شدة وكثافة. فالاكتئاب حالة مزاجية مع شعور صاحبه بعدم المواءمة أو عدم التكيف ويصاحب ذلك انخفاض في معدلات نشاط المريض وقلة في النشاط الترفيهي أو الترويحي ويعاني المريض من التشاؤم والحزن وغيرها من الأعراض. هذا وحالة الحزن هذه قد تكون عرضًا من أعراض مرض آخر وقد يكون الاكتئاب مرضًا مستقلاً بذاته، وقد يفقد المريض الرغبة في الاستمتاع بالحياة ويميز العلماء عدة أنواع من الاكتئاب منها الاكتئاب الهائج وهنا يعاني المريض من الهياج الحركي أو الجسمي وعدم الراحة أو الثورة والإثارة وكثرة الحركة كما يميزون حالة أخرى من الاكتئاب هي الاكتئاب داخلي الأسباب وهو الناتج من أسباب أو عوامل داخلية سواء أكانت هذه الأسباب نفسية أو فسيولوجية فقد يكون السبب يرجع إلى حالة فكرية أو ذهنية لدى المريض أو من جراء الخيالات والأوهام، وعندما لا يلاحظ الطبيب وجود أسباب واضحة مهيئة لحدوث المرض. والحقيقة أن مسألة الأسباب المؤدية لكل الأمراض والاضطرابات العقلية والنفسية والجسمية والسيكوسوماتية تنحصر في مجموعات الأسباب الآتية: - أسباب وراثية. - أسباب بيئية. - أسباب ميلادية. وقد تتضافر هذه الأسباب كلها أو بعضها في إنتاج المرض العقلي أو النفسي. أما بالنسبة لوصف الأسباب التي قد تقود لمرض ما فإنها تكمن فيما يعرف بالأسباب المهيئة أو الاستعدادية التي تعد الإنسان وتهيئه وترشحه للإصابة بالمرض وهي أسباب متراكمة عبر حياته ثم يأتي سبب آخر مفجر أو مباشر أو مهي�'ر (إنهيار) يحدث على أثره مباشرة المرض. وهناك ما يعرف بالاكتئاب الرئيس وهو اضطراب من اضطرابات المزاج وأعراضه حادة وعنيفة وممتدة وخاصة في أوقات التعرض للنوبات. وهناك الاضطراب العصابي وهو مرض نفسي وليس عقليًا وأعراضه أخف وطأة من أعراض الاكتئاب الذهاني وفي حالة المعاناة من الاكتئاب العصابي أو من عصاب الاكتئاب فإن المريض لا يفقد القدرة على إدراك الحقيقة والاتصال بها. أما الاكتئاب الذهاني فإن المريض يفقد فيه الاتصال بعالم الحقيقة والواقع ويعاني من العجز أو الإعاقة في قدراته العقلية الوظيفية. وهناك نمط آخر من مرض الاكتئاب هو اكتئاب رد الفعل وهو الاكتئاب الذي ينجم من التعرض لبعض الأحداث السلبية في حياة المريض كموت شخص عزيز عليه أو الإفلاس وإن كان رد الفعل المريض لهذا الحدث أو ذاك يكون غير ملائم ومبالغا فيه عن مجرد الحزن العادي. ويميز علماء النفس نمطًا آخر من الاكتئاب هو الاكتئاب التخلفي ومن أبرز أعراضه التخلف الحركي النفسي ويبدو على المريض الكسل والخمول والبلادة مع البطء في بدء أي نشاط جديد. وهناك أيضًا الاكتئاب أحادي القطب وفيه تحدث نوبة من الحزن وهنا في هذه الحالة تحدث نوبات الاكتئاب فقط دون أن ينتقل منها المريض إلى نوبات الهوس والهياج والحركة في مقابل الاكتئاب ثنائي القطب. وقد يرتبط الاكتئاب بمرض آخر كالقلق أو الحصر كما هو الحال في مرض القلق الاكتئابي وهو اصطلاح تحليلي أي يرجع إلى مدرسة التحليل النفسي وينجم من شعور المريض بالخوف من عدوان الإنسان نحو الآخرين بمعنى أن الشعور بالعداء أو العدوان تجاه الآخرين قد يسبب لصاحبه الاكتئاب ويرجع هذا التفسير إلى القول بأن عدوان الإنسان قد يرتد إلى نفسه أو يرتد للداخل ومعروف أن قمة العدوان المرتد إلى الذات يظهر في حالة إقدام المريض بالاكتئاب على الانتحار. وأعراض الاكتئاب قد تظهر على المريض وحدها وقد يشترك معها أعراض الهوس وهي حالة من الحركة الزائدة والنشاط والحيوية والقلق والهياج. وفي حالة ما تعتري المريض حالة أو نوبة من الاكتئاب الرئيس وهو حالة تحمل كل أعراض الاكتئاب وخاصة بحالة عدم التمتع بالحياة وتشمل الأعراض وجود اضطرابات في نوم المريض والبلادة وشعور المريض بأنه ليس له قيمة والشعور بالاعتماد على الغير والأفكار الشاذة أو المريضة ومحاولات الانتحار في بعض الحالات. وهناك اضطراب الشخصية الاكتئابي وتشمل أعراضه درجات خفيفة من الفكر أو التفكير الاكتئابي وكذلك السلوك الاكتئابي والشعور بالغم وعدم السعادة أو التعاسة والتشاؤم وانخفاض في الشعور باحترام الذات مع الشعور الذنب. فوبيا المدرسة school phobia: وهناك العديد من الاضطرابات أو المشكلات التي قد يعاني منها الأطفال كالقلق والهستيريا والاكتئاب والتوحد والانطواء والعدوان والتبول اللاإرادي والخجل والانسحاب والانطواء ومع ذلك أيضًا فوبيا المدرسة أي الخوف المرضي أو الشاذ أو غير المبرر من الذهاب للمدرسة، أي الخوف غير العقلاني من المدرسة أو من أي موقف من المواقف المدرسية وتبدو في رفض الطفل الذهاب للمدرسة. وهناك العديد من المخاوف الشاذة مثل: - الخوف من القطط. - الخوف من رؤية النار. - الخوف من الظلام. - الخوف من رؤية المياه الجارية. - الخوف من الأماكن الواسعة أو الفسيحة. - الخوف من الأماكن الضيقة. - الخوف من الأماكن العالية. - الخوف من البرق. - الخوف من الرعد. - الخوف من الجثث. - الخوف من الموت. - الخوف من الأفاعي. - الخوف من العناكب. - الخوف من الزحام. - الخوف من الرياح. - الخوف من السيارات. التكيف النفسي psychological adjustment: التكيف أو التوافق عبارة عن حالة من الوئام أو الانسجام أو الاتفاق، ويبدو التكيف في كثير من جوانب حياة الفرد فهناك التكيف النفسي أو الانفعالي عندما يكون الإنسان في حالة وئام مع نفسه وهناك التكيف الاجتماعي عندما يكون الإنسان على علاقات اجتماعية طيبة مع محيطه الاجتماعي وهناك التكيف الصحي عندما يكون الإنسان خاليًا من الأمراض والاضطرابات وكذلك التكيف الأسري أو العائلي والتكيف المهني والتربوي والجنسي وما إلى ذلك. وهناك تكيف الإنسان مع البيئة التي يعيش في وسطها وعندما تخلو هذه العلاقة من الصراعات والتوترات والأزمات والقلاقل. والمفروض أن يتمتع الطالب بالتكيف الجيد بمعنى أن الفرد يسير بإيجابية في نموه في كافة قدراته وسماته واستعداداته وإمكاناته عندما يتعامل مع البيئة بطريقة صحية وفاعلة، ويعني التكيف امتثال الفرد لقيم المجتمع ومثله ومعاييره ونظمه وقوانينه، وهنا يكون الإنسان في حالة توازن مع البيئة المادية والاجتماعية، ويتحقق التكيف عندما تشبع حاجات الفرد المختلفة وعندما يتمكن الفرد من القيام بكل وظائفه على أطيب وجه، ولكن يلاحظ أن التكيف المطلق غير موجود واقعيًا وكما يقال فإن الكمال المطلق غير موجود وكل ما يوجد لدينا هو تكيف نسبي بمعنى خلو الفرد نسبيًا من الأمراض ومن المشكلات مع قدرته على القيام بوظائفه في حدود معقولة فقط. العلاج النفسي psychotherapy: عبارة عن عدة مناهج أو طرق أو إجراءات ذات تأثير علاجي أو تستهدف تحقيق شفاء الفرد مما قد يعاني منه من الاضطرابات العقلية كالفصام أو النفسية كالهستيريا أو الفوبيا وكذلك الاضطرابات الانفعالية كما تظهر هذه الاضطرابات في سلوك المريض، وتختلف مناهج العلاج النفسي باختلاف الخلفية النظرية أو العلمية التي تستند إليها كالمدرسة التحليلية أو السلوكية أو مدرسة الجشطلت أو المدارس الإنسانية والوجودية. وكذلك تختلف مناهج العلاج من حيث المدة التي يستغرقها العلاج النفسي. وعملية العلاج تتضمن بعض الجوانب القانونية والمهنية أو التخصصية، وبالمعنى المهني لهذا المنهج لا يستخدم العلاج النفسي إلا المتخصصون وأصحاب المؤهلات العلمية والمهنية والتخصصية في مجال علم النفس المرضي والإكلينيكي والتحليلي والذين تلقوا تدريبات مهنية وتأهلوا تأهيلاً صائبًا لممارسة هذه المهنة وهي العلاج النفسي. ويستهدف العلاج النفسي تحرير المريض مما يعاني منه من الأعراض أو الأمراض أو الأزمات والصراعات والتوترات ومن مشاعر الفشل والإحباط وإعادة الفرد إلى حظيرة التكيف والسواء والشعور بالرضا عن نفسه وعن المجتمع والشعور بالسعادة. وهناك مناهج متعددة من العلاج منها العلاج السلوكي وهو المستند إلى نظريات التعلم ومبدأ التعزيز الإيجابي والتعزيز السلبي وعملية التشريط وكذلك كف الاستجابة تجريبيًا وهناك العلاج النفسي التوجيهي أو الموجه وفيه يوجه المعالج المريض، وهناك العلاج النفسي الحر أو المتسامح أو غير التوجيهي أو ما يعرف أيضًا باسم العلاج التمركز حول العميل وفيها يدير المريض جلسات العلاج وليس المعالج. الموضوعالأصلي : علم نفس المدرسة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زرزومية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |