جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الأربعاء 28 أكتوبر - 22:03:27 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية صائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وانعكاساتها على تنظيم تعلمهم إن معرفة معلم المرحلة الابتدائية وفهمه للخصائص الجسمية والعقلية والاجتماعية والانفعالية التي يتميز بها تلاميذه تعتبر أساسية تعينه في: أ- اتخاذ قرارات سليمة فيما يخطط لهم من نشاطات. ب- وفيما ينظم لهم من تعلم. وقد استهدف هذا التعيين تناول الخصائص التي يتميز بها تلميذ المرحلة الابتدائية (من سن 6 حتى سن 12 أو 13) وربط هذه الخصائص بمطالب النمو التي يحتاج إليها ذلك التلميذ، والتركيز من ثم على انعكاسات تلك الخصائص على: أ- ممارسات المعلم فيما ينظمه لتلاميذ من تعلم. ويؤمل أن يؤدي هذا التلخيص أو التعيين إلى: أ- تحسين فهم المعلم لتلاميذه من خلال التعرف على الخصائص النمائية الأساسية (العقلية والجسمية والانفعالية والاجتماعية) عندهم. ب- مراعاة هذه الخصائص في تنظيم تعلمهم وتوفير فرص النمو المتكامل السوي لهم في إطار دوره ومسؤولياته (بوصفه منظماً للتعلم وميسراً له). أهداف التعيين أو التلخيص: يؤمل من المعلمون قيامهم بالنشاطات المقترحة في هذا التلخيص أو التعيين وأن يحققوا النتاجات التعلمية التالية: أ- التعرف إلى الخصائص التي يتميز بها تلاميذ المرحلة الابتدائية جسمياً وعقلياً واجتماعياً وانفعالياً وتعرف مطالب النمو التي يؤدي تحقيقها إلى النمو السليم لهؤلاء التلاميذ. ب- الإلمام بانعكاسات خصائص تلاميذ هذه المرحلة على تنظيم تعلمهم. ج- الاقتناع بضرورة مراعاة الخصائص النمائية للتلاميذ في أثناء التعامل معهم، وتطوير الممارسات الصفية للمعلم بما يحقق مطالب النمو اللازمة لتلاميذ المرحلة الابتدائية، ويسهم في تلبية حاجاته التعليمية. د- التخطيط والتنفيذ لممارسات تعليمية تعلمية معينة تنسجم مع خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية وترعاها، وتوفر لها فرص النمو المتكامل السوي في إطار المدرسة والمجتمع المحلي. دراسة خصائص الأطفال في المرحلة الابتدائية: معرفة الخصائص النمائية للتلاميذ، تتضمن: أ- معرفة الخصائص النفسية والعقلية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة والتغيرات التي تحدث لهم عن طريق النمو والتطور. ب- تفسير التغيرات السلوكية التي تطرأ على الأطفال في المجالات السابقة في الأعمار المختلفة وربطها بالخصائص النمائية. ج- إدراك العلاقات بين السمات العقلية والنفسية والجسدية للأطفال في المراحل المختلفة وبين طرائق تفكيرهم وتعلمهم. د- أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمغرافية بل يتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي. ه- التخطيط السليم للمواقف التعليمية. و- تنويع الأسئلة والأنشطة التي يعدها المعلم. ز- التعرف على أنجح الأساليب في التعامل مع الطلاب. ح- مراعاة الفروق الفردية في التخطيط والتنفيذ. ط- اختيار طرق التدريس المناسبة لتلاميذه. يتبين مما تقدم أهمية معرفة المعلم للتلاميذ الذين يتولى تنظيم تعلمهم وأهمية عدم قصر هذه المعرفة على أسمائهم وأشكالهم وغيرها من المعلومات الديمغرافية بل يتعدى ذلك إلى الأمور والجوانب التي لها انعكاساتها على تنظيم التعلم مثل: أ- قدراتهم العقلية ومستواهم النمائي والطرائق التي تناسبهم في التعلم وسرعتهم في الفهم والاستيعاب والفروق الفردية بينهم. الحاجات الأساسية لتلميذ المرحلة الابتدائية الحاجات الجمالية . حاجات المعرفة والفهم . الحاجات إلى تحقيق الذات . الحاجة إلى الاعتبار . الحاجة للانتماء . الحاجة للأمن والسلامة . الحاجات الأساسية الفسيولوجية . سلم ماسلو للحاجات الإنسانية أولاً: الحاجات الأولية اللازمة للبقاء (المستوى الأول): 1- الحاجات الفيزيولوجية: مثل الدفء، طعام، راحة، حركة، وكل ما هو ضروري للبقاء. 2- الحاجات الأمنية: تتمثل في تجنب المخاطر والخوف من الأشياء غير المألوفة وفي الانعزال. 3- الحاجات إلى الانتماء: تتمثل في الرغبة في الانتماء العاطفي وإقامة العلاقات العاطفية والرغبة في إيجاد مكانة بين الآخرين. ثانياً: الحاجات الثانوية (المستوى الأعلى): 1- الحاجة إلى الاعتبار: تتمثل في الحاجة إلى تقدير الذات والحب. 2- الحاجة إلى تحقيق الذات: تتمثل في رغبة المرء في أن يكون ما يريد هو نفسه لا ما يريده له الآخرون فيحقق آماله ومطامحه بما يتناسب مع شخصيته. 3- الحاجة إلى المعرفة والفهم: تتمثلان في الحب والاستطلاع، وحب المغامرة والارتياد والاستكشاف. 4- الحاجات الجمالية: تأتي في قمة الحاجات الأساسية للفرد. بعض خصائص النمو الجسمي لتلاميذه هذه المرحلة: 1- نمو الحواس: فهو يعتمد على حواسه أكثر مما يعتمد على عملياته العقلية في كشف هذا العالم وفهمه والتكيف معه. 2- النمو العضلي: ينمو الجهاز العضلي للتلميذ نمواً كبيراً خلال هذه المرحلة فتبلغ عضلاته في سن 12 ضعف وزنه وقوتها في سن 6 ويكون التلاميذ ضعيفي القدرة على أداء الأعمال التي تتطلب توافقاً عصبياً وعضلياً دقيقاً. 3- النشاط الحركي: يتصف في هذه المرحلة بالحيوية المتدفقة ومن العوامل المساعدة على ذلك انتظام النمو الجسمي الذي يسمح بتوفير طاقة زائدة وتطلع الطفل لفهم العالم من حوله مستفيداً من حواسه وعضلاته. بعض خصائص النمو العقلي: 1- نمو الذكاء: ينمو ذكاء الطفل نمواً مطرداً حتى سن 12 ثم يعتريه لبعض الاضطرابات مع أوائل المراهقة بين سن (11 و13) ثم يواصل نموه حتى سن (16 و17) وفي حالات قليلة حتى العشرين. وتؤثر هذه الفروق على: أ- استعداد التلاميذ للتعلم. ب- تحصيلهم الدراسي. صنف جارسند من جامعة هارفارد الذكاء عام 1987م في سبعة أوجه: • الذكاء اللغوي. • الذكاء القائم على المنطق والرياضيات. • الذكاء المكاني. • الذكاء الموسيقي. • الذكاء الجسمي القائم على الإحساس والحركة. • الذكاء البينشخصي (الاجتماعي). • الذكاء الشخصي. 2- نمو التفكير: أشهر من درس نمو التفكير هو بياجيه حيث وضع هذا النمو في أربع مراحل، وحدد لكل من تلك المراحل. أ- السمات الأساسية المميزة لها من حيث 1. الفترة الزمنية المحددة لها. 2. القدرات العقلية والانفعالية الملازمة لها. 3. بين أبرز ما يميز الطفل الذي ينتمي لها وبخاصة من الناحية العقلية الإدراكية. سمات المراحل الأربع: - المرحلة الأولى: مرحلة الذكاء الحسحركي (من الميلاد حتى سن الثانية تقريباً). يتعامل الطفل مع بيئته بحواسه ويتعلم عن طريق الحس والحركة. - المرحلة الثانية: مرحلة ما قبل العملية من سن (الثانية حتى سن السابعة تقريباً). الطفل في هذه المرحلة يكون بعض المفاهيم عن طريق المدركات الحسية، يبدأ بجمع بعض السمات الأساسية المميزة للأشخاص، ولكن فقط تلك السمات التي تتصل باللون والصوت والحجم والرائحة والحركات المتصلة بأعضاء الجسم (كالوجه واليدين والجسم كله). - المرحلة الثالثة: مرحلة العمليات المادية (من السابعة حتى الحادية أو الثانية عشرة). يكون التلميذ المجموعات والأصناف داخلياً وهكذا تتحول الأعمال التي كان يجريها في خارج ذهنه، أي باعتماد الحواس والصفات الحسية إلى أعمال داخلية ويسمى بالتمثل الذهني أو (العمل في الداخل) ويتخلص من مركزية الذات تدريجياً مستفيداً من نموه الاجتماعي واللغوي وما يتصل بهما من اتساع في خبراته ومدركاته. يحرز الطفل تقدماً واضحاً في تفكيره في اتجاهات مختلفة من أهمها: 1- نمو قدرته على التصنيف يكون هرماً تصنيفاً بحيث يفرع من الصنف الواحد أصنافاً فرعية أخرى وهو صنف الأشياء مستخدماً معيارين معاً كالشكل واللون. 2- قدرته على إدراك علاقات التبادل فالصداقة تعني أن كلاً من الصديقين صديق للآخر. 3- تقدمه تدريجياً وببطء في تكوين مفهوم الزمن. 4- قدرته على استخدام مفاهيم الهندسة البسيطة المتصلة بقياس الطول والمساحة والزوايا. - المرحلة الرابعة: مرحلة العمليات المجردة (ما بعد سن 11 أو 12). ويكتسب الفرد في هذه المرحلة القدرة على التفكير المجرد واستخدام الرموز أي أن يبدأ بتكوين بنى عقلية للأشياء دون الاعتماد الكبير على المحسوسات والحواس. وتتأثر سرعة تقدم الطفل من مرحلة إلى أخرى بعوامل خارجية مثل (أ) الوراثة (ب) والبيئة وما يرتبط بهما من عامل الخبرة الشخصية. وتشير النتائج دراسات علماء النفس إلى وجود فروق تبلغ عدة سنوات بين أطفال العمر الواحد في نموهم المعرفي وهذا يدل على أن هذه المراحل هي مراحل متداخلة إلا أن لكل منها سمة بارزة تميزها من غيرها بالنسبة للإدراك والتطور العقلي. 3- نمو الانتباه: الانتباه: هو حصر الشعور وتركيزه على موضوع معين في المجال الإدراكي للفرد، ويكون مدى الانتباه عند الطفل في أوائل هذه المرحلة ضيقاً وتزيد مدة الانتباه تدريجياً مع نمو الطفل خلال هذه المراحل المتعاقبة. 4- نمو التذكر: التذكر: هو عملية عقلية يسترجع بها الفرد خبراته أو معلوماته الماضية التي سبق أن احتفظ بها في ذاكرته. والتذكر: يتخذ شكل استرجاع للخبرة أو التعرف إليها. الذاكرة: فهي القدرة على الاحتفاظ بالأفكار أو المعلومات أو هي المكان في العقل الذي يحتفظ فيه المرء بما يتعلم وبما يشكل من بنى عقلية من خلال تفاعله مع البيئة. 5- القابلية للاستهواء أو الإيحاء: هي ميل الفرد أو استعداده لتقبل فكرة ما والتسليم بها دون نقد أو تحقيق منطقي أو محاكم لمجرد صدورها عن مصدر موثوق بها. 6- التطور العقلي (برونر): يعتبر بعض المربين أن نظرية (جيروم برونر) عالم النفس الأمريكي بديلاً لنظرية (جين بياجيه) عالم النفس السويسري. صنف برونر النمو العقلي لتفكير الطفل من خلال مشاهدته الفعلية للأطفال، إلى ثلاث مراحل: أ- التمثل القائم على التفاعل بالمحسوسات يفهم البيئة عن طريق العمل والحركة ولا يستخدم الصور الذهنية أو اللغة، وإنما تسيطر على أعماله المعرفة النفس حركية عن طريق المهارات اليدوية والحسية. ب- التمثل القائم على التفاعل بشبه المحسوسات المعلومات تنتقل عن طريق الصور الذهنية والطفل ينجذب لما يبهره للضجيج والحركة والحيوية وتطور ذاكرته البصرية، حيث يتذكر ما قد شاهده سابقاً. ج- التمثل الرمزي يستخدم الطفل النظم الرمزية ويتعلم اللغة والرموز والرياضيات ويستخدمها، ولعل الرموز التي تستخدم تعتبر طريقة مختزلة للتعامل مع الأشياء، مما يؤدي إلى زيادة فاعلية الوظيفة الإدراكية لدى الطفل وهو قادر على الاستفادة من الأقوال والأمثال والقواعد المختصرة التي تمثل صوراً مختزلة لخبرات وأفكار معقدة، حيث يتذكر المعلومات بيرو من التواصل مع الأخير بسهولة. بعض مظاهر النمو الانفعالي: حيث يصبح أكثر تحكماً في مشاعره وأكثر تقبلاً للتأخر في تحقيق الذات ورغباته أو حتى عدم تلبيتها أحياناً. ومن مظاهر هذا النمو: أ- نمو ذكائه واتساع تفكيره وتخلصه التدريجي من مركزية الذات معاً يجعله أكثر تفهماً لأسباب عدم استجابة الآخرين لجميع مطالبه. ب- ازدياد اعتماد الطفل على نفسه مما يجعله أكثر ثقة بها وأقل تعرضاً للغضب الانفعالي الشديد عند عدم استجابة الآخرين لبعض مطالبه. ج- نمو علاقاته الاجتماعية مع الرفاق من خلال العمل الرمزي وإدراك أن العلاقات الاجتماعية تقوم على تبادل في الحقوق والواجبات. د- اهتمامه باكتساب احترام الكبار وما يتصل بذلك من تشرب بعض القيم الأخلاقية التي تساعد في اكتساب رضاهم وتقبلهم والتكيف معهم. 2- المشاركة الوجدانية: هي تبادل المشاعر والتعاطف مع الآخرين، والمشاركة الوجدانية هي ميل عام لدى الجنس البشري يكون تأثيره قوياً في محيط الجماعة. 3- بعض الاتجاهات أو الميول التي تميز أطفال المرحلة الابتدائية: أ- الميل إلى العمل باليدين والتحليل والتركيب. ب- الميل إلى التجوال والكشف عما يحيط به من عناصر. ج- الميل إلى جمع الأشياء واقتنائها. د- الميل إلى الاطلاع واكتساب المعارف. ه- الميل إلى التصنيف والترتيب باعتماد معيار أو معايير حسية معينة. مظاهر النمو الاجتماعي: 1- تأكيد الذات والتطبيع الاجتماعي: يحرص التلميذ على تأكيد ذاته في تعامله مع الرفاق والكبار وهو في الوقت نفسه يحرز تقدماً كبيراً في تطبقه الاجتماعي وتشربه لاتجاهات الجماعة وقيمها وأساليبها في المواقف الاجتماعية المختلفة. يواجه الطفل بعض أشكال الصراع مما يجعله محتاراً ما بين النزعة إلى تأكيد الذات الفردية والنزعة إلى الاندماج الاجتماعي للطفل. وتتصف الجماعات التي يكون الأطفال حتى سن 7 بصغر عدد أعضائها وسرعة تفككها بسبب التمركز حول الذات. 2- الدور الرئيسي للأسرة في النمو الاجتماعي للفرد: للعائلة دور رئيسي في تكوين شخصية الطفل وتقرير نوع الشخص الذي سيكون في المستقبل، فالطفل يتعلم ما يعيشه. 3- مقياس النضج الاجتماعي (لفاينلاند): وهناك توصيات يجب أن يلتزم بها المعلم في تعامله مع الأطفال لمساعدتهم على النمو الاجتماعي السليم: أ- يدرس الخصائص النمائية المختلفة ويستفيد منها في معرفة السمات التي تميز كل مرحلة ويتعامل من خلالها مع الطفل. ب- يبتكر أساليب جديدة من الألعاب التربوية التي تفيد التلميذ في فهم المادة المعطاة ويستوعبها. ج- متابعة التطورات التربوية والعلمية من وقت لآخر. د- الاتصال مع أولياء الأمور ومعرفة نفسياتهم وأحوالهم الاقتصادية ومساعدتهم. ه- يتعرف نفسيات الأطفال وميولهم وقدراتهم ويتعامل معهم من خلالها. و- يكثر من استخدام الوسائل المتنوعة لجذب انتباه الطلاب وزيادة فهمهم. ز- يثري حصيلتهم اللغوية ويساعدهم في مواجهة الموافقة الصعبة والغريبة وحل مشكلاتهم. ح- نقل القيم والاتجاهات المناسبة لكل موقف ومساعدتهم على التكيف والتوافق مع أنفسهم. ط- ينظم العمل في مجموعات تتيح فرص الحياة الاجتماعية وممارستها. ي- يسعى المعلم على تحسين عاداته وتقاليده وفي المجتمع لكي يقدم قدوة صالحة لتلاميذ. 4- نمو القيم والاتجاهات: من خلال الأسرة، الرفاق، المدرسة، الأقران، الذات وتأكيدها. 5- تلميذ المرحلة الابتدائية يسعى للتوافق مع نفسه ومع الآخرين: يسعى تلميذ هذه المرحلة للتوافق مع ذاته ومع مدرسته وأترابه وبيئته من خلال أوجه النشاط المختلفة التي تتاح له، وهي كلها جوانب هامة في بناء شخصيته الاجتماعية مستقبلاً. مطالب النمو لتلاميذ المدرسة الابتدائية: استخدم هافيجهرست مصطلح مطالب النمو لأول مرة سنة 1940م ليشير إلى تلك الأعمال التي تظهر في مرحلة ما من مراحل نمو الفرد وتطوره، والتي إذا تحقق إشباعها بنجاح أدت إلى الشعور بالسعادة وإلى النجاح في تحقيق مطالب النمو المستقبلية: 1- بعض مطالب النمو الجسمي: أ- استخدام أعضاء الجسم استخداماً سليماً يقره المجتمع ويرضى الطفل عند ذاته. ب- إفساح المجال لنمو أعضاء الجسم ووظائفها بشكل سليم. ج- اكتساب عادات صحية سليمة لها علاقة بالعناية بنظافة الجسم وحمايته من المرض. د- اكتساب بعض المهارات الحركية الأساسية التي تساعده على تحقيق مطالب الحياة. 2- بعض مطالب النمو العقلي: أ- تحقيق المستوى الوظيفي في القراءة والكتابة وما يتصل بهذا المستوى من قدرة على التعبير الشفوي والكتابي بأسلوب صحيح. ب- تحقيق المستوى الوظيفي في مهارات الحاسب والهندسة وما يتصل بها من مفاهيم أساسية، بحيث يعالج موقف الحياة اليومية الذي تتطلب هذه المهارة. ج- التعرف على قيم وعادات مجتمعه الصغير ووطنه الكبير، فهو يتصل بهما اتصالاً مباشراً وغير مباشر. د- اكتساب بعض المعلومات الأساسية عن العالم من حوله ومن قبله حيث يُكوِّن الطفل فكرة عامة عن اتصال الحاضر بالماضي وامتداده للمستقبل. ه- اكتساب بعض طرائق التفكير السليم، بحيث يستطيع الانتفاع بها في واجهة مشكلات حياته. 3- بعض مطالب النمو الانفعالي والاجتماعي: أ- تحكم الطفل في انفعالاته وتنظيم أساليب التعبير عنها. ب- تنمية بعض الميول وإشباعها بطرق سوية بحيث يشغل فراعه بميول وأساليب ممتعة ومقبولة اجتماعياً. ج- التوفيق بين رغبات جماعته والقواعد التي يضعها الكبار المسؤولون عن رغباته. د- التوفيق بين حاجاته ورغباته الفردية وبين حاجات الجماعة ومصلحتها. ه- تنمية بعض الاتجاهات السوية نحو الملكية العامة والمؤسسات الاجتماعية السائدة. و- تنمية وعي مناسب بالمشكلات والأحداث المحلية العالمية والاهتمام بمتابعتها بما يناسب قدرته العقلية. ز- تنمية بعض الاتجاهات السوية نحو تحقيق الإنسان والوطن وحرية الشعوب والتعايش السلمي. ح- تنمية الإحساس بالهوية الثقافية الوطنية والعمل على تعزيزها بإنتاج ما يمثلها والاعتزاز بها. انعكاسات هذه الخصائص على تنظيم التعلم: الخصائص السابقة التي يتم بها طفل المرحلة الابتدائية وحاجاته ومطالبه النمائية لها انعكاساتها الهامة على ممارسات المعلمين في هذه المرحلة ولها تأثيرها المباشر على النشاطات التي يقومون بتنفيذها لخدمة الأهداف المتوخاة. هناك بعض الموجهات التي يمكن أن تساعد المعلمين في تنظيمها لتعلم تلاميذهم وهو يشمل مستويين: المستوى الأول المرحلة الابتدائية الدنيا (الصفوف الثلاثة الأولى). المستوى الثاني المرحلة الابتدائية العليا. - في الاتجاهات والميول والإحساس بالقيم الجمالية: المرحلة الابتدائية الدنيا: 1- رغبته أن يكتشف الأمور بنفسه. 2- الرغبة في المشاركة في التعلم الرمزي. 3- رغبته في الالتزام بقواعد السلامة في التعامل مع الأدوات. 4- تقدير الحاجة لتعلم مفردات جديدة واستخدامها بشكل سليم. 5- الاهتمام بمقارنة الأشياء وتصنيفها. 6- الاستمتاع باكتشاف جوانب البيئة والتعرف إليها. 7- الميل للعب الفردي والاجتماعي. المرحلة الابتدائية العليا: 1- الرغبة في التعاون مع الآخرين في النشاطات المختلفة. 2- الرغبة في النظرة المتفحصة للأشياء والأشخاص والأفكار. 3- فهم الأسباب التي تكمن وراء قواعد السلامة (أي التعليل). 4- الاستمتاع بتفحص الغموض في استعمال الكلمات (أي تفسيرها). 5- الاهتمام باختيار الوسائل المناسبة للتعبير عن النتائج أو المشاهدات. 6- الميل إلى التفحص الناقد لنتائج الأعمال التي يقومون بها أو يقوم بها الآخرون (التقويم). 7- الاستمتاع بتطوير طرائق لحل المشكلات (مهارات التفكير الأعلى). 8- الاهتمام بالسمات الجمالية للأشياء ودورها في تقرير فائدتها واستعمالاتها. - في الملاحظة والاكتشاف وتنظيم المشاهدات: المرحلة الابتدائية الدنيا: أ- القدرة على تصنيف الأشياء وفق معايير حسية محددة. ب- القدرة على تمييز التغير الذي يطرأ على بعض الأشياء في البيئة المحيطة. ج- القدرة على ملاحظة الانتظام في الحركة والأحداث. المرحلة الابتدائية العليا: أ- إدراك التركيبات الداخلية للكائنات الحية وغير الحية. ب- القدرة على بناء أدلة للتعرف على الأشياء واستخدامها. ج- إدراك الأشكال المتشابهة والمتماثلة. د- القدرة على النظر على الأشياء من عدة زوايا وإلى الأشكال (من عدة جوانب). - في تنمية المفاهيم الأساسية والتفكير المنطقي: المرحلة الابتدائية الدنيا: أ- القدرة على التنبؤ بأثر بعض التغيرات من خلال ملاحظة تغيرات مماثلة ومشابهة. ب- تكون مفاهيم محددة كمفهوم "الرأسي والأفقي". ج- تنمية بعض القوانين الرياضية البسيطة مثل قانون بقاء (المادة والطول). د- إدراك معنى السرعة وعلاقتها بالمسافة المقطوعة. ه- إدراك علاقات لغوية معينة. و- إدراك علاقات فيزيائية وطبيعية معينة. المرحلة الابتدائية العليا: أ- إدراك المقاييس ووحدات القياس المختلفة. ب- الإدراك بأن المقارنات يمكن أن تتم بطريق غير مباشر باستخدام وسيط ما. ج- تطوير بعض القوانين العلمية كقانون بقاء (الوزن والحجم والمسافة). د- إدراك العلاقة بين السرعة والزمن والمسافة وغيرها. - في طرح الأسئلة والقيام بالتجربة للإجابة عن تلك الأسئلة: المرحلة الابتدائية الدنيا: أ- إدراك الحاجة للقياس. ب- إدراك حقيقة أنه قد يمكن أكثر من متغير واحد وراء أي تغير يحدث. ج- القدرة على الإجابة عن الأسئلة فيما يتصل بمشكلات بسيطة من خلال التجريب والتحقيق. - في اكتساب المعرفة والمهارات التعلمية: المرحلة الابتدائية الدنيا: أ- تعرف مصادر الصوت والحرارة والضوء والكهرباء. ب- معرفة الفروقات في الخصائص بين المجموعات المتمايزة. ج- إدراك العوامل المؤثرة في جوانب الحياة بالنسبة للإنسان عبر العصور. د- اكتساب مهارة استخدام بعض الأدوات البسيطة والمواد. ه- اكتساب القدرة على استخدام مصادر والتعلم والقراءات الإضافية. المرحلة الابتدائية العليا: أ- معرفة بعض العوامل التي تؤدي إلى التغييرات المختلفة في البيئة المباشرة. ب- الإلمام ببعض المعلومات فيما يتصل ببعض الاكتشافات والاختراعات الحديثة. ج- القدرة على تصميم وبناء أجهزة بسيطة من مواد متوافرة. د- القدرة على اختيار المعلومات المناسبة من المواد المرجعية. ه- التعرف إلى بعض طرائق تحديد وقياس بعض مواصفات وخصائص الأشياء المحيطة. - في التواصل: المرحلة الابتدائية الدنيا: أ- القدرة على تبويب المعلومات واستخدام الجداول. ب- القدرة على تسجيل الانطباعات من خلال الرسم أو التلوين أو عمل المجسمات. ج- إمكانية التعبير الواضح باستخدام اللغة كتابة وشفوياً في حدود قدراته. المرحلة الابتدائية العليا: أ- القدرة على استخدام الرموز في الخرائط والخطط والرياضيات. ب- القدرة على تصميم النماذج للتعبير عن المشاهدات. ج- القدرة على استقراء المعلومات من النماذج والصور والرسوم البيانية البسيطة. د- القدرة على مقارنة الأشياء والأفكار المحسوسة والتعبير عنها بوضوح. مقترحات عملية في تنظيم تعلم تلاميذ المرحلة الابتدائية في ضوء خصائصهم النمائية: التعامل المباشر مع الأشياء واستمرار تفاعل الطفل معها يساعد على اكتساب مفهوم الديمومة وبقاء الأشياء والتفاعل المباشر مع الناس في وسطه الاجتماعي تنمو لغة الطفل وهذا يساعده على النمو الاجتماعي والانتقال من مرحلة الأنانية الفردية إلى المرحلة الاجتماعية ليبدأ بمحاكمة الأشياء في ضوء المقاصد والغايات وليس في ضوء نتائجها المباشرة عليه شخصياً. لذا ينبغي على المعلم مراعاة الأمور التالية في تنظيم التعلم الصفي أو المدرسي: أ- إثراء بيئة الطفل بالأشياء الحسية التي يمكن للطفل أن يتفاعل معها بصورة مباشرة ليكتشفها وليكون منها المفاهيم التي تكون جزء من شخصيته. ب- إتاحة فرصة التفاعل مع الأطفال الآخرين والأتراب في غرفة الصف وخارجها توصلاً إلى النمو الاجتماعي السليم ونمو اللغة. ج- تعريض الطفل لمواقف الحيرة والتحدي المعقول الذي يتناسب، ومرحلة النمو التي ينتمي إليها لأن ذلك يؤدي به إلى الاستكشاف والبحث عن بنى عقلية جديدة أرقى مما لديه، وبذلك ينمو عقلياً ومعرفياً. د- استعمال مصادر وموارد تعلمية جديدة إضافة إلى الكتاب المقرر في المرحلة الابتدائية يجب أن ينظر للكتاب المدرسي بأن واحد من مصادر المعرفة لا كتسجيد للمنهج. ه- اعتماد طريقة الاستكشاف في التعلم باعتبارها الطريقة الفضلى في تنمية العقل وتطويره ومساعدة المتعلم على الانتقال المريح من مرحلة نمائية عقلية إلى أخرى دون تعقيدات أو إحباطات. و- اختيار الأنشطة التعليمية التي تتناسب ومرحلة النمو العقلي التي ينتمي إليها الطفل وفي مقدوره القيام بها وتجنبه الإحباطات التي قد تنشأ عن تكليفه مهمات مستحيلة. انعكاس هذه الأفكار على ممارسات المعلم: إن تقديم التوجيهات والموجهات السابقة وتصنيفها لتلاميذ المرحلة الابتدائية إلى قسمين ينسجم مع الأفكار المعاصرة حول تطوير التفكير لدى التلاميذ. وهذه الإرشادات تعين المعلم في تنمية التفكير للأطفال بين السنوات (5،6) و (12،13) ولو حتى إن كان الأطفال جميعهم يعبرون في هذه المراحل النمائية إلا أنهم لا يجتازونها بالسرعة نفسها، فبعض الأطفال يجتازون المرحلة بأسرع من غيرهم وبعضهم الآخر يمكث في مرحلة أكثر من الآخرين، وقد لا يتمكن آخرون من الانتقال إلى المرحلة الأخيرة من مراحل التفكير، وهي (مرحلة العمليات العقلية المجردة). معرفة المعلم لهذه الحقائق مسألة مهمة، فهذا يبين له: 1- أن تلاميذ الصف الواحد قد لا يكونون جميعاً في مرحلة واحدة من حيث نمو تفكيرهم، وهذا أمر ينعكس على ما يخطط له المعلم من أهداف وخبرات وأنشطة، بحيث يراعي الفروق الفردية بينهم في سعيه لتنظيم تعلمهم تحقيقاً للأهداف المخططة. 2- عليه توفير سلسلة من الأهداف والخبرات المتنوعة والمتفاوتة في مستوياتها وإتاحة الفرصة لكل منهم للتفاعل معها وتحقيقها بالقدرة والسرعة اللذين تناسبانه. 3- هذا يؤكد أهمية توفير أسباب التعلم الذاتي وصور التعلم المفرد لمواجهة هذه الحقائق السيكولوجية. إن معرفة التلاميذ معرفة دقيقة وموضوعية وواعية تجعل المعلم أقدر على القيام بمسؤولياته، وأقدر علي تنفيذ مهماته التعليمية بما ييسر التعلم ويجعله أكثر نجاحاً وفاعلية، ولذلك علينا أن نجعل التعرف إليهم عقلياً وجسمياً واجتماعياً غاية مرحلية نتوسل بها لتحقيق غاية أكبر وأعظم هي توفير فرص النمو المتكامل السوي والمتوازن لأطفاله. الموضوعالأصلي : خصائص تلاميذ المرحلة الابتدائية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: زرزومية
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |