جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الثلاثاء 27 أكتوبر - 19:03:51 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: شرح قصيدة في غرور المطامع لابى العتاهية شرح قصيدة في غرور المطامع لابى العتاهية في غـــــــرور المطـــــــــــــامع الزهد بذرة صالحة غرسها الإسلام في نفوس المسلمين الأتقياء ، وهو ميل فطري إلى التقوى ، وعزوف عن الدنيا وملذاتها والاشتغال فيما يعمر الآخرة ،أثمرت هذه الفضيلة شعرا عندما صار الزهد ظاهرة في العصر العباسي ، وأصبح الزهد موضوعا شعريا مستقلا بحيث ألفت فيه قصائد كاملة ، وإذا ذكر شعر الزهد ذكر شاعر الزهد في العصر العباسي ، وهو أبو العتاهية إسماعيل بن القاسم بن سويد بن كيسان العنزي بالولاء. أبو إسحاق، الشهير بأبي العتاهية، وكان الخليفة المهدي لقبه بذلك، فقد تعته (أي ولع) بحب جارية للمهدي تدعى (عتبة) ، وعرض عليها المهدي أن يزوجها له فأبت، فلقبه المهدي بأبي العتاهية. ويقال إن هذا الرفض كان سبب ترك أبي العتاهية للمديح والغزل وانتقاله إلى القول في الزهد. نشأ أبو العتاهية بالكوفة على صناعة أهله وكانوا يصنعون الجرار. وكان مولده بعين التمر، فنسب إليها فكان يقال له (العيني) . ولع بالقريض ونزع إلى الأدب وأخذ يقول الشعر على سجيته، فأصبح الشعر فيه سجية. قدم إلى بغداد في أول خلافة المهدي ومدحه فحظي عنده، وقربه الرشيد، وكثيرا ما كان يعظه فيبكيه، ولازمه فكان لا يفارقه. كان شاعرا مكثرا، يقول الشعر على سجيته من غير أن يجهد نفسه فيه، لأنه كان يرغب في نظم شعر يفهمه الناس، وكان أهم ما يحفل به المعاني. نزع في أول أمره إلى الغزل ثم أخذ في الزهد والتخشن، فأضرب عن الغزل واقتصر على الزهد والتزهيد في الدنيا والتذكير بالموت، وتناجى بشعره الزهاد وعني العلماء والرواة بجمع أشعاره، ولم تزل تلك حاله مدة الرشيد والأمين وأكثر أيام المأمون حتى توفي يوم الاثنين ثالث جمادى الآخرة سنة 211هـ ببغداد وقد بلغ الثمانين. اتهم في أول أمره بالزندقة لقوله يتغزل بالجارية التي أحبها، وفيها يقول: إن المليـــــك رآك أحســــن** خلقــــــه ورأى جمـــــالك فحــــذا بقــــدرة نفســــه** حــور الجنــان عــلى مثــالك ولما بلغه قول الناس فيه قال: والله ما ديني إلا التوحيد وقال: ألا إننـــــا كلنــــا بــــائد** وأي بنــــــي آدم خــــــالد وبـــدؤهم كـــان مــن ربهــم** وكـــل إلـــى ربـــه عــائد فيــا عجبــا كـيف يعصـي الإلـه** أم كـــيف يجحـــده الجـــاحد وفــي كــل شــيء لــه آيــة** تـــدل عـــلى أنـــه واحــد ومن يقرأ قصائد أبي العتاهية يظن أنه زاهدا حقيقيا ، ولكن من يقرأ أخباره يغلب على ظنه أنه داعية للزهد أكثر من كونه زاهدا حقيقيا ، إذ لم يقرن أقواله بالأفعال ، وشعر الزهد وخاصة قصائد أبي العتاهية محببه للعامة والوعاظ ولكنها من الناحية الفنية ضعيفة وكلامها بسيط غير متكلف ويصل إلى حد النثرية أحيانا ويفتقد إلى الخيال وهو أهم مقومات الفن الشعري معاني الزهد كثيرة عند أبي العتاهية ،، وتتكرر في كثير من قصائده ؛ من ذكر الموت والحياة والفناء والحساب والثواب والعقاب ، والقبر والتوبة ، والحض على مكارم الأخلاق. وهي معان يغلب عليها التشاؤم واليأس والقنوط والتنفير من الحياة وما فيها من ملذات أحلها الله ، وتقل فيها مشاعر الأمل والتبشير بالجنة وما فيها من نعيم فهو القائل : فلو أنا إذا متنا تركنا *** لكان الموت غاية كلحي ولكنا إذا متنا بعثنا *** ونسأل بعدها عن كل شي وهو القائل : أيا باني الدنيا لغيرك تبتني *** ويا جامع الدنيا لغيرك تجمع ألم تر أنالمرء يحبس ماله *** ووارثه فيه غدا يتمتع وهو القائل : لدوا للموتوابنوا للخراب *** فكلكم يصير إلى تباب ولما أحس أبو العتاهية بقرب الأجل ، نظم قصيدة رائعة يرجو فيها عفو ربه، وندم على ما أسرف من عمل في دنياه ، منها هذه الأبيات : إلهي لا تعذبني فإني مقر بالذي قد كان مني فمالي حيلة إلا رجائي لعفوك فاحطط الأوزار عني وكم من زلة لي في الخطايا وأنت علي ذو فضل ومَنِّ إذا فكرت في ندمي عليها عضضت أناملي وقرعت سني معاني الكلمات يستفزني :يستخفني ويثيرني الطمع :ج\ أطماع : تأمل والرجاء أليس لي بالكفاف متسع ؟ استفهام غرضه اللوم والتقريع ما أفضل الصبر! أسلوب تعجب غرضه الاستحسان القناعة: الرضا وأخدع الليل والنهار ! أسلوب تعجب غرضه التقبيح رتعوا : أقاموا المنايا : المفرد\منية : الموت غافلة :ساهية وناسية جرع: م\ جُرَعَة : حسوة منه ملء الفم لبيب :عاقل ج\ ألِبّاء الروعات والفزع: الخوف وشدته حلبت الزمان: خبرت الدنيا خيرها وشرها أشطره : جوانبه جزع :يائس لله در الدنى : أسلوب تعجب غرضه التقبيح فقد لعبت : عبثت الأهلة: م\هلال ،الشهور الجمع:م\ جمعة،الأسابيع. أثروا: استغنوا بالمال هول: أمر مفزع وهائل تبارك: تقدس وتنزه عن كل نقص. الأهواء: الميول والشهوات البدع: كل ما استحدث في الدين. شتت: فرق. الدنى: م\ دنيا وهي الحياة الحاضرة التذوق الطمع – الكفاف:طباق أفضل – أخدع : طباق الليل – النهار :طباق آمنة – الفزع : طباق فرح – جزع : طباق قدموا – ودعوا : طباق البيت التاسع : مقابلة بين الشطرين يستفزني الطمع : استعارة مكنية أخدع الليل والنهار: استعارة مكنية المنايا غير غافلة : استعارة مكنية يا نفس : استعارة مكنية الدنى لقد لعبت : استعارة مكنية يحصد الزارعون : استعارة مكنية شتت حب الدنى جماعتهم : استعارة مكنية البيت الخامس : استفهام الغرض منه النفي البيت السادس عشر : استفهام غرضه التعجب والدهشة ركز الشاعر على العنصر الزمني في قصيدته لتعميق تجربة الزهد إذ يعتبر الزمن مفهوما مركزيا في تجربة الزهد ،ذلك أنه يُشعر الإنسان بقرب نهايته ،فهو متصل بالموت لذلك تكثف العبارات الدالة على الزمن في قصيدة الزهد. الموضوعالأصلي : شرح قصيدة في غرور المطامع لابى العتاهية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |