انشاء كامل حول وصف رحلة

في عطلة نهاية الأسبوع الماضي قرر معهدنا القيام بالرحلة إلى شاطئ البحر
لكي نمتع أنفسنا بمناظر الطبيعة الخلابة ونرتاح من عناء تعب الأسبوع الماضي في
هذا اليوم استيقظت مبكرا وأديت صلاة الفجر ثم تلوت شيئا من القرآن الكريم ولبست
ملابسي ثم تناولت افطاري وحملت معي بعض الطعام وأدوات الرياضة وملابس
السباحة لقضاء هذا اليوم وبعد ذلك خرجت من بيتي مسرعا متجها صوب المعهد
وعند ساحة المعهد وجدت الطلاب مجتمعين في انتظار الحافلة التي سوف تنقلنا إلى
الشاطئ وركبنا الحافلة مثنى مثنى وتحركت الحافلة إلى ناحية البحر وهو لا يبعد عن
خمس كيلومترات، شرعت الحافلة تسير بنا في شوارع مدينة توتونغ وعلى جوانب
الطريق نشاهد العمارات الشاهقة والبنايات العالية والناس يسيرون على رصيف
الشارع وطفقت الحافلة تشق بنا الحقول الخضراء الواسعة والحدائق الباسقة المثمرة
والهواء العليل يضرب على وجوهنا يحمل لنا روائح الخضرة الجذابة وفي تمام
العاشرة وصلت بنا الحافلة إلى شاطئ بحر الصين الذي يلف مدينة توتونغ بذراعيه
وحططنا حوائجنا عند متنزه جميل صافي الهواء رائق ماؤه وتحيط بنا الأشجار
الوارفة الظليلة. عند الشاطئ أخذ البعض يتفرج على المناظر الساحرة والبعض الآخر
ينظر إلى السفن البعيدة وهي تبحر في عرض البحر تشق عباب الماء ومجموعة
لبست ملابس السباحة والكل هرع ليرمي بنفسه إلى ماء البحر والأمواج العالية تقذفه
ذات اليمين وذات الشمال وعند مغيب الشمس عادت بنا الحافلة إلى المعهد وقد كان
بحق يوما جميلا لا ينسى