جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الثلاثاء 13 أكتوبر - 16:51:17 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: فضل الخلق الحسن: فضل الخلق الحسن: فضل الخلق الحسن: وتتعدد النصوص في فضل الخلق القويم والحث على التحلي والتمسك به: ◘ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رجل: يا رسول الله! إن فلانة يُذكر من كثرة صلاتها وصيامها وصدقتها، غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في النار. قال: يا رسول الله! فإن فلانة يُذكر من قلة صيامها وصدقتها وصلاتها، وإنها تصَدّق بالأثوار من الأقط، ولا تؤذي جيرانها بلسانها. قال: هي في الجنة.[8] فانظر كيف لم تُجدِ كثرة العبادة مع انعدام حسن السلوك!! بل انظر ماذا فعل حسن الخلق رغم قلة العبادة!!! ( الأثوار: جمع ثور، وهو القطعة من الأقط، والأقط: اللبن المجفف ). ◘ وعن أبي هريرة أيضا، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، أنه قال: إن رجلا لم يعمل خيرا قط، وكان يداين الناس، فيقول لرسوله: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله تعالى أن يتجاوز عنا. فلما هلك، قال الله عز وجل له: هل عملت خيرا قط؟ قال: لا! إلا أنه كان لي غلام، وكنت أداين الناس. فإذا بعثته ليتقاضى، قلت له: خذ ما تيسر، واترك ما عسر، وتجاوز لعل الله يتجاوز عنا. قال الله تعالى: قد تجاوزت عنك.[9] ◘ وعن عائشة رضي الله عنها، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة، فقلت: من هذا؟ قالوا: حارثة بن النعمان. قال: كذلكم البر كذلكم البر![10] وكان حارثة بن النعمان من بني مالك بن النجار، وهو ممن شهدوا غزوة بدر، وكان أبرّ الناس بأمه. وكأن الرسول صلى الله عليه وسلم نبه أصحابه على سبب نيل تلك الدرجة بقوله: " كذلكم البر "، أي حارثة نال تلك الدرجة بسبب البر[11]. ولا يقتصر حسن الخلق مع الناس وحسب، بل إحسانك إلى البهائم كذلك يكون سببا في غفران ذنوبك ودخولك الجنة: ◘ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن امرأة بغيا رأت كلبا في يوم حار، يطيف ببئر، قد أدلع لسانه من العطش، فنزعت له بموقها، فغُفر لها.[12] ( موقها: خفها ). ◘ وعنه أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن رجلا رأى كلبا يأكل الثرى من العطش، فأخذ الرجل خفه، فجعل يغرف له به حتى أرواه، فشكر الله له، فأدخله الجنة.[13] قوله : ( يأكل الثرى ): أي يلعق التراب الندي. قوله: ( من العطش ): أي بسبب العطش. قوله: ( فشكر الله له ): أي أثنى عليه فجزاه على ذلك بأن قبل عمله وأدخله الجنة.[14] ◘ وعن أبي الدرداء رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما من شيء يوضع في الميزان أثقل من حسن الخلق وإن صاحب حسن الخلق ليبلغ به درجة صاحب الصوم و الصلاة.[15] ◘ وعن أبي ذر رضي الله عنه، قال: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: لا تحقرن من المعروف شيئا، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق.[16] قوله: ( طلق ) معناه سهل منبسط الوجه متهلله. وفيه الحث على فضل المعروف, وما تيسر منه وإن قل, حتى طلاقة الوجه عند اللقاء[17]. وفي هذا الكلام إشارة إلى أن الصدقة لا تنحصر في الأمر المحسوس منه, فلا تختص بأهل اليسار مثلا, بل كل واحد قادر على أن يفعلها في أكثر الأحوال بغير مشقة.[18] انظر إلى هؤلاء الأفراد جميعا، ما فعلوا كثير صلاة أو صيام أو صدقة، ولكن كانت حسناتهم الأساسية هي حسن خلقهم الذي أدى لمغفرة الله لهم، ومن ثم دخولهم الجنة. وعلى النقيض من ذلك، انظر إلى عاقبة سوء الخلق: ◘ عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دخلت امرأة النار في هرة ربطتها: فلم تطعمها، ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض حتى ماتت.[19] ( في هرة ): أي لأجلها أو بسببها. ( فلم تطعمها ): حتى ماتت جوعاً كما في رواية البخاري، والفاء تفصيل وتفسير للربط. ( تأكل من خشاش الأرض ): حشراتها وهوامها. وظاهره أنها عذبت بالنار حقيقة، أو بالحساب، لأن من نوقش عذب، كذا ذكره بعضهم.[20] ◘ وعن جرير رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: من يُحرم الرفق يُحرم الخير.[21] قوله صلى الله عليه وسلم: ( من يحرم الرفق يحرم الخير )، وفي رواية: ( إن الله رفيق يحب الرفق, ويعطي على الرفق ما لا يعطي على العنف, وما لا يعطي على سواه ). وفي رواية: ( لا يكون الرفق في شيء إلا زانه, ولا ينزع من شيء إلا شانه ). وفي رواية: ( عليك بالرفق ). أما العنف فهو ضد الرفق. وفي هذه الأحاديث فضل الرفق والحث على التخلق, وذم العنف, وأن الرفق سبب كل خير. ومعنى يعطي على الرفق: أي يثيب عليه ما لا يثيب على غيره. وقال القاضي: معناه يتأتى به من الأغراض, ويسهل من المطالب ما لا يتأتى بغيره.[22] الموضوعالأصلي : فضل الخلق الحسن: // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: اسلام2
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |