جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الجمعة 18 سبتمبر - 10:54:14 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: منهج الأنبياء هو الدعوة إلى الله تعالى لا إلى شخص ولا إلى جماعة منهج الأنبياء هو الدعوة إلى الله تعالى لا إلى شخص ولا إلى جماعة منهج الأنبياء هو الدعوة إلى الله تعالى لا إلى شخص ولا إلى جماعة منهج الأنبياء هو الدعوة إلى: الله تعالى لا إلى شخص ولا إلى جماعة وإن من أعظم البصيرة أن تكون الدعوة إلى الله تعالى وحده لا إلى شخص أو حزب أو طائفة أو جماعة، أو مذهب. فإن العبادة إذا لم تكن خالصة صوابا فهي غير مقبولة، قال الله تعالى: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110] وقال تعالى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ} [البينة: 5] . وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه» (3) . ولذلك نجد نصوص الدعوة الواردة في القرآن كلها تضيف الدعوة إلى الله، بأن تكون خالصة لله تعالى، من ذلك: قال تعالى:{قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 108] . وقال تعالى: {فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ} [الحج: 67] . وقال تعالى: {وَلَا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آيَاتِ اللَّهِ بَعْدَ إِذْ أُنْزِلَتْ إِلَيْكَ وَادْعُ إِلَى رَبِّكَ} [القصص: 87] . وهذا هو منهج الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، فلم تكن دعوتهم إلا إلى الله تعالى، ولذلك قالت الجن عن نبينا صلى الله عليه وسلم بعدما انتهوا من سماع القرآن: {يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ - وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ} [الأحقاف: 31 - 32] . ولذلك لما اعتقد المكذبون للرسل أن الأنبياء عليهم السلام ما خالفوا ما هم عليه إلا لطمع دنيوي، عرضوا عليهم شيئا من أمور الدنيا، فكان رد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام حاسما وواضحا، بأنهم لم يدعوا لأجل شيء من هذا، وإنما دعوتهم خالصة لله تعالى، ويحتسبون الأجر من عنده وحده. قال تعالى على لسان نوح: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 109] . وقال تعالى على لسان هود: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 127] . وقال تعالى على لسان صالح: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 145] . وقال تعالى على لسان لوط: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 164] . وقال تعالى على لسان شعيب: {وَمَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 180] والآيات في هذا الباب كثيرة. خطر الانحراف عن منهج الأنبياء: ومن أخطر ما أضر بالدعوة إلى الله على مدار التاريخ الإسلامي هو ما شابها من الدعوات إلى مذاهب وطوائف وأشخاص باسم الدعوة إلى الله تعالى وإلى دينه، فكل دعوة ترفع شعارا مخالفا لشعار الأخرى، وتستحدث طرقا وأساليب ومصطلحات ومناهج توالي عليها وتعادي مما فرق الأمة حذائق، ومزقها طرائق. ومعلوم: أن المسميات وإن كانت شرعية أو سائغة في الأصل إذا كان يحصل بسببها ولاء وبراء لغير الحق وتكون سببا في التفريق بين المؤمنين فإنها محرمة من هذا الباب، والدليل على ذلك: ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: «غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ثاب معه ناس من المهاجرين حتى كثروا، وكان من المهاجرين رجل لعاب فكسع أنصاريا، فغضب الأنصاري غضبًا شديدا، حتى تداعوا؛ فقال الأنصاري: يا للأنصار، وقال المهاجري: يا للمهاجرين، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما بال دعوى الجاهلية؟ ، ثم قال: ما شأنهم؟ فأُخبرَ بكسعة المهاجري للأنصاري، قال: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: دعوها فإنها خبيثة» . ومن نفائس كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في هذا الباب، والذي يمثل قاعدة عند أهل السنة والجماعة قوله: " وكل ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسب أو بلد أو جنس أو مذهب أو طريقة فهو من عزاء الجاهلية؛ بل «لما اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار فقال المهاجري: يا للمهاجرين، وقال الأنصاري: يا للأنصار قال النبي صلى الله عليه وسلم: أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم؟ وغضب لذلك غضبا شديدا» . وقال رحمه الله: " فهذان الاسمان: المهاجرون والأنصار اسمان شرعيان، جاء بهما الكتاب والسنة، وسماهما الله بهما، كما سمانا المسلمين من قبلُ، وفي هذا. وانتساب الرجل إلى المهاجرين أو الأنصار انتساب حسن محمود عند الله وعند رسوله، ليس من المباح الذي يقصد به التعريف فقط كالانتساب إلى القبائل والأمصار، ولا من المكروه أو المحرم كالانتساب إلى ما يفضي إلى بدعة أو معصية أخرى، ثم - مع هذا - لما دعا كل منهما طائفته منتصرا بها أنكر النبي صلى الله عليه وسلم ذلك، وسماها: (دعوى الجاهلية) حتى قيل له: إن الداعي بها إنما هما غلامان، لم يصدر ذلك من الجماعة؛ فأمر بمنع الظالم، وإعانة المظلوم، ليبين النبي صلى الله عليه وسلم أن المحذور إنما هو تعصب الرجل لطائفته مطلقا فِعْلَ أهل الجاهلية، فأما نصرها بالحق من غير عدوان فحسن واجب أو مستحب " . فيا لله والإسلام من واقعنا الذي تفرق فيه أهل الإسلام إلى طوائف وفرق وجماعات ومذاهب، كل واحدة ترفع شعارا واسما ومنهجا وطريقة تخالف الأخرى، بل إن بعض أصحاب الجماعة الواحدة لأدنى اختلاف ينشب بين رموزها وقد يكون حول أفكار أو رؤى يسعها الخلاف، لا يلبث أن تشتعل بينهم حربُ مصطلحات ومسميات، ويتفرقون إلى جماعتين أو حزبين، ترمي كل واحدة منهما الأخرى بفظائع الأمور، وتبالغ في التنقص منها، وقد يصل الأمر إلى إخراجها من دائرة الإسلام، وسبب هذا مخبآت النفوس والضمائر والذي كَمُنَ فيها تقديس الذات وحب الشهرة والهوى والحرص على الدنيا كمون النار في الزناد؛ فاقدح زناد من شئت ينبيك شرره عما في زناده. قال العلامة ابن باز رحمه الله: " والخلاصة: أن الواجب على الداعية الإسلامي أن يدعو إلى الإسلام كله، ولا يفرق بين الناس، وألا يكون متعصبا لمذهب دون مذهب، أو لقبيلة دون قبيلة، أو لشيخه أو رئيسه أو غير ذلك، بل الواجب أن يكون هدفه: إثبات الحق وإيضاحه واستقامة الناس عليه وإن خالف رأي فلان أو فلان، ولما نشأ في الناس من يتعصب للمذاهب ويقول: إن مذهب فلان أولى من مذهب فلان جاءت الفرقة والاختلاف حتى آل ببعض الناس هذا الأمر إلى ألا يصلي مع من هو على غير مذهبه، فلا يصلي الشافعي خلف الحنفي، ولا الحنفي خلف المالكي، ولا خلف الحنبلي، وهكذا وقع من بعض المتطرفين المتعصبين، وهذا من البلاء، ومن اتباع خطوات الشيطان. . . فالأئمة أئمة الهدى: الشافعي، ومالك، وأحمد، وأبو حنيفة، والأوزاعي، وإسحاق بن راهويه، وأشباههم، كلهم أئمة هدى ودعاة حق، دعوا الناس إلى دين الله، وأرشدوهم إلى الحق، ووقع هناك مسائل بينهم اختلفوا فيها لخفاء الدليل على بعضهم، فهم بين مجتهد مصيب له أجران، وبين مجتهد أخطأ الحق فله أجر واحد، فعليك أن تعرف لهم قدرهم وفضلهم، وأن تترحم عليهم، وأن تعرف أنهم أئمة الإسلام ودعاة الهدى، ولكن لا يحملك ذلك على التعصب والتقليد الأعمى فتقول: مذهب فلان أولى بالحق بكل حال، أو مذهب فلان أولى بالحق بكل حال لأنه لا يخطئ، لا! هذا غلط! عليك أن تأخذ بالحق، وأن تتبع الحق إذا ظهر دليله ولو خالف فلانا أو فلانا، وعليك ألا تتعصب وتقلد تقليدًا أعمى بل تعرف للأئمة فضلهم وقدرهم، ولكن مع ذلك تحتاط لنفسك ودينك فتأخذ بالحق، وترضى به، وترشد إليه إذا طلب منك، وتخاف الله وتراقبه جل وعلا، وتنصف من نفسك مع إيمانك بأن الحق واحد، وأن المجتهدين إن أصابوا فلهم أجران، وإن أخطؤوا فلهم أجر واحد - أعني: مجتهدي أهل السنة، أهل العلم والإيمان والهدى - كما صح بذلك الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم " اهـ. الكتاب: البصيرة في الدعوة إلى الله المؤلف: عزيز بن فرحان العنزي تقديم:الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ الموضوعالأصلي : منهج الأنبياء هو الدعوة إلى الله تعالى لا إلى شخص ولا إلى جماعة // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |