جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتديات الجامعة و البحث العلمي :: منتدى البحوث العلمية والأدبية و الخطابات و السير الذاتيه الجاهزه |
الأحد 11 مايو - 13:16:00 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! بلال ضاهر يعاني المجتمع العربي البدوي في النقب سياسة تمييز مجحفة إلى أبعد حد مارستها السلطات الإسرائيلية طوال العقود الماضية. وأبرز دليل على هذه السياسة العدوانية هو سعي السلطات الإسرائيلية المتواصل للاستيلاء على أراضي البدو في النقب. ومن أجل تحقيق هذا المشروع، امتنعت السلطات، منذ قيام إسرائيل قبل قرابة 65 عاما، عن الاعتراف بوجود القرى العربية البدوية في النقب، بعد النكبة الفلسطينية في العام 1948، وقامت بترحيل تسعين بالمئة من سكانه الأصلانيين إلى خارج فلسطين. كذلك عملت السلطات الإسرائيلية على ترحيل قسم من البقية الباقية في وطنها من البدو عن النقب إلى مناطق تقع قرب القدس وإلى مدينتي اللد والرملة. أزمة حادة في مجال التعليم يعاني جهاز التعليم في النقب تمييزاً صارخاً إضافة إلى انعكاس أوضاع المجتمع البدوي بشكل عام على أوضاع التعليم وحال الطلبة. ويبرز بوضوح تجاهل وسائل الإعلام في إسرائيل أوضاع عرب النقب وإهمالهم، وخاصة في ما يتعلق بجهاز التعليم. ومع ذلك، فإن التقارير القليلة جدا التي تناولت الموضوع أجمعت على أن جهاز التعليم العربي في النقب يعاني أزمة حادة جراء التمييز البالغ. وقد أكدت جمعية «شتيل» الإسرائيلية التي تمنح خدمات داعمة واستشارات لدفع التغيير الاجتماعي، في تقرير لها على موقعها الالكتروني، على أن «جهاز التعليم العربي في النقب يعاني تمييزاً صارخاً. ويعاني التعليم العربي في النقب مجموعة من القيود التي تنتهك حق التلميذ والتلميذة في الحصول على تعليم والمساواة». ولفتت الجمعية إلى الأوضاع التي يعانيها تلاميذ المدارس في المجتمع البدوي وهي: مستوى التحصيل العلمي متدن؛ مستوى التسرب من مقاعد الدراسة عال جدا؛ مستوى مهني غير كاف للعاملين في مجال التعليم؛ الأجواء السلبية في المدارس ومظاهر العنف منتشرة بشكل واسع؛ وجود خلل كبير في البنية التحتية للمدارس، ونقص في الغرف الدراسية الدائمة، علاوة على فقدان الأمان والصحة، وذلك بسبب أن كثيراً من المدارس عبارة عن غرف متنقلة؛ عدم التطبيق الكامل والملائم لقانون التعليم الخاص؛ انعدام الأطر التعليمية غير الرسمية؛ غياب تأثير ذوي الطلاب والمربين على المضامين التعليمية وأداء جهاز التعليم». شددت الجمعية على أن هذه النواقص الكبيرة نابعة من التمييز الصارخ في رصد الموارد وإهمال المؤسسة الحاكمة. وأشارت إلى ان مشكلات كثيرة موجودة «في المؤسسات التعليمية في القرى غير المعترف بها، وهي نابعة من التمييز على خلفية سياسة التخطيط والبناء، وبين هذه المشكلات التدريس في مبان موقتة، ومنع حصول قسم من القرى على خدمات تعليم وإقامة رياض أطفال والمدارس الثانوية، ومنع ربط هذه القرى بشبكات الماء والكهرباء والشوارع». 80% لا ينهون الثانوية! قال رئيس منتدى التعليم العربي في النقب، ورئيس قسم الكيمياء في كلية «سبّير» الأكاديمية، الدكتور عواد أبو فريح، لـ«ملحق فلسطين»، يوجد في النقب 80 ألف تلميذ عربي في المراحل الدراسية المختلفة، لكن «80% منهم لا ينهون الصف الثاني عشر. فنسبة التسرب من مقاعد الدراسة عالية جداً». وأشار إلى أن نسبة التلاميذ الذين يحصلون على شهادة «البجروت» (التي توازي التوجيهية) متدنية جدا أيضا. وأكد أن «جهاز التعليم العربي في النقب هو أضعف جهاز تعليم في البلاد ومن جميع النواحي، مثل الميزانيات والتحصيل الدراسي وغير ذلك». وشدد أبو فريح على أن «هناك قرى معترفاً بها وقرى غير معترف بها. ويوجد 200 ألف بدوي في النقب، 100 ألف يسكنون في القرى المعترف بها و100 ألف يسكنون في القرى غير المعترف بها. ولا يوجد فرق كبير بين هذين النوعين من القرى. لكن بالنسبة الى القرى غير المعترف بها، فقد خضنا نضالات جماهيرية على مدار سنين طويلة كي نحصل على مدرسة فيها، أو على الأصح مدرسة تخدم طلبة في هذه القرى. فكلما بنينا مدرسة كانت السلطات الإسرائيلية تهدمها. كذلك كلما بنينا روضة أطفال تهدمها السلطات. وهذه القرى تواجه ظروفا صعبة جدا، فهي بلا كهرباء او ماء ومن دون بنية تحتية من أي نوع». هكذا كانوا يتعلمون هكذا كانوا يتعلمون وعن وضع المدارس، قال أبو فريح: «هناك مدارس قديمة وضعيفة، وهناك مدارس تم بناؤها حديثا بعد نضال شعبي طويل. لكن هذه المدارس الحديثة ما زالت تعاني نواقص عديدة، مثل المكتبات والمرافق التعليمية الأخرى التي تساعد في عملية التعليم. وفي المدارس اليهودية يتوافر كل شيء، لكن في مدارسنا لا تتوافر أشياء كثيرة. وفي الواقع، نحن لم نحصل على حقنا الأساسي في التعليم على الرغم من النضالات الكثيرة التي شملت مظاهرات والتماسات للمحاكم ومراسلات لا تتوقف مع وزارة التربية والتعليم وغيرها». ضياع عام تطرق أبو فريح إلى التعليــم الأكاديمـــي بين عرب النقب، وقال: إن نسبة الأكاديميين في النقب هـــي 2%، علما أن النسبة العامة للأكاديميين تزيد على 30%. وأشار إلى أن «أحــد نضالاتنا في النقب اليوم هو رفع نسبة الأكاديميين، والآن هناك توقعات بأن ترتفع نسبتهم إلى 3% أو 4%. وهناك كثير من البرامج التي ننفذهــا بشــكل تطوعــي». ربما يرى البعض أن أبو فريح حين يتحدث عن ارتفاع نسبة الأكاديميين بنقطة واحدة أو اثنتين، فإنه متشائم. لكن يبدو أن أوضاع التعليم سيئة الى درجة لا تترك مجالا للتفاؤل. وقال أبو فريح بتردد بالغ جدا وكأنه يجد صعوبة في لفظ الجملة التالية: «إن الطالب العربي في النقب... ليس أنه أضاع الهوية... إنما هناك ضياع عام. تجري عملية تجهيل لعرب النقب. وهذه عملية متواصلة. ليس من خلال عدم توفير مدارس جديدة ومرافق تعليمية حديثة، وإنما من خلال مناهج التعليم أيضا. فالسلطة تهتم بأن تشمل المناهج مضامين تتعلق بالهوية والانتماء ليس لمجتمعنا وشعبنا، وطمس هويتنا العربية. وأرى أن محاولة إزالة الانتماء عندنا تهدف إلى منع التطور في المجتمع البدوي وقمع الوعي من أجل القيام بنضالات من أجل تطويره». تسرب التلاميذ أكثر من تسرب التلميذات التسرب من مقاعد الدراسة هو أحد أكبر المشكلات التي يواجهها جهاز التعليم العربي في النقب، وهي مرتبطة ارتباطا وثيقا بأوضاع عرب النقب. وقال أبو فريح: «قبل 10 سنوات وأكثر كانت نسبة التسرب بين البنات أعلى منها لدى البنين. لكن الوضع تغير اليوم، وأصبحت نسبة تسرب التلاميذ أعلى من نسبة تسرب التلميذات. وهذا سببه الفقر الذي يعانيه مجتمعنا، لأن الأولاد يتركون مقاعد الدراسة ويتجهون إلى العمل. وهذا أحد الأمور الذي يمكن أن يؤثر في توازن المجتمع، عندما تصبح نسبة البنات المتعلمات أعلى من نسبة الأولاد المتعلمين. وأنا واثق بأنه خلال عشر سنوات ستحدث هزة قوية جدا في المجتمع البدوي في النقب بسبب أوضاع التعليم الحالية». وأكدت مديرة جمعية النهوض بالبدو، رلى العطاونة، لـ«ملحق فلسطين» أقوال أبو فريح، وقالت إن عدد الطالبات البدويات اللواتي يتعلمن في مؤسسات أكاديمية في منطقة النقب أعلى من عدد الطلاب البدو، باستثناء التعليم التكنولوجي الذي يتوجه إليه الطلاب الذكور. وقالت العطاونة: يدرس في جامعة بن غوريون في بئر السبع 294 بدويا، بينهم 213 طالبة و81 طالبا. ويدرس في كلية «كاي» 687 بدويا، بينهم 499 طالبة و188 طالبا، وكذلك في كلية «سبّير» التي يدرس فيها 237 بدويا، 147 طالبة و90 طالبا. لكن الوضع يختلف في «الكلية التكنولوجية» حيث يدرس 292 بدويا، بينهم 213 طالبا و79 طالبة. ربط المدارس بشبكة الكهرباء تزايد إقبال البنات في المجتمع البدوي في النقب على التعليم هو تطور حديث نسبيا وطرأ في العقد الأخير فقط. وتؤكد ذلك نسبة الأمية المرتفعة جدا بين النساء البدويات في النقب، والتي تصل إلى 85% في القرى غير المعترف بها. وهذه الحالة يمكن اعتبارها كتحصيل حاصل لسياسة إسرائيل. فالمدارس في هذه القرى كانت، حتى قبل سنوات قليلة جدا، تبعد مسافات بعيدة عن قسم كبير من القرى وتنعدم المواصلات إليها، ما يعني أن التلاميذ كانوا يضطرون إلى المشي مسافات طويلة للوصول إلى المدرسة، إذا كانت قريبة نسبيا، أو إلى طريق عام والسفر بحافلة ركاب إلى المدرسة. وإلى جانب ذلك، وبسبب الفقر، فإن كثيراً من العائلات كانت تمنع بناتها من السفر إلى المدارس من أجل المساعدة في أعمال الغزل والنسيج، التي كانت مصدر رزق لعائلات كثيرة. وقال أبو فريح انه تم ربط المدارس في القرى غير المعترف بها بشبكة الكهرباء قبل عامين وبعضها قبل عام واحد فقط، «وتم هذا بعد نضال استمر 20 عاما. وحتى بعد ربطها بالكهرباء لا تزال هذه المدارس تعاني مشكلات عديدة». وأضاف أنه في السنوات الأخيرة الماضية تم بناء مدارس في القرى غير المعترف بها، لكن هذه المدارس غير موجودة في داخل القرى وإنما في خارجها، ويتم نقل التلاميذ بحافلات منظمة، «لكي تمتنع السلطات عن تثبيت إمكانية البناء». فالبناء ممنوع في هذه القرى التي تؤوي 100 ألف نسمة. وخلص أبو فريح إلى التحذير من نتائج ممارسات إسرائيل، وقال إن «قضية التعليم العربي في النقب، بشكل عام، ترتبط ارتباطا وثيقا بقضية عرب النقب العامة المتمثلة بالسعي إلى الاستيلاء على أراضيهم وترحيلهم عنها. وفي رأيي فإن التعليم هو أحد مقومات الصمود، وإذا لم تكن هناك مقومات كهذه فلماذا نتحدث عن الصمود؟». * كاتب وصحافي فلسطيني مقيم في مدينة الناصرة الموضوعالأصلي : التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
السبت 23 أغسطس - 20:53:15 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! شكرا شكرا عليالموضوع الموضوعالأصلي : التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
السبت 23 أغسطس - 20:54:47 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: رد: التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! شكرا شكرا عليالموضوع الموضوعالأصلي : التعليم العربي في النقب: واقع مأساوي! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: ommare
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |