جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
السبت 5 سبتمبر - 21:47:55 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُ وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُ قال تعالى" و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ثانياً أنا لست ضد عمل المرأة خارج بيتها (بتوفر الشروط التي قرّرها أهل العلم) و إنما أنا أدعو إلى الأفضل لدينها و الأسلم لعِرضها و الأحْوَط لكرامتها وشرفها فالمرأة المسلمة غالية و عزيزة ، فهي كالدُّرَة المَصُونة ، لا تَصِلُ إليها الأيادي مهما حاولت فأستعين بالله و أقول : المرأة بين خيارين... ما يُرضِي الله و رسوله أو ما تهوَى نفسها و ما يُشبِعُ غُرُورها المرأة بين خيارين... ما أرشدها إليه الله و رسوله أو ما زَيَّنَهُ الشيطان و نفسها الأمَّارة بالسُوء لها قال الله تعالى في مُحْكَمِ تنزيله {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [سورة الأحزاب:33] فقوله -تبارك وتعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، هذه قراءة نافعٍ وعاصمٍ، وَقَرْنَ: من القَرار وهو البقاء والمُكث في بيتها، وقراءة الجمهور بالكسر، {وقِرْنَ في بيوتكن}، وبعضهم يقول: إنّ القراءتين بمعنى واحد، وبعضهم فَرَّق بينهما فقال: إن الأُولى: {وَقَرْنَ} من القرار، تقول: قَرَّ الماءُ في الحوضِ إذا استقَّرَ وسكن، بمعنى أنها لا تخرج إلا إلى حاجة معتبرة، والثاني على القراءة الثانية {قِرن} يكون من الوَقَار، والوقار معروف، ووجه الارتباط بينهما على هذا المعنى أن الوقار ملازم للقرار، وكأنه أثرٌ عنه ونتيجة له، وذلك أن المرأة إذا قَرَّتْ في بيتها فإن ذلك مَظِنَّةٌ لوقارها، ومعلوم أن كثرة خروج المرأة الخرّاجة الولاجة لا شك أن ذلك يُذهِب وقارها، فإذا كانت تخالط الرجال فإن ذلك أعظم، ويكون لها من الجُرأة ما لا يكون للمرأة القارّة في بيتها التي لا تخرج، وهذا أدبٌ أدَّب الله -عز وجل- به أمهات المؤمنين، وهن قدوة لغيرهن من النساء، فلو كان في الخروج وكثرته خير للمرأة لما كان هذا التأديب لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما أدبهن بالأدب الكامل، ومن ثَمّ يقال: إن مكان المرأة هو بيتها، وليس الخروج منه، ولا يصح بحال من الأحوال أن تُسمَّى المرأة التي لا تعمل أن يقال: إنها امرأة عاطلة، تعاني من بطالة، هذا الكلام غير صحيح، هي ليست عاطلة، وإنما هي قائمة بوظيفتها الطبيعية من القيام على شؤون المنزل، القيام على شؤون الزوج والأولاد وما شابه ذلك، وأما المرأة التي تخرج فهي مَكفِيَّة بشرع الله -عز وجل- إذ أن وليها من أبٍ أو زوجٍ أو غيره ملزمٌ بالنفقة عليها والقيام بمصالحها دون أن تحتاج إلى خروج وعمل وكد فهذه قد كُفيت في الإسلام، وإن كانت محتاجة فإنها تعطى من بيت المال، ولا تحتاج إلى الخروج، تعطى من بيت مال المسلمين ما يكفيها، ويصلح لمثلها، وهذا من كمال الشريعة وعنايتها بالمرأة وإكرامها لها، لا أن يستعملها أجيرة تشقى وتعمل، لربما في أعمال لا تصلح إلا للرجال، أو تخالط الرجال، والله -عز وجل- يقول: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [سورة طه:117]، فأعاد الشقاء إلى الرجل ولم يعده إلى الرجل و المرأة كليهما ولم يقل فتشقيا، وذلك لأنه هو الذي يخرج ويكدح ويطلب الرزق، ويتعرض للحر والبرد والشمس في هذا السبيل، -والله المستعان-، هذا أمر معلوم في الشرع، وأما دعوى أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم والأمة لا تتقدم إلا بخروج المرأة فهذا كذب، والجميع يعلمون أنه كذب، ولا نحتاج أن ندلل على هذا، فانظر إلى العالم من حولك في البلاد التي خرجت منها المرأة قبل نحو مائة سنة هل تحولوا إلى مجتمعات متقدمة ودول متقدمة صناعية عظمى؟ أبداً هم يعانون من بطالة ومشكلات مزمنة، وفقر، وما إلى ذلك، بل زاد ذلك عبئاً على المجتمع وإرهاقاً لميزانيات تلك الدول كما هو معلوم، وبقي الشباب لا يجدون شيئاً يكتفون به أو يسُدُّون رمقهم أو رمق من يعُولون، ولا حول ولا قوة إلا بالله. زيادة على ذلك و تأكيدا له عن عبد الله ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " صحيح سنن أبي داود برقم 567 لن أعلق على الحديث فالمعنى واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، النبي صلى الله عليه و سلم لم يمنع المرأة من الخروج من بيتها لأجل العبادة..... و أي عبادة ؟؟؟ ... إنها الصلاة ، و لكنه بين لها أن بيتها أفضل لها مما سواه فإذا كان هذا في أمور دينها الواجبة عليها ، فأمور دنياها الفانية من باب أولى فإن قيل لماذا تُعَمِّمُون ..... فنقول هذا هو الأصل ، لكن قد تكون هناك حالات إستثنائية مثل من تُوُفِّيت عائلتها في حادث أو من نشأت يتيمة منذ الصغر ، و كل ذلك داخل تحت قوله تعالى " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب " و في الأخير أقول إن الإنسان منذ خلقه الله ، فالرجل يخرج ليَتَكَسَّب و يعمل ، و المرأة تمكث بالبيت و تهتم بشؤونه فمازالت تلك السنة الكونية هي الأصل إلى حين قَرْنِنَا و عَصْرِنا هذا ، حيث أردنا أن نعكِس هذا الأصل أو إن شِئْتَ قل ... نتنازل عنه ، و لكن النتائج و المصائب و العواقب الآن الناس كلهم يرونها و يعيشونها و لا يسع أحدا منا أن ينكِر ذلك أو أن يقول "راكُم قاعدين تكبّرو فيها بَرْك" قال عز و جل : "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" سورة الأحزاب قال الإمام القرطبي في تفسيره عند هذه الآية : "ذكر الثعلبي وغيره من المفسرين أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تَبُلَّ خِمارها ، وذكر أن أم المؤمنين سَوْدَة بنت زَمْعَة رضي الله عنها قيل لها : لِمَ لا تحُجِّين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حَجَجْت و اعتمرت ، و أمرني الله أن أقرَّ في بيتي ، قال الراوي : فو الله ما خرجت من باب حُجرتها حتى أُخرِجت جِنازتها رضوان الله عليها" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج14 ص164 أسأل الله أن يُبَصِّرنا بعيوبنا و أن يسترها علينا في الدنيا و الآخرة و أن يُجَنِّبَنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن منقول للآمانة ،، حقيقة آعجبني الموضوع لآتنسونآ من صالح دعائكم تحيآتي الموضوعالأصلي : وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرياضي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |