جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
السبت 5 سبتمبر - 21:34:28 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الرشوة ـ مآسي المسلمين الرشوة ـ مآسي المسلمين بسم الله الرحمن الرحيم الرشوة ـ مآسي المسلمين المكان: جامع الإمام مالك بن أنس / بالدمام الْحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ)) [آل عمران:102] ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء:1] ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً *يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً﴾ [الأحزاب: 70 و71]. أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وأحسن الهدي هدي محمد ص وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار. عباد الله: كثرة الأسئلة عليّ الأسبوع المنصرم حول الرشوة، حتى قال أحدهم: لا نكاد أن نأخذ حقنا أو ننجز معاملاتنا إلا برشوة!! فيا سبحان الله، هل حقا بلغ الأمر هذا المبلغ؟ حتى صار المرتشي لا يستحي ولا يخاف أن يجاهر بطلب الرشوة!! إن صح هذا فهو إيذان بالعذاب العام وخراب البلاد،وليعلم الجميع أن انتشار الرشوة بادرة خطير كبير وطامة عظمى ومصيبة كبرى، وكل الدول على اختلاف أديانها وتوجهاتها تحارب الرشوة لأنها ظلم، أما ديننا الحنيف فقد لعن أهل الرشوة ففي الخبر (لَعَنَ الله الرَّاشِيَ وَالمُرْتَشِيَ وَالرَّائِشَ الَّذِي يَمْشِي بَيْنَهُمَا) أخرجه الإمام أحمد والترمذي وغيرهما. وعن عبد اللّه بن عمرو - رضي اللّه عنهما - عن النّبيّ ص قال: «الرّاشي والمرتشي في النّار»)([sup][size=16][1])[/sup].[/size] وإن مما أخبرنا الله سبحانه من صفات اليهود أنهم كانوا أكالين للسحت فيما بينهم فقال تعالى: ((سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ)) [المائدة:42]، ويقول سبحانه: ((وَتَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ لَوْلا يَنْهَاهُمْ الرَّبَّانِيُّونَ وَالأَحْبَارُ عَنْ قَوْلِهِمْ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمْ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَصْنَعُونَ)) [المائدة:62، 63]. يقول ابن مسعود: (السحت هو الرشا). فبالرشوة يفلت المجرم ويدان البريء، وبها يفسد ميزان العدل الذي قامت به السموات والأرض، وهذا لعمر الله من الأمور التي تهدم المجتمعات، إذ إنها من الظلم الذي لا يرضاه الله، وإن سماها كثير من الناس بأسماء يوهمون بها أنفسهم وغيرهم أنها ليست رشوة، وهي عين الرشوة([sup][size=16][2])[/sup] والعدل نظام كل شئ، وأساس قيام المجتمعات الإنسانية، قال شيخ الإسلام رحمه الله: ((وأمور الناس إنما تستقيم في الدنيا مع العدل، الذي قد يكون فيه الاشتراك في بعض أنواع الإثم، أكثر مما تستقيم مع الظلم في الحقوق، وإن لم تترك فيها، ولهذا قيل: إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال: الدنيا تدوم مع العدل والكفر،ولا تدوم مع الإسلام والظلم.ذلك أن العدل نظام كل شيء، وإذا أقيم أمر الدنيا بالعدل قامت، وإن لم يكن صاحبها من أهل الدين، من خلاف، ومتى لم تقم بالعدل لم تقم وإن كان صاحبها من الإيمان ما يجزي به في الآخرة([sup][3])[/sup].[/size] قال أحد الدعاة: من سنوات قليلة استقالت ملكة هولندا واختفت عن الأنظار، لم؟ لأن زوجها اتهم فى قضية رشوة!! أترى ربك يهزم هؤلاء الذين يحسنون الحسن، ويقبحون القبيح، ويحقرون الرشوة، ويحكمون على المرتشين - ولو كانوا ملوكا - أن يختفوا؟ أترى ربك يهزم هؤلاء ويترك المسلمين أصحاب الفخامة تمتلئ خزائنهم بالمال الحرام من كل ناحية؟! وما يجرؤ أحد أن يقول لهم شيئاً!! أترى ربك يهزم هؤلاء ويقول للمسلمين: احكموا العالم بإباحة الرشوة أو بتيسيرها أو بعدم اعتراضها؟([sup][size=16][4])[/sup] ولا أدري لو اختفى كل مرتشي كم مسئولاً سيبقى في الوظائف الحكومية؟[/size] أيها المسلمون: الرشوةُ في الإسلام محرَّمةٌ بأي صورة كانت، وبأي اسم سُمِّيت، سواء سُميت هديةً أو مكافأة أو إكراميةً، أو حلاوة!! فالأسماء لا تغيِّر من الحقائق شيئاً، والعبرة للحقائق والمعاني لا للألفاظ والمباني. والرشوة حرام بكلّ أشكالها وصورها وطرقها، سواء كانت على صورة هدية أو مأدبة طعام للمرتشي أو كانت نقدًا صريحًا. وسبل الشياطين وأعوانهم في ذلك عريضة واسعة. وإنك لترى في المفتونين من هؤلاء من يزعم أنه ذو شطارة ودهاء، وقد عمي عمَّا أصابه من الأرزاء وتعب النفس والقلب وإيذاء عباد الله والاستغراق في الحرام، فتراه مع أقرانه بالفسق يتنابذون، وبالحسد والكيد يتعاملون، ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الخاسرون. وعن عمرو بن العاص- رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «ما من قوم يظهر فيهم الرّبا إلّا أخذوا بالسّنة وما من قوم يظهر فيهم الرّشا إلّا أخذوا بالرّعب»)([sup][size=21][5])[/sup].[/size] وليعلم بأن كل مالٍ يأخذه موظف للقيام بعمله أو تجاوز نظام أو تقديم شخص على آخر أو ترسية مشروع على شخص أو جهة كل هذا رشوة ملعونة ودافع المال ملعون والآخذ ملعون والعياذ بالله. الراشي والمرتشي والرائش ملعونون عند الله على لسان رسول الله، مطرودون من رحمة الله ممحوق كسبهم، زائلة بركتهم، خسروا دينهم وأضاعوا أمانتهم، استسلموا للمطامع، واستعبدتهم الأهواء. وأغضبوا الرب، وغشوا الأمة، في نفوس خسيسة وهمم دنيئة.([sup][size=21][6])[/sup][/size] للرشوة مضار كثيرة أذكر منها: (1) هي مغضبة للرّبّ، ومخالفة لسنّة الرّسول ص ومجلبة للعذاب. (2) تسبّب الهلاك والخسران في الدّارين. (3) هي إفساد للمجتمع حكّاما ومحكومين. (4) تبطل حقوق الضّعفاء وتنشر الظّلم. (5) الرّاشي والمرتشي والرّائش كلّهم ملعونون عند اللّه ورسوله ص. (6) الرّشوة تفسد أحوال المجتمع وتنشر الفساد. (7) الرشوة سبب قوي في عدم قبول الدعاء قال النبي لصاحبه كعب بن عجرة رضي الله عنه فقال له: ((يا كعب ابن عجرة: إنه لا يدخل الجنة لحم أو دم نبت من سحت...)). الحمد لله.. عباد الله: يمر المسلمون هذا الأسبوع بعدة مآسي ونكبات، منها ما يحل بإخواننا المسلمين في إقليم سوات الباكستاني، وليس حديثي عن ما يسمى بطالبان باكستان، ولا عن الحكومة الشيعية التي تسلطت على رقاب المسلمين هناك، ولكن آلم قلبي مناظر الأطفال والنساء والشويخ اللذين طردوا من بيوتهم نتيجة لحماقات مجموعات مسلحة وعمالة الحكومة، فما ذنب هؤلاء الذين يعيشون في العراء؟ ومنظر آخر لأهل السنة يذبحون في زاهدان إيران ذبح الشياه تحت سمع وبصر العالم الأخرس الأبكم، حكومة تدعي أنها تريد تحرير فلسطين وهي تذبح المسلمين، وشاركت في ذبحهم في لبنان من خلال ذراعها المسمى بحِزبِ الله. ومنظر ثالث للفقراء المنكوبين في بنجلادش بسبب الفيضانات. وكل هؤلاء ينتظرون مد يد العون من إخوانهم المسلمين. وفي المقابل يقوم أحد المنتسبين للعلم بالاتفاق مع مغني ماجن لينشد له قصيدة ما هي إلا نظم ركيك لا يرتقي لمستوى الشعر، ثم يضع جائزة قوامها مليون ريال لمن يعارض قصيدته!! الموضوعالأصلي : الرشوة ـ مآسي المسلمين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: الرياضي
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |