جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: منتدى التعليم الثانوي :: منتدى السنة الثانية ثانوي 2AS |
الجمعة 4 سبتمبر - 14:03:54 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان * اختلاف العلماء في تفسير عملية التعلم أدى إلى ظهور نظريات مختلفة , ورغم الاختلاف بينها إلا أنها جميعاً تستهدف تفسير عملية التعلم أي تحديد مختلف الشروط الخارجية والداخلية التي لا يتم التعلم إلا عن طريقها . * أسباب استخدام العلماء لحيوانات في تجاربهم : 1. سهولة تربية الحيوان . 2. النقاء الوراثي في سلوك الحيوان . 3. سهولة التعامل مع الحيوان وسهولة ضبط الظروف التجريبية له . 4. إمكانية تعميم الحقائق التي تتوصل إليها حول التعلم والسلوك عبر مجموعة كثيرة من الأنواع ومنها الإنسان . 5. يزودنا ذلك الاهتمام بالمخ وطرقه في التحكم في السلوك . وسيلة لدراسة بعض الصور البسيطة الأولية عن التعلم وفي أي بناء نفسي يجب أن تكون البداية . 6. هناك أمور تمنع الإنسان من استغلاله وإخضاعه للتجارب منها الأمور الأخلاقية والعقائد الدينية . 7. يبعد الإنسان عن كثير من الأخطار . 8. سلوك الإنسان أبعد عنه التجريبيين لاستخدامه في التجريب حيث أن الإنسان في كثير من الأحيان يبطن مالا يظهر , ولديه القدرة على رد الفعل العكسي . * نظرية الاشتراط الكلاسيكي . + تهتم المدرسة السلوكية بالأفعال المنعكسة الشرطية . + الاشتراط التقليدي هو : العملية التي يتعلم فيها الكائن الحي أن يستجيب بطريقة معينة لمثير لم يكن قادراً على الاستجابة من قبل , وهذا المثير أصبح منتجاً للاستجابة بسبب اقترانه أو ارتباطه مع مثير آخر من شأنه أن ينتج هذه الاستجابات . + يرجع مصطلح الاشتراط الكلاسيكي لعالم النفس الروسي " إيفان بتروفيتش " . + " إيفان بتروفيتش " : أول من بحث ودرس الاشتراط التقليدي بطريقة شاملة . + كرس " بافلوف " أكثر من 30 عاماً من عمله الأكاديمي لدراسة هذا النمط من التعلم . + " بافلوف " كان عالم فسيولوجي : كان يجري تجاربه على الهضم عند الكلاب وتوص إلى أن الكلب يسيل لعابه عند تقديم الطعام له بل عندما يشوف من يطعمه , وقد أطلق بافلوف على إفراز اللعاب في هذه الحالة ( الإفراز النفسي ) . + وقد رأى أنه من الممكن اتخاذ هذه الاستجابة وسيلة لدراسة وظائف المخ وافترض أن حدوث هذا الإفراز النفسي انفتاح ممرات عصبية جديدة في المخ . + المثير الشرطي هو : المثير الذي كان في الأصل محايداً وأصبح منتجاً للاستجابة ( م ش ) . + الاستجابة الشرطية هي : الاستجابة التي تستثار بالمثير الشرطي ( س ش ) . + المثير غير الشرطي أو المثير الطبيعي هو : المثير الذي ينتج الاستجابة في أول محاولة ( م ط ) . + الاستجابة غير الشرطية أو الطبيعية هي : الاستجابة المستثارة بواسطة المثير غير الشرطي ( س ط ) 13 + مكونات الاشتراط البافلوفي : 1. المثير غير الشرطي . 2. الاستجابة غير الشرطية . 3. المثير الشرطي . 4. الاستجابة الشرطية . ( الاستجابة المتعلمة ) . + العوامل التي تساعد في تكوين الفعل المنعكس الشرطي : 1. العوامل المشتتة للانتباه في المعمل . كالضوضاء والحرارة والضوء والرطوبة . 2. الاقتران الزمني للمثير الجديد بالمثير الطبيعي اقتران مباشر بحيث تكون الفترة بينهما وجيزة جداً . 3. أن يتكرر هذا الاقتران مرات عدة وهذا التكرار لازم لتكوين الفعل الشرطي وهو يختلف باختلاف الأفراد وأنواع نماذج العمليات العقلية . 4. التكرار الموزع أفضل من التكرار المركز أو المجمع . 5. يجب أن يسبق المثير الشرطي ظهور المثير الطبيعي حتى تكون النتائج أفضل . 6. للميول والدوافع دور رئيسي في تكوين الفعل الشرطي فالحيوان الشبعان أقل استجابة من الحيوان الجائع . 7. وجود فروق فردية في عملية الاستعداد فبعض الحيوانات تحتاج إلى زمن أطول من غيرها . + من الناحية الفسيولوجية فإنه تتكون في المخ رابطة بين المثير الجديد وبين الاستجابة وتصبح هذه الرابطة جزءاً من سلوك المتعلم + خصص " بافلوف " الشطر الأخير من حياته لملاحظة من يعانون من اضطرابات في الشخصية في مستشفيات الأمراض العقلية . + مبادئ وقوانين التعلم عند بافلوف : 1. الاقتران الزمني : # القانون الوحيد المسئول عن تكوين علاقات شرطية جديدة . # لابد من التصاحب الزمني بين المثيرين . # المنعكس الطبيعي هو : العلاقة بين المثير الطبيعي والاستجابة . # الاستجابة الشرطية هي : العلاقة بين المثير الشرطي والاستجابة . # الاستجابة الشرطية من وجهة نظره هي نهاية قوس الفعل المنعكس . # الانطفاء هو : تكرار المثير الشرطي دون وجود المثير غير الشرطي . 2. مبدأ المرة الواحدة : # قد تتكون العادات الشرطية من فعل المثير الشرطي مرة واحدة ليس غير . ( لسعة نار لطفل ) . 3. مبدأ التدعيم : # التدعيم يعني : تقوية الرابطة بين المثير الشرطي والاستجابة الشرطية . # الاستجابة الشرطية إذا تكونت بقية عدة شهور أو ما يزيد . 14 4. مبدأ الانطفاء : * عكس التدعيم . * هو : إثارة دون تدعيم . * يتلخص الانطفاء في أن المثير الشرطي إذا تكرر ظهوره دون أن يتبعه المثير الأصلي من آن لآخر دون تدعيم تضاءلت الاستجابة الشرطية الثابتة بالتدرج حتى تزول تماماً . * يمكن أن يستخدم في علاج بعض المخاوف الشرطية الشاذة كخوف الطفل من حيوان ما , ويمكن استخدام اللغة أو الضبط الشفهي في هذا الصدد وتسمى هذه الطرق العلاجية : ( الاستئصال الشرطي ) . 5. مبدأ تعميم المثيرات : * هو : انتقال أثر المثير أو الموقف إلى مثيرات ومواقف أخرى تشبه أو ترمز إليه . 6. مبدأ التمييز : * هو : التغلب على التعميم أي التفرقة بين المثير الأصلي والمثيرات الشبيهة به . ( بابا يقولها الطفل لكل واحد ثم يميز بعد ذلك ) . 7. مبدأ الاستتباع ( درجات الارتباط ) : * المثير الشرطي ينتقل أثره إلى مثير آخر يسبقه مباشرة . * تسمى الاستجابة الشرطية في هذه الحالة ( استجابة من الرتبة الثاني ) . * ويمكن أن يحدث ارتباط شرطي من المرتبة الثالثة أو يزيد على ذلك ولكن لا تكون قوة الرابطة الثالثة مثل قوة الرتبة الأولى . 8. مبدأ الاسترجاع التلقائي : * هو :بعد أن تتكون العلاقة الشرطية وتظهر الاستجابة الشرطية ثم يحدث انطفاء نتيجة تقديمها عدد من المرات دون تدعيم بالمثير الطبيعي فإذا ما قدم المثير الشرطي بعد فترة من الراحة مرة ثانية بمفرده دون تقديم المثير الطبيعي معه فإن الاستجابة الشرطية سوف يعاد ظهورها . * قوة الاستجابة هنا لن تكون كبيرة مثل ما كانت عليه أصلاً مثل الانطفاء ولكن سيحدث الاسترجاع الجزئي للاستجابة الشرطية . * عملية ( الكف – الاستثارة ) : o الأفكار الرئيسية في نظرية بافلوف الفسيولوجية تتركز حول عمليتين من عمليات الدماغ أسماها : التنبيه أو الاستثارة والكف . o بعد أن يتكون الفعل المنعكس الشرطي لا يمكن أن يبقى كما هو وإلا كان انعكاسا غير شرطياً . o إذا لم يتعزز الانعكاس الشرطي من حين لآخر فإنه ينطفئ تدريجياً حتى يتوقف أثره . o الكف : هو الانطفاء العكسي الشرطي من عملية عقلية . o التنبيه : هو عندما يكون المثير الذي كان محايداً في الأصل قد تم اقترانه مع مثير غير شرطي وبالتالي أصبح مثيراً شرطياً , فقد اكتسب خاصية التنبيه طالما أنه أصبح قادراً على استدعاء الاستجابة الشرطية . o مبدأ التنبيه مضاد لمبدأ الكف الذي يعني فشل مثير سابق إن تمت عملية إشراطه في استدعاء مثير غير شرطي مما يؤدي إلى انطفاء الاستجابة الشرطية لإفساح المجال أمام تكوين أفعال منعكسة شرطية أخرى . 15 # هناك نوعان أساسيان من الكف : 1. الكف غير الشرطي ( الخارجي ) . * يحدث كنتيجة مباشرة للطبيعة الفطرية للكائن الحي . مثل الكف المؤقت الذي يحدث نتيجة الانعكاسات الشرطية للكلب إذا فاجأه دوي أو صوت مرتفع . * يسمى كفاً خارجياً : لأنه ينتج عن تطور داخلي في عملية الارتباط ذاتها . * يسمى أيضاً بالكف السلبي : لأن تأثيره يتمثل في وقف النشاط العصبي لخلايا معينة في ظروف خاصة . 2. الكف الشرطي ( الداخلي ) . * هو الذي يصيبه التنبيه الشرطي في حالة عدم تعزيزه بالمثير الطبيعي ( أي عندما لا يقترن صوت الجرس بتقديم الطعام ) . * يسمى بالكف الإيجابي : لأنه يؤدي دور محدود بالنسبة للنشاط العصبي وهو توجيهه بحيث يستجيب للواقع بشكل ناجح . * إحدى صور الكف الداخلي : ( كف التأخير ) وينشأ عن التأخير بيت وقت بداية المثير الشرطي وبين التعزيز . * وهناك أيضاً ( الكف الفارقي ) : هي الوسيلة للتفريق بين المثيرات التي تهم الكائن الحي وبين المثيرات التي لا تهمه + عملية الإشراط عند الحيوان والإنسان : 1. الإشراط عند الحيوان : # كلمة الشرطي أو الشروط هنا إشارة إلى حدوث الاستجابة في ظروف معينة وبتوفير شروط خاصة منها : 1. الاقتران الزمني للمثير الجديد بالمثير الأصلي الطبيعي اقتراناً مباشراً بحيث تكون الفترة بينهما وجيزة جداً . 2. لابد من تكرار هذا الاقتران مرات عديدة بلغت أحياناً 100 مرة أو تزيد مع وجود فروق فردية بين الكلاب . 3. يجب أن يكون الحيوان جائعاً ليكون الجوع دافعاً ومتيقظاً وفي صحة جيدة . الموضوعالأصلي : الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الجمعة 4 سبتمبر - 14:04:17 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان . عدم وجود ما يشتت انتباه الحيوان . # الاشتراط لدى الحيوان يعني : أن الحيوان قد تعلم أن يستجيب بإفراز اللعاب لمثيرات رمزية بديلة جديدة وليس بينها وبين المثيرات الطبيعية الأصلية علاقة منطقية إن هو إلا ظهورها عدة مرات قبل المثيرات الطبيعية عدة مرات ولذلك أطلق بافلوف على هذا النوع من التعلم البسيط اسم ( التعلم الشرطي ) . ويتلخص في : تعرض الاستجابة لمثيرات جديدة أو اكتساب أفعال منعكسة شرطية أو هو تعود الاستجابة لرموز الأشياء ورمز الشيء هو ما ينوب عنه أو يشير إليه أو يعبر عنه أو يحل محله في غيابه . 2. الإشراط عند الإنسان : * من الاستجابات الشرطية عند الإنسان التي يمكن استثارتها : إفراز اللعاب وفتح الفم وتحريك جفن العين وتغير سرعة النبض وسرعة التنفس ومنعكس الركبة وانقباض حدقة العين . * إنسان العين كما هو معروف يتسع إن قل الضوء ويضيق إذا اشتد . ( الفعل المنعكس البسيط ) . * الفعل المنعكس الشرطي هو : جعل إنسان العين يتسع أو يضيق عند سماع الشخص صوت جرس معين أي أن يصبح الصوت هو مثير غير طبيعي وغير فعال يحدث ما يحدثه المثير الطبيعي وهو الضوء . * عن طريق الاقتران الشرطي يمكن إجراء التشخيص الفارق أي الذي يفرق بين الأشخاص الذين يدعون أنهم صم لا يسمعون وبين المرضى بالصمم الناتج عن أسباب عضوية حقيقية . ويصلح كذلك مع العمى الهستيري والشلل الهستيري . 16 + تقييم دور الإشراط في التعلم : # يرى الباحثون في التعلم الشرطي أن المبادئ السابقة التي تفسر الاستجابات الشرطية يمكن أن تفسر أيضاً أنواع التعلم المعقدة كاكتساب المهارات وحل المشكلات . # يقول " واطسون " : أن جميع أنواع التعلم وتكون العادات عند الإنسان والحيوان تتلخص في اكتساب منعكسات شرطية حتى تصبح على شكل عادات . # يبدو أثر التعلم الشرطي ودوره الهام في ترويض الحيوانات وفي اكتساب العادات وفي تعلم الطفل نطق الكلام وكذلك في تعلم القراءة وكتابة كلمة قط مثلاً في جانب الصورة . # للتعلم الشرطي أثره في تحوير دوافعنا الفطرية من ناحية مثيراتها وكذلك اكتساب المخاوف الشاذة . # ولكن لا ينبغي أن نسرف في القول بأن التعلم عملية آلية كما يحلو للسلوكيين القول فهم قد أنكروا الفهم والتفكير ودورهما في التعلم كما أنهم نسوا أو تناسوا دور العمليات العقلية العليا في التعلم وكيف يعمل الإشراط فيه . + فرضيات نظرية الاشراط الكلاسيكي : ( تمثل أساس نظرية الإشراط الكلاسيكي ) 1. يمكن اشراط الكائن الحي عن طريق المثيرات المحايدة التي تتم قبل الإشراط . 2. تقديم المثير وحده قد يضعف الاستجابة الشرطية ويطفئها في نهاية الأمر . 3. تعميم المثير يتم وفق أسس معينة . o التغيير الذي يقول به " بافلوف " لتعميم المثير هو أن المعلومات تنتقل من المستقبلات الحسية والتي أطلق عليها ( المحللات ) إلى اللحاء المخي حيث توجد منطقة خاصة تستثار بفعل النغمة ذات الألف ذبذبة في الثانية , أما النغمات الأخرى فلابد من وجود مناطق خاصة بها قريباً من منطقة تلك النغمة في الدماغ والاستثارة التي يسببها المثير في هذه المنطقة تنتشر أو تفيض إلى المناطق المجاورة . o لم يستطع " بافلوف " من خلال الاشراط تقديم أي ملاحظة مباشرة لما يجري داخل اللحاء الدماغي فقد قام بملاحظة المثير والاستجابة وقدم نظرية معقولة للعمليات الدماغية المتداخلة . 4. يتم الاشراط من درجة عندما تستطيع المثيرات البديلة استدعاء الاستجابة الشرطية . + الاشراط من درجة أعلى هو : العملية التي تستطيع فيها المثيرات الشرطية البديلة القيام بدور البديل للمثير الشرطي الأصلي وتستطيع بذلك استدعاء الاستجابة الشرطية . 5. الاشراط الكلاسيكي قد لا يتطلب بالضرورة مثيراً بيولوجياً قوياً غير شرطي . 6. الاستجابات الانفعالية المشروطة يمكن تكوينها إذا اشتمل الاشراط على مكونات دافعية . 7. الخوف من استجابة متعلمة . + أجرى " ميللر " تجارب أظهرت أن الانفعالات مثل الخوف يمكن أن تعمل كحوافز يمكن تعلمها + الاشراط العصابي الذي يسمى ( الفوبيا ) يمكن اكتسابه وتعلمه . 17 + نظرية بافلوف في الميزان : # بافلوف هو المسئول عن قبول الانعكاس الشرطي كوحدة من وحدات التعلم الأساسية . # كانت لأفكاره وتجاربه الفضل العظيم في الكشف عن حقائق جديدة ليس في مجال علم النفس فقط . # هناك 6000 تجربة تستخدم إجراءات بافلوف . # أهمية نظرية بافلوف / من الناحية النظرية : 1. تميز منهج بافلوف التجريبي بالدقة في بحث الظاهرة النفسية ’ وخاصة فيما يتعلق بالتحكم في العوامل النفسية وخاصة فيما يتعلق بالتحكم في العوامل المستقلة ( المثيرات ) مما أتاح له أن يقيس المتغيرات التي يدرسها بدقة . 2. اعتبر بافلوف الاقتران الزمني هو القانون الأساسي للتعلم والواقع انه من الصعب أن يفسر هذا القانون أنواع التعلم المتصلة بالإنسان ويبدو أن الاقتران البسيط كعامل من عوامل التنبؤ السلوكية تنقصهما الأدلة الكافية مع أنه يبدو أنه لابد من حدوث الاقتران بين المثير الشرطي والمثير غير الشرطي , إلا أنه مجرد اقترانهما لا يعني بالضرورة أن الإشراط سوف يتم إذ لابد للمثير من أن يكون ارتباطاً يؤدي إلى نتيجة مستمرة حتى يحدث الاشراط . 3. نظراً لأن نظرية بافلوف فسيولوجية في أساسها فإنه حين أراد أن يبرهن على صحة النظرية الاشراطية في غير مجال الفعل المنعكس الشرطي البسيط اتجه نحو المظاهر المرضية في السلوك وخاصة العصاب ولم تبعد ذلك إلى دراسة الظواهر نفسية أصلية كاكتساب مهارة أو تعلم طرق تفكيره . من الناحية العملية : o الجانب التطبيقي الرئيسي لنظرية بافلوف يتركز في مجال أنماط العلاج السلوكي باستخدام مقومات الاشراط الكلاسيكي o " جوزيف " قد أتى بأسلوب الاشراط المضاد الذي يطلق عليه ( اسم التقليل من الحساسية أو إزالتها ) وفقاً لأسلوب منظم ( أسلوب التحصين المنهجي ) . لعلاج حالات الفوبيا . o أسلوب العلاج عن طريق تأكيد الذات للـ " أندروسلتر " وهو مبدأ الكف المتبادل . o هناك إجراءان شرطيان مضادان يعتمدا على الانطفاء وهما : 1. العلاج بالإغراق ( العلاج بالغمر ) . 2. العلاج بالانفجار الداخلي ( العلاج الانفعالي ) . 18 * نظرية المحاولة والخطأ / # يعتبر " إدوارد لي ثورنديك " رائد هذه النظرية . # أخذ ينمو في الاعتقاد أن الأبحاث السيكولوجية هي حجر الزاوية في التربية العملية . # في أواخر القرن التاسع عشر سادة النظرة القائلة بأن تطبيق مبادئ علم النفس على التربية يؤدي حتماً إلى إيجاد تعلم قائم على أسس علمية . # ظهرت الصورة التقليدية لأبحاث " ثورنديك " في نظرية التعلم في عامي 1913/1914م عندما نشر كتابه ( علم النفس التربوي ) . # صدر في كتابه مبادئ القانونين الأولين لنظرية الارتباط : 1. قانون التدريب . 2. قانون الأثر . + كان منهجه قائماً على أساس المشاهدة وحل المشكلات كما يلي : 1. وضع الحيوان في موقف يتطلب حل مشكلة ما كمحاولة الهرب من مكان يحبس فيه . 2. ترتيب توجيهات الحيوان . 3. اختيار الاستجابة الصحيحة من بين استجابات متعددة ( مثل تجنب أو إحداث صدمة كهربائية خفيفة ) . 4. مراقبة سلوك الحيوان . 5. تسجيل هذا السلوك في صورة كمية ( رقمية ) . o لم يكن " ثورنديك " يهتم بالبعد الاجتماعي في علم النفس التربوي . o ينظر إلى التعلم باعتباره خبرة فردية خاصة أو عملية تغيير عضوي داخلية تحدث في الجهاز العصبي لكل كائن على حده . o ويقول ما يهم المعلم داخل الفصل المدرسي هو أن الارتباط يعني أساساً الارتباط بين المثير والاستجابة ولا يعني التفاعل بين التلاميذ عندما ينظر إليهم كوحدة اجتماعية . # يسلم " ثورنديك " أن موضوع علم النفس هو دراسة السلوك دراسة علمية وأن عملية التعلم هي : تغير في السلوك الذي يسير وفق المبدأ المعروف : م س . # " ثورنديك " عالم نفس سلوكي ومن المناصرين للتعلم الشرطي , وأول من أدخل التجريب على الحيوانات فقد قام بتجارب على الكلاب والقطط والدجاج والأسماك والقردة بهدف : بحث قدرة كل منها على التعلم . # من تجربته على الحيوانات نلاحظ أن سلوك الحيوانات إنما هو سلوك عشوائي وأن وصولها لحل المشكلات إنما يتم عن طريق الصدفة وليس عن طريق التأمل والتفكير , ثم يثبت عن طريق التكرار والخطأ . # هناك ثلاث عناصر أساسية في هذه الوقائع التجريبية : 1. وجود حاجة لم تشبع عند الحيوان . 2. وجود عائق يمكن التغلب عليه . 3. عنصر الزمن حيث أن مقياس التحسن في سلوك الحيوان هو المدة التي يستغرقها في حل المشكلة . 19 # خصائص التعلم بالمحاولة والخطأ : 1. وجود دافع أو هدف أمام الكائن الحي إنساناً أو حيواناً . 2. أن يكون هناك عائق أو مانع يعترض تحقيق هذا الهدف . 3. يقوم الكائن الحي بمحاولات لا تتسم بالتفكير المنظم إنما هي عشوائية تصل إلى هدفها بطريق الصدفة 4. كلما تكررت المحاولة يستبعد الكائن الحي الحلول الخاطئة ويثبت الحلول الصحيحة . 5. في نهاية المحاولات يقل زمن المحاولة إذا عرضت له المشكلة بعد ذلك لانتقال أثر التدريب ولأن الاستجابة هنا تكون مماثلة لسابقتها الناجحة . # أراد صوغ نظريته فسيولوجياً فقال إن التعلم الإنساني والحيواني يتلخص في عقد روابط في الجهاز العصبي بين الأعصاب الحسية التي تتأثر بالمثيرات وبين الأعصاب الحركية التي تحرك العضلات مؤدية إلى الاستجابة الحركية . # قال أن لكل استجابة مثيرها الخاص في العالم الخارجي وتوجد استجابات أكثر احتمالاً من غيرها في الحدوث إذا أثر على الكائن الحي مثير خاص . ويطلق على هذه العملية ( فرض الارتباط ) وهو الأساس الفسيولوجي لنظرية ثورنديك . # يؤكد على أن التعلم لا يقرر علاقات عصبية جديدة بل يقصد به تسهيل في وظائف الأعصاب لأن وظيفة الارتباط هي مساعدة المراكز العصبية الخاصة لكل مثير حتى يسهل على هذه المراكز العصبية أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه . # والتعلم يقصد به تقوية الارتباط الموجود بين المراكز العصبية وبين مثيراتها . # الأساس الفسيولوجي لنظرية ثورنديك في تفسير التعلم يقوم على : أن الخلايا العصبية هي التي تجعل التعلم ممكناً , فهي توصل المثيرات الآتية من العالم الخارجي إلى الجهاز العصبي المركزي عن طريق الجهاز الحاسي ويتم ترجمة هذه المثيرات في المخ لتصدر الاستجابة المناسبة . # يقصد " ثورنديك " بقوة الارتباط : درجة احتمال وانتقال التيار العصبي من مجموعة عصبية لأخرى . فكلما كان احتمال هذا الانتقال كبيراً كان الارتباط قوياً . # ومعنى ذلك أن : قوة الارتباط أو ضعفه هو أمر من شروط الوصلة العصبية التي تربط بين النيرونات وبعضها البعض . # لكن كيف تؤدي المحاولات والأخطاء إلى التعلم ؟ صاغ " ثورنديك " مجموعة من القوانين الأساسية تفسر حدوث عملية التعلم وهي : 1. قانون المران ( التدريب ) . o كان يرى أول الأمر أن التكرار يقوي الروابط العصبية بين المثيرات والاستجابة ويسهل حدوث السلوك ويقلل من احتمال الخطأ بينما يضعف السلوك عدم استعمال هذه الروابط . o ينص قانون التدريب على : أنه عند حدوث ارتباط قابل للتعديل بين موقف واستجابة تزداد قوة هذا الارتباط ( مع افتراض ثبات العوامل الأخرى ) ويعرف هذا الجزء من القانون باسم قانون الاستعمال . o أما إذا انقطع الارتباط القابل للتعديل بين الموقف والاستجابة فإن قوته تضعف ويعرف هذا الجزء من القانون باسم قانون ( عدم الاستعمال ) . o قام " ثورنديك " بتعديل قانون التدريب مقرراً أن التدريب يكتسب قيمته تبعاً لنتائج هذا التدريب وآثاره 20 2. قانون الأثر . + أي : لا تعلم بدون ثواب أو عقاب . + هذا القانون يعني : أن النجاح يدعم الاستجابة . + ينص هذا القانون على أنه : حين يحدث ارتباط بين موقف واستجابة ويصاحب ذلك أو يتبع بحالة إشباع فإن قوة الارتباط تضعف وتقل . + ظهر هذا القانون لأول مرة في كتابه ( أسس علم النفس ) . وفيه جمع عوامل الإشباع والضيق مع عوامل التكرار والحداثة والشدة والاستمرارية ليكون منها جميعاً : قانون واحداً لتكوين العادات وفي نفس الوقت عالج كل عامل من هذه العوامل من زاويتين : 1. فسيولوجية . ( فهو يشرح التعلم بقوانين الارتباط في الجهاز العصبي ) . 2. دينامية . ( هذه القوانين ذاتها تصبح قوانين الارتباط ) . + قام بتعديل قانون الأثر حيث : جعل الأثر ذا القيمة في عملية التعلم قاصراً على الأثر الطيب الذي يؤدي إلى النجاح أما العقاب فليس له دور في هذا التعديل فقد يتعلم الإنسان تأثير العقاب وقد لا يتعلم . 3. قانون الاستعداد . * يفسر هذا القانون قانون الأثر حيث يشرح معنى الارتياح ومعنى لضيق أو عدم الارتياح . وهنا توجد ثلاث احتمالات 1. حين تكون الوحدة العصبية على استعداد للسلوك فإن القيام بالسلوك يريح الكائن الحي . 2. حين تكون الوحدة العصبية على استعداد للعمل ولكنها لا تعمل فإن عدم عملها يسبب الضيق للكائن الحي . 3. حين تكون الوحدة العصبية غير مستعدة للعمل فإن إجبارها على العمل يسبب الضيق للكائن الحي . * يؤكد هذا القانون انه إذا استثير الميل للعمل عن طريق الاستعداد للتكيف كالاتجاهات والميول فإن إشباع هذا الميل يسبب للكائن الحي ارتياحاً أما عدم الإشباع فينتج عنه ضيق للكائن الحي . # دور المحاولة والخطأ في التعلم / هناك خمس مبادئ أساسية عند " ثورنديك" للتعلم لا يفوقها إلا قانونين الاستعداد والمران والأثر وهي : 1. الاستجابات المتعددة للموقف الخارجي الواحد . 2. مبدأ تهيؤ التعلم . 3. مبدأ النشاط الجزئي . 4. مبدأ التمثيل ( التشابه الجزئي ) . 5. مبدأ نقل الارتباط . # مهما بلغ التعلم من التعقيد أو الدقة فإنه يمكن تفسيره على ضوء المبادئ البسيطة التالية : 1. ردود الأفعال المتعددة . 2. التهيؤ العقلي كشرط أساسي للتعلم . 3. النشاط الجزئي كشرط للتعلم . 4. التمثيل أو التشابه الجزئي . 5. الاستجابة بنقل الارتباط . الموضوعالأصلي : الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الجمعة 4 سبتمبر - 14:05:12 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان # استطاع " ثورنديك " تطوير أسلوبين لإجراء التجارب العلمية لا يزالا يستخدمان حتى الآن في تجارب علم النفس وهما : 1. تجارب المتاهة . 2. تجارب صندوق المشكلات . # نظرية الارتباط تقوم على الفرضيات التالية / 1. قوانين الاستعداد والأثر تحكم جميعها عمليات التعلم . ( لم يتخلى عنها بل عدلها وزاد عليها ) . 2. يمكن تصنيف التعلم في أربعة أنماط هي : تكوين الرابطة , وتكوين الرابطة مع الأفكار , والتحليل أو التجريد , والتفكير الانتقائي أو الاستدلالي . 3. كل تعلم قابل للزيادة . 4. في التعلم حالات يرحب بها المتعلم ولا يعمل شيئاً لتجنب حدوثها وتلك هي حالات إشباعه . 5. يزداد التعلم بانتشار الأثر . الانتماء هو : ارتباط وحدتين أو فكرتين يتم بصورة أسرع إذا ما نظر المتعلم لهما كوحدتين أو فكرتين تنميان كل إلى الأخرى أو يتصاحبان معاً . 6. جميع الثدييات تتعلم بطريقة واحدة . # نظرية " ثورنديك " في الميزان / المضامين النظرية : 1. كان من أبرز المجددين في علم النفس . 2. كان لأعماله دور رئيسي في تطور وقياس الذكاء وتعليم القراءة والحساب والخط , وكان لقانون الأثر حضور في ذهن كل من أتى بعده . 3. أنهى عهد النظريات التقليدية في التربية الكلاسيكية والتدريب العقلي والشكلي . 4. كان له إسهاماً بالبحث الذي أجراه على دور العقاب في التعلم . المضامين التطبيقية : 1. أسهمت دراساته في وضع أسس التدريب كأساس للتعلم في المجالات المختلفة . 2. أفادت معرفة المعلمين بقوانين التعلم في الأداء التدريسي الجيد داخل الفصل , وخاصة في الحالات التي تفرح التلاميذ أو تضايقهم . 22 * التعلم بالاقتران / o الاقتران عند " جاثري " هو أساس عملية التعلم . o إذا كان عندنا كثير أقترن باستجابة معينة وصاحب ذلك حدوث حركة معينة فإنه عند تكرار الموقف تحدث نفس الحركة مع الاستجابة ويكفي أن تحدث الاستجابة مرة واحدة للمثير فيحدث الارتباط , وعلى ذلك فلا حاجة للتكرار أو التدعيم فالارتباط يحدث في محاولة واحدة والدوافع من عوامل الآلي وليس شرطاً من شروط التعلم أو مبدأ له . تجربة " جاثري وهورتون " / + استنتج " جاثري " نظريته في أن الحركة المصاحبة لاقتران المثير والاستجابة تكرر دائماً . + فسر ظاهرة انفصال الاستجابات عن مثيراتها الأصلية بظاهرة الكف الارتباطي . + الكف الارتباطي هو : أنه عندما يصاحب مثير استجابة جديدة ويكون هذا المثير قد سبق وصاحب استجابة أخرى وكانت الاستجابة الجديدة متباينة تماماً مع الاستجابة القديمة فإن الارتباط الأول يحذف تماماً . + ويمكن تحقيق الكف الارتباطي من خلال عدد من الإجراءات أهمها : 1. تقديم المثير المراد كفه مع مثيرات أخرى تسبب استجابة مانعة . 2. تعرض الفرد لاستثارة مستمرة مما يؤدي إلى أن ينهك الاستجابة حتى تختفي تماماً . 3. تقديم المثير المراد حذفه بدرجة طفيفة والعمل على زيادة هذا المثير شيئاً فشيئاً حتى يزول أثره وهو في أوج قوته ( مثل التحصين المنهجي ) . * نظرية الارتباط الشرطي الإجرائي / * التعلم عند " سكينر " هو تغير في احتمال حدوث الاستجابة . * يهتم بدراسة العلاقة بين المثير والاستجابة . * التغير من وجهة نظر " سكينر " يتم عادة عن طريق الاشراط الإجرائي . * " سكينر " يهتم بدراسة السلوك الظاهر . * هناك نوعان ن المعززات : 1. المعززات الإيجابية . ( أي مثير يقوي احتمال ظهور الاستجابة الإجرائية إذا أضيف إلى الموقف ) 2. المعززات السلبية . ( هو المثير الذي يؤدي إلى احتمال تقوية الاستجابة الإجرائية إذا أزيل من الموقف ) . * هناك المعززات الأولية والثانوية : 1. المعززات الأولية :هو الذي يؤدي إلى إشباع حاجة أولية أو فسيولوجية وهذه تستخدم في عمليات تدريب الحيوانات 2. المعزز الثانوي : مثل المديح والجوائز والأوسمة . * جداول التعزيز : 1. التعزيز المستمر : يقدم عقب كل استجابة . 2. التعزيز المتقطع : لا يقدم عقب كل استجابة بل تكون بعضها لا يعقبها تعزيز وتكون على نوعين : * التعزيز على فترات زمنية . ( على فترات ثابتة ) * التعزيز النسبي : يعتمد على عدد الاستجابات التي يقدمها الفرد . 23 * نظرية التعلم الرمزي / + نظرية " تولمان " + ويطلق عليها عدة أسماء : السلوكية أو التوقع أو المعرفية . + يرى " تولمان " أن الكائنات الحية لا تتعلم استجابات نوعية إنما هي تتعلم رموزاً . + التعلم الرمزي هو : اكتساب لتوقعات بأن منبهاً سوف يعقبه منبهاً آخر شريطة أن يتبع الكائن مساراً سلوكياً مألوفاً . + التعلم يكون نتيجة معرفة أو إدراك وليس نتيجة عادات استجابية . + السلوك الكلي هو الذي يشد انتباهه وذلك أن السلوك عبارة عن : سلسلة من الأنشطة المترابطة التي تهدف لغاية أو هدف . + قام بعدة تجارب منها : 1. تجربة التعلم المكاني . ( أيهما أسرع التعلم عن طريق العادة المكانية أو عن طريق العادة الحركية ) . والنتيجة : أن الفئران تتعلم عن طريق إدراك المكان وليس عادات الاستجابة . 2. تعلم موقع المكافأة ( الطعام ) . 3. تجربة التعلم الكامن . قامت تجربة " باكستون " لتؤيد الفكرة القائلة بأن الكائن الحي يتعلم مواقع الأشياء وليس مجرد عادات حركية وأن الكائن الحي عندما يكتسب معرفة بأماكن معينة فلا يستخدم هذه المعرفة وقت التعلم إنما يدخرها إلى وقت آخر مناسب تكون هنا معرفة كامنة . * نظرية التعلم الاجتماعي / * السلك الاجتماعي هو : مجموع التفاعلات بين الناس في بيئة معينة أو موقع جغرافي معين . * وهو ينشأ نتيجة لأفعال الناس الآخرين وعادة ما يتم عقابه من الناس الآخرين أيضاً . * يمكن أن يؤدي كل موقف اجتماعي إلى آلاف الاستجابات المختلفة التي نطلق عليها سلوكاً اجتماعياً . * السلوك الاجتماعي يعتبر فئة من الاستجابات وليس استجابة واحدة . * يذكر " باندورا " أن السلوك الاجتماعي يميل إلى التعميم . بمعنى انه يمكن أن يظهر في مواقف متنوعة . * يميل السلوك الاجتماعي لأن يكون ثابتاً لفترات طويلة من الزمن . * تلعب الملاحظة والتقليد دوراً كبيراً في التعلم الاجتماعي . * التعلم من خلال الملاحظة والتقليد والمحاكاة يتم من خلال عدة أمور هي : 1. تعلم سلوك جديد . 2. إتقان سلوك موجود لدى الفرد وسبق أن تعلمه . 3. حدوث كف أو عدم كف لسلوك سبق أن تعلمه الفرد . # من خصائص التعلم بالملاحظة : أنه لا يعتمد على التكرار . # يمكن عقاب أو إثابة السلوك عن طريق الإبدال , أي يتخيل نفسه مكان الشخص الآخر الذي يقوم بالسلوك وينال آثار التعزيز أو العقاب . 24 * نظرية التعلم بالاستبصار / o يعتبر " ماكس " هو مؤسس النظرية الجشطالتية . o انضم " كوهلر " إليه في وقت مبكر .و " كيرت كوفا " و " إليهم كيرت لفين " . o ينتسب أصحاب هذه النظرية إلى مدرسة الجشطلت . o يرون أن الاختبار الصالح لقياس القدرة على التعلم يجب أن تكون جميع عناصره واضحة ماثلة أمام عيني الحيوان وفي مجاله البصري . o نظرة الجشطلت للسلوك البشري باعتباره سلوكاً كلياً . o تعتمد على البيانات التجريبية . o كان اهتمامها منصباً على سيكولوجية التفكير . ثم امتدت لحل المشكلات والإدراك والشخصية وعلم النفس الاجتماعي o يذهب علماء الجشطلت إلى أنه إذا ما أردنا أن نفهم لماذا يقوم الكائن الحي بالسلوك الذي يسلكه فلابد أن نفهم كيف يدرك هذا الكائن نفسه . o القضية الأساسية في نظرية الجشطلت هي قضية الاهتمام بالتناقض بين ما يسمى بالكليات التي تساوي المجموع الكلي للأجزاء المكونة لها وما يسمى بالكليات التي تتسامى وتعلو فوق المجموع الكلي للأجزاء المكونة لها . o تبنى " ليفن " نظرية المجال . o المفاهيم الأساسية لنظرية الجشطلت : 1. الجشطلت : الكل المترابط الأجزاء بانتظام وإتقان أو هو كل متكامل كل جزء فيه له مكانة ودوره ووظيفته التي تتطلبها طبيعة الكل . والجشطلت ليس معناه ( المجموع ) . 2. الاستبصار : هو الإدراك العقلي المباشر للعلاقات بين أجزاء الموقف وفهم طريقة عمله وكيفية الوصول إلى الحل المناسب . 3. الفهم : الاستبصار هو تحقيق الفهم الكامل للأشياء ويكون التعلم قد تم حصوله إذا كان هناك استبصار . والفهم هو هدف التعلم عند أصحاب الجشطالت . 4. التنظيم : التنظيم بطريقة خاصة ومميزة وفهم تلك البنية يعني فهم طريقة تنظيمه . 5. إعادة التنظيم : حتى نحقق النجاح . 6. المعنى : السياق التعليمي لا يتطلب إقامة المعني بل يطوي على الانتقال من موقف تكون فيه الأسياء لا معنى لها إلى موقف تكون فيه العلاقات بين الأجزاء مفهومة وذات معنى . 7. الانتقال : هو إمكانية انتقال الاستبصار الذي يتم الحصول عليه إلى مواقف أخرى في بنيتها الموقف الأول ولكنها لا تختلف عنه إلا في التفاصيل السطحية . 8. المجال السلوكي : هو الحيز المحيط بالذات من حيث أنها مصدر السلوك الذي تظهر فيه آثار قوة هذه الذات من حيث أنها تتفاعل مع بيئة خارجية تؤثر فيها وتتأثر بها وتحكم في المجال السلوكي مجموعتان من العوامل : - عوامل داخل الكائن الحي - وأخرى موجودة حوله . o من بين أبرز التجارب تجربة " كوهلر " تجربة الصندوق . تجارب العصا . 25 o الدليل على أن الحل جاء عن طريق الاستبصار في التجارب السابقة هو الانتقال الفجائي لا التدريجي من المحاولات الفاشلة إلى الحل الناجح . o الاستبصار يعتمد أولاً على التنظيم الإدراكي . o خصائص التعلم بالاستبصار : ( لا يظهر في الحيوانات الدنيا بل العليا ) 1. الذكاء . 2. العمر . 3. الخبرة. 4. التدريج . 5. انتقال أثر التعلم . o الإدراك هو وسيلة الكائن الحي في الاتصال مع البيئة . o قوانين تنظيم المجال الإدراكي : 1. أن الكل أكبر من مجموع الأجزاء بفضل العلاقات الدينامية المتفاعلة التي توجد بين الأجزاء وبعضها في هذا الكل . 2. كل إدراك هو إدراك شكل على أرضية . 3. قانون الامتلاء عندما يعرض على الفرد شيء ما تنقصه بعض العناصر فإن الفرد يحاول إدراك هذا الشيء وفق شكل ذا معنى مر على ذاكرته من قبل . 4. قانون الشكل الجيد وهو يعني أن التركيب الأصلي للشكل يقاوم أي تركيب داخلي طارئ عليه . أي أن قدرة الفرد عند الإدراك أرقى من خاصية الحفظ الآلي لنتائج المحاولات الناجحة . 5. قانون التشابه : حيث تميل الأجزاء المتشابهة لتكون وحدات معاً . 6. التقارب : التنبيهات الحسية المتقاربة في المكان أو الزمان تبدو في مجال إدراكنا وحدة مستقلة محددة وصيغة بارزة . o يتأثر الاستبصار بالعديد من العوامل وهي : 1. العوامل الشخصية : 1. التهيؤ : يعني استعداداً للإدراك الحسي وهو عامل مؤثر في عملية الإدراك الحسي . 2. الكبت : يفسد إدراكنا للواقع ولأنفسنا . 3. المعتقدات : يؤثر معتقد الإنسان على إدراكاته . 4. الحالة الانفعالية : الإدراك يأتي مشوهاً في حالة الانفعال الشديد . 5. الحاجات الفسيولوجية : الجوع العطش . 6. الخبرة السابقة . 7. القيم : معايير اجتماعية ذات صبغة وجدانية قوية يمتصها الفرد ويجعل منها موازين يزن بها أفعاله كما يتخذها هادياً ومرشداً في سلوكه . 2. العوامل الاجتماعية في الإدراك الحسي : نحن نميل لإدراك الأشياء بنفس الطريقة التي يدرك بها الآخرون . 3. عوامل الموقف : ( الصرخة في ملعب كرة لقدم غير الصرخة في المستشفى ) . 26 o الخداعات الإدراكية . هي إدراكات زائفة أو غير مطابقة للواقع . o ثبات الإدراك : نحن نميل إلى إدراك الأشياء التي حولنا كأنها ثابتة في حجمها وشكلها ولونها . o الهلاوس الإدراكية : الخداع هو سوء تأويل للواقع وهو إدراك حسي خاطئ . o ترجع الخداعات إلى 1. عوامل خارجية فيزيقية : قلم منكسر في الماء . 2. عوامل ذاتية نفسية : لا يخطئ المصحح المحترف لأنه يقرأ قراءة إجمالية . o الهلاوس إما بصرية أو سمعية أو لمسية أو شمية . o الهلاوس شائعة في حالات التسمم بالمخدرات . وأثناء التنويم المغناطيسي . وقد تكون أعراضاً لأمرض عقلية . o الفروض الأساسية لنظرية الجشطلت : 1. يعتمد التعلم على الإدراك الحسي . 2. التعلم ينطوي على إعادة التنظيم . 3. التعلم يهتم بالوسائل والنتائج . 4. الاستبصار يتجنب الأخطاء الغبية . 5. الفهم يمكن أن ينتقل إلى مواقف أخرى جديدة . 6. التعلم الحقيقي لا يحدث له انطفاء . 7. التشابه يلعب دوراً حاسماً في الذاكرة . o تطبيقات نظرية الجشطلت في مجال التعلم : 1. عند تعليم الأطفال لصغار يفضل إتباع الطريقة الكلية بدلاً من الطريقة الجزئية . 2. الكل سابق على إدراك الجزء فيجب توضيح النظرة العامة ثم ينتقل إلى الأجزاء . * مبادئ التعلم الجيد : 1. مبدأ الدافعية والتدعيم . تأخذ الدافعية في مجال التعلم إحدى الصور التالية : 1. الثواب والعقاب . 2. المنافسة . 3. معرفة المتعلم لمدى تقدمه . من أقوى الدوافع . 4. تعمد التعلم . 2. مبدأ النشاط الذاتي : أفضل أنواع التعلم . القائم على الاستجابة الذهنية أو الحركية . وهو نقيض التعلم بالتلقين . 3. مبدأ الفهم والتنظيم : 4. مبدأ التكرار : # التكرار المثمر المفيد في عملية التعلم هو التكرار المقترن بالانتباه والملاحظة وفهم الموقف والتمييز بين الاستجابات الخاطئة والصائبة . # وهو المقترن بمعرفة الفرد مدى تقدمه في التعلم المقترن بتدعيم . # التكرار في ذاته لا يقوي التعلم ولا يضعفه بل يتيح الفرصة لعوامل أخرى تؤثر في التعلم تأثيراً إيجابياً أو سلبياً أي أنها يتيح الفرصة لاكتشاف الطرق المؤدية للنجاح . 5. مبدأ التعميم وانتقال أثر التعلم : 27 * انتقال أثر التدريب الإيجابي . شروطه : 1. الشروط الموضوعية : * تشابه محتويات وعناصر المادة الأولى مع محتويات وعناصر المادة أو المهارة الثانية . * تشابه طرق التعليم والتحصيل . 2. الشروط الذاتية أو الطرق الذاتية : * الذكاء . * إدراك المتعلم صراحة ما بين المواقف المختلفة من عناصر مشتركة . * إن التعليم الذي يكفل انتقال أثر التعلم والتدريب هو الذي يعين على التعميم وتطبيق المبادئ العامة في مجالات مختلفة علماً بأنه أفضل وأكفأ تعليم . * الانتقال السلبي . # تعطيل التعلم اللاحق . # يقوم على أساس تشابه المحتويات أو الطرق أو المبادئ مؤدياً إلى التعطيل لا التسهيل لأنها تكون مضادة لما يقتضيه الموقف الجديد من متطلبات . * طرق التعلم : 1. الطريقة الكلية والطريقة الجزئية . 2. طريقة التسميع الذاتي . 3. التعلم المركز والموزع . 4. الحفظ . وقد توصلت البحوث في مجال الحفظ والنسيان إلى النتائج التالية : 1. نسبة النسيان تكون كبيرة بعد التعلم مباشرة وتأخذ هذه النسبة في التناقص التدريجي حتى تثبت عند مستوى معين بعد مرور فترة من الزمن . 2. إن نسبة النسيان في المواقف التي تتميز بالفهم والتعرف أقل بكثير عن نسبة النسيان في المواقف الغامضة المبهمة . 3. يحفظ سريعو التعلم أكثر من بطيئي أو ضعيفي التعلم . 4. يتذكر الإنسان المواقف الانفعالية أفضل من المواقف التي يكون الانفعال فيه أقل مستوى . 5. للنوم تأثير ضعيف على النسيان . 6. يتوقف الحفظ على طريقة التعلم . الموضوعالأصلي : الانعكاسات الشرطية في ترويض الحيوانات و في التعليم عند الانسان // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: حنان 1970
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |