سردت لى احدى خالاتى وكانت طاعنة فى السن حينما كنا نتحدث بشكل عام على المشاكل الزوجية مع زوجى حينها قالت لى فى بصوت هادىء فى اذنى يا بنيتى لاتكونى كما كانت صديقة الأسد فنظرت اليها فى دهشة فسألتها فى عجلة , ترى ماهى قصة صديقة الأسد 
فقالت لى : خير الكلام الذى يبدء بالصلاة على النبى علية افضل الصلاة والسلام
يحكى أن فى قديم الزمان كان يوجد أمراة فى احدى المدن الصغيرة الصغيرة ذهبت الى احد العلماء تظن بأنة دجالاً لتطلب منه ان يفعل شيئاً لزوجها كى يقع فى حبها حباً ابدياً لا مثيل له على الاطلاق , وتجعلة ايضاً لا يرى غيرها مطلقاً من جميع نساء الارض 
ولان ذلك الحكيم كان رجلاً عالماً : فأخبرها انك تريدين شيئاً يكاد ان يكون مستحيلا ولا يمكن الحصول علية بسهولة فقالت له لكن انا مستعدة لفعل اى شىء لتحقيق ذلك فرد عليها قائلاً الامر لن يتم حتى تحضرين الى شعرة من رقبة أسد فقالت له كيف لى ان أتى بشعرة من رقبة اسد بالتأكيد سوف ياكلنى الاسد , فقال لها لن يتم الامر حتى تفعلى ذلك , فذهبت تستشير اهل العلم والمعرفة فافادوها بأن الاسود لا تفترس وتأكل احد الا اذا جاعت فعليكى اولا ان تطعمية حتى يشبع فاخدت تلك النصيحة وراحت الى احدى الغابات القريبة من المدينة واحضرت معها الكثير من اللحم وبدأت تطعم الاسد وتبتعد عنه مسرعة الى ان استئانسها الاسد وصار بينها وبينة الفة كبيرة وصداقة قوية حتى اتى ذلك اليوم وهى مستلقية بجوار الاسد تلع