[size=30]شاب نشأ على المعاصي [/size]

[size=30]تزوج امرأة صالحة فأنجبت له مجموعة
...
من الأولاد من بينهم ولد أصم أبكم [/size]

[size=30]فحرصت أمه على تنشئته نشأة صالحة [/size]

[size=30]... فعلمته الصلاة والتعلق بالمساجد منذ نعومة أظفاره [/size]

[size=30]وعند بلوغه السابعة من عمره صار يشاهد ما عليه
والده من انحراف ومنكر فكرر النصيحة بالإشارة لوالده
للإقلاع عن المنكرات والحرص على الصلوات ولكن دون جدوى [/size]

[size=30]وفي يوم من الأيام جاء الولد وصوته مخنوق[/size]

[size=30]ودموعه تسيل ووضع المصحف أمام والده وفتحه[/size]

[size=30]على سورة مريم ووضع أصبعه على قوله تعالى[/size]

[size=30]" يَا أَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَن يَمَسَّكَ عَذَابٌ
مِّنَ الرَّحْمَن فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا " وأجهش بالبكاء [/size]

[size=30]فتأثر الأب لهذا المشهد وبكى معه وشاء الله سبحانه[/size]

[size=30]أن تتفتح مغاليق قلب الأب على يد هذا الابن الصالح [/size]

[size=30]فمسح الدموع من عيني ولده وقبّله وقام معه إلى المسجد [/size]

[size=30][size=32][size=undefined][size=undefined][size=32][size=24][size=18][size=24][size=18]وهذه ثمرة صلاح الزوجة فاظفر بذات الدين تربت يداك[/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size]