التركيب البنائى للقشرة الارضيةدلت الدراسات العلميه المختلفه على ان القشره الارضيه فير ثابته او ليست هادئه وانه تحدث بها الحركات مختلفه يظهر اثرها على مر السنين وذلك بعدما كان يظن ان سطح الارض بما عليه من تضاريس ثابت لا يتغير بمرور الزمن بسبب ان تاثير العوامل المسببه لهذه الحركات لا يكون من السهوله ملاحظته على فتره قصيره محدوده.
ولكن مع مرور الوقت يصبح تاثيرها هذه العوامل واضحا وجلبا ومن امثله ذلك ارسابات نهر النيل التى يقدر سمكها بنحو 10 امتار فلو افترضنا ان النهر يرسب سنويا ما سمكه ملليمتر واحد من الغرين فان هذا الاثر لا يكاد يلاحز ولكن بعمليه حسابيه بسيطه نجد ان سمك تربه وادى النيل ودلتاه احتاج الى عشره الاف من السنين على الاقل ليتكون وهو الدليل يظهر اهميه الوقت فى توضيح اثر العوامل المختلفه وكذلك الرياح فانها تحمل الرمال وترسبها فى اماكن اخرى مختلفه قد لا يلاحظ تاثيرها الا بمرور الزمن فنجدها تغطى المنشات المدنيه { المنازل فى المناطق الصحراويه } .او تبنى ظواهر طبيعيه كالكثبان الرمليه .
ومن امثله ذلك ايضا ارتفاع اجزاء من القشره الارضيه بمقدار يتراوح بين امتار قليله ومئات الامتار والتى تتمثل فى الشواطئ المرفوعه على السواحل القارات او اضافه كميات من الحمم والطفوح البركانيه او خسف القشره الارضيه فى اجزاء اخرى
.
ومن اهم اسباب هذه الحركات الارضيه انكماش الارض وتجعد طبقاتها نتيجه لذلك مما يعرضها الى جهد كبير تتخلص منه بالحركات المختلفه هكذا يتضح ان الثبات فى الشكل الخارجى لسطح الارض ظاهرى فقط فالواقع ان الشكل هذا السطح فى التغير مستمر بفعل العوامل الطبيعيه المختلفه على مر السنين