إن خريطة توزيع الأقاليم البيئية في العالم أضحت لا تعبر بصورة صادقة عن الواقع الطبيعي الأصلي وخصوصا في المناطق المتقدمة التي بلغ فيها الإنسان درجة كبيرة من التقدم والحضارة التي مكنته من تغيير البيئة وتعديلها لتلائم مطالبه

بينما في القسم المتـأخر من العالم فالواقع الطبيعي مازال لم بلغ ذروة التغير كالعالم المتقدم لكن فإن معظم الدراسات تؤكد على أن هذه المناطق تسير خطى الدول المتقدمة الشيء الذي سوف غير ملامح الواقع البيئي هنا أيضا.

وانطلاقا من هذه المتغيرات قسمت اليابسة إلى ثلاثة أقاليم بيئية بيوجغرافية كبرى وهي كما يلي:

الأقاليم البيئية الحارة؛ وتشمل كل الأراضي الواقعة بين المدارين والمجاورة لها.

الأقاليم البيئية المعتدلة؛ وتمتد بين خطي عرض 30 درجة و60 درجة وتتنوع معطياتها الحياتية حسب المواقع الجغرافية وآثار الإنسان.

الأقاليم البيئية الباردة؛ وهي التي تجاور القطبين أو تقع على المرتفع