جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الإثنين 31 أغسطس - 20:40:21 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: مَقَالَاتٌ فِي "مَرجِعِيَّتِنَا الدِّينِيَّة" (1): الأَشعَرِيَّةُ..لـِمَن يَفهَمُهَا! مَقَالَاتٌ فِي "مَرجِعِيَّتِنَا الدِّينِيَّة" (1): الأَشعَرِيَّةُ..لـِمَن يَفهَمُهَا! [size=48]مَقَالَاتٌ فِي "مَرجِعِيَّتِنَا الدِّينِيَّة" (1): الأَشعَرِيَّةُ..لـِمَن يَفهَمُهَا![/size] [size=32]تنزّل جبريل –عليه السلام- في صورة رجل شديد بياض الثياب، شديد سواد الشعر، ليعلمنا أمر ديننا، وأي أمر! أمر الإسلام والإيمان والإحسان، بأيسر لفظ وأسهل عبارة، مصداقا ليسر هذا الدين، الذي يفهمه الناس أجمعون.. إن كان أمرٌ أجدر بالتيسير، فهو أمر العقيدة ومسائل الإيمان، فليس في مسائل الإيمان والعقائد ما يصعب فهمه، بل إيمان الجهابذة وإيمان العجائز سواء (من حيث الفهم!).. إلى أن جاء المتكلمون.. طليعتهم الأشاعرة...وانتقلوا بمسائل الإيمان من مستوى "فهم العجائز" إلى مستوى "العجز عن الفهم".. وأصدق كلمة في هذا الشأن..قالها إمام من أئمة الأشعرية أنفسهم..بعد رحلة طويلة مع الشك والريب والأدلة الكلامية التي هي أوهى من خيط العنكبوت.. حكوا عن الإمام أبي المعالي الجويني رحمه الله أنه قال في مرض موته: "اشهدوا أني قد رجعت عن كل مقالة قلتها أخالف فيها السلف الصالح وأني أموت على ما يموت عليه عجائز نيسابور".. وبينما تمنى أئمة الأشاعرة الأُوَل الموت على دين العجائز.. يستميت طائفة من قومنا –اليوم- ليردوا أمر الأشعرية جذعا.. وهيجهم على هذه "الاستماتة" أمران: أما الأول، فالتشبث بتراث الأجداد..أيِّ تراثٍ كان..المهم أنهم أجدادنا..ومن المستحيل أن يكون أجدادنا على ضلال.. وأما الثاني، فمضارة طائفة تبادي الأشعرية بسوء ما هي عليه.. راج مذهبها السهل الميسور في تقرير العقائد..لأنه -بكل اختصار-...منهج "جبريلي"! لا نقاش في أن المذهب الأشعري انتشر عبر التاريخ بين النخبة العلمية في كثير من البقاع الإسلامية..منها جزائرنا.. وما يزال الباحثون يقررون ثبات أهل المغرب الإسلامي والأندلس على العقيدة السلفية مدة قرون..قبل أن "يغزوهم" الفكر الأشعري..وتتبناه نخبة مُكِّن لها بالقضاء والخطابة والتدريس.. فصُيّر مرجعية رسمية.. كما يراد له اليوم.. أما إيمان عوام المسلمين في تلك القرون المتعاقبة من تسلط "الأشعرية"..فمن الجفاء أن يقال إنه "إيمان أشعري"...بل هؤلاء مسلمون على الفطرة.. و"الأشعرية" أبعد ما تكون عن الفطرة.. وأما النخبة..فقد كان فيهم بقايا على عقيدة السلف النقية..عقيدة الإثبات والتنزيه.. بل حتى من نسب إلى الأشعرية منهم أو إلى بعض عقائدها.. كان فيهم من المنصفين والمقسطين..من يتراجع عن أصول العقيدة الأشعرية..إن ظهر لهم الحق وسطع نوره.. وكثير ممن يتشبع به أشعرية اليوم من أسماء الأئمة الأعلام المنسوبين إلى مذهب الأشعري..قد هجروا شطر المذهب أو ثلثيه..ولو طالت ببعضهم حياة..لانقلبوا سلفيين خُلّصا.. إن الدعوة إلى "أشعرة" المجتمعات اليوم..هي دعوة إلى فصل العقيدة عن جسم الإسلام..وتعميق البرزخ الذي أحدثه أهل الكلام بين ما يسمونه "أصول الدين" ..و"فروعه".. "أصول" هي طقوس كلامية ..منها ما لا يفهمه المتكلمون أنفسهم.. فكيف عامةُ المسلمين؟! وإذا صارت العقيدة "غامضة"..هُجرت..وإذا هُجرت.. رجع الشرك واندرس التوحيد..وعم التخلف والجهل.. وإذا ترسخ الشرخ بين "الأصول" و"الفروع".. احتقرت "النخبة" الفروع التي هي عندهم ضرب من القشور..ورضوا منها بالتقليد والتعصب المذهبي الذي أورد الأمة الموارد.. ولا جرم..ستجد الدعوة إلى بعث الأشعرية أقلاما مأجورة.. وألسنة –للسنة- موتورة..لكن لا يخلو زمن من قائم لله بالحجة.. ورحمة الله على الإمام أبي الحسن الأشعري –الرجاع إلى الحق- إذ قال: "قولنا الذي نقول به، وديانتنا التي ندين بها، التمسك بكتاب الله ربنا عز وجل، وبسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وما رُوي عن السادة الصحابة والتابعين وأئمة الحديث، ونحن بذلك معتصمون، وبما كان يقول به أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل - نضر الله وجهه ورفع درجته وأجزل مثوبته - قائلون، ولما خالف قوله مخالفون؛ لأنه الإمام الفاضل، والرئيس الكامل، الذي أبان الله به الحق، ودفع به الضلال، وأوضح به المنهاج، وقمع به بدع المبتدعين، وزيغ الزائغين، وشك الشاكين، فرحمة الله عليه من إمام مقدم، وجليل معظم، وكبير مفهم." (الإبانة لأبي الحسن الأشعري)[/size] الموضوعالأصلي : مَقَالَاتٌ فِي "مَرجِعِيَّتِنَا الدِّينِيَّة" (1): الأَشعَرِيَّةُ..لـِمَن يَفهَمُهَا! // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: نسرين
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |