جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: قضايا آدم و أناقة ولياقة آدم |
الجمعة 28 أغسطس - 21:35:35 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: | آدم ,، وً ذَنْــبُ الدِّرَاسَــةِ الْـوَهْمِــيِّ ,، | مَــقـَـالــَةٌ بِــقَــلـَـمِــي | آدم ,، وً ذَنْــبُ الدِّرَاسَــةِ الْـوَهْمِــيِّ ,، | مَــقـَـالــَةٌ بِــقَــلـَـمِــي السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا وقائدنا وقدوتنا وشفيعنا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين ، الحمد لله نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيآت أعمالنا من يهده الله فلا مظل له ومن يضلله فلن تجد له وليا مرشدا وأشهد ان لآلاه الا الله وحده لاشرك له وأن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم . |◄مَــقـَـالــَةٌ بِــقَــلـَـمِــي►| آدم ,، وً ذَنْــبُ الدِّرَاسَــةِ الْـوَهْمِــيِّ ,، ارتأيت اليوم في موضوعي الأول بالمنتدى أن أكتب مقالا حول موضوع يهم آدم ، ذاك الشاب الكثير الحركة ذو الطموحات الكبيرة ، تلك الطموحات التي يحلم بتحقيقها ليضمن عيشة هنيئة ، عيشة يرضى عنها و ترضى عنه .. هذه الطموحات تتحقق بعد الحصول على عمل جيد بأجر يلائم ما كان آدم يحلم به أو ربما أفضل . البعض يضمن قوته بموهبة ربانية سواء كان الأمر يسري عن طريق الغناء و الصوتالجميل أو عن طريق الغوص في عالم الرياضة. لكن هذه الفئات و إن قورنت ببقية سكان العالم فستجدها لا تفوق نسبة 10% ، أي أن في كل 100 شخص ، أقل من 10 أشخاص تمكنوا من الظفر بحياة هنيئة و هنا أخص بالحديث ظروف العيش لا عن السعادة في الحياة لأن الفرق بينهما كبير، لكن ماذا عن الــ90% المتبقية ؟ كيف لهم أن يضمنوا قوتهم غير محتاجين؟ الإجابة واضحة وضوح الشمس و هي الدراسة، تلك الكلمة التي تراودنا يوما عن يوم ، تلك الكلمة التي ترافقنا طيلة سنوات و سنوات، كلمة نسمعها منذ نعومة أظافرنا و التي من شأنها أن تجعل آدم سعيدا لا يرغب في شيء آخر . طبعا هذا ما كان يقال و يشاع ، لكن الحديث عن الدراسة اليوم أصبح يثير قلقا و شكوكا لدى الشباب و لدى آدم خاصة، كونه سيصير زوجا و أبا و معيلا لأسرة و لأبويه كذلك. و من هذا فالسؤال الذي يراود آدم في عصرنا هذا هو : هل الدراسة حافظت فعلا على وعودها السابقة بتوظيف آدم؟ أم أنها صارت لعبة متعبة ينشغل بها آدم لسنوات دون نتيجة محمودة؟ أول أيام الدراسة، يدخل آدم الصغير بابتهاج و مرح للمدرسة ليبدأ مرحلة جديدة بحياته، يُعْجَـب بدراسته الأولية و يتيه في متعتهـا، لكن و مع مرور السنوات يختفي الإحساس بمتعة الدّراسة شيئا فشيئا، فيصير آدم متعطشا لفصل الصيف و العطل الموسمية، شهرين دون دراسة يراها كفرار مؤقت من السجن، فتصير الدراسة بذلك سجنا يمقته آدم، وهنا يظهر دور الآباء في إرشاد أبناءهم و اعلامهم بدور الدراسة في نجاحهم العملي مستقبلا، يستقبل آدم الفكرة بفرح فيكافح و يكافح من أجل النجاح في دراسته. سنة البكالوريا قد حلت، الشهادة التي قيل عنها شهادة العمل و الدخول إلى أجواء العمل و المرح و اليسر، مرحلة لا تعب و لا إرهاق فيها ، كل ما في الأمر هو تكوين شكلي من أجل العمل.كذبة و وهم وسراب صدقه الكثيرون و لا زالوا ليومنا هذا يدفعون ثمن سداجتهم. حصل آدم على البكالوريا بعد عمل متعوب عليه، أقنع نفسه أن رؤيته للعالم و المستقبل صارت واضحة و هو ما سمح للحياة الغير الرحيمة بلدغه لدغات سامة ليغوص بعد ذلك في أعماق بحر من المتاعب و المشقة و ولوج المدارس الكبرى و الجامعات، و هناك يستفيق آدم من الحلم الجميل الذي لم يستطع يوما مفارقته. يحصل آدم على إجازة أو ماستر أو دكتوراه في مجال تخصصه( هذا إن وفق إلى هذا الحد ) . فماذا بعد؟ أين الشغل؟ خطأ فادح ارتكبه آدم بفكره المحدود و هو ربط الدراسة بالعمل. يظهر بعد ذلك وحش خبيث و فتاك هدفه تدمير أحلام الشباب و هو البطالة. بعد سنوات من الدراسة، نصل إلى نقطة النهاية، نهاية القصة بالعودة إلى الأهل خاوين الوفاض بلا حول و لا قوة، فما نوع تلك السنوات؟ أين مناصب الشغب؟ أين وعود الدراسة؟ ما المغزى من العلم إن لم يمكني من الحصول على لقمة العيش؟ أوهبت سنين من حياتي للدراسة لأجلس في آخر المطاف مكتوف اليدين دون معين؟ أين العدل في الحياة؟ كلها أسئلة قد تؤدي بآدم إلى الهلاك، الإصابة بأمراض نفسية، الإكتئاب، الإنتحار، السرقة من أجل ضمان لقمة العيش و غيرها من المصائب، تظهر بذلك المشاكل . لكن المشكل الأكبر يكمن في فهم آدم الخاطئ لمعنى الدراسة و دورها الوهمي في التوظيف. الدراسة هي اكتساب المعرفة و العلم، فهي لم تقدم يوما وعودا بالتوظيف لكي تفي بها، كل ما تقدمه هو المؤهلات اللازمة للتوظيف و اكتساب الخبرة، يمكن اعتبار الدراسة كالمادة الاساسية التي تبني الانسان و تجعله مثقفا قادرا على القراءة و الكتابة، و الاستماع و ابداء الرأي، و الانتقاد و تقديم المشورى. إن الدراسة تساهم في تكوين آدم و إعطاءه صورة مقبولة في المجتمع، أليس هذا كافيا؟ ألم تفي الدراسة بهذا المعنى بوعودها؟ سيكون ضربا من الجنون طلب شيء أكبر مما تقدمه الدراسة لانها و بعد كل شيء قدمت كل ما يحتاجه الانسان في حياته من مؤهلات، فهي قدمت ما لا يمكن لاحد غيرها تقديمه لآدم. الدراسة اذا كفّت و وفّت، فهي نعمة لا يعلم قيمتها إلا من افتقدها، فهي من تجعل آدم آدمـا، تخلّقه وتثقّفه، و هي جوهر الحياة و الغاية المرجوة لدى فلا ذنب على الدّراسة لأنها لم تعد أحدا بتوظيفه و لم تحكم على أحد بالبطالة لكنها قدمت لآدم شيئا يفوق المال عظمة و رفعة و هو العلم ،وللختام فالدراسة يجب تُرى في عين آدم كغاية لا كوسيلة . الموضوعالأصلي : | آدم ,، وً ذَنْــبُ الدِّرَاسَــةِ الْـوَهْمِــيِّ ,، | مَــقـَـالــَةٌ بِــقَــلـَـمِــي // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |