[size=48]بسم الله الرحمن الرحيم:

[/size]
[size=32]إنه ليحز في نفسي أن أسمع شخصا لا نسب له ولا حسب مثل باراك أوباما[/size]

[size=32]وهو يتحدث قبل أيام في خطاب للشعب الأمريكي إذ يقول:[/size]

[size=32]أنا رئيس أقدم جمهورية ديموقراطية في العالم.[/size]

[size=32]فإن كان أوباما لا يدري فتلك مصيبة وإن كان يدري فالمصيبة أعظم.[/size]

[size=32]وإنه ليحز في نفسي أكثر،حينما لا أرى أحدا يدحض شبهه،ويبطل حججه.[/size]

[size=32]فآليت على نفسي أن أكتب مقالا أبين فيه بإذن الله سوء ما صنع وفي أي حفرة هذا المسكين وقع[/size]

[size=32].[/size]

[size=32]سنبين بالبرهان والحجة الدامغة من هي أقدم جمهورية في العالم[/size]

[size=32]من مصادر أعدائنا أنفسهم:[/size]
[size=32]
[/size]
[size=48]اسم الجمهورية الجزائرية منذ بعثها إلى الآن:[/size]
[size=48]
[/size]
[size=32]كانت الجزائر منذ بعثها سنة 1516 إلى الآن تسمى الجزائر[/size]

[size=32]وكان رؤساء الجمهورية الجزائرية يوقعون المعاهدات والاتفاقيات [/size]

[size=32]بهذه الصيغ:[/size]

[size=32]دولة الجزائريين،دولة الجزائر،الجزائر القاهرة،الجزائر المحروسة،مملكة الجزائر[/size]

[size=32]وأخيرا الجمهورية الجزائرية في كثير من المعاهدات كما صرح المؤرخ بلانطي.[/size]
[size=48]
[/size]

[size=48]الجزائر أول وأقدم وأعظم جمهورية في العالم:[/size]



[size=32]إن المراسلات بين الجمهورية الجزائرية وبين لويس الرابع عشر وغيره من رؤساء فرنسا،والمعاهدات التي عقدت معهم،ومع غيرهم مثل:[/size]

[size=32]هولاندا،بريطانيا،ألمانيا،السويد،الدنمارك،وغيرهم... لتذكر صيغة:[/size]

[size=32]الجمهورية الجزائرية أو جمهورية الجزائر[/size]

[size=32]فالمراسلات بين الجزائر وفرنسا لتطفح بذكر الجمهورية بهذه الصيغة:[/size]

[size=32]جمهورية الجزائر،وجمهوريتكم،وهذه نقلا عن المؤرخ بلانط .[/size]

[size=32]ودليل آخر وهو أن الجزائر هي أول جمهورية تعترف بالجمهورية الفرنسية،[/size]

[size=32]ذلك لأن العالم في ذلك الوقت لم يكن فيه إلا جمهورية واحدة وهي جمهورية الجزائر[/size]

[size=32]فخاف العالم أن تقوم جمهورية أخرى وسط أوروبا،فتضيع الملكية والدكتاتورية فيها[/size]

[size=32]فحاربوا فرنسا،وساعدتها الجزائر،لأن نظام فرنسا أصبح مثل نظام الجزائر جمهوريا[/size]

[size=32]فلا تستطيع الجزائر أن تدعم جمهورية فرنسا إلا إذا كانت هي نفسها جمهورية.[/size]


[size=48]يقول المؤرخ بلانطي:[/size]


[size=32]لقد أخذ الجزائريون ابتداء من سنة 1671،ينتخبون بأنفسهم رئيس دولتهم.[/size]

[size=32]يقول:ينتخبون رئيس دولتهم،يعني أنها كانت جمهورية ديموقراطية لا مكان للوراثة فيها[/size]

[size=32]ويقول:بداية من1671،يعني قبل كل الجمهوريات الأخرى الأمريكية والفرنسية وغيرهما.[/size]


[size=48]ويقول المؤرخ بلانطي أيضا:[/size]
[size=32]
[/size]

[size=32]وماذا تستطيع الدول الأوروبية أن تفعل أمام هذه الجمهورية،التي قاومت هجمات النصرانية،طيلة ثلاثة قرون متوالية.

[/size]

[size=32]ويذكر المؤرخ بلانطي جمهورية الجزائر مرارا في المقدمة،خاصة في الصفحات:7 و14 و15،هكذا:الجمهورية الجزائرية.
[/size][size=48]
[/size]

[size=48]ويزيد على ذلك فيقول في الصفحة 7 من المقدمة:[/size]

[size=32]
هذه الجمهورية الغريبة.

[/size]


[size=32]فهو كان يعلم أنها جمهورية،ولكنه وصفها بالغريبة.[/size][size=32]
[/size]

[size=48]يقول المؤرخ دو مارتين:[/size]
[size=32]
[/size]

[size=32]عقدت معاهدة سلم وتجارة بين السويد وجمهورية الجزائر،بين الملك فريديريك الأول،وبين محمد كور عبدى رئيس الجمهورية الجزائرية،يوم:5 أفريل 1729.[/size]


[size=48]والمؤرخ كارل ريفتيليوس هو خير من يروي قصة هذه المعاهدة لأنه كان حاضرا إذ يقول:[/size]


[size=32]تشرفت بتسليم الداي محمد كور عبدى نص المعاهدة.[/size]

[size=32]وكان هذا المؤرخ هو الممثل الدبلماسي للسويد في الجزائر.[/size]

[size=32]وفي المادتين:3 و5 ذكرت الجمهورية الجزائرية.[/size]


[size=48]يقول المؤرخ الألماني سميونوف:[/size]


[size=32]إن دايات الجزائر لم يكونوا ملوكا وراثيين،بل كانوا رؤساء جمهورية عسكرية.[/size]

[size=32]وهذا أعظم دليل على أن الجزائر لم تكن تابعة لأحد،والأهم من ذلك كانت أول جمهورية[/size]

[size=32]تقوم في التاريخ،فالمؤرخ الألماني قالها بكل صراحة:رؤساء جمهورية عسكرية.[/size]

[size=32]هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم،وغير هذه الأدلة كثير لا حصر له[/size]

[size=32]ولكننا أوردنا بعضها على سبيل المثال لا الحصر لكشف الشبهات ولرد المزاعم حول أقدمية الجمهورية الأمريكية المزعومة[/size]

[size=32]والأهم لننفي عن تاريخ بلادنا زيف المزيفين وتحريف المحرفين.[/size]

[size=48]فالجزائر هي أول وأقدم وأعظم جمهورية في العالم بأسره.[/size]