بقلم : عبدالله بن حيي بوغانم السليطي
أستغرب عندما نحضر الخبراء والمحاضرين وغيرهم من الخارج.. ونحن لدينا ما يوازي ذلك من الخبرات والكفاءات المحلية القطرية.. التي يمكن الاستفادة من خبرتها وفكرها وعلمها.
لا غنى بالتأكيد عن الخبرات والكفاءات الأجنبية فالعالم أصبح قرية صغيرة، وتبادل المعلومات والأفكار والاطلاع عليها أصبح حاجة ماسة لتكامل المعرفة والثقافة.
لكن علينا في ذات الوقت، تنمية الكفاءات المحلية مع إعطائها الثقة والفرصة والظهور .. فهم لا يقلون مستوى عن نظرائهم الآخرين.
المؤسف أن نجلب محاضراً أو مدرباً يتعلق بالتنمية الأسرية أو الذات أو الاستشارات العائلية.. ويستلم مبالغ كبيرة ومصروفات عديدة.. لموضوع يمكن القيام به من قبل القطريين الذين لديهم التجربة والخبرة والممارسة.
أين الخبرات والكفاءات القطرية من هذه القضايا..؟ موجودون .. لكن أعطوهم الفرصة والتشجيع للظهور