[size=30]بسم الله الرحمن الرحيم[/size]

[size=30]السلام عليكم ورحمة الله[/size]

[size=30]
[size=32][size=48]شبهات حول عائشة رضي الله عنها وتفنيدها[/size]

[/size]
الحمد لله الذي جعل فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام

وأعلى فتواها بين الأعلام ، وألبسها حلة الشرف حليلة سيد الأنام

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، شهادة تدخلنا في أبناء أمهات المؤمنين

وتهدينا إلى سنة نبينا آمنين ، وأشهد أن محمداً سيدنا عبد الله ورسوله أرشد إلى الشريعة الغراء

وأعلن بفضل عائشة حتى قال :
"[size=32]فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام " رواه الشيخان[/size]


وسأتقرب إلى الله عز وجل بتفنيد بعض الشبهات التي طار بها أهل الزيغ والضلال

ضد أمي عائشة بنت الصديق رضي الله عنهما


وإنني إذ أسطر هذه الكلمات لأسأله جل وعلا أن ينفعني بها

وأن يثقل بها صحيفة أعمالي يوم أن ألقاه ، إنه ولي ذلك والقادر عليه .




وسأبدأ بذكر أهم الشبهات والرد عليها وأستمد من الله الحول والقوة .

-----------------------------------------------------

[size=32]الشبهة الأولى :[/size]

[size=32]موقف عائشة من مقتل عثمان وأنها تقول اقتلوا نعثلا فقد كفر:[/size]

[size=32]أولا :[/size]

الحق أن عائشة أم المؤمنين كانت تكنّ للخليفة عثمان كل احترام وتقدير

وهي تدرك عظيم منزلته في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقدروت عن النبي صلى الله عليه وسلم فضائل ثابتة عن عثمان رضي الله عنه

ومنها قوله صلى الله عليه وسلم لعائشة :
"[size=32]ألا أستحي من رجل تستحي منه الملائكة " مسلم 2401.[/size]

وأماما رواه ابن أبي الحديد الشيعي المعتزلي ، من أنها كانت تنادي بقتله وتسميه نعثلا

فهذا لا أساس له من الصحة ،وهو من فريات السبئية لعنهم الله

ليوغروا عليه صدور المسلمين ، وليظفروا بمبتغاهم في الطعن على الصحابة رضوان الله عليهم .

وقد تقدم قريبا أن هذا الكلام المنسوب إلى عائشة ، رضوان الله عنها .

ذكره ابن أبي الحديد في شرحه لنهج البلاغة [1] .

كما أن الرواية التي نحن بصددها (( اقتلوا نعثلاً فقد كفر )) ، فقدجاءت من طريق سيف بن عمر [2]

قال يحيى بن معين :وابن أبي حاتم :ضعيف الحديث

وقال النسائي :كذاب

وقال ابن حبان :يروي الموضوعات عن الأثبات

قال وقالوا : إنه كانيضع الحديث

وقال الدارقطني :متروك[3]

وقال ابن أبي حاتم : مرّة :متروك الحديث ، يشبه حديثه حديث الواقدي[4]

وقال أبوداود :ليس بشيء

وقال ابن عدّي : عامّةحديثه منكر [5] .

-----------------------------------------------------

[size=32]الشبهة الثانية :[/size]

[size=32]قالوا بأن الفتنة من بيت عائشة :[/size]


قام النبي صلى الله عليه وسلم خطيباً فأشار نحو مسكن عائشة فقال :
(([size=32] ههنا الفتنة ، ههنا الفتنة ، ههنا الفتنة ، من حيث يطلع قرن الشيطان )) .[/size]


[size=32]الرد :[/size]

[size=32]أولاً :[/size][/size]