جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
السبت 18 يوليو - 21:11:59 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: ممكن بحث ممكن بحث قديم: بعد أن نزل الوحي من جديد على الرسول صلى الله عليه وسلم، وأمره ربه بإنذار قومه عاقبة ما هم فيه من الشرك، وما هم عليه من الكفر والفساد بقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ، قُمْ فَأَنذِرْ، وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ، وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ، وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ، وَلَا تَمْنُن تَسْتَكْثِرُ، وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ}المدثر:1إلى7.استجاب النبي صلى الله عليه وسلم لأمر ربه فقام يدعو قومه إلى عبادة الله وحده ونبذ عبادة ما سواه، "وظل قائما بعدها أكثر من عشرين عاما لم يسترح، ولم يسكن، ولم يعش لنفسه ولا لأهله، قام وظل قائما على دعوة الله يحمل على عاتقه العبء الثقيل الباهظ، ولا ينوء به، عبء الأمانة الكبرى في هذه الأرض، عبء البشرية كلها، وعبء العقيدة كلها، وعبء الكفاح، والجهاد في ميادين شتى " في ظلال القرآن، سيد قطب6/3742. وقد مرت الدعوة الإسلامية في حياته صلى الله عليه وسلم منذ بعثته إلى وفاته بمرحلتين اثنتين هما: أ - المرحلة المكية: استمرت ثلاث عشرة سنة تقريبا. وتنقسم إلى قسمين: مرحلة الدعوة السرية، واستمرت ثلاث سنوات، ومرحلة الدعوة الجهرية، واستمرت عشر سنوات. ب – المرحلة المدنية: استمرت عشر سنوات. 1 - الدعوة السرية إلى الإسلام: معلوم أن مكة كانت مركز دين العرب، وكان بها سدنة الكعبة والقائمون على الأوثان والأصنام التي كانت مقدسة عند سائر العرب، فلما نزل الوحي على رسول صلى الله عليه وسلم، أخذ يدعو إلى عبادة الله وحده ونبذ الأصنام. إلا أن الحكمة كانت تستدعي أن يدعو إلى ذلك سرا لئلا يفاجأ أهل مكة بما يهيجهم ويثير حميتهم الجاهلية لآلهتهم وأصنامهم. فلم يكن عليه السلام يظهر الدعوة في المجالس العمومية لقريش، ولم يكن يدعو إلا من كانت تشده إليه صلة قرابة، ومن يرى فيه الاستعداد لقبولها، فأجاب دعوته كل من لم تخالجه ريبة قط في عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم، وجلال نفسه، وصدق خبره، وفي مقدمتهم زوجة النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، ومولاه زيد بن حارثة، وابن عمه علي بن أبي طالب، وصديقه أبو بكر الصديق، وعثمان بن عفان، والزبير بن العوام، وعبد الرحمان بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبد الله، وأبو عبيدة بن الجراح، والأرقم بن أبي الأرقم، وغيرهم رضي الله عنهم جميعا. كان الرسول صلى الله عليه السلام في هذه الفترة يجتمع بالمؤمنين سرا في دار الأرقم بن الأرقم، يتلو عليهم ما ينزل عليه من آيات القرآن الكريم ويعلمهم من أحكام الدين وشرائعه ما كان ينزل حينئذ، فكان أحدهم إذا أراد ممارسة عبادة من العبادات ذهب إلى شعاب مكة يستخفي فيها عن أنظار قريش. ورغم سرية الدعوة في هذه المرحلة فقد بلغت أخبارها إلى قريش، إلا أنها لم تعرها اهتماما،" ولعلها حسبت محمدا أحد ألئك الذين يتكلمون في الألوهية وحقوقها، كما صنع أمية بن أبي الصلت، وقيس بن ساعدة، وعمرو بن نفيل، وأشباههم، إلا أنها توجست خيفة من ذيوع خبره وامتداد أثره، وأخذت ترقب على الأيام مصيره ودعوته" (فقه السيرة، محمد الغزالي: 76.) 2 - الدعة جهرا إلى الإسلام: بعد مرور ثلاث سنوات من بدء نزول الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم أمر الله نبيه بإظهار دينه بقوله: {فأصدع بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ }الحجر94. فاستجاب الرسول صلى الله عليه وسلم لأمر الله تعالى فصعد على جبل الصفا، ونادى بطون قريش بطنا بطنا، ودعاهم إلى الإسلام. عن ابن عباس قال لما أنزل الله عز وجل (وأنذر عشيرتك الأقربين) قال:" أتى النبي صلى الله عليه وسلم الصفا فصعد عليه ثم نادى يا صباحاه فاجتمع الناس إليه بين رجل يجيء إليه وبين رجل يبعث رسوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا بني عبد المطلب يا بني فهر يا بني لؤي أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلا بسفح هذا الجبل تريد أن تغير عليكم صدقتموني قالوا نعم قال فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد فقال أبو لهب تبا لك سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا فأنزل الله عز وجل (تبت يدا أبي لهب وتب). الحديث رقم:2664 مسند الإمام أحمد. بداية مسند عبد الله بن عباس. ابتدأت مرحلة الإيذاء للرسول وللمؤمنين بدعوته النبي صلى الله عليه وسلم قومه للإيمان بالله وحده وترك عبادة الأصنام ، فقد هال المشركين أن يسفه الرسول أحلامهم، ويعيب آلهتهم، ويأتيهم بدين جديد يدعو إلى إله واحد لا تدركه العين والأبصار، وهو يدركها وهو اللطيف الخبير. جاهرت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعداوة والأذى، وكان عمه أبو طالب يمنعهم من إيذاء قومه مع بقائه على دينهم في حين أن عمه أبا لهب كان أشد قومه وأولهم إيذاء لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فاشتد المشركون في إيذاء الرسول وأصحابه رضي الله عنهم، يعذببون من لا منعة عنده ويؤذون من لا يقدرون على عذابه، حتى مات من مات منهم تحت التعذيب، كياسر وسمية، ولم يثنهم ذلك عن دين الله شيئا. أ: بعض أذى قريش للمسلمين: أولا: الضرر المادي والسب العلني: من ذلك وضعهم بقايا الحيوانات ودمها ومشيمتها بين كتف الرسول صلى الله عليه وسلم وهو ساجد، وقد خنق عقبة بن أبي معيط رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلي في فناء الكعبة، وكانت قريش تسب الرسول وتقول له مذمم ( وهو من الذم وهو عكس الحمد) وتسب القرآن ومن أنزله، ومن جاء به، وقد اجتمعت قريش لقتل الرسول صلى الله عليه وسلم، مما كان سببا مباشرا للهجرة إلى المدينة المنورة. ومن أذى المشركين للمسلمين طعن أبي جهل للسيدة سمية أم عمار بن ياسر بحربة فقتلها، وطرحهم لبلال بن رباح على الرمضاء في حر مكة، وإلقاؤهم صخرة عظيمة على بطنه، بعد أن ألبسوه درعا من الحديد في الحر الشديد، وقائمة المعذبين طويلة ومؤلمة جدا، فما من أحد علموا بإسلامه إلا تصدوا له وآذوه. ثانيا: السخرية والاستهزاء: وهي من الأساليب التي اتبعتها قريش في الإيذاء حيث اتهموا الرسول صلى الله عليه وسلم بالكذب والسحر والكهانة، ووضعوا في عنق بلال بن رباح حبلا وأسلموه للصبيان ليطوفوا به شعاب مكة وهو يقول: أحد أحد وغير ذلك من الأمثلة التي تبين مدى استهزائهم بالمسلمين. ثالثا: الحصار الاقتصادي والاجتماعي: لم يمنع الإيذاء البدني والنفسي الناس عن الدخول في الإسلام، فتعاقد كفار قريش على بني هاشم وبني المطلب أن لا يبايعوهم ولا يناكحوهم ولا يخالطوهم ولا يقبلوا منهم صلحا أبدا، وكتبوا في ذلك صحيفة وحاصروهم في شعب أبي طالب مدة سنتين أو ثلاثا، لقي فيها الرسول صلى الله عليه وسلم ومن معه في هذه المقاطعة جهدا شديدا، ثم انتهت المقاطعة بمسعى بعض عقلاء قريش. ب: هجرة المسلمين الأولى والثانية إلى الحبشة: لما رأى الرسول صلى الله عليه وسلم تعنت قريش واستمرارها في تعذيب أصحابه، أمرهم بالهجرة إلى الحبشة، وكان قد علم أن ملكها عادل لا يظلم عنده أحد فخرج المسلمون حتى نزلوا بالحبشة فأكرمهم النجاشي وأمنهم، وكان أول من هاجر من المسلمين عثمان وزوجته رقية بنت الرسول صلى الله عليه وسلم، وتبعه جمع من الصحابة، وكانت الهجرة الأولى إلى الحبشة سنة خمسة من بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم، وعدد الذين هاجروا فيها اثني عشر رجلا وأربع نسوة، وأما الثانية، فكان عدد الذين هاجروا فيها ثلالثة وثمانون رجلا، وثمان عشرة امرأة مع أبنائهم، وسببها أن المهاجرين أوائل سمعوا بإسلام قريش، فعاد بعضهم، ومنهم عثمان بن عفان وزوجته رقية، فلم يجدوا قريشا أسلمت، ووجدوا المسلمين في بلاء شديد، فهاجروا مرة أخرى، ومعهم هذا العدد الكبير من المؤمنين. وقد أرسلت قريش في أثرهم عمرو بن العاص وعبد الله بن أبي ربيعة، بهدايا إلى النجاشي ليرد المسلمين فأبى النجاشي وأعطاهم الأمان في أرضه وأقرهم على دينهم ورد رسل قريش لم ينالوا شيئا جـ : وفاة أبي طالب وخديجة رضي الله عنها: بعد أن فك الحصار عن الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وخرجوا من شعب بني هاشم حتى توفي عمه أبو طالب في أواخر السنة العاشرة من البعثة، وكان في حياته شديد الدفاع عن ابن أخيه صلى الله عليه وسلم، وكانت قريش لا تستطيع أن تنال النبي بأذى في نفسه طيلة حياة أبي طالب احتراما له وهيبة منه، فلما مات أبو طالب جرأت قريش على تشديد الأذى للرسول صلى الله عليه وسلم، ولذلك كانت وفاته مبعث حزن عميق له، وتوفيت خديجة في تلك السنة نفسها وقد كانت تخفف عن الرسول صلى الله عليه وسلم همومه وأحزانه لما يلقاه من عداء قريش. فلما ماتت حزن عليها حزنا شديدا وسمي ذلك العام الذي مات فيه عمه أبو طالب وزوجه خديجة، عام الحزن. ولما اشتد على الرسول صلى الله عليه وسلم كيد قريش وأذاها بعد وفاة عمه وزوجه، توجه إلى الطائف لعله يجد في ثقيف حسن الإصغاء لدعوته والانتصار لها، ولكنهم ردوه ردا غير جميل وأغروا به صبيانهم، فقذفوه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه الطاهرتين. الموضوعالأصلي : ممكن بحث // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: السلطان 12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |