جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدى شهر رمضان |
الجمعة 17 يوليو - 20:40:31 | المشاركة رقم: | |||||||
نائب المدير العام
| موضوع: دعوة الصائم حين يفطر دعوة الصائم حين يفطر دعوة الصائم حين يفطر عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغَمام، وتُفتح لها أبوابُ السماء، ويقول الربُّ - تبارك وتعالى -: وعِزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين))؛ رواه أحمد، والترمذيُّ، وابن ماجَهْ. إن الحديثَ تناوَل دعواتٍ مستجابةً: الأولى: دعوة الإمام العادل: وهو كلُّ رئيسٍ يرْعى مصالحَ المسلمين، ويرْفَع شأنهم، ويُبعد الشر عنهم، وكل مَن كانتْ له رعايةٌ أو سُلطة على الناس؛ كالوزير، والمحافظ، والمدير، والعمدة، ورؤساء المصالح؛ مِن مدرسة، أو مستشفى، أو شركة، أو أي مرفق من مرافق الدولة؛ فهو إمامٌ في دائرته. فهؤلاءِ جميعًا يجب أن يكونَ الناسُ أمام كل منهم سواسية كأسنان المشط؛ لأن الإسلامَ لا يُحابي ذا قرابةٍ، أو مالٍ، أو جاهٍ، أو سلطانٍ، ولا يميز بين الشريفِ والوضيع، بل يأخُذ الناس على جادة الحقِّ، ويُمَهِّد لهم سبيل إقامة الدين، ولا يقف في طريق الدعوة إلى الله، أو التأسِّي بالرسول الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - ومُجانَبة البِدَع والخرافات، التي شوَّهَتْ معالم الدين، مِن غير إفراطٍ ولا تفريطٍ. مِنْ أجْلِ ذلك يُؤَكِّد الإسلامُ على أن يكونَ وليُّ الأمر مِن ذوي الدين والكفاءة؛ لأن الدين يَصُون النفوسَ عن ميولها الضالة، ويَصْرِفُها عن الظُّلم، ويُراقب الضمائر في السِّرِّ والعلَن. كما يقضي الإسلامُ أن يكونَ كلُّ مَن بِيَدِه سلطة على الناس أسوةً لهم في دينه وأخلاقه وأعماله وتصرُّفاته، فإن كان مثلًا صالحًا اقتدوا به، ورغبوا في الخير معه، وإلا كان الشرُّ والوبال والخسران. وكلُّ مَنْ يَتَوَلَّى إمارةً أو سلطةً في شؤون الدولة عليه أن يتصرفَ فيها بما آتاه الله من عقلٍ وفطنةٍ وخبرةٍ، ويجمع بين العدلِ والتقوى، فلا تأخذُه هوادةٌ في تطبيق الحدود الشرعيةِ، كما عليه أن يتخذَ بطانته ومستشاريه مِن أولي النُّهَى وأرباب الحِجا؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118]. وعليه أن يُحْسِنَ معاملةَ المحكومين؛ لأنَّ المعامَلة الطيبةَ تجلب المودَّة والمحبة، وتُؤَلِّف القلوب، وتثبِّت الطمأنينة في النفوس؛ قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. وحسبُك في هذا الباب مِن الرِّفق بالرعية أنه لما فعل المشركون ما فعلوا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحُد، وطُلب منه أن يدعوَ عليهم، قال: ((اللهم اغفرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلمون))، ولما فتَح الله عليه مكة لم ينتقمْ مِن أهلها الذين تآمروا على قتْلِه، فخرج مهاجرًا من مكة التي هي أحبُّ بلاد الله إليه، وقال لهم يوم الفتح: ((ما تظنون أني فاعلٌ بكم، قالوا: خيرًا، أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)). فلو أخذ الحاكمُ وأخذ الناس أنفَسهم بما جاء في الكتاب الكريم، وسنةِ المعصومِ - صلى الله عليه وسلم - أدخله اللهُ تعالى في ولايته، ولا يخذُله، بل ينصرُه، ويُوَفِّقه إلى السداد، ويستجيب دعاءَه إذا دعاه. هذه الصفاتُ الطيباتُ في الحاكم العادلِ، تَرْفَعُه درجاتٍ عند ربه، ويأتي يوم القيامة على رأس قائمة السبعة الذين يُظِلُّهم الله يوم القيامة، يوم لا ظِلَّ إلا ظلُّه - كما جاء في الحديث الصحيح. ثانيًا: دعوة الصائم حين يفطر: وذلك لأنَّ الصومَ صبرٌ وجهادٌ، وحبسُ النفس عن الشهوات، فالصائمُ يتقرَّب إلى الله تعالى بما افترضه عليه، واتخذ من صيامه قربةً يَتَوَسَّل بها إلى الله - عز وجل، شأنُه في ذلك شأنُ أصحاب الغار الثلاثة، الذين تَوَسَّلوا إلى الله تعالى بأعمالهم الصالحة، فكشف عنهم ضرَّهم، واستجاب دعاءَهم. الموضوعالأصلي : دعوة الصائم حين يفطر // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: العم بربار
| |||||||
الثلاثاء 6 يونيو - 22:00:56 | المشاركة رقم: | |||||||
جوهري
| موضوع: رد: دعوة الصائم حين يفطر دعوة الصائم حين يفطر دعوة الصائم حين يفطر دعوة الصائم حين يفطر عن أبي هريرةَ - رضي الله عنه - قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ثلاثةٌ لا تُرَدُّ دعوتُهم: الإمام العادل، والصائم حين يفطر، ودعوة المظلوم، يرفعها الله فوق الغَمام، وتُفتح لها أبوابُ السماء، ويقول الربُّ - تبارك وتعالى -: وعِزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعد حين))؛ رواه أحمد، والترمذيُّ، وابن ماجَهْ. إن الحديثَ تناوَل دعواتٍ مستجابةً: الأولى: دعوة الإمام العادل: وهو كلُّ رئيسٍ يرْعى مصالحَ المسلمين، ويرْفَع شأنهم، ويُبعد الشر عنهم، وكل مَن كانتْ له رعايةٌ أو سُلطة على الناس؛ كالوزير، والمحافظ، والمدير، والعمدة، ورؤساء المصالح؛ مِن مدرسة، أو مستشفى، أو شركة، أو أي مرفق من مرافق الدولة؛ فهو إمامٌ في دائرته. فهؤلاءِ جميعًا يجب أن يكونَ الناسُ أمام كل منهم سواسية كأسنان المشط؛ لأن الإسلامَ لا يُحابي ذا قرابةٍ، أو مالٍ، أو جاهٍ، أو سلطانٍ، ولا يميز بين الشريفِ والوضيع، بل يأخُذ الناس على جادة الحقِّ، ويُمَهِّد لهم سبيل إقامة الدين، ولا يقف في طريق الدعوة إلى الله، أو التأسِّي بالرسول الكريم - صلوات الله وسلامه عليه - ومُجانَبة البِدَع والخرافات، التي شوَّهَتْ معالم الدين، مِن غير إفراطٍ ولا تفريطٍ. مِنْ أجْلِ ذلك يُؤَكِّد الإسلامُ على أن يكونَ وليُّ الأمر مِن ذوي الدين والكفاءة؛ لأن الدين يَصُون النفوسَ عن ميولها الضالة، ويَصْرِفُها عن الظُّلم، ويُراقب الضمائر في السِّرِّ والعلَن. كما يقضي الإسلامُ أن يكونَ كلُّ مَن بِيَدِه سلطة على الناس أسوةً لهم في دينه وأخلاقه وأعماله وتصرُّفاته، فإن كان مثلًا صالحًا اقتدوا به، ورغبوا في الخير معه، وإلا كان الشرُّ والوبال والخسران. وكلُّ مَنْ يَتَوَلَّى إمارةً أو سلطةً في شؤون الدولة عليه أن يتصرفَ فيها بما آتاه الله من عقلٍ وفطنةٍ وخبرةٍ، ويجمع بين العدلِ والتقوى، فلا تأخذُه هوادةٌ في تطبيق الحدود الشرعيةِ، كما عليه أن يتخذَ بطانته ومستشاريه مِن أولي النُّهَى وأرباب الحِجا؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [آل عمران: 118]. وعليه أن يُحْسِنَ معاملةَ المحكومين؛ لأنَّ المعامَلة الطيبةَ تجلب المودَّة والمحبة، وتُؤَلِّف القلوب، وتثبِّت الطمأنينة في النفوس؛ قال تعالى: ﴿فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159]. وحسبُك في هذا الباب مِن الرِّفق بالرعية أنه لما فعل المشركون ما فعلوا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يوم أُحُد، وطُلب منه أن يدعوَ عليهم، قال: ((اللهم اغفرْ لقومي؛ فإنهم لا يعلمون))، ولما فتَح الله عليه مكة لم ينتقمْ مِن أهلها الذين تآمروا على قتْلِه، فخرج مهاجرًا من مكة التي هي أحبُّ بلاد الله إليه، وقال لهم يوم الفتح: ((ما تظنون أني فاعلٌ بكم، قالوا: خيرًا، أخٌ كريم، وابن أخٍ كريم، قال: اذهبوا فأنتم الطلقاء)). فلو أخذ الحاكمُ وأخذ الناس أنفَسهم بما جاء في الكتاب الكريم، وسنةِ المعصومِ - صلى الله عليه وسلم - أدخله اللهُ تعالى في ولايته، ولا يخذُله، بل ينصرُه، ويُوَفِّقه إلى السداد، ويستجيب دعاءَه إذا دعاه. هذه الصفاتُ الطيباتُ في الحاكم العادلِ، تَرْفَعُه درجاتٍ عند ربه، ويأتي يوم القيامة على رأس قائمة السبعة الذين يُظِلُّهم الله يوم القيامة، يوم لا ظِلَّ إلا ظلُّه - كما جاء في الحديث الصحيح. ثانيًا: دعوة الصائم حين يفطر: وذلك لأنَّ الصومَ صبرٌ وجهادٌ، وحبسُ النفس عن الشهوات، فالصائمُ يتقرَّب إلى الله تعالى بما افترضه عليه، واتخذ من صيامه قربةً يَتَوَسَّل بها إلى الله - عز وجل، شأنُه في ذلك شأنُ أصحاب الغار الثلاثة، الذين تَوَسَّلوا إلى الله تعالى بأعمالهم الصالحة، فكشف عنهم ضرَّهم، واستجاب دعاءَهم.
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |