جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: قسم المواضيع العامة والشاملة |
الخميس 16 يوليو - 2:12:49 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: التحلل والتغريب في ا لأدب العربي الحديث . الادب العربي . الادباء العرب التحلل والتغريب في ا لأدب العربي الحديث . الادب العربي . الادباء العرب التحلل والتغريب في ا لأدب العربي الحديث . الادب العربي . الادباء العرب ما أكثر الفنون القـولية (القصائد، والقصص، والمسرحيات، والمقالات) التي تنشر الفساد في الأرض عن طريق التغريب الاجتماعي والتحلل الأخلاقي والإثارة الجنسية، أو تمجيد الشاذين والمنحرفين بتقديم أعمال أدبية عنهم، وتجعلهم قدوات غير صالحة! • الولع بتقديم الشاذين والشاذات: في قصص بعض كتابنا المعاصرين نرى ولعهم بتقديم الشاذ وغير العادي، ونرى ازدراء عالَم الأسوياء من ذوي العقل والاتزان، ونرى محاولتهم الترويج لقصص تتناول الشذوذ في كل شيء على مبدأ الصحفيين القائل: أن يعضَّ كلبٌ إنساناً ليس خبراً؛ ولكن الخبر أن يعضَّ الإنسانُ الكلبَ. ومن ثم تكون خطورة هذه الأعمال التي يُقبل عليها شبان في مقتبل العمر؛ فتكون النافذةَ التي يُطلون منها على العالم الأدبي، وما أرخصه من عالم، هذا الذي تُصوره أمثال هذه القصص المريضة الشاذة، ويتصوّرون أن الكتابة الحقيقية تكون هكذا! ولن أُناقش مضامين هذه الأعمال مهما ادّعى أصحابها أنها قصص وروايات عالية جديرة بالقراءة والتأمل؛ إذ إن الوسيلة (اللغة، والأسلوب، وطريقة عرض المضمون) لا بد أن تكون شريفة لتصل بنا إلى الغاية المرجوة، أو التأثير المطلوب. وفي قصة (انتحار صاحب الشقة) للروائي الراحل إحسان عبد القدوس التي وقف أمامها الدكتور محمد مصطفى هدارة، حيث ردّ على الدعوى التي يُريد إحسان من خلال جزء من القصة أن يُمررها ويؤكّدها وهي أن الريف مورد البغايا والمنحرفات. يقول الدكتور هدارة: «إن إحسان هنا يُبرر فقره الثقافي الشديد في معرفة التحليل النفسي، وفي معرفة الأصول والعادات السائدة في مجتمعنا المصري. إن الفلاّحة التي يستقدمها السادة للخدمة في البيوت لا تبيع عرضها بهذه السهولة المطلقة التي يصورها إحسان عبد القدوس وكأنها أَمَة في سوق الرقيق، فلها أسرة يُضحي أفرادها بحياتهم في سبيل العرض. هذا ما نعرفه عن ريفنا الذي عشنا فيه وعرفنا قيمه وخبرنا عاداته، أما فلاحات إحسان... فهن لا ينتمين قط للريف المصري، ولا علاقة لهن بالمجتمع الذي يتحدث عنه إحسان إلا إذا كان مجتمعاً منحلاً لا مكان للدين فيه». ولا يهمنا هنا أن تتفق القصص مع المجتمع وعاداته وتقاليده، فقد تكون العادات والتقاليد سيئة وغير إسلامية، ويرفضها المجتمع، ولكن ما نرجوه أن يكون الفن هادفاً داعياً إلى تثبيت التصور الديني لا هدمه، وغير مكرس لنشر الفساد في الأرض. • عمارة يعقوبيان وتسويق الشذوذ: قد يكتب الكاتب بلغة فجة مباشرة بعيدة عن الفن، وهو واثق أن كتابه سيجد الرواج؛ لأنه يتناول فئة من الشاذين والمنحرفين. انظــر إلى هذه الفقرة عن نادٍ للشواذ في مصر المحروسة (!!) كما يصوره علاء الأسواني في رواية (عمارة يعقوبيان) التي لقيت حفاوة من الصحف الأدبية والسينما: «صاحب البار اسمه عزيز، وشهرته (الإنجليزي)، وهو مصاب بالشذوذ، ويقولون إنه رافق الخواجة اليوناني العجوز الذي كان يملك البار فأحبه ووهبه البار قبل وفاته، ويشيعون أيضاً أنه ينظم حفلات ماجنة يقدم فيها الشواذ إلى السياح العرب، وأن دعارة الشواذ تدر عليه أرباحاً طائلة يدفع منها رشاوى جعلته في مأمن تام من المضايقات الأمنية» (ص52). إنها عبارة تخلو من أي فن، ويقدمها في تقريرية فجة وسطحية لافتة! وتشيع في الإبداع العربي المُعاصر نقيصة بغيضة هي تزيين الرذيلة، تستوي في ذلك الرواية والقصة القصيرة والمسرحية والقصيدة الشعرية! فالأم ـ في رواية (عمارة يعقوبيان) تطلب من ابنتها ممارسة العمل مهما لاقت من تحرشات جنسية: «إخوتك في حاجة إلى كل قرش من عملك. والبنت الشاطرة تُحافظ على نفسها وشغلها»! (ص62). ونتوقف أمام تزيين رذيلتي الزنا واللواط في بعض الأعمال الإبداعية التي يعتقد أصحابها أنهم يقدمون من خلالها صوراً جديدة للإبداع الأدبي! فها هي (ناني الأرستقراطية) في رواية السيد إبراهيم (أيام في الوحل) تتحدث عن تجربتها في البغاء ـ بكل فخر! في عصر الانفتاح: «الأمر ليس مأساة.. أنا اخترتُ حياتي بنفسي، لم أكن ضحية لأحد، أمي هجرتني وتزوّجت، وأبي هجر أمي وتزوّج هو الآخر. وعشتُ أنا مدلّلةً في بيت الجدة. افترسني السائق برضاي وأنا في عمر الزهور وأصبحت عادة، وكنتُ أختارُ الضحايا، ثم لم أعد أقنع بالقليل فتركتُ المنزل وعشتُ حرة أتجوّل في الفنادق والشقق المفروشة، أختار زبائني بعناية. والبلد مليانة من كل صنف ولون، ونسميها بالليالي السياحية، أقصد الليالي الحمراء، وكله سياحة في سياحة! بلدنا انفتح على الدنيا كلها، ونحن مثله انفتحنا على كل الأجناس والألوان. الشقق المفروشة سهّلت لنا الأمور؛ هي أوكار اللذة، تأتي بالعملة السهلة، أقصد العملة الصعبة، وأنا واحدة ممن يُساندون اقتصاد البلد.. مورد سياحي متجدد». فهاهو الكاتب الفاضل يسوق على لسان هذه البغي: ـ أن الزنا ليس مأساة. ـ أنها هي التي اختارت الرذيلة، ولم تكن ضحية لأحد. ـ أنها هي التي تختار من تُريد أن تُمارس الرذيلة معهم. ـ أنها حرة؛ وتفهم الحرية على أنها مُمارسة الرذيلة بدون زاجر ولا رادع في الشقق المفروشة والفنادق. ـ البلد مليئة من كل صنف ولون، كمــا تقــول (نانــــي) أو يقول (المؤلف) على لسانها. ـ أنها تُساعد البلد في السياحة بارتكابها هذه الرذيلة، وتجلب له العملة الصعبة. أليــس لهذا الأدب خطـــر على الناشئة وعلـى دينهم؟ ألا يصور بلداً إسلامياً (وهو مصر) وكأنه قد امتلأ بالرذيلة والفجور؟ والأدهى والأمرّ أن الرواية تصور هذا العهر وكأنه البديل للزواج! «أنت خايبة يا (لواحظ)؛ زواج إيه وزِفت إيه؟! أنت حرة أحسن تكسبي كتير.. عندنا الأمريكي والأفريقي، وحتى الصنف الياباني موجود. إحنا يا بنت الحلال نعيش الانفتاح الحقيقي. بلدنا بلد سياحي، ويوظف كل شيء من أجل السياحة. والبلد تطور القوانين والعادات والتقاليد لتمشي مع العصر السياحي.. مهنتنا أصبحت كنزاً تدر ذهباً.. بلاش حكاية الجواز دي!». وتمتلئ الرواية بتصوير نماذج من هذا الفجور، وإن زعمت أنها تنتقده في سطور لاهثة سريعة، وفقرات مبتورة خارجة عن السياق. • موسى صبري القبطي وتزيين الرذيلة: قد يقوم تزيين الرذيلة من خلال مقالة أدبية أو تحقيق صحفي، فتكون الدعوة إلى الفجور أشدَّ وطأة على المتلقي، مثل تلك المقالة التي كتبها موسى صبري في صحيفة (أخبار اليوم)، ونقلها عنه سيد قطب في كتاب (الإسلام ومُشكلات الحضارة)، والمقال طويل، نكتفي بإشارات منه: «قال لي أستاذ جامعي سويدي: إننا نعلِّم أبناءنا وبناتنا في المدارس الثانوية، وفي سن مبكرة، كل شيء عن الجنس واضحاً صريحاً. ليس لدينا مشكلة جنس. إن المتعة الجنسية كمتعة الطعام اللذيذ ومتعة الملابس الأنيقة. والعلاقات الجنسية بين الرجال والنساء قبل الزواج هي شيء طبيعي وعادي، وما يُباح للشاب يجب أن يُتاح للفتاة». إن الكاتب الذي يصف السويد في مقاله بأنها (أرقى بلد في العالم)، يريد أن يُزيِّن لنا الرذيلة باسم (حرية الحب)! وهذا تعبيره؛ بل يُزيِّن لنا رذيلة أخرى هي الكفر! يقول: «وإذا كانت حرية الحب مكفولة في السويد فهناك حرية أخرى يتمتع بها أهل السويد؛ إنها حرية عدم الإيمان». إنه يصــف غير المؤمنين بأنهـــم يُمارسون حـــريتهـــم! و (يتمتعون!) وكأن عدم الإيمان متعة! ولكن يأبى الله إلا أن يسوق الحقيقة على لسان الكاتب نفسه، فيقول بعد سطور: «إن عُشر الذين يصِلون إلى سن البلوغ في السويد يتعرّضون لاضطرابات عقلية تُلازم أمراضهم الجسدية». إن الزنا كبيرة من الكبائر، وقد قال الله في حقه: {وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَى إنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً} [الإسراء:٢٣]، والنهي بعدم القرب أبلغ في التحريم، والإسلام حين نهى عن جريمة الزنـا لم يقصـد التحكم والحدَّ من الحرية، كلَّا! بــل لأن الله ـ سبحانه وتعالى ـ قرّر من الأحكام ما يجعلنا ومجتمعنا نشعر بالحياة العزيزة والعفيفة إن سلكنا الطريق التي رسمها لنا أمراً ونهياً، غير أن الإنسان بطبيعته ميّال إلى إرضاء شهواته دون مراعاة للنتائج. إن من نتائج الزنا: اختلاط الأنساب، وكفى به هادمًا لأساس المجتمع! ومن أمراضه: الزهري، والسيلان، ونقص المناعة المكتسبة (الإيدز)، وهذا الأخير أخذ يعصف بالمنحرفين والشواذ في الأعوام الأخيرة. • مفردات الرذيلة في شعر الحداثة: تشيع مفردات الرذيلة في شعر الحداثيين، فها هو سميح القاسم يقول: «وطني يا قرطاً يتأرجح من أذن الكرة الأرضيهْ يا امرأة تفتح فخذيها للريح الغربيهْ»! ويقول أدونيس: «هذي بلاد رفعت فخذها راية»! وفي التغريب يشِيع في الشعر العربي استعمال مفردات لا تليق مع الله جل وعلا. يقول محمد الماغوط في نهاية إحدى قصائده: «إنني أعد ملفاً ضخماً عن العذاب البشري لأرفعه إلى الله فور توقيعه بشفاه الجياع وأهداب المنتظرين ولكن يا أيها التعساء في كل مكان جُلُّ ما أخشاه أن يكون الله أميّا»! ويمـتد التحلل الأخلاقي والتغريب ليدل على فساد الرؤية/ فساد الصورة عند بعض المبدعين، فنجد بعضهم يتحدث عـن الله ـ تبـارك وتعالى ـ كأنـه يتعـامل مـع رمز ـ ولا أقول مع وثن ـ تعالى الله عمّا يقولون علواً كبيراً. فعبد الوهاب البياتي في ديوانه (كلمات لا تموت) يقول: «اللهُ في مدينتي يبيعهُ اليهودْ اللهُ في مدينتي مُشرَّدٌ طريدْ! أرادهُ الغزاةُ أن يكونْ لهمْ أجيراً شاعراً قوادْ يخدعُ في قيثارِهِ المُذهَّبِ العبادْ لكنَّهُ أُصيبَ بالجنونْ! لأنَّهُ أرادَ أنْ يصونْ زنابقَ الحقولِ منْ جرادِهمْ أرادَ أنْ يكونْ»! أي إله هذا الذي يُباعُ والذي يعيش مشرداً طريداً، والذي يريد منه أعداؤه أن يتحوّل إلى أجير، وإلى شاعر، وإلى قواد؟! هل يتساوى هؤلاء الثلاثة عند البياتي والذي يُصاب بالجنون أخيراً؛ لأنه حاول أن يكونَ ذاتهُ (أي يكون إلهاً بحق!). إنه لم يصور الله كما صور لينين: «... أقوال لينين وهي تُلهمُ الأجيالْ وتصنعُ الرجالْ ألمحُها في وطني تُزلزلُ الجبالْ يا إخوتي العمال!». والتحلل الأخلاقي والتغريب الاجتماعي مظهران من مظاهر السقوط في الأدب العربي الحديث، ولا تكفي المواعظ فيه لتطرده أو تبعده عن الساحة، أو تنقي الساحة منه. وإنما المطلوب من الأدباء المنتمين لهذه الأمة أن يقدموا نماذج عالية من الأدب الراقي الذي لا يسف حتى ينتصر الطيب الجيد على الخبيث المرذول، وما ذلك على أدباء الأمة بعزيز الموضوعالأصلي : التحلل والتغريب في ا لأدب العربي الحديث . الادب العربي . الادباء العرب // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |