الضبع
الضبع آكل الجيف
الضبع حيوان قليل العدد، قبيح المنظر، مولع بأكل الجيف بل ربما زاحم السباع الاخرى على أكل الفرائس، ومن عجائب خواص الضبع ان جلده اذا أمسكه إنسان فلا تنبح عليه الكلاب بعد ذلك! ولو دفن جلده في باب بيت لا يدخله الكلب، وعلى الرغم من أن منظر الضبع يشبه الكلب، الا ان الضباع تنتسب الى فصيلة اخرى من الثدييات، والضبع مشهور بعوائه الغريب الذي يشبه ضحكة هستيرية للانسان، ويحصل هذا الحيوان على طعامه بالاصطياد، كما انه يأكل بقايا الحيوانات النافقة التي يعثر عليها، وكان الناس يعتقدون ان الضبع حيوان جبان ينتظر حتى يأكل فضلات الأسود ولكن الحقيقة ان الضباع تفتك بفرائسها بنفسها وكثيرا ما تخيف الأسود وتطردها وضحكة الضبع من الاصوات المألوفة في البراري الافريقية والمعروف عن الضباع انها حيوانات لا تحسن الركض مثل الكلاب وظهرها أشد انحداراً نحو الوراء، وثمة أربعة أنواع من الضباع: المرقطة او الضاحكة، والبنية التي تعيش في سهول افريقيا، والمخططة التي تعيش في شمال افريقيا وفي تركيا وفي المنطقة الممتدة من الشرق الأوسط الى الهند، وهذه الضباع اصغر حجما من الضباع المرقطة التي يميل لونها الى الرمادي ويضرب الى الصفرة مع بقع سوداء.
وانواع الضباع هي :-
الضبع المخططوالضباع المخططة يميل لون فرائها الى الرمادي مع وجود خطوط سوداء على الجسم والأرجل، ويعيش الضبع البني في الجزء الجنوبي من افريقيا الى الجنوب من نهر الزمبيزي ولهذا النوع من الضباع شعر طويل على ظهره، كما ان لون فروه الخشن رمادي وضارب الى السواد وتكون الخطوط على أرجله فقط، ويعتقد الناس ان الضبع المخطط ينبش القبور ولذا فهم يسعون الى قتله بكل الوسائل ويعلقون جثته على الاشجار، ويعتقد البعض ان لبعض اعضاء جسم الضبع المخطط فوائد علاجية ولذلك فهم يصطادونه.
ويمتلك الضبع فكين قويين تمكنه من كسر العظام وتهشيمها لأكل النخاع ولا تتردد الضباع في مهاجمة الانسان وخاصة عند الجوع، ومن الأنواع التي أوشكت بالفعل على الانقراض الضبع المخطط نظرا لأن قطعان الغزلان التي يتغذى عليها قد قضي على عدد كبير منها في أماكن وجوده.