عمرو سمير عاطف : عملى بالفضائيات كمعد برامج أفادنى فى كتابة ''لعبة إبليس''عمرو سمير عاطف : عملى بالفضائيات كمعد برامج أفادنى فى كتابة "لعبة إبليس"
عمرو سمير عاطف
يستمر التعاون بين السيناريست عمرو سمير عاطف والنجم يوسف الشريف للسنة الثالثة، ويقدم الثنائى خطا مميزا من الدراما التشويقية المختلفة عن كل ما يقدم فى دراما رمضان كل عام، ويكشف السيناريست عمرو سمير عاطف عن أسباب تعاونه المستمر مع يوسف الشريف كما يتحدث عن رد فعل المشاهدين . فى البداية أكد السيناريست عمرو سمير عاطف أنه عندما قرأ القصة التى كتبتها إنجى علاء أعجب بها وجلس مع النجم يوسف الشريف، واتفقا على الخطوط الرئيسية فى المسلسل ثم كتب معالجة درامية للمسلسل وبعدها شرع فى كتابة السيناريو حتى خرج فى صورته التى يشاهده عليها الجمهور. وحول كيفية كشفه عن كواليس ما يجرى داخل القنوات الفضائية وصناعة البرامج، قال "لقد عملت لفترة كبيرة فى إعداد البرامج، الأمر الذى جعلنى لدى خبرة بما يجرى ولدى معلومات كثيرة بالإضافة للاطلاع على ما يجرى على الساحة الإعلامية". وأكد عاطف أن النجم يوسف الشريف منذ البداية قرر أن يجسد الشخصيتين (سليم وأدهم) وهى كانت فكرة جيدة تخدم الداما وقد برع بالفعل فى تجسيد الشخصيتين بشهادة عدد كبير من متابعى المسلسل والنقاد . وأشار عاطف إلى أنه ينتقد ما يحدث على الساحة الإعلامية ولم يكن لديه خوف لأن هناك مجالات فى الحياة ليست لديها مانع من انتقاد نفسها مثل المذيع الذى يقول للأطفال لا تشاهدوا التليفزيون بشكل مستمر لأنه سيؤثر عليكم. ويضيف السيناريست عمرو سمير عاطف: هناك إعلام موجه يركز على نقاط معينة لأهداف معينة ولكن المتلقى أيضاً يحمل جزءا كبيرا من النقد الذى يوجهه المسلسل لأن المتلقى بيده القبول والرفض لما يقدم له ولكن هذا يتطلب نوعية جمهور لديه وعى وثقافة وهو موجود فى الحقيقة ولكن قد تكون نسبته قليلة . وعن التعاون بينه وبين النجم يوسف الشريف قال: يوجد بيننا كيمياء وتفاهم وهذا يتطور عاما بعد آخر ولذلك يستمر التعاون بيننا وبالمناسبة يوسف الشريف من الممثلين الذين يتطورون وكل عام يزداد خبرة عن العام الذى قبله وهو لديه ميزة مهمة جدا أنه يعرف جمهوره الذى يقدم له أعماله . أما عن رد الفعل من المشاهدين تجاه المسلسل فقال السيناريست عمرو سمير عاطف إنه يتلقى يوميا الكثير من ردود الأفعال الإيجابية، ويتلقى أيضًا أسئلة من الجمهور حول المسلسل ومسار الأحداث والنهايات وهكذا.