السلام عليكمـ ’’
و الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...
الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...
...من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...
...و أشهد ألا إلاه إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...
... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...



حصري عن :



لنتعرف عن الديناصورات

هل كان الإنقراض قدرا لا مفر منه ؟

ومن هنا صورة الديناصورات التي حرمت في أواخر العصر الكريتاسي من المستنقعات التي كانت تعيش فيها مرحة لاهية بعد أن تغير الجو ليصبح أكثر برودة أو أكثر حرارة وأقل رطوبة وبما أنها عجزت عن التكيف مع هذه التغيرات فإنها هلكت فيما يبدو ولنتابع الرحلة مع قصة الديناصورات وإرتباطها بمنطق الدونية البيولوجية اللصيق بها حيث تعطى عنها دائما صورة الخاسر الأبدي في معركتها ضد الثدييات التي هي حتما أذكى وأقدر على التكيف بما أن فكرة المواجهة المباشرة يالمفتوحة بين الديناصورات والثدييات في عصر الحياة الوسيطة كان من الصعب تصورها فأطول الثدييات لم يكن يتجاوز طوله طول حيوان البادجر وسهل إذن أن نتصور أن الثدييات كانت تستلذ بيض الزواحف الكبرى مما جعلها تتسبب في إنقراض خصمها اللدود عن طريق إلتهام ذريته وتتلقى كل هذه الفرضيات في الاعتقاد بان الديناصورات كانت عبارة عن عمالقة بأرجل طينية وأنها في الحقية كانت تعاني من عجز وراثي متأصل لا تستطيع معه التكيف ضمن الشروط الجديدة وبالتالي كان محكوما عليها بالانقراض حتما رغم أنها حظيت بالسيطرة على العالم ذات فترة.