جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: مـــنـــتــــديــات الأسرة :: التغذية والصحة |
السبت 4 يوليو - 1:57:26 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: بين الطب الحديث والطب البديل مرضى ينتظرون العلاج بين الطب الحديث والطب البديل مرضى ينتظرون العلاج بعد قرون على تطور الطب الحديث في العالم، وبعد "فشل" هذا الطب في معالجة عدد كبير من الأمراض التي توصف ب"المستعصية" يظهر اتجاه جديد في عدد كبير من دول العالم نحو ما يسمى "الطب البديل"، الذي يعتمد في شكل أساسي على الأعشاب في مداواة المرضى عوض استخدام الأدوية المركبة التي تسبب عوارض جانبية بمقدار ما تعالج أمراضا وآلاما. من أشهر أنواع الطب في العالم التي ترتكز على الأعشاب يأتي الطب الصيني في المرتبة الأولى عالميا. وقد سعى كثيرون عبر التاريخ، ومن معظم دول العالم، الى زيارة الصين للمعالجة من أمراض مستعصية. واضافة الى الصين عرفت مناطق عدة من العالم، بينها مناطق عربية، وبفضل القبائل التي كانت تعيش فيها، أنواعا متقدمة من الطب. وعندما نذكر ابن سينا ندرك جيدا المكانة التي كان وصل اليها الطب في المنطقة العربية. وبطبيعة الحال فان الطب الحديث يرفض مبدأ المداواة بالأعشاب عموما. ولذلك أسباب قد تتخطى المنطق العلمي وتدخل في "البازار" التجاري للشركات الكبرى التي تصنع الأدوية، والتي باتت تتحكم في صحة الناس في العالم عبر معايير تسويقية لهذا الدواء أو ذاك بغض النظر عن الافادة المرجوة منه. وأكبر دليل على ذلك أنه في السنوات الماضية تم وقف أنواع عدة من الأدوية لأنه ثبت أنها غير صالحة وتؤدي الى مشاكل صحية خطرة. علما أن هذه الأدوية استخدمها الأطباء لأعوام في علاج مرضاهم! وفي هذا الاطار لا ضمان على الاطلاق من أن يتبين لاحقا أن الأدوية التي نتناولها اليوم غير صالحة للمعالجة، لا بل ربما تسبب عوارض أكثر خطورة من المرض الذي تحاول معالجته. وقد تكفي قراءة أي ورقة ارشادات مرفقة بالأدوية الموجودة في الصيدليات، وخصوصا الفقرة المتعلقة بالعوارض الجانبية المحتملة، بناء على التجارب التي أجريت على عدد كبير من المرضى، لنحجم عندها عن تناول أي دواء. وفي الوقت نفسه لا يمكن الا أن نسأل مع مئات الملايين من البشر: لِمَ لم يتمكن الطب الحديث من اكتشاف علاج فاعل للسرطان أو مرض فقدان المناعة المكتسبة (السيدا)؟ أو هل تم اكتشاف العلاج وتأخر اعلانه حتى يتسنى لبعض المافيات الاتجار بالناس على نطاق واسع وابقاءهم تحت رحمة أدوية "مهدئة" لا توصل الى علاج نهائي حتى اشعار آخر!؟ تواطؤ قائم معنيون بهذا الموضوع يعتبرون أن لبّ المشكلة يكمن في "تواطؤ" بين شركات مصنعة للأدوية وبين بعض من الأطباء، ويتلخص في ترويج الأطباء لأدوية معينة في مقابل عمولة محددة تعود الى كل طبيب. وقد لمست وزارة الصحة ومؤسسة الضمان الاجتماعي مرارا هذا الأمر، وبناء على ذلك حدد الضمان لائحة الأدوية التي يعترف بها حتى يحد من محاولات بعض الأطباء الاتجار بالمرضى عبر الاصرار على معالجتهم بأدوية وعلاجات باهظة، في حين ثمة علاجات مماثلة بتكلفة أقل لكنها قد لا تدر عمولة على بعض الأطباء. ويروي الدكتور عبدالله العجوز، بصفته الشخصية (علما أنه رئيس مصلحة المستشفيات والمستوصفات والمهن الطبية في وزارة الصحة) حادثة تؤكد صحة ما أشرنا اليه: "أتانا مرة مريض يحتاج الى وضع بطارية لقلبه على نفقة وزارة الصحة محتجا واتهمنا بأننا نريد أن نقتله لأننا نوافق على نوع بطارية واحدة فيما طبيبه أصر على نوع آخر. وتبين بعد التقصي عن الموضوع أن طبيبه يصر على نوع محدد لأنه يتقاضى عمولة تصل الى 5 آلاف دولار من الشركة الوكيلة لهذا النوع من البطاريات!" وتبقى الأمراض "الأشهر" والأكثر ايلاما والأشد فتكا هي السرطان، السيدا والسكري. ولهذه الأمراض محاولات علاج بحسب الطب الحديث نحجت في حالات كثيرة في تخفيف الأمراض واطالة عمر المرضى من دون التوصل الى علاج فاعل للمرض في ذاته. لهذه الأمراض وعدد قليل غيرها مثل: الصدفية (مرض جلدي ينتج من مشاكل في جهاز المناعة) انواع من السرطان والسيدا والسكري توصل الدكتور الليبي ناصر الفيتوري الى اختراع متمم غذائي يساعد جهاز المناعة لدى الانسان ويقويه. وقد برهنت حالات وقاية كثيرة عن تحسن كبير وملموس، اضافة الى حالات قاربت الشفاء بدرجة كبيرة. وفيتوري تنقل في دراسته الجامعية بين مصر والولايات المتحدة الأميركية وانكلترا وألمانيا. ودرّس في جامعات عدة في هذه الدول واجرى سلسلة أبحاث معمقة عن الأعشاب التي كانت تستعمل في عدد من الدول لمداواة المرضى من الصين وصولا الى دول المغرب العربي. يقول الفيتوري: "درست لأعوام طويلة القيمة العلاجية في عدد كبير من الأعشاب. ووجدت أن التركيبة الكيميائية لها صالحة للوقاية من حالات كثيرة اذا أحسنا استخراجها واستخدامها. ولهذه الغاية عملت طويلا لأتوصل الى تركيب متمم غذائي مبني مئة في المئة على الأعشاب ويساعد جهاز المناعة لدى الانسان في حالات عدة. والأهم أن هذا المتمم لا يسبب أي عوارض جانبية على الاطلاق. واستطعت أن أساعد عبر هذا المتمم الغذائي بعض المصابين بأمراض سرطانية وبمرض فقدان المناعة المكتسبة وبأمراض السكري الناجمة عن خلل في عمل الكبد وبمرض الصدفية". لا خلطة سرية الفيتوري الذي سجل اختراعه في وزارة الاقتصاد يشدد على أن "لا خلطة سرية في ما قدمته، بل ان التركيبة مدونة على كل علبة ويمكن أياً كان أن يعاينها. واضافة الى ذلك فأنا لا أدعي أني أقدم بديلا عن أي علاج آخر، بل أصر على الذين يستخدمون المتمم الغذائي الذي أقدمه أن يتابعوا علاجهم لدى طبيبهم، فلا تناقض البتة بين الاثنين لأن ما أقدمه يهدف أساسا الى تعزيز جهاز المناعة لدى الانسان وتقويته". "النهار التقت شابا في العقد الثالث من العمر مصابا بفيروسالمسبب لمرض السيدا (نتحفظ عن ذكر اسمه بناء على طلبه واحتراما لخصوصيته). وهو كان أصيب بالفيروس قبل حوالى 5 سنوات. ويروي: "في العام 2001 أصبت باسهال حاد أدخلت على اثره الى المستشفى حيث تبين اصابتي بالفيروس بعد اجراء الفحوص. فباشرت العلاج الثلاثي لمدة 3 سنوات، وكانت الافادة منه بطيئة جدا ووصلت الى حدود الانهيار. وبعد فترة تعرفت الى الدكتور الفيتوري وباشرت العلاج معه قبل 6 أشهر في موازة استمراري بالعلاج الثلاثي. وفي هذه الفترة تحسن وضعي الصحي بنسبة كبيرة، وأظهرت الفحوص التي أجريتها في مستشفى "أوتيل ديو" التحسن الملحوظ على صعيد زيادة نسبة المناعة في جسمي. والتحسن الذي شهدته في 6 أشهر فاق بكثير مفاعيل العلاج المؤلم طوال أكثر من 3 سنوات". وبالفعل فان أوراق الفحوص تظهر أن معدل المناعة في جسم الشاب (CD4/CD8) كان يبلغ 0.103 قبل بدء العلاج مع الفيتوري وارتفع الى 0.322 بعد 6 أشهر. ويعلق الفيتوري "يجب أن نستمر برفع المعدل تدريجا لنصل قريبا جدا الى 0.5 وعند ذلك يمكننا أن نطمئن بنسبة كبيرة جدا الى أن المصاب تخطى كليا مرحلة الخطر”. وزارة الصحة لا تمانع من جهته لا يرى العجوز مانعا أو مشكلة في المتمم الغذائي الذي يطرحه فيتوري. ويؤكد: "في حالات مرض فقدان المناعة المكتسبة لدينا مرضى مسجلون في الوزارة ونعطيهم العلاج الثلاثي بحسب البروتوكول العالمي المعتمد لهذا المرض، ونعتمد في شكل أساسي على مستشفى "أوتيل ديو" لاجراء التحاليل. ومعلوم أن هذا المرض لا شفاء منه حتى اليوم، بل هناك علاجات تحسن وضع المريض بنسب قليلة وتخفف العوارض المرضية والمؤلمة وقد تطيل أمد حياة المريض. وعندما ظهر المتمم الغذائي الذي صنعه الدكتور الفيتوري خضع لتحاليل وتبين بالفعل انه لا وجود فيه لخلطة سرية. فالقانون اللبناني يعاقب في هذا الاطار وأي "خلطة سرية" تدخل صاحبها الى السجن. وفي حالة فيتوري الوضع القانوني سليم جدا لأن ما يقدمه حتى اليوم ليس دواء بل يشكل متمما غذائيا. ولذلك يستطيع أن يستعمل منتجه بهذه الطريقة لأن التركيبة واضحة ولا شيء خفيا. ومن المهم الاشارة الى أنه في المبدأ لكل دواء عوارض جانبية تكون مدونة على العلبة. مثلا دواء الضغط قد يسبب دوارا واضطرابا في النظر ومغصا أو حتى شعورا بالحاجة الى التقيؤ. لذا على الجميع التنبه الى هذه العوارض المحتملة. أما الطب البديل فهو أيضا طب جدي ويعتمد على الأعشاب التي تدرس وتحلل وتمزج وتؤدي الى نتائج طبيعية. لكن المشكلة تبقى في أن وراء كل دواء "تقليدي" شركة كبيرة تدفع أموالا طائلة لتسويقه بعد أن تجربه. ولذلك فمن الطبيعي أن تحارب بعض شركات الأدوية أي دواء لا يمر عبرها أو قد ينافس منتجاتها. لكن هذا لا يعني أن تخضع وزارة الصحة لضغوط من أي كان". ويؤكد العجوز: "نحن في القرن الحادي والعشرين. والاختراعات والدراسات لا تحصى. ونحن لا يمكننا الا أن نعطي لكل انسان الفرصة اذا كان وضعه قانونيا ولا يتعدى على مهنة الطب ولا يتاجر بالمرضى. ولكن يبقى الجميع تحت المراقبة". وتعليقا على كلام العجوز على العوارض الجانبية يروي الشاب المصاب بالسيدا أن العلاج الثلاثي الذي يتابعه (تبلغ تكلفته 1800 دولار أميركي شهريا تدفعها وزارة الصحة) "سبب ويسبب لي عوارض لا تحصى. فهو عبارة عن 3 أدوية لكل منها عوارض عدة منها الاصابة بالكوليسترول وفقر الدم الى سلسلة طويلة أخرى..." الفيتوري يكشف عن "مفاوضات تمت وتتم مع شركات كبرى لتصنيع الأدوية محليا وعالميا ليشتروا مني الحق بتصنيع اختراعي كدواء، لكن المشكلة تكمن في أن الذين وافقوا أصروا على أن أتنازل عن كل حقوقي وأوقف أبحاثي، فيما الامر بالنسبة الي لا يتعلق بالجانب المادي بل يتعداه الى الاصرار على متابعة أبحاثي للوصول الى انتاج نماذج جديدة من منتجي قد تساهم في تحقيق قفزات نوعية على صعيد الوقاية". قصة أخرى لمريض آخر هو محمد عبد المولى (16 سنة) استفاد من "علاج" الفيتوري وشفي من السرطان. ويروي والد محمد: "في أواخر عام 2000 ظهر ورم في بطن ابني وصل الى حوالى 14 سم. عالجناه كيمائيا في مستشفى المقاصد حوالى السنة. فتدنى حجم الورم الى حدود 6 سم وتوقفت الافادة من العلاج عند هذا الحد. استشرت أطباء كثيرين من لبنان وفرنسا فطلبوا اجراء عملية زرع نخاع عظمي، وهذه قد تكون بداية النهاية لأنها كما هو معروف قد تسبب أوراما كثيرة. تعرفت بعدها الى أحد "المشعوذين" الذي أوهمني أنه اخترع دواء للأمراض السرطانية. قصدته فاستفاد ابني لفترة صغيرة جدا ثم انهار بشكل سريع. بعد ذلك تعرفت الى الدكتور الفيتوري وبدأ ابني يستفيد من المتمم الغذائي الذي أعطاه اياه لمدة سنة ونصف السنة فشفي ابني تماماً وأظهرت الفحوص الأخيرة خلو جسمه من أي ورم". أما الطريف في عمل الفيتوري فهو أنه توصل الى اختراع المنتج الجديد انطلاقا من مبدأ "الحاجة أم الاختراع"، ويروي: "كنت أعالج مرضى كثيرين وأجري لهم عملية زرع الكلى. ولكن مع انتشار عدد من الأمراض بين المرضى مثل التهاب الكبد الوبائي ب أصبح من الصعب لا بل من المستحيل اجراء عمليات زرع في هذه الحالات لأن جهاز المناعة في جسم الانسان يكون مصابا. فاضطررت الى أن أركز أبحاثي على كيفية معالجة المرضى من هذا المرض وتقوية جهاز المناعة لديهم لنتمكن من اجراء عملية زرع الكلية لهم. وهكذا تمكنت بعد فترة وبعد أبحاث كثيرة من معالجة مرضاي قبل اجراء العملية المذكورة لهم، وهكذا سعيت الى أن أطور عملي في تقوية جهاز المناعة لدى الانسان على أمل أن نساهم في تحقيق خطوات نوعية في حقل الطب تخفف من معاناة عدد كبير من المرضى". نشير اخيراً الى أن الفيتوري أنشأ مركز أبحاث في منطقة خلدة يعمل فيه على دراسة الأعشاب التي يستخدمها في انتاج متممه الغذائي. ومن يدري، فقد يحمل المستقبل القريب انجازات طبية عربية تعيد بعضا من بريق غابر افتقده العرب منذ زمن الموضوعالأصلي : بين الطب الحديث والطب البديل مرضى ينتظرون العلاج // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |