جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الجمعة 3 يوليو - 1:58:51 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: كيف سما الاسلام بالغريزة الجنسية كيف سما الاسلام بالغريزة الجنسية كيف سما الاسلام بالغريزة الجنسية يتدخل في سلوك الإنسان غرائز فطرية جبل عليها، وهي أساسية في انتظام حياته، منها غريزة المقاتلة، وحب الاستطلاع، والبحث عن الطعام، والرغبة في الاستعلاء.... والغريزة الجنسية أو غريزة حفظ النوع ـ ومعناها وجود ميل فطري بين الرجل والمرأة، ميل عميق في التكوين الحيوي، يجعل الرجل يطلب المرأة والمرأة تطلب الرجل حتى يتم الإبقاء على الجنس البشري، ويتم امتداد هذه الحياة على ظهر الأرض، وتتحقق خلافة الإنسان، واستعماله لهذه الأرض ( هو الذي خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ). وتظل هذه الغريزة تلح على التقاء الرجل مع المرأة حتى يتم ذلك. ولذلك لابد أن ينظم هذا اللقاء حتى لا ينشأ عنه فوضى، تؤدي بحياة الإنسان وحضارته وتفسد كل تنظيم يقيمه وتحطم كل تقدم يحرره ان كبح دوافع الغريزة في النفس ومقاومة الميل الفطري، والغريزة لا تقاوم، والفطرة لا تقهر. فعندئذ لابد أن تتسرب الغريزة في جنبات النفس كطوفان غامر وجد أمامه سدا منيعا، فلابد أن يفيض على الجوانب ويتسرب إلى الأعماق، وفي كلتا الحالتين تحدث في النفس البشرية وفي الجسم البشري تلفا وفسادا. والإسلام لا يكبت الغريزة بهذا المعنى بل يعترف بها ويقررها حقيقة واقعة (زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث)، فهذا الميل إذن محبب إلى النفس ليس بقذر في ذاته ولاعيب ولا دنس بل أن النبي عليه الصلاة و السلام يقول (أحبب إلي من دنياكم الطيب والنساء، وجعلت قرة عيني في الصلاة)، وبهذا يتمشى الإسلام مع الفطرة السليمة والنفوس المستقيمة يعترف بدوافع النفوس وحاجاتها ثم يلبيها بطريقة منظمة نظيفة. فلا يترك لها العنان لتندفع كالمجنون وكالسيل العارم لتفسد كل شيء. ولنأخذ غريزة البحث عن الطعام التي تحبب الأكل إلى كل نفس، فلو قال إنسان أن حب الطعام رذيلة وخطيئة ثم هو في نفس الوقت محتاج أن يأكل ويشرب فهذا هو الكبت الذي يوقع النفس في صراع عنيف برغبتها الملحة بين أوامر العقل الباطن في استقذار هذه الدوافع فتنشأ العقد النفيسة والاضطرابات العصبية، فنكون للطعام نظاما لتناوله وآدابه، والطريق المشروع للحصول عليه، فإذا أعجزه ذلك فليصبر قليلا على الجوع والعطش حتى ينال بذلك حاجته بطريق طيب ضبط الغريزة الجنسية وقمعها وتنظيم مصارفها لهو واجب على كل شاب حتى تستقيم حياته، ولم ينتج عنها من أثر في الجسم أو النفس إلا تقوية الإرادة وتماسك العزيمة. وإلا يكون الإنسان أسير شهوته وعبد رغبته، بل يتعالى عن كل هذه الدعاوي في نفسه وبذلك يتعود معالي الأمور، ولا تشق عليه تكاليف الحياة ومشاكلها ويجد في نفسه القوة التي يقابل بها الصعاب والأزمات. ومن الأسباب التي تعين الشاب على العفة في حياته المقبلة 1) التربية الدينية : ولا نقصد بها تعليمه الصلاة والصيام وفرائض الإسلام فحسب ولكن نقصد من ذلك تربية وجدانه الديني وتقوية إيمانه بالله إيمانا يجعله يدرك تمام الإدراك أن عين الله تلحظه في كل وقت وأن عنايته تحوطه في كل مكان وأن علمه لا يخفى عليه شيء حتى حديث النفس وخواطرها مكشوفة معلومة لله ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ( ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة ألا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ) فيعيش الشاب في هذا الجو الروحي الكريم يعبد الله كأنه يراه (فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، فإذا همت نفسه بمعصية أو حدثته بخطيئة أو سؤلت له شرا عف من أعماقه : الله معي، الله يراني، الله ينظر إلي، فيستحي أن يراه الله على معصية فيعيش دائما في قانون من أخلاقه وحصن من فضائله لا يقاوم نوازع الفطرة وإنما يحافظ عليها حتى يصرفها في الطريق المشروع السليم، وإن الغريزة لتعرف كيف تصرف نفسها بنفسها فتخرج الفضلات الزائدة وحدها بغير إثارة ولا تنبيه في النوم حتى لا يكاد يدرك الإنسان ذلك في الصباح. 2) العلاج الثاني وهو سلبي يتلخص في منع أسباب الإثارة والإغراء فلا بد من إقامة مجتمع نظيف لا تهاج فيه الشهوات في كل لحظة ولا تستثار فيه الغريزة فالنظرة الخائنة والحركة المثيرة والزينة المتبرجة والجسم العاري والكلمة المتكسرة كلها تهيج النفس وتثير كوامن الغريزة، فتنطلق باحثة عن إرواء، فإما أن ينفلت الزمام وينطلق الإنسان كثيرا من طاقته في هذه وتلك فتبدد طاقات يمكن أن تستفيد منها الأمة في نهضنها فلا بد إذن أن يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم.. والنظرة أول سهام الشر إلى النفس فإذا اتقى الإنسان هذه السهام فقد سلم وسلمت له نفسه وأن تعرض لها فلما يعود إلا بجراح وحسرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( النظرة سهم من سهام « إبليس المسمومة من تركها خشية الله إذاقه الله حلاوة الإيمان في قلبه ) (ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة )، والإسلام يرسم نظاما كاملا للحياة بجميع صورها وليس لنا أن نخرج عنه في أي أمر صريح من أوامره (لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به). الايمان الحقيقي الدواء لكل داء في زمن الفتن والحمد لله رب العالمين المصدر : مجلة دعوة الحق الموضوعالأصلي : كيف سما الاسلام بالغريزة الجنسية // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |