جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية |
الإثنين 5 مايو - 9:55:35 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: عالم شعوب ما قبل التاريخ عالم شعوب ما قبل التاريخ عالم شعوب ما قبل التاريخ الهيكل العظمي للوسي اكتشفه العلماء ضمن الأحافير، وهو لأحد أسلاف البشر. وقد عاش هذا المخلوق قبل حوالي 3 ملايين سنة مضت تقريبًا. عاش إنسان ما قبل التاريخ في عالم يختلف تمامًا عن عالم اليوم، فقد ظهر لأول مرة في حدود مليوني سنة مضت تقريبًا في وقت كانت فيه الأرض باردة، عندما غطى الانتشار الجليدي تدريجيًا أجزاءً من القارات الشمالية، كما غطى الجليد كل القطب الجنوبي، ولم تبق من المناطق الدافئة إلا إفريقيا وجنوب شرقي آسيا ومعظم وسط وجنوبي أمريكا. وقد ظهر أوائل البشر في إفريقيا خلال هذه الفترة. انظر: العصر الجليدي. أصبح المناخ باردًا جدًا في كندا وإسكندينافيا لدرجة أن الجليد أخذ يتساقط في الشتاء بكميات كبيرة، تفوق ما يمكن أن يذوب في فصل الصيف، ونتيجة لذلك تكوّنت في هذه المناطق غطاءات جليدية ضخمة بدأت تتمدد تدريجيًا نحو الجنوب. في حدود 800,000 سنة تقريبًا غطت صفائح جليدية سمكها أكثر من 1,5كم معظم أنحاء أوروبا وغربي آسيا وأمريكا الشمالية. خلال هذا العصر الجليدي الذي انتهى منذ نحو 10,000 سنة، كانت الغطاءات الجليدية السميكة تتمدد وتنسحب عددًا من المرات. تكوّنت الغطاءات الجليدية، وانتشرت جنوبًا خلال فترات يُطلق عليها العصور الجليدية وكل واحد من هذه العصور ربما استمر لنحو 100,000 سنة، وبالقرب من نهاية كل عصر جليدي كان يزداد دفء الأرض حيث تذوب الأجزاء الجنوبية من الغطاءات الجليدية، ويطلق على هذه الفترات الدافئة فترة مابين العصرين الجليديين وتستمر الواحدة منها نحو 10,000 سنة فقط تقريبًا. آثار أقدام لأحد أسلاف البشر يوجد بمنطقة ليتولي في تنزانيا. آثار الأقدام المحفورة هذه في رماد أحد البراكين تقف شاهدًا على أن الشعوب البشرية الأولى كانت تسير منتصبة. خلال العصور الجليدية، وما بين الجليدية؛ استوطن البشر الأوائل كل إفريقيا تقريبًا وجنوبي آسيا وجنوبي أوروبا، وكذلك أجزاءً من أستراليا. وقد تمكن بعض صيادي ما قبل التاريخ من دخول شمالي آسيا، كما انتقلوا من سيبريا إلى ألاسكا، إلا أن معظم شعوب ما قبل التاريخ عاشوا في المناطق الدافئة حيث استوطنوا السهول العشبية بالقرب من الأشجار ومصادر المياه. تمكن القدماء من تعلم إشعال النار منذ نحو مليون ونصف المليون سنة مضت تقريبًا. ولكن حتى بعد أن تمكَّّنوا من إشعال النار، لم تكن لديهم الملابس التي تمنحهم الدفء أثناء المناخ البارد. وحتى لو توافر لديهم أي نوع من الملبوسات فإنها لم تكن تتعدى جلود الحيوانات وأوبارها غير المحوكة أو ربما مواد نباتية. ونتيجة لذلك لم يتمكنوا من العيش في معظم أنحاء آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية خلال العصور الجليدية. ولكن الغطاءات الجليدية ساعدت أناس ما قبل التاريخ على توفير مناطق ومساحات صالحة للاستيطان، فقد ساعد المناخ البارد خلال العصور الجليدية في تحويل الأراضي ذات الغابات الكثيفة إلى أراضٍ عشبية، وذلك في آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية. وأصبح المناخ في كثير من المناطق الجافة ممطرًا حيث تحولت الصحاري إلى أراض عشبية، وأصبحت الأخيرة موطنًا لقطعانٍ كثيرة من الجاموس والماموث وأيِّل الرّنة والخيول المتوحشة، وغيرها من الحيوانات التي يمكن أن يصطادها الإنسان لغذائه. وبعد أن عرف الناس كيف يحوكون ويصنعون الملابس المقاومة للبرد، تمكنوا من العيش حتى في أطراف السهول القريبة مباشرة من غطاء الجليد. وقد ساعد الجليد في تمهيد أراض تصلح للإنسان بطريقة أخرى، ففي كل مرة تنمو فيها غطاءات الجليد تتحول كمية كبيرة من مياه المحيط إلى ثلوج. ونتيجة لذلك ينخفض مستوى البحار، وتظهر أراض جديدة صالحة للاستيطان. كما تكوّنت أيضًا جسور أو معابر تربط بين مناطق كانت تفصل بينها المياه عادة. وأحد هذه المعابر الأرضية ربط بين سيبريا وألاسكا، كما أن غيرها ربط بين أوروبا وبريطانيا، وشبه جزيرة الملايو مع الجزر الأندونيسية. لقد تنقل الناس في ما قبل التاريخ عبر هذه الممرات، واستوطنوا أراضي جديدة. وكانت الغطاءات الجليدية تذوب في الفترات الدافئة بين العصرين الجليديين، حيث يرتفع مستوى البحار مرة أخرى ليغطي تلك المعابر الأرضية. كيف عاش صيادو ما قبل التاريخ عاش الناس معظم العصر الحجري معتمدين كلية على الصيد وجمع النبات في غذائهم منذ نحو مليوني سنة. والفترة الممتدة من ظهور أوائل البشر وحتى حوالي 8000ق.م، عندما عرفت الزراعة وسيلة للعيش، تسمى العصر الحجري القديم (الباليوليتيك)، وحتى بعد أن عرف بعض الناس تأمين غذائهم من الزراعة، استمر كثيرون في الاعتماد على الصيد كغذاء. وصيادو العصر الحجري الذين عاشوا بعد 8000 سنة ق.م يسمون شعوب العصر الحجري الوسيط (الميزوليتيك). عاش صيادو ما قبل التاريخ في مجموعات متنقلة من مكان إلى آخر بحثاً عن الغذاء. وتبقى المجموعة عادةً في مكان واحد لأيام قليلة فقط، حيث يأكلون الحيوانات والنباتات المتوافرة في المنطقة، وبعدها ينتقلون إلى مكان آخر. ولا يبني الصيادون ملاجئ إلا بعد أن يجدوا غذاءً يكفيهم أسابيع أو شهورًا. ولبناء الملجأ، ينصبون هيكلاً من غصون الأشجار وقرون الأفيال، أو الأشجار الصغيرة، ثم يغطون الهيكل بأوراق الشجر والصوف والجلود. ويرسم العلماء هذه الصورة لحياة الصيادين من خلال دراستهم لمعسكرات الإقامة فيما قبل التاريخ ومنها مثلاً، ما يحتوي على بقايا النفايات. وكمية النفايات تشير إلى أن الناس بقوا في تلك المعسكرات لعدة شهور. وبعض المواقع تحتوي على دوائر من الحجارة والعظام التي تحدد معالم مخططات الأكواخ أو الملاجئ. عاش الصيادون أيضًا في مناطق محدودة من العالم، في الكهوف، إلا أنها ربما كانت مظلمة ورطبة، غير مريحة لأناس ما قبل التاريخ. وربما استُخدمت الكهوف خلال أوقات شديدة البرودة،كثيرة العواصف فقط. انظر: سكان الكهوف. الغذاء. اعتمد الصيادون في غذائهم على الحيوانات وعلى جمع النباتات البرية. في البداية اصطاد أوائل البشر الحيوانات الصغيرة، بما فيها الطيور والزواحف الصغيرة. ومنذ حوالي مليون ونصف المليون سنة؛ طور بعض الصيادين طرقًا وأسلحة مكَّنتهم من قتل أو اصطياد الطرائد الكبيرة. واستطاعوا لاحقاً صيد حيوانات كبيرة؛ مثل البيسون، والأيل،ودب الكهوف الضخم، وأفيال ما قبل التاريخ. وقد اختفى البيسون وأفيال ما قبل التاريخ وأنواع أخرى كثيرة من الحيوانات الضخمة في آسيا وأوروبا منذ حوالي 8000 سنة ق.م، أي مع نهاية العصر الحجري القديم. وتبعًا لذلك فإن شعوب العصر الحجري الوسيط الذين كانوا يقطنون هاتين القارتين بعد ذلك التاريخ، اصطادوا في الغالب حيوانات مثل الخنزير البري والأيل والأبقار البرية. ومن أقام منهم بالقرب من البحيرات والأنهار أو البحار اعتمد أساسًا على صيد الأسماك والمحار. ربما طهى صيادو ما قبل التاريخ طعامهم حتى قبل معرفتهم إشعال النار، إذ ربما استفادوا من الأخشاب المحترقة بفعل الطبيعة، وقد تعلم الناس إشعال النار منذ حوالي المليون ونصف المليون سنة على وجه التقريب. لم يكتف الناس الأوائل بأكل اللحوم؛ بل أكلوا أيضًا نخاع العظام، كما يُستَشف من عظام الحيوانات المحروقة التي وُجدت في مواقع ما قبل التاريخ؛ حيث يمتص النخاع بعد طهيه. وفي حالات أخرى تُكسّر العظام لاستخراج النخاع. كذلك جمع الصيادون النباتات البرية للغذاء، وقد اكتُشف القليل من البقايا النباتية المتحجرة في معسكرات الإقامة،وذلك لأنها معرضة للتلف السريع. ومع ذلك فقد تمكن العلماء من العثور على بقايا الثمار والحبوب والجذور وغيرها من الفواكه البرية التي جمعت بغرض أكلها، فقد وجدت بعض بقايا التوت بأحد المواقع التي ترجع إلى نحو 400,000 سنة مضت تقريبًا. الملابس. لا يعرف أحد متى استخدم الناس الملابس لأول مرة؛ وذلك لأن العلماء لم يجدوا أي إشارة إلى ذلك خلال العصر الحجري. إلا أنه ربما استعان أولئك الصيادون الذين عاشوا في المناخ البارد بأغطية غير محوكة مصنوعة من صوف الحيوان والجلود والمواد النباتية. والناس الأوائل ربما بدأوا حياكة الملابس البدائية منذ عام 18,000 ق.م. أدوات ما قبل التاريخ صُنعت أساسًا من الحجارة، فقد صنع إنسان نياندرتال القديم أنواعًا من الأدوات تشمل الفأس اليدوية (إلى اليمين) والمكشطة (إلى اليسار). الأدوات. صنع صيادو ما قبل التاريخ معظم أدواتهم من الحجر، كما استعملوا أدوات مصنوعة من العظم والخشب، إلا أن القليل من هذه الأدوات قد بقي حتى اكتُشف ذلك، لأن العظم والخشب يتحللان بمرور الوقت. ونتيجة لذلك يعتمد العلماء في معلوماتهم عن أناس ما قبل التاريخ، على دراسة الأدوات الحجرية. وقد كانت أدواتهم من أحجار حادة ومسننة الأطراف تستخدم في القطع، والكشط والفرم. واستخدم الصيادون، هذه الأدوات أساسًا، في تجهيز الحيوانات التي يصيدونها، وفي معالجة جلودها، وصنع القدماء الأداة بطرْق حجر صغير بوساطة حجر آخر، أو بعظم قوي أو قطعة خشب، ثم شذَّبوا الأداة بشطف قطعة صغيرة من أحد طرفيها حتى يصبح الطرف حادًا. لتشكيل الأدوات كانوا يستعملون أشياء صلبة ـ كصخرة أو عظم لتشذيب أجزاء من حجر اختير بعناية. واستخدم الناس فيما بعد وسائل أكثر تعقيدًا لصناعة الأدوات، كالذي يظهر في الصورة. كما طبّق هذه الطريقة أناس في باليوثونيا العليا إلاّ أنها كانت تحتاج لشخصين. وقد استعمل صانعو الأدوات شيئين صلبين كمطرقة وإزميل لشق شظايا شبيهة بالنصل من حجر كبير. وبهذه الطريقة استطاعوا صنع كثير من الأدوات المفيدة من حجر واحد. تسمى أقدم أدوات الإنسان الحجرية الأدوات الحصوية، وكانت ذات طرف حاد في جانب واحد من الحصاة. وربما كانت تُستخدم في أغراض القطع والكشط. وربما كانت النوع الوحيد من الأدوات حتى ما يقرب من مليون ونصف المليون سنة مضت. بعد ذلك بدأ الناس في بعض أجزاء شرقي آسيا وشرقي أوروبا في صناعة نوعين من الأدوات يسميان أدوات التقطيع والسواطير. وفي الوقت نفسه بدأ الناس في غربي أوروبا ومعظم إفريقيا وأجزاء من غربي آسيا صنْع الفؤوس اليدوية. وأدوات التقطيع تتكون من أحجار صغيرة ومسطحة ومشحوذة من جانبي الطرف الحاد. أما السواطير فهي أحجار أطول نسبيًا ومسنَّنة على جانب واحد من الطرف الحاد. والفؤوس اليدوية تشبه الساطور؛ إلا أنها ذات أسطح مستوية نتجت عن تشكيل إضافي قام به الصانع. وليس لكل هذه الأدوات مقابض. منذ ما يقرب من 200,000 سنة؛ بدأت جماعات كثيرة من الناس في صنع أدوات متخصصة لوظائف مختلفة مثل؛ القطع والفرم والكشط، حيث استخدم معظم الصناع القدماء الشظايا التي تتكسر من الأحجار لتُصنع منها هذه الأدوات. وبما أن الشظايا لها أطراف حادة فقد أصبح صنع الأدوات منها يتطلب قليلا من الجهد مقارنةً بغيرها. وفي أواخر العصر الحجري القديم، وبعد عام 40,000 ق.م؛ تمكّن كثير من الناس من تشكيل نصال طويلة ورفيعة من الأحجار؛ استخدموها كأدوات، أو صنعوا منها الشفرات ورؤوس الحراب، لذلك قام البعض بصنع نصالٍ صغيرة الحجم؛ يطلق عليها القزمية (ميكروليث) واستخدمت هذه النصال كرؤوس أو أطراف قاطعة في السهام الخشبية والمناجل والحراب، وغيرها من الأدوات والأسلحة، وقد أصبحت الأدوات القزمية (ميكروليث) أكثر رواجًا بعد عام 18,000 ق.م تقريبًا. الأسلحة. لا نجد خلال معظم العصر الحجري القديم إلا القليل من الأدوات الحجرية مستخدمًا كأسلحة، فقد تمكّن الناس من الصيد وحماية أنفسهم مستخدمين أساسًا الأحجار والهراوات الخشبية والعظام المدبّبة الحادة والحراب الخشبية. وحوالي عام 18,000 ق.م تقريبًا، تمكن الناس من اختراع السهم والقوس ورامية الحراب، وهي قناةٌ يطلق منها الصياد الحربة، حيث يوفر قدرًا أكبر من القوة والدفع والمدى البعيد. ورامية الحراب عصا طويلة ومستقيمة فيها أخدود محفور من الطرف إلى الطرف الآخر، ويُقفل الأخدود في أحد الطرفين بخطاف. ولاستعمال هذه الآلة يضع الصياد حربته على القناة، ساندًا طرفها غير الحاد على الخطاف. ويبدو أنهم كانوا يحملون، بعد ذلك العصا، كما تحمل الحربة، ثم تضغط للأمام لإطلاق الحربة. وفي الوقت الذي عرف فيه الناس رامية الحراب؛ تمكنوا أيضًا من اختراع الصنارات والخطاطيف العظمية. وقد صنعوا أيضًا الرؤوس الحجرية المستدقة لاستعمالها في السهام والحراب. قبر لإنسان نياندرتال من كهف كيبارا بفلسطين يحوي هيكلاً عظميًا يعود تاريخه إلى 60,000 عام. حياة الجماعة. يعتقد العلماء أن معظم صيادي ما قبل التاريخ عاشوا في جماعات يتراوح أفرادها بين 25 و 50 فردًا. وتتكون كل جماعة من عدد من الأسر. الموضوعالأصلي : عالم شعوب ما قبل التاريخ // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: مستر
| |||||||
السبت 4 أكتوبر - 12:44:14 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: رد: عالم شعوب ما قبل التاريخ
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |