جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الثلاثاء 30 يونيو - 20:37:58 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، فإن الله خلق قد بني آدم وقد فُطروا على حب الدنيا وشهواتها والتعلق بها، وبعث الرسل وأنزل الكتب بالوحي ليبين للناس طريق النجاة وليزكيهم، ويبشر المؤمنين المستجيبين لأمره بالجنة، وينذر المُعرضين بالسخط وسوء العذاب. وحض الإسلام على كبح جماح شهوات النفس وعدم إطلاقها بلا ضابط ولا رقيب، ويسر سبل الحلال لقضاء تلك الشهوات الموافقة للفطرة، ونهى عن الإسراف فيها، وبين أن ما عند الله خيرٌ وأبقى، {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ * قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَٰلِكُمْ ۚ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ} [سورةآل عمران - 14، 15] ومن المباديء التي تقوم عليها الحضارة الغربية تعظيم منفعة الفرد وإشباع أكبر قدر ممكن من شهواته (لا احتياجاته) بلا أي ضابط، بذريعة الحرية الشخصية، سواء كانت تلك الشهوات مما يوافق الفطرة أو مما يخالفها. وهذا دأب من سبق من أمم الكفر الذين اتبعوا الشهوات وأعرضوا عن الوحي، فاستحقوا سخط الله وعقوبته، {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ ۖ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [سورة مريم - 59] والحضارة الغربية تبشيرية توسعية، تسعى لنشر مبادئها وقيمها وفرضها على غيرها من الأمم، وقد ابتليت أمة الإسلام بأعدائها الذين يسعون باستمرار لمحو هويتها وتشويه فطرة أبنائها، وإعلاء قيم الغرب المناقضة لدين الإسلام، دين الفطرة الذي ارتضاه الله لعباده، {وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا} [سورة النساء - 27] وفد شدد الله الوعيد لمن يسعى لنشر الفواحش بين أهل الإيمان، بل ولمن اكتفى بالرضا بذلك، {إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [سورة النور - 19]. فعلى كل مسلم أن يعلم أن الفلاح في اتباع دين الله، والبراءة من كل ما يخالفه ووضعه تحت الأقدام مهما علا، فإن الباطل زهوق، والعبودية لله تقتضي أن يكون مبتغى العبد هو النجاة والفوز برضاه وجنته، والبعد عن ما يسخطه ويوجب عذابه. اللهم إنا نسألك الجنة وكل ما قرب إليها من قول أو عمل، ونعوذ بك من النار وكل ما قرب إليها من قول أو عمل، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين. الموضوعالأصلي : وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |