جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم البحوث :: منتدى الطلبات والبحوث الدراسية |
الإثنين 29 يونيو - 18:58:43 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: تَمَّامْ حَسَّانِيَّات ( 2 ) تَمَّامْ حَسَّانِيَّات ( 2 ) تَمَّامْ حَسَّانِيَّات ( 2 ) [تَعْليقَةٌ عَلى مَتْنِ "اللُّغَةُ الْعَرَبِيَّةُ مَعْنَاهَا وَمَبْنَاهَا" لِلدُّكْتُورِ تَمَّامْ حَسَّانْ] للدكتور محمد جمال صقر أَصْوَاتُ سِيبَوَيْهِ قَالَ: لَقَدْ كَانَ قُرَّاءُ سِيبَوَيْهِ -وَلَا يَزَالُونَ- يَجِدُونَ صُعُوبَةً فِي فَهْمِ مُصْطَلَحَاتِ سِيبَوَيْهِ الَّتِي اسْتَعْمَلَهَا فِي تَحْلِيلِهِ لِلْأَصْوَاتِ الْعَرَبِيَّةِ، إِمَّا لِأَنَّهُمْ لَا يَرَوْنَ لِهَذِهِ الِاصْطِلَاحَاتِ عُنْصُرَ الِاطِّرَادِ فِي الدَّلَالَةِ، وَإِمَّا لِأَنَّهُمْ يَخْلِطُونَ بَيْنَ مَعْنَاهَا الْمُعْجَمِيِّ وَمَعْنَاهَا الِاصْطِلَاحِيِّ، وَإِمَّا لِأَسْبَابٍ أُخْرَى. وَلَكِنَّ الْأَمْرَ الَّذِي لَا شَكَّ فِيهِ، أَنَّ كُلَّ مَنْ تَحَدَّثْتُ إِلَيْهِمْ مِنْ قُرَّاءِ سِيبَوَيْهِ، سَوَاءٌ مِنْهُمْ أَصْحَابُ الثَّقَافَةِ الْعَرَبِيَّةِ التَّقْلِيدِيَّةِ الْخَالِصَةِ وَمَنْ خَلَطُوا بَيْنَ هَذِهِ الثَّقَافَةِ وَبَيْنَ الثَّقَافَةِ الْحَدِيثَةِ- يَجِدُونَ فِي أَنْفُسِهِمْ أَشْيَاءَ مِنْ مُصْطَلَحَاتِ سِيبَوَيْهِ فِي بَابِ الْإِدْغَامِ، حَتَّى ذَهَبَ بَعْضُهُمْ إِلَى أَنَّ سِيبَوَيْهِ فَهِمَ النَّحْوَ وَالصَّرْفَ فَهْمًا تَامًّا عَنْ شُيُوخِهِ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْهَمْ عَنْهُمُ الْأَصْوَاتَ؛ وَمِنْ ثَمَّ لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَنْقُلَهَا وَاضِحَةً لِلنَّاسِ! قُلْتُ: الله على دار العلوم! كان بقسمنا (قسم النحو والصرف والعروض) آنئذ، الأستاذ علي النجدي ناصف الحبر الجليل الذي كان يُقْرَأُ عليه كتاب سيبويه -وكان الدكتور تمام حسان يُكْبِره- صاحب "سيبويه إمام النحاة"، والأستاذ عبد السلام هارون شيخ المحققين، محقق "كتاب سيبويه" نفسه، والدكتور عبد الرحمن سيد صاحب "مدرسة البصرة النحوية"، وكلهم قَداميّ. وكان بقسم علم اللغة الدكتور عبد الرحمن أيوب وكان حَداثيًّا اختلف الناس فيه؛ فاتهمه أستاذنا الدكتور محمود محمد الطناحي بالحَطِّ على سيبويه، وبرأه من ذلك أستاذنا الدكتور سعد مصلوح. ¬مَقْطَعٌ مُتَوَهَّمٌ قَالَ: [ص]: وَهُوَ الْمَقْطَعُ الْأَقْصَرُ الَّذِي يُمَثِّلُ حَرْفًا مُشَكَّلًا بِالسُّكُونِ مِثْلَ لَامِ التَّعْرِيفِ، وَسِينِ الِاسْتِفْعَالِ. وَلَا بُدَّ فِي هَذَا الْحَرْفِ الَّذِي يُكَوِّنُ مَقْطَعًا كَامِلًا، أَنْ يَكُونَ مُشَكَّلًا بِالسُّكُونِ مَتْلُوًّا بِحَرْفٍ مُتَحَرِّكٍ، وَأَنْ يَكُونَ فِي بِدَايَةِ الْكَلِمَةِ، حَتَّى يَصْدُقَ عَلَيْهِ أَنَّهُ حِينَ يَمْتَنِعُ الِابْتِدَاءُ بِهِ تَسْبِقُهُ هَمْزَةُ الْوَصْلِ. قُلْتُ: ومتى جاز الابتداء في العربية به! إن هذا الحرف الساكن إذا كان في أول النطق تُوُصِّلَ إليه بهمزة الوصل المتحركة، وإذا كان في أثناء النطق اعْتُمِدَ له على شيء مما قبله، وهو في الحالين جزء من مقطع من المقاطع التي وصفتَها، غير يستقل بنفسه! مَقْطَعُ الرَّوِيِّ الْمُتَحَرِّكِ قَالَ: [ص ح]: وَهُوَ الْمَقْطَعُ الْقَصِيرُ الَّذِي يُمَثِّلُهُ الْحَرْفُ الْمُتَحَرِّكُ الْمَتْلُوُّ بِحَرْفٍ آخَرَ مُتَحَرِّكٍ، أَوْ كَانَ آخِرًا فِي قَافِيَةٍ شِعْرِيَّةٍ وَنَحْوِهَا، وَذَلِكَ كَمَا فِي حُرُوفِ كَتَبَ الَّتِي تُمَثِّلُ ثَلَاثَةَ مَقَاطِعَ هِيَ: كَ تَ بَ.¬¬ قُلْتُ: ¬¬¬¬¬¬¬ حركته في القافية (مَجْراه)، مُشْبَعَةٌ حتما؛ فينبغي أن يكون عندك من نوع [ص م (مَدّ)]، لا من نوع [ص ح]. مَقْطَعُ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ فِي الْوَصْلِ قَالَ: [ص ح ص ص]: وَهُوَ الْمَقْطَعُ الطَّوِيلُ بِالْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ، وَيَكْثُرُ فِي الْوَقْفِ كَمَا فِي "قَبْلْ" وَ"بَعْدْ" سَاكِنَتَيِ الْآخِرِ بِالْوَقْفِ، وَيَأْتِي فِي غَيْرِ الْوَقْفِ كَمَا فِي تَصْغِيرِ "دَابَّةٍ" مَثَلًا؛ حَيْثُ يَصِيرُ "دُوَيْبَّةً"؛ فَهُوَ مُمَثَّلٌ فِي جُزْءٍ مِنَ الْكَلِمَةِ هُوَ "وَيْبْ"، وَكَذَلِكَ الْأَمْرُ فِي "حُوَيْقَّةٍ"، وَ"طُوَيْمَّةٍ"، تَصْغِيرِ "حَاقَّةٍ"، وَ"طَامَّةٍ". قُلْتُ: لكنها عندئذ "دُوَيْبَة"، و"حُوَيْقَة"، و"طُوَيْمَة"، بتخفيف ما بعد ياء التصغير، أو "دُوَيِبَّة"، و"حُوَيِقَّة"، و"طُوَيِمَّة"، بكسر ياء التصغير، وغير هذا تكلف! حُرُوفُ الْعِلَّةِ بَيْنَ الِاعْتِلَالِ وَالْإِعْلَالِ قَالَ: أَمَّا حُرُوفُ الْعِلَّةِ فَلَا تَقْبَلُ تَحْرِيكًا وَلَا إِسْكَانًا، وَتَتَفَرَّعُ عَنْ ذَلِكَ أُمُورٌ (...)، أَنَّ هَذِهِ التَّسْمِيَةَ لَا تَنْفِي أَنَّ اعْتِبَارَهُمَا فِي التَّحْلِيلِ قَدْ يَخْتَلِفُ بَيْنَ اللِّينِ أَحْيَانًا وَبَيْنَ الْمَدِّ أَحْيَانًا أُخْرَى؛ فحِينَ تَكُونَانِ مَوْضِعَ إِعْلَالٍ، فَتَبْدُوَانِ فِي صُورَةِ الْأَلِفِ أَوِ الْوَاوِ أَوِ الْيَاءِ تُعْتَبَرَانِ لِينًا، وَلَكِنَّهُمَا حِينَ تَكُونَانِ مِنْ زِيَادَاتِ الصِّيغَةِ كَمَا فِي وَاوِ مَفْعُولٍ وَيَاءِ فَعِيلٍ، فَإِنَّهُمَا تُعْتَبَرَانِ حَرْفَيْ مَدٍّ، مَثَلُهُمَا فِي ذَلِكَ مَثَلُ الْأَلِفِ مِنْ كِتَابٍ، وَهُمَا فِي هَذِهِ الْحَالَةِ مِنْ قَبِيلِ الْحَرَكَاتِ الطَّوِيلَةِ. قُلْتُ: ما لي أنا ولزيادات الصيغة! إنما يعنيني تحرك هذه الحروف وسكونها، وإلا فالواو في جَهْوَر من زيادات الصيغة! ثم الألف والواو والياء حروف علة أبدا أصلية كانت أو زائدة، وكما يزاد الصحيح تزاد العلة؛ ففي "تَقَاتَلَ"، التاء والألف كلاهما زائد. وينبغي التنبيه على أن الإِعْلَال هو تغيير حرف العلة من حال إلى حال -وهو غير الاعتلال المضاد الصحة- فأما بقاؤه من غير إِعْلال فتَصْحِيح. ثمت ينبغي التنبيه على أن أصل استعمال اللين صفة لهذه الحروف إنما كان لتمييزها من الهمزة التي تسمى الألف اليابسة، والواو والياء غير مستعصيتين على الهمز. الْمَدُّ سُكُونٌ بَعْدَ الْحَرَكَةِ قَالَ: أَمَّا حُرُوفُ الْعِلَّةِ فَلَا تَقْبَلُ تَحْرِيكًا وَلَا إِسْكَانًا، وَتَتَفَرَّعُ عَنْ ذَلِكَ أُمُورٌ (...)، أَنَّ الصَّرْفِيِّينَ حِينَ نَسَبُوا السُّكُونَ إِلَى حَرْفِ الْمَدِّ عِنْدَ الْكَلَامِ عَنِ الْتِقَاءِ السَّاكِنَيْنِ كَمَا فِي "الضَّالِّينَ"، وَ"مُدْهَامَّتَانِ"- لَمْ يَقْصِدُوا أَنَّ حَرْفَ الْمَدِّ مُشَكَّلٌ هُنَا بِالسُّكُونِ، لِأَنَّ الْمَدَّ وَالْحَرَكَةَ لَا يَقْبَلَانِ السُّكُونَ وَلَا الْحَرَكَةَ، وَإِنَّمَا قَصَدُوا بِهِ شَيْئًا شَبِيهًا بِاعْتِبَارِ الْعَرُوضِيِّينَ أَنَّ حَرْفَ الْمَدِّ يُسَاوِي مِنْ حَيْثُ الْكَمِّيَّةُ الْإِيقَاعِيَّةُ، حَرَكَةً مَتْلُوَّةً بِسُكُونٍ. قُلْتُ: بل يريد الصرفيون أن المد سكون بعد الحركة. أَثَرُ التَّشْدِيدِ قَالَ: مِنْ وَظَائِفِ الصِّحَاحِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ مَا يَأْتِي: (...)، أَنَّ الْحُرُوفَ الصَّحِيحَةَ إِذَا طَالَتْ كَ الموضوعالأصلي : تَمَّامْ حَسَّانِيَّات ( 2 ) // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |