الثروة الحيوانية في الاردن
يعتبر قطاع الإنتاج الحيواني من القطاعات الرئيسية للزراعة الأردنية حيث يساهم هذا القطاع بحوالي (60%) من إجمالي الناتج الوطني للقطاع الزراعي ويعتبر مصدر رئيسي للدخل لعدد كبير من سكان البادية و الريف الأردني، ويحتل قطاع الثروة الحيوانية مكاناً بارزاً في قطاع الزراعة من خلال الصادرات والواردات للمنتجات الحيوانية .
اشتملت الثروة الحيوانية في عام 2001 على نحو مليون و 400 ألف رأس من الضأن و (426) ألف رأس من الماعز البلدي و(10.9) ألف رأس من الماعز الشامي، و(3.2) ألف رأس من الأبقار البلدية والمهجنة ونحو (63) ألف رأس من أبقار الحليب المستوردة و(2140) مزرعة للدجاج اللاحم و(293) مزرعة للدجاج البياض و(33) ألف خلية نحل و(20) مزرعة لتربية الأسماك.
تشير الإحصاءات المتوفرة إلى أن انتاج المملكة من لحوم الدواجن و بيض المائدة يكفي لسد كافة احتياجات المملكة من هذين المنتجين و احيانا يفيض اما نسبة الاكتفاء الذاتي من اللحوم الحمراء فهي في حدود 21% ، ونحو 53% بالنسبة للحليب ومشتقاته ونحو 20-25% من العسل.
أولى المركز الوطني قطاع الثروة الحيوانية اهتماماً خاصاً قناعةً منه بأهمية هذا القطاع في توفير مادتي اللحوم الحمراء والحليب الطازج المصدرين الأساسيين للبروتين الحيواني. لذا نجد أن برنامج الثروة الحيوانية المتكاملة يشكل ما نسبته (22%) من مجمل البحوث الزراعية القائمة في المركز الوطني والتي ركزت على الأبحاث ذات العلاقة بالأغنام والأبقار والدواجن والجمال والنحل وتناولت الجوانب الصحية والدراسات الاجتماعية والاقتصادية واستخدام المخلفات كعلائق في تغذية المجترات الصغيرة.
يهدف برنامج الثروة الحيوانية الى تحسين ورفع الكفاءة الانتاجية والتناسلية للحيوان وللمجترات الصغيرة بشكل خاص من خلال تنفيذ الأبحاث العلمية التطبيقية والتي تسهم في تحسين دخل المربي عن طريق نقل التقنات لمربي الأغنام وتوزيع الكباش المحسنة عليهم.