جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: منتدي الحديت والقران الكريم |
الأحد 28 يونيو - 0:02:38 | المشاركة رقم: | |||||||
مشرف
| موضوع: أسرار الماء في القرآن الكريم أسرار الماء في القرآن الكريم مقدمة: خلق الله الإنسان والدواب وجميع الكائنات الحية من الماء، وأخرجه من الأرض، وأنزله من السماء عذبًا فراتًا طهورًا بقدرٍ في دورة طبيعية تحفظ كميته ثابتة كلَّ عام، مع اختلاف تصريفه من بلد إلى بلد. أساله الله في الأودية بحسبها، يشربه الناس والأنعام، ويُحيي به الأرض بعد موتها، وأجراه في البحار المتجاورة؛ بحيث لا يطغى ماء بحر على ماء بحر آخر، وأوجد بينهما برزخًا وحاجزًا، أنزله الله من السماء وأسكنه في الأرض وَفق سنن مقدرة وسيره على حالات ثلاث في ظروف الأرض الطبيعية؛ سائل، وبخار، وجمد، ويزخرالقرآن الكريم بالإشارات العلمية الكثيرة حول خصائص ووظائف، وطرق إنزال الماء وحفظه، وتأثيره في كافة مخلوقات الله الحية وغير الحية. وسوف نعرض خصائص الماء في القرآن والعلم الحديث في النقاط التالية: أولًا: الماء أساس كل شيء حي: يقول تعالى في محكم التنزيل: ﴿ وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ﴾ [الأنبياء: 30]، وخلق كل شيء من الماء، وحفظ كل شيء بالماء، ومن الماء خلق الإنسان، وأدق تعريف للماء أنه سائل الحياة، وخلق الماء ليؤدي دوره في الحياة وَفْق سنن تُسيِّره فيما قُدِّر له، فسنن تجعله سُحبًا طائرة، وسنن تجعله قطرات متساقطة، وسنن تحوله أنهارًا جارية وعيونًا متفجرة، وسنن تدفعه في أغصان الشجر وأوراقه، وسنن تجعل الماء وسطًا كيماويًّا صالحا لأداء وظائف حيوية هامة، وسنن تحول الماء جزءًا من الدم الجاري في العروق. والإنسان يبدأ من دفقة ماء؛ يقول تعالى: ﴿ فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ * خُلِقَ مِنْ مَاءٍ دَافِقٍ ﴾ [الطارق: 5، 6]، وبعد 3 أيام يحوي الجنين 97 % من وزنه ماء، وعندما يصبح عمره 3 شهور تقل نسبة الماء في جسده إلى 91 % من وزنه ماء، وتصل نسبة الماء في الطفل المولود إلى 80 % من وزنه، وعندما يبلغ عامه الأول تكون نسبة الماء في جسمه 66% كما في البالغين، وتختلف نسبة الماء في كل عضو بحسب وظيفته، فخلايا الدماغ تتكون من 70 % من الماء، وتبلغ هذه النسبة 82 % في الدم، بينما تصل إلى 90 % في الرئتين، وسبحانه عز وجل يقول: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا ﴾ [الفرقان: 54]. ثانيًا: الماء سائل عجيب: سلوك كثافة الماء: للماء في كثافته سِرُّ فريد، فهو ينكمش بالبرودة كسائر السوائل الأخرى، وإذا كانت السوائل تزداد كثافتها كلما زادت برودتها، إلا أن الماء يسلك سلوكًا فريدًا عند درجة 4 مئوية؛ حيث يبدأ في التمدد ولا ينكمش كسائر السوائل، وحينما يتجمد عند درجة الصفر المئوي، تكون كثافته قد انخفضت بمقدار 10 % عن كثافته عند 4م، وحينما تقل كثافته يزداد حجمه، ولو لم تكن للماء تلك الخاصية الفريدة، لهبط الثلج الموجود في البحار المتجمدة إلى القاع، ويتراكم حتى السطح، وحينئذ يصبح البحر قطعة واحدة من الثلج، فتتجمد الأسماك وسائر كائنات البحار، ولكن الماء بتقدير من خالقه بتجمد عند السطح، ويظل الماء تحته سائلاً رحمة بكائنات تعيش في الماء. وتلعب الظاهرة تلك دورًا في تكسير الصخور في المناطق الجليدية، فحينما يتجمد الماء في الشقوق، يزداد حجمه ويولد ضغطًا على الصخر، فيكسره، فينتج من فتاة الصخر تربة تزرع، بل إن تجمد الماء وَفْق تلك الظاهرة تمثل إحدى العلامات تركها الله في الأرض؛ ليقدر بها العلماء درجات الحرارة في أزمنة ماضية، عن طريق قياس نسبة نظيري عنصر الأكسجين في بقايا القواقع والأصداف الموجودة كأحافير في الصخور القديمة؛ حيث تحتوي تلك الأحافير على قدر أعلى من نظير الأكسجين الأخف (أكسجين: 16)، بينما تحتوي جزيئات الماء المتجمد على نسبة أكبر من نظير الأكسجين الثقيل (أكسجين: 18). ثالثًا: التوتر السطحي للماء: تشد جزيئات الماء بعضها بعضًا بقوة تسمى قوة المط أو التوتر السطحي (Surface Tension)، تجعل قطرات الماء تتكور عندما تسكب على السطوح، ويترتب على تلك الخاصية ارتفاع الماء في الأنابيب الضيقة، وَفْق ما يعرف بالخاصية الشعرية التي تلعب دورًا هامًّا في صعود العصارات في النباتات، وحركة الماء في تربة الأرض، ولكل سائل شدة توتر سطحي تميزه وتختلف عن السوائل الأخرى، فللماء العذب شد يختلف عن شد الماء المالح الأمر يجعل بينهما برزخًا وحجرًا؛ يقول تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا ﴾ [الفرقان: 53]، وسيأتي تفصيل لذلك فيما بعد. والماء يتكون من جزيئات، وكل جزيء يتكون من ذرة أيدروجين وذرتين من الأكسجين (H2O)، تساهمان في تكوين رابطة قوية، وجزيء الماء قطبي على شكل يشبه قضيب المغناطيس، ويدور حول نفسه بسرعة كبيرة، وفي كوب الماء الواحد عدد من الأقطاب يفوق عدد سكان العالم اليوم، وتعكس قطبية الماء سر قوة تلاصقه، وهذه الخاصية تكسب الماء مقاومة ما للدخول إلى الخلايا والانسياب مع الجِبلَّة (السيتوبلازم). ويثبت العلم الحديث أن الماء إذا ما عُولج بالطاقة بطريقة مخصوصة تنتظم جزيئاته وترتب أقطابه، ويكتسب مزايا عجيبة ذات فائدة في علاج الأمراض، وتشير الدراسات إلى أن تأثير الماء المُعالج بالطاقة في زيادة نمو الدجاج، وإنتاج البيض ومعدل نمو النبات، ولا عجب في ذلك ففي سُنة نبيِّنا محمد عليه الصلاة والسلام يُعَالج المعيون الذي أصابته العين بالاغتسال بماء استحمام أو وضوء الشخص العائن، ولولا أن هذا الموضوع خارج إطار حديثنا، لرأيت العجب في إعجاز أحاديث العين في السُّنة والعلم في أبحاث العالم الياباني هو شومو موتا ياما. رابعًا: الماء خرج من الأرض: يقول تعالى: ﴿ وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ﴾ [النازعات: 30، 31]. هنا يقرر القرآن أن ماء الأرض خرج من الأرض بقدرة الله، والعلم الحديث يثبت ذلك، فحينما أخذت الأرض في التكوين كانت ساخنة بسبب الحرارة الناتجة من تصادم مكوناتها، وبسبب قوة ثقالتها (جاذبيتها) ونشاطها الإشعاعي، استمرت حرارتها في الازدياد لدرجة صهرت الحديد الذي غاص في باطن الأرض مكونَّا لُبَّ الأرض (Core)، وسادت ثورة البراكين، فأخرجت الأرض كميات هائلة من بخار الماء، وغازات أخرى غطت الأرض فيما يشبه بغلالة أرجوانية أحاطت بما يشبه "بحرًا" من الحمم الحمراء الساخنة، وبعد ذلك أخذت الأرض تبرد رويدًا رويدًا، وتصلبت الأرض ونشأت الجبال على سطحها، وحينئذ سُمح للسحب وبخار الماء بالتكثف وسقطت الأمطار، ونشأت المحيطات، ثم أصبحت مياهها مالحة نتيجة اتحاد الكلورين الموجود في الغازات البركانية بالصودوم الناتج من التجوية الكيميائية لمكونات قشرة الأرض؛ أي: إن مصدر الماء على الأرض أتى من باطنها، وحينما خرج لأول مرة صاعدًا في السماء من المنبعثات البركانية، اصطادته الأرض أمطارًا بعد أن برد سطحها، وتكوَّنت جبالها، فأحدثت توزعات في الضغط أسَهم في إنزال المطر. ولنتدبر الترتيب المعجز في آيات سورة النازعات: ﴿ أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا * رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا * وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا * وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا * أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا * وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ﴾ [النازعات: 27 - 33]. ونلحظ توافقًا عجيبًا بين تصريف ماء المطر في قوله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَاهُ بَيْنَهُمْ} [الفرقان: 50]، وبين جملة وردت في تعليق ثومبثون وآخرين في كتاب جيولوجيا الحقل (صفحة 222- شكل 10 –1) يكاد يصل إلى حد اقتباس المؤلفين أو استلهامهم للنص القرآني في جملتهم التي هذا نصها: (Percentages are proportions of total global water in different portions of Earths surface). بالتأكيد لم يكن أمام محمد صلى الله عليه وسلم مصدر أخبره أن إنزال الماء من السماء بقدر سوى الوحي من الله، فلم الموضوعالأصلي : أسرار الماء في القرآن الكريم // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: satarcette
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |