جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: الركن الأسلامي العام :: القسم الاسلامي العام |
الجمعة 26 يونيو - 2:21:17 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: من فتاوى المالكية في بيان بدعة الاحتفال بالمولد من فتاوى المالكية في بيان بدعة الاحتفال بالمولد كَانَ الْإِمَامُ مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ رحمه الله مِنْ أَشَدِّ عُلَمَاءِ السَّلَفِ تَشْدِيدًا فِي اتِّبَاعِ السُّنَّةِ ، وَشديدا فِي إِنْكَارِ الْبِدَعِ وَالْمُحْدَثَاتِ فِي الدِّينِ حَتَّى إِنَّهُ أَنْكَرَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ - وَنَاهِيكَ بِعِلْمِهِ وَهَدْيِهِ - وَضْعَ رِدَائِهِ فِي مَسْجِدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْحَرِّ وَالصَّلَاةِ عَلَيْهِ . وَأَنْكَرَ عَلَى مَنِ اسْتَشَارَهُ فِي الْإِحْرَامِ مِنْ مَسْجِدِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِ قَبْرِهِ وَنَهَاهُ عَنْ ذَلِكَ وَأَمْرَهُ بِالْإِحْرَامِ مِنَ الْمِيقَاتِ ، فَلَمَّا أَلَحَّ الرَّجُلُ قَالَ لَهُ : " لَا تَفْعَلْ فَإِنِّي أَخْشَى عَلَيْكَ الْفِتْنَةَ " فَقَالَ الرَّجُلُ : وَأَيُّ فِتْنَةٍ فِي هَذَا ؟ إِنَّمَا هِيَ أَمْيَالٌ أَزِيدُهَا . قَالَ : وَأَيُّ فِتْنَةٍ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ تَرَى أَنَّكَ قَدْ سَبَقْتَ إِلَى فَضِيلَةٍ قَصَّرَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟ إِنِّي سَمِعْتُ اللهَ يَقُولُ : (فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ) ) وَمِنْ أَجَلِّ كَلَامِهِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ : قال ابن الماجشون سمعت مالكا يقول من ابتدع في الاسلام بدعه يراها حسنه فقد زعم ان محمدا ( صلى الله عليه وسلم ) خان الرسالة لان الله يقول ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فما لم يكن يومئذ دينا فلا يكون اليوم دينا . نَقَلَ ذَلِكَ الْعَلَّامَةُ الشَّاطِبِيُّ فِي عِدَّةِ مَوَاضِعَ مِنْ كِتَابِ الِاعْتِصَامِ ج 1 / ص 49 . ومن اقواله_ اي الامام مالك رحمه الله_ : (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها) كان رحمه الله كثيراً ما يتمثل : وخير أمور الدين ما كان سنة *** وشر الأمور المحدثات البــدع ذكره الشاطبي في كتابه "الاعتصام" (1/115). وقد تظافرت أقوال علماء المسلمين وتواترت فتاوى اهل العلم في القديم والحديث على بدعية الاحتفال بمولد سيد البشر، وأنه مما دخل في ديننا من قبل العبيديين الفاطميين وانه بدعة محدثة منكرة وقد اخترت منها في هذا المقال بعض فتاوى علماء المالكية في بيان هذه البدعة المحدثة من فتاوى علماء المالكية في بيان ان الاحتفال بالمولد بدعة محدثة _ العلامة أبوالوليد الباجي الأندلسيّ المالكيّ حُكْمُ بِدْعَةِ الاجْتِمَاعِ في مَوْلِدِ النَّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم للعلاّمة المحقِّق (أبي الوليد الباجي) الأندلسيّ المالكيّ بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الّذي هدانا لاتّباع سيّد المرسلين، وأيّدنا بالهداية إلى دعائم الدّين، ويسّر لنا اقتفاء آثار السّلف الصّالحين، حتّى امتلأت قلوبنا بأنوار علم الشّرع وقواطع الحقّ المبين، وطهّر سرائرنا من حدث الحوادث والابتداع في الدّين، أحمده على ما منّ به من أنوار اليقينوأشكره على ما أسداه من الحبل المتين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدا عبده ورسوله سيّد الأوّلين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأزواجه الطّاهرات أمّهات المؤمنين صلاةً دائمةً إلى يوم الدّين، أما بعد: فقد تكرّر عليّ سؤال جماعةٍ من المباركين عن الاجتماع الّذي يعمله بعض النّاس في شهر ربيع الأوّل ويسمّونه «المولد»، هل له أصلٌ في الشّرع أو هو بدعةٌ وحدثٌ في الدّين؟ وقصدوا الجواب عن ذلك مبينًا والإيضاح عنه معينًا، فقلتُ وبالله التّوفيق:لا أعلم لهذا المولد أصلاً في كتاب ولا سنّة ولا يُنقل عمله عن أحدٍ من علماء الأمّة الّذين هم القدوة في الدّين، المتمسّكون بآثار المتقدّمين، بل هو بدعةٌ أَحْدَثَها البطّالون، وشهوة نفس اعتنى بها الأكّالون، بدليل أنّا إذا أدرنا عليه الأحكامالخمسة: قلنا إمّا أن يكون واجبًا أو مندوبًا أو مباحًا أو مكروهًا أو محرّمًا، وليس بواجب إجماعًا، ولا مندوبًا؛ لأنّ حقيقة المندوب ما طلبه الشّرع من غير ذمّ على تركه، وهذا لم يأذن فيه الشّرع، ولا فعله الصّحابة ولا التّابعون ولا العلماء المتديّنون فيما علمت. وهذا جوابي عليه بين يدي الله تعالى إن سئلت عنه. ولا جائز أن يكون مباحًا؛ لأنّ الابتداع في الدّين ليس مباحًا بإجماع المسلمين، فلم يبق إلاّ أن يكون مكروهًا أو حرامًا، وحينئذٍ يكون الكلام فيه في فصلين والتّفرقة بين حالين. إحداهما: أن يعمله رجل من عين ماله لأهله وأصحابه وعياله، ولا يجاوزون في ذلك الاجتماع أكل الطّعام ولا يقترفون شيئًا من الآثام، وهذا الّذي وصفناه بأنّه بدعةٌ مكروهة وشناعة، إذْ لم يفعله أحدٌ من متقدّمي أهل الطّاعة، الّذين هم فقهاء الإسلام، وعلماء الأنام، سرج الأزمنة، وزين الأمكنة. والثّاني: أن تدخله الجناية وتقوى به العناية، حتّى يعطي أحدهم السُّحت ونفسه تتبعه وقلبه يؤلمه ويوجعه، لما يجد من ألم الحَيْف، وقد قال العلماء: أخذ المال بالحياء كأخذه بالسّيف، لا سيّما إذا انضاف إلى ذلك شيءٌ من الغناء مع البطون الملأى بآلات الباطل من الدّفوف والشّبّابات واجتماع الرّجال مع الشّباب المُرْد والنّساء الفاتنات أو مختلطات بهم أو متشرّفات، والرّقص بالتّثنِّي والانعطاف والاستغراق في اللّهو ونسيان يوم المخاف، وكذلك النِّساء إذا اجتمعن على انفرادهنّ رافعات أصواتهن بالتهنيك والتطريب في الإنشاد والخروج في التلاوة والذّكر عن المشروع والأمر المعتاد غافلات عن قوله تعالى: ?إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ?[الفجر:14]. وهذا الّذي لا يختلف في تحريمه اثنان ولا يستحسنه ذَوُو المروءة الفتيان، وإنّما يحلو ذلك لنفوسِ موتى القلوب وغير المستقلِّين من الآثام والذُّنوب. وأزيدك أنّهم يرونه من العبادات لا من الأمور المنكرات المحرّمات، فإنّا لله وإنّا إليه راجعون. «وبَدَأَ الإسلامُ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ». ولله درُّ شيخِنَا القُشَيري حيثُ يقول فيما أجازنا به: قد عرف المنكر واستنكر المعرو ف في أيّامنا الصّعبة وصار أهل العلم في وحدة وصار أهل الجهل في رتبة حَادُوا عن الحقّ فما للّذي ساروا به فيما مضى نِسبة فقلتُ للأبرار أهلِ التّقى والدّينِ لمّا اشتدّت الكربة لا تُنكروا أحوالكم فقد أَتَتْ نَوْبَتُكُمْ في زمن الغُربة ولقد أحسن الإمام أبو عمرو بن العلاء حيثُ يقول: «لا يزال النّاسُ بخيرٍ ما تعجّب مِن العجب». هذا مع أنّ الشّهرَ الّذي وُلِدَ فيهِ صلّى الله عليه وسلم -وهو ربيع الأوّل- هو بعينه الّذي تُوُفِّيَ فيهِ، فليس الفَرَحُ فيه بأولى مِن الحزن فيه. وهذا ما علينا أن نقول، ومِن الله تعالى نرجو حُسْنَ القبول، والله أعلم، وصلى الله على محمّدٍ وآله وصحبه. [نُشِرت في مجلّة «الإصلاح» الّتي كان يُصْدِرُها الشّيخ محمّد حامد الفقّي بمكّة المكرّمة، في السّنة الأولى، العدد الثّاني عشر، 15 شعبان 1347هـ الموافق 26 يناير 1929م، (ص14-16) وقالَ الشّيخ حامِد في آخِرِها بعد أن ترجَمَ للباجيّ: «رسالتُهُ في بدعةِ مولدِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم أهداها إلينا لتُنْشَرَ في «الإصلاح» حضرةُ العلاّمة المحقِّق الشّيخ محمّد بن عبد اللَّطيف جزاه الله أحسن الجزاء وبارك فيه ووفَّقه لكلِّ خير»(ص17). وصاحبُ الجواب هو: أبو الوليد سليمان بن خلف الباجي الأندلسيّ القرطبيّ المالكيّ المتوفّى سنة (494هـ)، وهو مؤلِّفُ كتاب «المنتقى في شرح موطّأ مالك»]. _فتوى الشّيخ محمّد بن مرزوق التّلمساني المالكيّ في إيقاد الشّموع ليلةَ المَوْلِدِ جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (رحمه الله تعالى) (2/471-472) هذه الفتوى في فصلِ ذكرِ البِدَع، وممّا استُقْبِحَ منها ما يلي:«ومنها إيقاد الشّمع ليلةَ مولِد النّبيِّ صلى الله عليه وسلّم وسابِعِهِ وما في ذلكَ من أنواع المفاسِدوقد تصدَّى لتغييرِ ذلكَ وشدّة النّكيرِ فيهِ شيخ شيوخِنا الشيخ المحصّل العالم أبو عبد الله سيدي محمّد بن مرزوق برّد الله ضجعتهُ وأسكنه جنّته، فانقطعت تلك المفاسْد من تلمسان طولَ حياتِهِ رحمه الله، ثمّ عادت بموتهِ رحمه الله بل زادت»اهـ. وابن مرزوق هذا هو: أبو عبد الله، محمّد بن أحمد بن مرزوق العجيسيّ التلمسانيّ المتوفّى سنة (781هـ) وقد يكون هو محمّد بن مرزوق الحفيد المتوفّى سنة (842هـ). _فتوى الوَنشريسيّ المالكيّ في بدعيّةِ اتّخاذِ طعامٍ معلوم لمولِدِ النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» (2/489)لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ التّلمسانيّ (ت: 914هـ) في فصلِ البِدَعِ، وما استُقبِحَ منها: (ومنها اتّخاذُ طعامٍ معلوم لميلاد النّبيِّ صلّى الله عليه وسلّم وفي بعضِ المواسِم.قال ابن الحاجّ: ولم يكن في عاشوراء لمن مضى طعامٌ معلومٌ لا بدّ من فعلِهِ. وقد كان بعض العلماء يتركون النّفقةَ فيهِ قصدًا لينبِّهوا على أنّ النّفقةَ فيه ليست بواجبة، ولم يكن السّلف رضوان الله عليهم يتعرّضون في هذه المواسم ولا يعرفون تعظيمَها إلاّ بكثرة العبادة والصّدقة والخير واغتنام فضيلتها لا بالمأكول)اهـ. _فتوى القبّاب الفاسيّ المالكيّ في مظاهِرَ مِن بِدَعِ المَوْلِد جاء في موسوعة «المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقية والأندلس والمغرب» لأبي العبّاس أحمد بن يحيى الونشريسيّ (12/48-49): (وسُئل سيدي أحمد القباب عمّا يفعله المعلّمون من وَقْدِ الشّمع في مولد النّبيّ صلى الله عليه وسلمواجتماع الأولاد للصّلاة على النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويقرأ بعض الأولاد ممّن هو حسن الصّوت عشرًا من القرآن وينشد قصيدة في مدح النّبيّ صلى الله عليه وسلّم، ويجتمع الرجال والنّساء بهذا السّبب فهل الموضوعالأصلي : من فتاوى المالكية في بيان بدعة الاحتفال بالمولد // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: جميلة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |