جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الخميس 25 يونيو - 23:27:46 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: محدث العصر الألباني محدث العصر الألباني محدث العصر الألباني كلمات.. بسملات فواصل ورود لتزيين المواضيع الْحَمْدُ للهِ الذِي جَعَلَ فِي كُلِّ زَمَانِ فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ بَقَايَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، يَدْعُونَ مَنْ ضَلَّ إِلَى الْهُدَى، وَيَصْبِرُونَ مِنْهُمْ عَلَى الأَذَى، وَيُحْيُونَ بِكِتَابِ اللهِ الْمَوْتَى، وَيُبَصِّرُونَ بِنُورِ اللهِ أَهْلَ الْعَمَى، فَكَمْ مِنْ قَتِيلٍ لِإِبْلِيسَ قَدْ أَحْيَوْه، وَكَمْ مِنْ ضَالٍ تَائِهٍ قَدْ هَدَوْه، يَنْفُونَ عَنْ كِتَابِ اللهِ تَحْرِيفَ الْغَالِينَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِينَ، وَتَأْوِيلَ الْجَاهِلِين. وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدَاً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرًا. أَمَّا بَعْدُ: فَاتَّقُوا اللهَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ، وَاعْلَمُوا أَنَّ الْعُلَمَاءَ الذِينَ نَفَعَ اللهُ بِهِمُ الْبِلادَ وَالْعِبَادَ وَحَفِظَ اللهُ بِهِم دِينَ الأُمَّةِ عَلَى مَرِّ الْعُصُورِ، يَبْدَؤُونَ صِغَارَاً ثُمَّ يَتَرَعْرَعُونَ فِي أَحْضَانِ أُسَرِهِمْ، ثُمَّ شَيْئَاً فَشَيْئَاً حَتَّى يَفْتَحَ اللهُ عَلَيْهِمْ بِالْعِلْمِ وَالْعَمَلِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ، ثُمَّ يَصِيرُ لَهُمْ آثَارٌ بَالِغَةٌ عَلَى النَّاسِ! فَلا تَحْقِرْ نَفْسَكَ أَيُّهَا الْمُسْلِمُ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ بَيْتِكَ مَنْ يَكُونُ كَذَلِكَ، وَلَكِنْ اعْمَلْ وَرَبِّ أَوْلادَكَ وَاجْتَهِدْ وَاصْبِرْ وَأَبْشِرْ؛ فَإِنَّ اللهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِين. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَإِنَّ مِنَ الصِّغَارِ الذِينَ صَارُوا عُلَمَاءَ وَنَفَعَ اللهُ بِهِمْ رَجُلاً لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ، بَلْ وَلا مِنَ الْعَرَبِ، وَإِنَّمَا مِنْ بِلادِ أُورُوبَّا، إِنَّهُ مُحَمَّد نَاصِر الدِّينِ الأَلْبَانِيّ، الذِي وُلِدَ فِي سَنَةِ اثنتين وثلاثين وثلاث مائة وألف بعد الهجرة، فِي مَدِينَةِ أَشْقُودَرَة عَاصِمَةِ أَلْبَانِيَا، وَنَشَأَ فِي أُسْرَةٍ فَقِيرَةٍ بَعِيدَةٍ عَنِ الْغِنَى، لَكِنَّهَا كَانَتْ مُتَدَيِّنَةً، يَغْلِبُ عَلَيْهَا الطَّابِعُ الْعِلْمِيُّ، حَيْثَ كَانَ أَبُوهُ مَرْجِعَاً عِلْمِيَّاً لِلنَّاسِ فِي التَّعْلِيمِ وَالإِفْتَاءِ فِي بَلَدِهِ، وَلَكِنْ؛ لَمَّا حَصَلَ فِي الْبِلادِ تَغَيُّرٌ سَيِّئٌ هَاجَرَ بِأُسْرَتِهِ إِلَى بِلادِ الشَّامِ خَوْفَاً عَلَيْهِ مِنَ الْفِتَنِ التِي حَلَّتْ بِالْبِلادِ الأَلْبَانِيَّةِ فِي ذَلِكَ الْوَقْتِ، وَهَكَذَا يَنْبَغِي لِلأَبِ الْعَاقِلِ أَنْ يُجَنِّبَ أَوْلادَهُ مَوَاطِنَ الْفِتَنِ. وَاخْتَارَ مَدِينَةَ دِمَشْقَ فَسَكَنَهَا وَاسْتَقَرَّ بِهَا، وَأَدْخَلَ ابْنَهُ الذِي قَارَبَ التَّاسِعَةَ مِنْ عُمُرِهِ بَعْضَ مَدَارِسِهَا حَتَّى أَتَمَّ مَرْحَلَةَ الابْتِدِائِيَّةِ بِتَفَوُّقٍ، وَنَالَ هَذَا الطِّفْلُ الصَّغِيرُ إِعْجَابَ مُعَلِّمِيهِ، بَلْ وَتَفَوَّقَ عَلَى زُملائِهِ فِي اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ التِي لَمْ تَكُنْ لَغُتَهُ الأَصْلِيَّةَ، حَتَّى إِنَّ مُدَرِّسَ النَّحْوِ إِذَا سَأَلَ الطُّلَّابَ عَنْ مَسْأَلَةٍ فِي الإِعْرَابِ فَعَجَزُوا عَنْهَا رَدَّهَا لِلأَلْبَانِيِّ الصَّغِيرِ فَأَجَابَ بِالصَّوَابِ. ثُمَّ إِنَّ وَالَدَهُ وَضَعَ لَهُ بَرْنَامِجَاً عِلْمِيَّاً مُرَكَّزَاً، قَامَ خِلالَهُ بِتَعْلِيمِهِ الْقُرْآنَ حَتَّى خَتَمَهُ عَلَيْهِ مُجَوَّدَاً، وَدَرَّسَهُ بَعْضَ كُتُبِ الْعَرَبِيَّةِ وَالْفِقْهِ، وَدَرَسَ كَذَلِكَ عَلَى بَعْضِ عُلَمَاءِ الشَّامِ فِي ذَلِكَ الْوَقْت. بَدَأَ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- فِي طَلَبِ عِلْمِ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَهُوَ فِي الْعِشْرِينَ مِنْ عُمُرِهِ مُتَأَثِّرَاً بِأَبْحَاثِ مَجَلَّةِ الْمَنَارِ الْمِصْرِيَّةِ التِي كَانَ يُصْدِرُهَا الشَّيْخُ مُحَمَّد رَشِيد رِضَا -رَحِمَهُ اللهُ- الْعَالِمُ الْمُحَدِّثُ، وَكَانَ لَهُ أَبْحَاثٌ شَيّقَةٌ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، فَتَأَثَّرَ بِهَا وَانْكَبَّ بِشَغَفٍ كَبِيرٍ وَهِمَّةٍ عَالِيَةٍ عَلَى دِرَاسَةِ السُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ دَرَايَةً وَرِوَايَةً، تَعَلُّمَاً وَتَعْلِيمَاً، وَعَلَى مَدَارِ ثُلُثَيْ قَرْنٍ مِنَ الزَّمَانِ، حَتَّى خَرَجَ إِمَامَاً فِي السُّنَّةِ وَالْحَدِيثِ وَالْفِقْهِ. وَقَدْ كَانَ بُرُوزُ الأَلْبَانِيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- فِي مَيْدَانِ الْحَدِيثِ النَّبَوِيِّ عَظِيمَاً وَكَبِيرَاً، حَتَّى تَفَرَّدَ بِهِ فِي هَذَا الزَّمَانِ، وَخَرَجَ فِيهِ بِثَرْوَةٍ عِلْمِيّةٍ حَدِيثِيّةٍ ضَخْمَةٍ لا غِنَى لِعَالِمٍ أَوْ طَالِبِ عِلْمٍ عَنْهَا. أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ: وَقَدْ تَأَثَّرَ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ- بِعُلَمَاءِ السُّنَّةِ الْمُحَقّقِينَ كَشَيْخِ الإِسْلامِ ابْنِ تَيْمِيَّةَ وَتِلْمِيذِهِ ابْنِ قَيِّم الْجُوزِيَّةِ وَالشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ رَحِمَهُمُ اللهُ، وَكَانَ كَثِيرَاً مَا يَحُثُّ عَلَى الاسْتِفَادَةِ مُنْهُمْ، وَقِرَاءَةِ كُتُبِهِمْ وَمُرَاجَعَتِهَا، وَكَانَ يُدَرِّسُ فِي حَلقَاتِهِ كَثِيرَاً مِنْ كُتُبِهِمْ. وَقَدْ أَوْلَى الشَّيْخُ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى- مَسْأَلَةَ التَّوْحِيدِ اهْتِمَامَاً كَبِيرَاً، وَأَعْطَاهَا مِنْ وَقْتِهِ كَثِيرَاً، وَبَذَلَ فِي تَبْيِينِهَا جُهْدَاً عَظِيمَاً، دَعْوَةً وَشَرْحَاً وَتَعْلِيقَاً وَتَأْلِيفَاً وَتَحْقِيقَاً وَمُنَاقَشَةً، فَكَانَ يَشْرَحُ بَعْضَ الْكُتُبِ فِيهَا، فَشَرَحَ كِتَابَ [تَطْهِيرُ الاعْتِقَادِ مِنْ أَدْرَانِ الإِلْحَادِ] لِلصَّنْعَانِيِّ رَحِمَهُ اللهُ، وَشَرَحَ كِتَابَ [فَتْح الْمَجِيدِ شَرْح كِتَابِ التَّوْحِيدِ]، وَكَانَ يُلْقِي الْمُحَاضَرَاتِ وَالدُّرُوسَ فِي دَارِهِ، وَدُورِ تَلامِيذِهِ وَأَصْدِقَائِهِ. وَقَدْ كَانَ لِلشَّيْخِ -رَحِمَهُ اللهُ- رَحَلاتٌ دَعَوِيَّةٌ إِلَى الْمُحَافَظَاتِ السُّورِيَّةِ يُعِلِّمُ النَّاسَ التَّوْحِيدَ وَالْفِقْهَ وَالآدَابَ الإسْلامِيَّةَ، وَكَانَ لِتِلْكَ الْجُهُودِ وَالرّحلاتِ ثَمَرَاتُهَا الطَّيَّبَةُ فِي الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ -عَزَّ وَجَلَّ-، وَإِلَى التَّوْحِيدِ وَنَبْذِ الشِّرْكِ وَالْخُرَافَةِ. وَقَدْ حَصَلَ لَهُ مُضَايَقَاتٌ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعِ وَأَصْحَابِ الشَّهَوَاتِ وَالشُّبهَاتِ، بِالإِضَافَةِ إِلَى تَحْذِيرِ طُلَّابِ الْعِلْمِ وَعَوَامِ النَّاسِ مِنَ الاسْتِمَاعِ إِلَيْهِ وَمِنْ مُجَالَسَتِهِ وَالدَّعْوَةِ إِلَى هَجْرِهِ وَمُقَاطَعَتِهِ. وَلَكِنْ؛ كَانَ لِهَذَا كُلِّهِ آثَارٌ عَكْسِيَّةٌ لِمَا أَرَادُوهُ، إِذْ ضَاعَفَ مِنْ تَصْمِيمِهِ عَلَى الْعَمَلِ فِي خِدْمَةِ الدَّعْوَةِ وَالْمُضِيِّ فِي نَشْرِ الْعِلْمِ حَتَّى وَصَلَتْ آثَارُ دَعْوَتِهِ إِلَى الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ النَّبَوِيَّةِ الْجَزِيرَةَ وَبِلادَ الْمَغْرِبِ وَمِصْرَ وَالْهِنْدَ وَبَاكِسْتَانَ، بَلْ وَصَلَ التَّأَثُّرُ بِدَعْوَتِهِ القَّارَّاتِ: آسيَا وَأَفْرِيقِيَا وَأُورُوبَّا وَاسْتُرَالْيَا وَأَمْرِيكَا، وَهَذَا مِنْ فَضْلِ اللهِ عَلَيْهِ وَعَلَى النَّاسِ، حَتَّى إِنَّ صِيتَهُ لا تَكَادُ تَخْلُو مِنْهُ أَرْضٌ، أَوْ تَنْفَكُّ عَنْهُ بَلَدٌ، يَعْرِفُهُ الْعُلَمَاءُ وَالْقُضَاةُ وَطُلَّابُ الْعِلْمِ وَالدُّعَاةُ وَالْخُطَبَاءُ وَالْعَوَامُ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ. وَكُتُبُهُ مُنْتَشِرَةٌ وَمُشْتَهِرَةٌ فِي الأَقْطَارِ، يَقْتَنِيهَا الْعُلَمَاءُ وُطُلَّابُ الْعِلْمِ، وَسَوَاء كَانُوا مِنَ السُّنِّيِينَ الْمُحِبِّينَ أَوِ الْمُنَاوِئِينَ الْمُخَالِفِينَ، بَلْ وَتَجِدُهَا حَتَّى عِنْدَ كَثِيرٍ مِنَ الْعَوَامِ، وَهِيَ مِنْ أَكْثَرِ الْكُتُبِ رَوَاجَاً فِي الْعَالَمِ، وَتَتَسَابَقُ دُور النَّشْرِ فِي الْحُصُولِ عَلَى حُقُوقِ الطَّبْعِ لَهَا، لِمَا لَهَا مِنَ السُّمْعَةِ وَالْقَبُولِ، وَعَظِيمِ الرَّوَاجِ، وَتُرْسَلُ إِلَيْهِ الرَّسَائِلُ مِنْ أَرْجَاءِ الْبَسِيطَةِ طَلَبَاً لَهَا، وَمُتَابَعَةً لِآخِرِهَا، وَرَغْبَةً فِي إِكْثَارِهَا. وَيَنْقُلُ تَصْحِيحَاتِهِ وَأَقَوَالَهُ وَتَرْجِيحَاتِهِ الْكَثِيرُ مِنَ الْعُلَمَاءِ وَطُلَّابِ الْعِلْمِ فِي مُصَنَّفَاتِهِمْ وَأَبْحَاثِهِمْ، لِمَا يَعْلَمُونَ مَا لَهَا مِنَ الثِّقَةِ عِنْدَ خَوَاصِ النَّاسِ وَعَوَامِّهِمْ، وَاعْتِرَافَاً مِنْهُمْ بِكَفاَءَتِهِ الْعِلْمِيَّةِ، وَرُسُوخِ قَدَمِهِ، بَلْ وَتَسْمَعُهَا فِي الْجُمَعِ عَلَى الْمَنَابِرِ، وَفِي الْمُحَاضَرَاتِ وَالنَّدَوَاتِ، وَأَجْهِزَةِ الإِعْلامِ، وَتَقْرَؤهَا فِي الصُّحُفِ وَالْمجَلَّاتِ. أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ: وَمِمَّا يَدُلُّ عَلَى مَكَانَةِ الأَلْبَانَيِّ -رَحِمَهُ اللهُ- العِلْمِيَّةِ ثَنَاءُ العُلَمَاءِ عَلَيْه: قَالَ الشَّيْخُ ابْنُ بَازٍ -رَحِمَهُ اللهُ-: الشَّيْخُ الأَلْبَانِيُّ مَعْرُوفٌ أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَمِنْ أَنْصَارِ السُّنَّةِ وَدُعَاتِهَا، وَمِنَ الْمُجَاهِدِينَ فِي سَبِيلِ حِفْظِ السُّنَّةِ. وَالشَّيْخُ مَعْرُوفٌ لَدَيْنَا بُحُسْنِ الْعَقِيدَةِ وَالسِّيرَةِ، وَمُوَاصَلَةِ الدَّعْوَةِ إِلَى اللهِ -سُبْحَانَهُ-، مَعَ مَا يَبْذُلُهُ مِنَ الْجُهُودِ الْمَشْكُورَةِ فِي الْعِنَايَةِ بِالْحَدِيثِ الشَّرِيفِ وَبَيَانِ الصَّحِيحِ مِنَ الضَّعِيفِ مِنَ الْمَوْضُوعِ، وَمَا كَتَبَهُ فِي ذَلِكَ مِنَ الْكِتَابَاتِ الْوَاسِعَةِ كُلُّهُ عَمَلٌ مَشْكُورٌ، وَناِفِعٌ لِلْمُسْلِمِينَ. نَسْأَلُ اللهَ أَنْ يُضَاعِفَ مَثُوبَتَهُ وَيُعِينَهُ عَلَى مُوَاصَلَةِ السَّيْرِ فِي هَذَا السَّبِيلِ، وَأَنْ يُكَلِّلَ جُهُودَهُ بِالتَّوْفِيقِ وَالنَّجَاحِ. وَلا أَعْلَمُ تَحْتَ قُبَّةِ الْفَلَكِ فِي هَذَا الْعَصْرِ أَعْلَمَ مِنَ الشَّيْخِ نَاصِر فِي عِلْمِ الْحدِيثِ. وَقَالَ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ الْعُثَيْمِين -رَحِمَهُ اللهُ-: فَالذِي عَرَفْتُهُ عَنِ الشَّيْخِ أَنَّهُ حَرِيصٌ جِدَّاً عَلَى الْعَمَلِ بِالسُّنَّةِ، وَمُحَارَبَةِ الْبِدْعَةِ، سَوَاء كَانَتْ فِي الْعَقِيدَةِ أَمْ فِي الْعَمَلِ، ومِنْ خِلالِ قَرَاءَاتِي لِمُؤَلَّفَاتِهِ عَرَفْتُ عَنْهُ ذَلِكَ وَأَنَّهُ ذُو عِلْمٍ جَمٍّ فِي الْحَدِيثِ رِوَايَةً وَدِرَايَةً، وَأَنَّ اللهَ قَدْ نَفَعَ بِمَا كَتَبَهُ كَثِيرَاً مِنَ النَّاسِ مِنْ حَيْثُ الْعِلْمُ، وَمِنْ حَيْثُ الْمَنَاهِجُ، وَالاتِّجَاهُ فِي عِلْمِ الْحَدِيثِ، وَهَذِهِ ثَمَرَةٌ كَبِيرَةٌ لِلْمُسْلِمِينَ وَللهِ الْحَمْدُ. أَمَّا مِنْ نَاحِيَةِ التَّحْقِيقَاتِ الْعِلْمِيَّةِ فَنَاهِيكَ بِهِ. وَقَالَ الشَّيْخُ عَبْدُ الْمُحْسِنِ الْعَبَّادُ الْمُدِرِّسُ فِي الْمَسْجِدِ النَّبَوِيِّ -سَلَّمَهُ اللهُ-: وَالأَلْبَانِيُّ عَالِمٌ جَلِيلٌ خَدَمَ السُّنَّةَ، وَعَقِيدَتُهُ طَيّبَةٌ، وَالطَّعْنُ فِيهِ لا يَجُوزُ!. وَقَالَ حِينَ مَاتَ الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-: إِنَّهُ فَقِيدُ الْجَمِيعِ الْعَالِمُ الْكَبِيرُ الشَّهِيرُ الْعَلَّامَةُ الشَّيْخُ مُحَمَّد نَاصِرُ الدِّين الأَلْبَانِيُّ -رَحِمَهُ اللهُ-. اهـ. هَكَذَا -أَيُّهَا الْمُسْلِمُونَ- شَهِدَ العُلَمَاءُ أَهْلُ الاخْتِصَاصِ لِهَذَا الرَّجِلِ، وِأَثْنَوْا عَلَيْه، وَمَا ذَاكَ إِلَّا لِأَنَّهُ يَسْتَحِقُّ الثَّنَاءَ، فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا وَعَنِ الإِسْلَامِ خَيْرا، وَآجَرَنَا فِي مُصِيبَتِنَا، وَأَخْلَفَ عَلَيْنَا بَدَلَهُ، وَعَوَّضَنَا خَيْراً. الموضوعالأصلي : محدث العصر الألباني // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: التونسية سوسة
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |