جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الخميس 25 يونيو - 18:50:45 | المشاركة رقم: | |||||||
Admin
| موضوع: سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه هو سعد بن مالك بن وهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب، القرشي، الزهري. كنيته: أبو إسحاق. إسلامه: اسلم قديماً على يد أبي بكر الصديق، وهو أحد العشرة المشهود لهم بالجنة، وهو آخرهم موتاً، وهو أحد الستة من أصحاب الشورى، وسابع سبعة في الإسلام. وكان - رضي الله عنه - مستجاب الدعوة، مشهوراً من بين الصحابة بذلك بدعوة من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((اللهم سدد سهمه، وأجب دعوته)). وهو من أخوال النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهو أول من رمي بسهم في سبيل الله، قال له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ارم فداك أبي وأمي)). وأم سعد هي حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس. أوصافه الخلقية: كان سعد - رضي الله عنه - راجح العقل، بعيد النظر، متين الخلقة، عف اليد واللسان، بارّاً بأهله، وفيّاً لأصحابه، أحب قريش للناس بل أحب الناس للناس وأرفقهم بهم يتوقى الشبهات ورعاً. أوصافه الخلقية: كان سعد - رضي الله عنه - قصيراً، دحداحاً، شئن الأصابع، ذا هامة، أشعراً يخضب بالسواد. ورد: ((أنه لما أسلم وعلمت أمه بإسلامه، غضبت عليه، وقالت: لا آكل ولا أشرب حتى ترجع عن هذا الدين الذي أعتنقته، وإني إن مت؛ فإنك تُعَيَّر بي. فقال: يا أماه! لا تفعلي؛ فإني لا أرجع عنه أبداً. فبقيت ثلاثة أيام لا تأكل ولا تشرب، فلما علمت منه الجد، أكلت وشربت[1]؛ فأنزل الله: (وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُمَا)[لقمان: 15]))[2]. ذكر شيء من فروسيته وشجاعته وإقدامه - رضي الله عنه -: كان سعد بن مالك بن أبي وقاص - رضي الله عنه - أحد الفرسان والشجعان من الصحابة المهاجرين القرشيين الذين كانوا يحرسون رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ويلازمونه في حضره وفي سفره. وقد ورد بسند جيد عن ابن إسحاق قال: "كان أشد أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أربعة: عمر بن الخطاب، وعلي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وسعد بن أبي وقاص -رضي الله عنهم-". وروى مسلم في صحيحه عن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "لما قدم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المدينة أرق ذات ليلة ولم ينم، فقال: ((ليت رجلاً صالحاً من أصحابي يحرسني الليلة)). قالت عائشة: فبينما نحن كذلك؛ إذ سمعنا صوت سلاح، فقال رسول الله: ((من هذا؟)). قال: سعد بن أبي وقاص. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((ما جاء بك؟)). قال سعد: تخوفت على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فجئت أحرسك، فدعا له رسول الله - صلى الله عليه وسلم -؛ فأنزل الله - تعالى -: (وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ....) [المائدة: 67][3]))[رواه البخاري في صحيحه]. وروي: "أن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - هو أول من أراق دماً في الإسلام في ذات الله - تعالى -، وذلك أن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتفرقون في شعاب مكة يستخفون بصلاتهم عن المشركين قبل الهجرة، فبينما سعد في نفر من أصحابه؛ إذ ظهر عليهم نفر من المشركين وهم يصلون فناكروهم، وأنتشبت بينهم موقعة، فضرب رجلاً منهم بلحي جمل؛ فشجه سعد رضي الله عنه)). وفي يوم بدر أبلى سعد بلاءً حسناً ودافع دفاع الراغبين في طلب الشهادة، قال عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -: ((اشتركت أنا وسعد بن أبي وقاص وعمار بن ياسر يوم بدر فيما أصبنا من الغنيمة، فلم أجئ أنا وعمار بشيء وجاء سعد بأسيرين، وكان سعد جاهداً ومجاهداً في ذات الله بيده وماله ولسانه ودعائه)). وفي المسند عن سعد - رضي الله عنه - قال: ((لقد رأيت عن يمين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وعن شماله يوم أحد رجلين عليهما ثياب بيض يقاتلان عنه كأشد القتال، ما رأيتهما قبل ولا بعد)). ذكر وقائع إجابة دعواته - رضي الله عنه -: سبق أن ذكرنا أن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - امتاز بإجابته الدعوة، فقلما دعا بدعوة إلا استجيب له، فقد ورد أنه قال: ((يا رسول الله! ادع الله أن يجعلني مستجاب الدعوة. فقال: ((يا سعد! أطب مطعمك تكن مستجاب الدعوة)). فقد سبق في ترجمته أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - دعا له، فقال: ((اللهم! أجب دعوته، وسدد رميته، وحببه إلى عبادك)). فلقد روي أن سعداً لما تولى إمرة الكوفة بالعراق لعمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ثار طائفة وشرذمة منهم، فشكوه إلى أمير المؤمنين عمر، فأرسل عمر إليهم محمد بن مسلمة، فلما وصل محمد الكوفة، طاف في القبائل والأهالي والمساجد يسألهم، فكلٌّ يقول خيراً ويثني على سعد حتى انتهى إلى مسجد بني عبس، فقام رجل منهم يقال له أبو سعدة، فقال: أما إذ نشدتنا عن سعد؛ فإنه لا يقسم فينا بالسوية، ولا يعدل في الرعية، ولا يغزو في السرية. فقام سعد - رضي الله عنه - فدعا، فقال: اللهم! إن كان عبدك هذا قام فقال عليَّ كذباً وزوراً ورياءً وسمعة؛ فاعم بصره، وأطل عمره، وأطل فقره، وعرضه للفتن. ثم إنه عمي بصره، وطال فقره، وطال عمره، وكان يتعرض للجواري يتلمسهن ويغمزهنّ في الطرق. فقيل له في ذلك، فقال: أصابتني دعوة الرجل الصالح سعد بن أبي وقاص. وأما بقية من ظلمه من أهل الكوفة أو غيرهم؛ فإنه دعا عليهم، فأصابت كل واحد مصيبة في جسده وفي ماله)). نعوذ بالله من الظلم ومن دعوة المظلوم. الموضوعالأصلي : سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: berber
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |