تحدي الحياة!

إنها غدارة ، ولا تعرف معنى الرحمة ، بل إنها تتلاعب بنا أحيانا ، وتجعلنا نبكي دموع الآلم

والحزن ، لكن ثارة أخرى تجعلنا أسعد الناس على هذا الكوكب الأزرق ، بل أظن أنها تجعل الإنسان

يعيش حلاوة ومرارة الحياة في حين واحد ! حتى يصبح هذا الأخير مشتت التفكير ! فماذا يتوجب علينا فعله ؟

وكيف يمكننا مواجهة هذه الحياة القاسية ؟ أسئلة كثيرة تتردد في ذهني ، وأظنني سأحاول البحث عن إجابات

مقنعة ، وأول هذه الأخيرة تتجلى في العمل والإجتهاد من أجل تحصيل نتائج طيبة ، سواء في الدراسة والعمل ،

وبهذا سوف نكون قد قمنا بوضع خطوة نحو التألق ، لكن رغم إجتهادنا في العديد من الميادين بالحياة ، فإن

هذا الأخيرة يكون لها رأي آخر وتشرع في تطبيقه ، ولعله قد يكون سببا في فشلنا مرارا وتكرارا في محاولاتنا

لتحسين أوضاعنا ، لكن رغم هذا فإن القدرة على مواجهة الحياة رهينة برغبتنا فعلا في تحقيق أحلامنا وأمنيات

طفولتنا ، لأنه بالجد والإجتهاد نستطيع تحقيق المستحيل ، فهل تتوفر على العزيمة والإرادة القوية لتحقيق

أحلامك ومواجهة الحياة أم لا ؟