جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
جواهر ستار التعليمية |
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ، في منتديات جواهر ستار التعليميه المرجو منك أن تقوم بتسجـيل الدخول لتقوم بالمشاركة معنا. إن لم يكن لـديك حساب بعـد ، نتشرف بدعوتك لإنشائه بالتسجيل لديـنا . سنكون سعـداء جدا بانضمامك الي اسرة المنتدى مع تحيات الإدارة |
|
جواهر ستار التعليمية :: قسم التاريخ و الحضارة الاسلامية :: شخصيات عالمية |
الجمعة 19 يونيو - 1:31:37 | المشاركة رقم: | |||||||
عضو نشيط
| موضوع: أحد العلماء الكبار و من ثقاة التابعين أحد العلماء الكبار و من ثقاة التابعين يقول مالك بن دينار ( أحد العلماء الكبار و من ثقاة التابعين ) أتيت القبور يوما لأنظر في الموتى و أعتبر و أزدجر و أتفكر فاذا بي ببهلول المجنون جالس بين قبرين فقلت له : يا بهلول و الله انك لحكيم فهل لك من حاجة؟ قال نعم أريد أن تشتري لي قميصا, قلت نعم ان شاء الله تعالى, ثم ذهبت الى السوق وقد ملئت سرورا واشتريت قميصا جديدا و أتيت به اليه , فقلبه بهلول و رماه الي وقال لا أريد مثل هذا القميص . فقلت له صفه لي يا بهلول. قال : أريد قميصا من قمص أهل الاخلاص و ذوي البصيرة و الاختصاص , محفوظا من الدنس و الانتقاص , زرع قطنه في حديفة مشرقة بأنوار الحقائق محروسة من الاعتراضات البوائق يسقى بماء السلسبيل, فأينع بهاءا و حسنا و أثمر فأنبت قطنا ثم لقط بأنامل الكرام البررة التالين لسورة البقرة ثم حلج بأكف الوفاء على دفف الصفا بحركات العزم من غير خفاء, ثم تحللته الأوتار المتصلة بنور الأنوار و غزلته بنات طاهرات و نساء خيرات بمغازل الحمد والثناء و المحبة و الاعتناء فجعلت الجنة على نسجه ثوابا و كان بين لابسه و بين النار حجابا, ثم قصر الثوب بماء معين غدق و طلعت عليه شموس الشوق و القلق فسطع بياضه و زال اعتراضه و امتاز بحسن الرقعة و الطراز وأعجب كل تاجر و بزاز فدفع الى خياط مطبوع في صنعته بعيد المدى في همته صادق البكاء من عبرته فنظر الى الثوب بفكره و قاسه بشبره فجعل بدنه من حقائق الاخلاص وقدر الكمين كاملين بلا انتقاص ثم علق البنائق وأوصل بهما النيافق اتصال الحقيقة بالحقائق, و كان الخياط بربه واثقا فأتى القميص موافقا وللشك مفارقا ثم قصص التدوير وخاطه بلطائف التدبير ثم فتح الجيب و أ أمذه بشواهد الغيب و أزال عنه النقص و العيب, ثم صور الطوق و زينه بلواعج الشوق فاعتدل القميص من أسفل الى فوق, فهل تقدر يا مالك على مثل هذا ؟ قلت يقدر عليه من خصك بوصفه و ألهمك لمعانيه و كشفه, فصف لي لابسه يرحمك الله؟ قال: يلبسه قوم خصهم الله بأنواره و كتبهم في ديوان أبراره و حماهم في أزل الأزل بالسابقة وقواهم بالعزائم الصادقة, فأجسادهم بين أهل الأرض تسعى و قلوبهم في رياض الملكوت ترعى فهم شموس الناظرين و أقمار الساهرين,ثم قام و قال: اليك فر الهاربون و نحوك قصد الطالبون و ببابك أناخ التائبون , ثم سار و تركني . لا تقل ياأخي ( أختي ) لا يمكن أن أكون من هؤلاء . بل يمكن ان شاء الله , لأن الله تعالى يقول : ( قل يعبادى الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ان الله تغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم ) سورة الزمر الأية 53 بعد ذلك تب و اجتهد في الطاعات فان الله تعالى يقول : ( ومن يطع الله و رسوله و يخش الله و يتقه فأولئك هم الفائزون) سورة النور الأية 52 و صلى الله على سيدنا محمد و على آله و صحبه و سلم . المصدر لهذا ال الموضوعالأصلي : أحد العلماء الكبار و من ثقاة التابعين // المصدر : ممنتديات جواهر ستار التعليمية //الكاتب: السلطان 12
| |||||||
الإشارات المرجعية |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 20 ( الأعضاء 3 والزوار 17) | |
|
| |
أعلانات نصية | |
قوانين المنتدى | |
إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان | إعــــــــــلان |